• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

قلب من زجاج

عبدالغني حوبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/3/2018 ميلادي - 25/6/1439 هجري

الزيارات: 4707

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قلب من زجاج

 

استيقظ الطفل الصغير على صراخ يصخُّ الأذان ويقض المضاجع، فتلفت يَمنةً فوجد أباه متأففاً متضجراً، وقد تأخر عن عمله، واستدار يسرةً فإذا بأمه قد رمت بالمكنسة على الأرض، وهي تغمغم وتتمتم: ألا تقدر الظروف يا رجل! فأنا أنظف لكم المنزل!! ارحموني يرحمكم الرحمن!

 

إنها مشاهد يومية متكررة لشجارات مختلفة الأسباب والدواعي، متباينة الحدة والآثار، والتي تحدث بمرور الزمن تنافراً بين القلوب، وتخلق سدوداً وهمية بين الأرواح، فتضعف جسور التواصل بين الأحبة، ويصير عود البغضاء وتداً في الفؤاد، مما ينتج لنا أفتك الأمراض التي ابتليت بها مجتمعاتنا المسلمة المعاصرة والمتمثلة في الجفاف العاطفي، والتصحر الوجداني، فكيف نواجهه ونقلل من آثاره المدمرة؟؟

 

إن الجفاف العاطفي هو مشكلة معقدة ومركبة نمت وتطورت في أوضاع نفسية واجتماعية وثقافية معينة متداخلة.

 

إن الجفاف العاطفي يعني ضمور الحب وغياب الود ونكران الجميل، وتقلص التواصل اللفظي وغير اللفظي بين الأزواج فيما بينهم، وبين الأبناء مع بعضهم البعض، مما يؤدي بالضرورة إلى ظهور عدم الاحترام وتنامي الأنانية وروح اللامبالاة، فيغيب معنى الأبوة والأمومة والبنوة، وتصير روابط الأخوة رثة بالية، قد تتمزق في أي لحظة، وكل هذا مؤذن بخراب الأسرة وضياع الأبناء، والنتيجة الحتمية التي لا مفر منها هي العزلة الأسرية، والفرقة الأخوية؛ فالأب والأم والأبناء موجودون في البيت على طاولة واحدة، لكنهم جماعات وأشتات! فرقت شملهم الصراعات، ونخرت عظمهم آكلة العداوات، كل حزب بما لديهم فرحون! ولا حول ولا قوة إلا بالله!!

 

وهكذا تنمو هذه الأفة الخطيرة في جسم الفرد والمجتمع، حتى تحيلنا في النهاية على ضريبة باهظة الثمن لا نستطيع تسديدها، ولا التخلص منها، ألا وهي البيوت أيله للسقوط، والأسر المتصدعة وشيكة الانهيار!!

 

إن تشخيصنا لمشكلاتنا الأسرية يبين لنا أن علتنا إيمانية بالدرجة الأولى، وتواصلية علائقية في المرتبة الثانية.

 

فإذا كان طريق التربية طويلا وشاقا، فإنه لمن أخلص نيته لربه ممتع وشيق، فلنعد إلى الله - سبحانه وتعالى - ولنثب إلى شرعه، ولنتمسك بكاتبه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، ولنبدأ بإصلاح القلوب بتخليصها من عوالق الأدران وعوائق الشرك والأوثان، ونجتهد في تزكية النفوس والترقي بها في مدارج الكمال الإيماني، فما أشبه القلوب بالزجاج من حيث الحساسية، والشفافية، وصدق من قال:

إن القلوب إذا تنافر ودها * مثل الزجاجة كسرها لا يجبرُ

 

هلم - إذن - فلنستدرك وإياكم التجاوزات والأخطاء التي وقعنا فيها، ونفتح أبواب الحوار البناء، لأجل إحداث فهم مشترك بين الأسرة الواحدة والأشقاء.

 

هيا نزرع بذور المحبة والتقدير والتعاون في ربوع بيوتنا التي تكهربت بالحقد والغل، وليكن ديدنا العناية الدائمة والرعاية المستمرة لهذا الغرس الجديد حتى يؤتي أكله بثمار يانعة وقت الحصاد - بإذن الله -.

 

قد يقول قائل: نحن نشقى لأجل أسرنا فنكسب لقمة العيش، ونجهد أنفسنا في ذلك، ألا يكفي كل هذا؟!

والرد على هذا الاستفسار أنه غير كاف، ولذا ينبغي أن نفرق بين الرعاية والتربية، فالأولى تعني الاهتمام بالمأكل والملبس والمشرب والعلاج، والثانية أكبر من ذلك كله، فهي تغرس القيم وتهذب السلوك، وتشبع العاطفة، وتصنع الشخصية.

 

ينبغي أن يكون التعامل مع الإنسان راقياً وشفافاً، فمزيداً مزيداً من الاهتمام بالاستشارات الوجدانية التي مركزها القلب، والذي محل نظر الرب، قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) ﴾ سورة الشعراء.

 

إن الحب لا يفرز إلا حباً، فحينما تتعانق القلوب وتندمج الأرواح يشعر المتحابون بالدفء الذي يوقد جذوة المحبة، فتذهب عن كل حبيب رعشة الوحشة ولوعة الفراق، وتغدو الحياة - وإن عظم الكرب وجل الخطب - أحلى من العسل المصفى، وأبيض من اللبن النقي، كما كانت الأسرة النبوية التي جمع بين زوجين متحابين متعاونين؛ الصادق الأمين محمد - صلى الله عليه وسلم - والطاهرة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها -.

 

وختاماً، أحبوا الله، وأحبوا رسوله، واجعلوا في قلوبكم ما يكفيكم من حبكم لأهلكم وأولادكم، ولا يغب عن أذهانكم طرفة عين أنكم تتعامل مع بشر لهم قلوب وعقول وأجساد، راعوا ثلاثية الأبعاد في التواصل مع العباد، فلا تكسروا زجاج القلوب ولا تجرحوا به أنفسكم، فخطره كبير، وشره مستطير، فقد لا يبرأ مدى الدهر، إذاً، فكونوا أهل عطاء ووفاء، واجعلوا عنوانكم الدائم جبر الخواطر وملامسة أعماق المشاعر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وجهان لقلب واحد!

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في تفسير قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب