• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

تحمل وكن صلبا

تحمل وكن صلبا
منة شرع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2018 ميلادي - 12/1/1440 هجري

الزيارات: 6347

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحمَّل وكُن صُلْبًا

 

يُوضَع الذهبُ في أشدِّ وأصعب درجات الحرارة؛ ليتمَّ تشكيلُه بأجمل طريقة كما يريد صاحبه.

تتعدَّى الحرارة التي تحيط بقِطَع وسبائك الذهب المنصهرة ألف درجة مئوية.


لا يشكو الذهب صعوبةَ الحال الذي هو فيه، ولا يُسمَع له صوتُ ألمٍ، ولا يتخذه مهربًا؛ كي تموت خصائصُه الرائعة، ولا تحترق معه عزيمتُه.


له الحق أن ينصهر ويذُوب تحت تلك الشدة المحرقة؛ فهو معدن وله درجة انصهارٍ كغيره من المعادن، لكنه يعود من جديد، ويخرُج من انصهاره بأبهى وأفضل الصُّوَر التي يمكن أن يكون عليها؛ لأنه يعلم جيدًا أنه ما وُضِع فيه إلا لتتمَّ عملية تشكيله التي سترفعه قدرًا وثمنًا، وهكذا هو الحال معك يا قطعة الذهب البشري، تقسو عليك الحياةُ، وتضيق بك، ولا تجد متنفَّسًا من شدة وحرارة ما يُحيط بقلبك وعقلك، حتى تكاد تشعُر أنه من الأفضل عدم بقائك فيها إن كنتَ ستبقى طويلًا على هذا الحال.


تضعُف ولك كلُّ الحق في أن تضعُف وتذوب،تحترق وتبكي بكل ما أُوتيتَ من ألمٍ، لكن ماذا بعدُ؟!

هل ستستسلم للألم؟

هل سيستمر وضعك كثيرًا على هذا؟


عليك أن تدرك جيدًا أن ما أنت عليه ما هو إلا مرحلة تمرُّ بها أي سبيكة ذهب لامعة، فجميع الناجحين بلا استثناء فشِلوا ذات يوم، وجميع المثابرين بلا استثناء سقطوا ذات يوم.


العلماء والمبدعون جميعهم كانوا في أصعب وأشد اللحظات مثلك، لا فرقَ بين حالِكَ وحالهم إلا اختلاف المشاكل واختلاف قوتها، بل إن منهم من كان أصعب منك حالًا، أو أقل، فهذه طاقة كل منكم، فالله عز وجل لا يضعنا إلَّا فيما نتحمله: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286].


تأكَّد أنك ما وُضِعْتَ حيث اشتدَّتْ عليكَ الظروف، إلا ليُستخلَصَ أجملُ ما فيك، ويرى الله سبحانه وتعالى صبرَك، فيجعل سقوطَكَ في لحظة من لحظات حياتك سببًا لقيامِكَ بقية الحياة، ولكنك قد لا تَنتبه لذلك بسبب انصهار رُوحك داخل نيران اليأس، واحتراق عزيمتك بغير شعور منك.


وها قد جاءت اللحظة لتعلَم ما هو خافٍ وراء هذا الانصهار؛ فتحمَّل وكُنْ صُلْبًا، كن ذهبًا.


تُرَى... كيف الوصول إلى ذلك؟ (يتبع..).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا تحملته؟
  • المرأة وتحمل المسؤولية
  • ما الهم الذي تحمله
  • العاقلة وما تحمله
  • تحمل المسؤولية (خطبة)
  • أصلح كسرا
  • كن عالما أو متعلما

مختارات من الشبكة

  • المَلِك (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • شهر رمضان مدرسة الأخلاق والصبر: دروس عملية في التحمل والإحسان إلى الآخرين(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • لا أستطيع تحمل إهانات زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • الأصل في تحمل الضمان في عقد البيع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصبر هو القدرة على التحمل في ظل ظروف صعبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيماء إلى طرق التحمل والأداء لمحمد زايد العتيبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحمل الزوجة لأم زوجها(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب