• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الحياة بعد الأربعين هدوء ومتعة

أحلام علي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/10/2007 ميلادي - 28/9/1428 هجري

الزيارات: 45724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
سن التوازن والنضوج
الحياة بعد الأربعين .. هدوء ومتعة

حينما تسرع الخطى بالمرأة إلى سن الأربعين، يتبادر إلى ذهنها أنها بدأت طريق الذبول، وفي اقترابها من منتصف العمر، تهلع من معايرة زوجها لها بأنها كبرت، ولم تعد قادرة على تلبية كل احتياجاته، أي إنه بكلمات مقتضبة أنهى "فترة خدمتها".
فكيف تتهيأ المرأة للدخول في هذه المرحلة؟ وكيف تجعلها أكثر متعة؟ وكيف تتغلب على بعض الأعراض التي تواكبها؟
 يجيبنا عن هذه الأسئلة وغيرها الدكتور ماهر مهران - أستاذ النساء والولادة بجامعة  القاهرة - في الحوار التالي:

لا لليـأس
لماذا سميت هذه الفترة عند المرأة بسن اليأس؟
إنه لأمر سيئ أن سميت تلك الفترة من حياة المرأة خطأ بـ "سن اليأس" فتظهر وكأنها نهاية لحياة المرأة إذ تشعر أن أولادها من حولها أصبحوا في غير حاجة ماسة إليها، بعدما غدوا يعتمدون على أنفسهم، ويزيد من تعاستها أن الرجل في مثل هذه السن يكون قد اكتمل رجولةً، ووصل إلى أوج مركزه الاجتماعي.
والحقيقة أنه "لا يأس" هناك، ولا ذبول إلا لوظيفة واحدة من وظائف المرأة وهي التبويض، والقدرة على الحمل، لحكم يعلمها المولى - عز وجل - منها أن تقضي المرأة مرحلة أخرى من حياتها في سعادة وهدوء بعد أن نمت عقلياً، وازدادت خبرتها في الحياة، وهذا من رحمة الله - تعالى - بالمرأة في هذه السن بعدما كان كل جهدها، ووقتها عبارة عن عبء كانت تحمله في فترة حياتها الخصبة فتخففت منه في هذه المرحلة، وهو التناسل، وما يصاحبه من وعكة حيض، وتعب الحمل، وألم الولادة ومتاعب الرضاعة.

هل تتفاوت المرحلة العمرية في هذه الفترة بين امرأة وأخرى؟
إن فسيولوجيا جسم المرأة تتفق مع متطلبات الصحة؛ فنجد أن مبيض المرأة يتوقف تلقائياً عند الأربعين عن تقديم البويضات، ثم يبدأ تدريجياً لمدة سنوات في إفراز كمية من الهرمونات تقل سنة بعد أخرى. وحينما تقل الهرمونات إلى درجة معينة خلال هذه المرحلة ينقطع الحيض.
وانقطاع الحيض يحدث غالباً في نحو سن الخامسة والأربعين، ولكن هذه السن تختلف من بلد إلى آخر، ومن سيدة إلى أخرى، والثابت أنه ليس هناك ارتباط بين سن انقطاع الحيض، ونوع وصفات الحيض، أو عدد مرات الحمل، أو المناخ الذي تعيش فيه المرأة، ثم إن انقطاع الحيض مبكراً في الثلاثينات يحدث بصورة وراثية في بعض العائلات.

أعراض ومظاهر
هل هناك أعراض تصاحب انقطاع الدورة الشهرية؟ ولماذا؟
إن انقطاع الدورة مبكراً قد يكون صناعياً كما يحدث بعد استئصال المبيض لأسباب مرضية، وفي هذه الحالة تَحدث أعراضٌ شديدةٌ تهز المرأة هزاً عنيفاً جسمياً، ونفسياً، والسبب واضح إذ إن مصدر الهرمونات من المبيض تنقطع فجأة في حين أن ما يحدث في الطبيعة من انقطاع في الهرمونات، يحدث تدريجيّاً، وعلى مدى سنوات عديدة، وانقطاع الحيض في مرحلة ما يسمى خطأ بسن اليأس له طرق ثلاثة:
• أن يكون على صورة مفاجئة فتنقطع الدورة، ولا تحدث بعد ذلك مدى الحياة.
• أن تقل كمية الحيض تدريجياً وتطول المدة بين حيض وآخر إلى أن يتوقف الحيض نهائياً. 
• أن يأتي الحيض على هيئة نزيف قد يكون شديداً فيؤثر في المرأة، ويؤدي إلى إصابتها بأنيميا شديدة وفي هذه الحالة لابد من استشارة الطبيب حتى تستبعد الأسباب الأخرى الأكثر أهمية التي تؤدي إلى هذا النزف.

ما التغيرات التي تطرأ على المرأة في هذه السن؟
تحدث تغيرات مختلفة في جسم المرأة؛ فيبدو عليه شيء من السمنة، وكما أن هناك تغيرات جسمية فهناك تغيرات نفسية عديدة ومختلفة، ومن الإنصاف أن نعترف بأن هذه المرحلة تتعرض فيها المرأة - مهما كانت قوتها الجسمية وتكوينها النفسي – إلى ضغوط، ومسؤوليات متعددة؛ فتشكو من أعراض كثيرة بعضها ناتج من تغيرات المبيض، والآخر ناتج عن استعدادها النفسي لتقبل هذه المرحلة، والنوع الثالث يظهر لأن المرأة في هذه السن تكون أكثر قابلية لظهور أمراض مختلفة مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكر، والأمراض الروماتيزمية.

و في مقدمة هذه الأمراض التي تصاحب هذه المرحلة أعراض عصبية ونفسية مثل: الضيق والاكتئاب، والميل إلى الوحدة عند البعض، والعصبية، والثورة لأتفه الأسباب عند البعض الآخر، وخطورة هذه الأعراض أنها تظهر في جميع أفراد الأسرة من زوج، وأولاد، وتصبح الأم سبباً في اكتئاب جميع أفراد أسرتها، أو سبباً في المشكلات التي لا تنتهي ويظهر سلوكها في مكان عملها بما فيه من رؤساء، ومرؤوسين، ويصاحب ذلك غضب وانطواء، وقد تتردد المرأة كثيراً على الطبيب خوفاً من ارتفاع ضغط الدم.
و من أهم الأعراض وأكثرها "الفورات الحرارية" التي تأتي على صورة نوبات تحس المرأة فيها بارتفاع في الحرارة، وسخونة في الوجه، والصدر، والرقبة.

وقد تبدأ هذه الفورات في أسفل الجسم، وترتفع إلى الصدر، والوجه، ويصاحبها إحساس بضيق شديد حول الرقبة، وشعور بالاختناق، ويصحب ذلك عرق غزير، وتحدث هذه النوبات على فترات حسب شدتها؛ فقد تكون كل أسبوع، أوكل يوم – أو أقل من ذلك أو أكثر – ثم إنه ليس لها سبب واضح؛ فمن الممكن أن تحدث عقب غضب، أو قلق نفسي، أو نتيجة حرارة الجو، خاصة في الصيف، أو بدون سبب على الإطلاق.

تهيئة وتكييف
كيف تستقبل المرأة هذه المرحلة؟ وكيف تجعلها أكثر متعة؟
الأمر يختلف تبعاً لعوامل عدة منها شخصية المرأة، ونموها العقلي، واتزانها النفسي، وثقافتها، ووعيها بهذه التغيرات الفسيولوجية، ومنها ما إذا كانت عاطفة أمومتها قد ارتوت بإنجاب أبناء وبنات صالحين، أولم تنجب، وما إذا كانت على رأس أسرة سعيدة ليس بها مشكلات عنيفة، تمر هذه المرحلة بهدوء بل ترحب بها؛ إذ إنها تُنهي ما تبقى من مشكلات ومسؤوليات مرحلة الإنجاب.

فعلى المرأة أن تثق بأن سن الأربعين هو سن التوازن النفسي، والنضوج الذهني والفكري؛ فهي في هذا العمر أم وزوجة خبرت الحياة، وفقهت تجاربها، وازدادت حكمة، وحنكة، وعقلانية وهدوءاً، وهو ما يجعلها قمة في العطاء، ومخزوناً كبيراً من القدرة والكفاءة، فعليها أن تنطلق من هذا التفكير في حربها ضد كآبة منتصف العمر.

وإذا كانت تخشى معايرة زوجها لها بكبر السن - فلا يجب أن تتأثر بذلك بل تنأى بنفسها بعيداً عن مشاعر السلبية والدونية؛ فالرجل أيضاً يكبر لكنه يكابر، وعليها أن تثقف نفسها وشريكها في هذا المضمار ليخرجا من المرحلة دون خسائر، وعندما تتحدث عن مرحلة منتصف العمر فلتكن متفائلة، ومبتسمة، وتقنع نفسها ومن حولها أنه لا يأس بعد الأربعين؛ فهو سن "الأمل" لمرحلة جديدة تسعى فيها المرأة لتجديد حيويتها وشبابها، ولتتمثل بامرأة الريف فتعمل، وتنشط، ولا تستسلم لدور الضحية التي تستسلم لتقلبات الزمن.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ميزان الحياة
  • فوق سن الأربعين
  • لمن يريد الاستمتاع بالحياة (1)

مختارات من الشبكة

  • مما زهدني في الحياة الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تجديد الحياة مع تجدد الأعوام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أصول الفقه مفهومه وفوائده وأهميته في الدين والحياة(كتاب - آفاق الشريعة)
  • خطابات الضمان، تحرير التخريج، وبيان الحكم، ومناقشة البدائل (PDF)(كتاب - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن الكريم والسنة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التساهل في المنازل من أسباب المهازل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المحطة العشرون: البساطة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عمى البصيرة يورد المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- رائع
صديق - الامارات 19/12/2015 06:08 PM

هذا هو الحاصل

1- فترة حاسمة
fozo - sy. 28/10/2007 10:02 AM
لقد قرات ما جاء بالبحث واعجبني انا شخصيا مررت بهذا الوضع ولله الحمد تجاوزته انا وزوجي واسرتي ولا اقول بسهولة ولكن بتقبل من الجميع مما بث بعض الراحة لدى الجميع
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 14:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب