• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

إستراتيجية التقليبات الحرفية لتكوين كلمات الإستراتيجية الرابعة في إستراتيجيات الطلاقة

إستراتيجية التقليبات الحرفية لتكوين كلمات الإستراتيجية الرابعة في إستراتيجيات الطلاقة
فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2017 ميلادي - 16/2/1439 هجري

الزيارات: 15105

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إستراتيجية التقليبات الحرفية

لتكوين كلمات الإستراتيجية الرابعة في إستراتيجيات الطلاقة


(1)

احتوى الدليلُ الإرشاديُّ "نماذج استرشادية لأنشطة تدريس مهارات القراءة للصفوف الثلاثة الأولى؛ الفهم والطلاقة، 2015م" - على ثلاث إستراتيجيات للطلاقة، هي: الأداء القرائيُّ، والقصص المسلسلة، والقراءة المتكرِّرة.

وما كان لها أن تقتصرَ على ذلك.

 

لِمه؟

لأنَّ للطلاقة اتصالًا بالموهبة كما بيَّنتُ في مقالي: (وجوب توسيع الطلاقة التي في الأدلة الإرشادية)، الذي نقلتُ فيه عن دعاء بنت نافذ البشيتي في ورقتها العلمية المنشورة على شبكة الألوكة التي عنوانها: "القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية": [الطلاقة اللغوية: الطلاقة في اللغة: مِن مادة (طلق)؛ أي: فصُح، ولسانٌ طُلَقٌ ذُلَقٌ، كما جاء في الحديث؛ أي: فصيحٌ بليغ، وفي الاصطلاح: الطلاقةُ اللُّغوية هي: قدرة المتعلِّم على استدعاء أكبر عددٍ مِن الأفكار أو العادات أو الجمل أو الكلمات؛ استجابة لموقفٍ ما، في أسرع وقت ممكن.

 

ويتضح أكثر مِن معنى للطلاقة اللغوية مِن خلال تَجْزِئَتِها إلى أجزاء، تتمثل في:

(الطلاقة الفكرية): وتعني: القدرة على إنتاج أكبر عددٍ ممكن من الأفكار.

(الطلاقة اللفظية): وتعني: القدرة على سرعة إنتاج أو توليد أكبر عددٍ ممكن من الألفاظ.

(الطلاقة الارتباطيَّة): وتعني: القدرة على سرعة إنتاج أكبر عددٍ مِن الكلمات التي تُعبِّر عن علاقات معينة.

(الطلاقة التعبيرية): وتعني: القدرة على صياغة أكبر عددٍ ممكنٍ مِن الجمل والعبارات التامة ذات المعنى لتعبر عن أفكار مختلفة].

 

وكذلك نقلتُ عن الكتب التربوية المعنيَّة بالموهبة:

[أولًا: الطلاقة (Fluency): تتضمن الطلاقةُ الجانب الكمي في الإبداع، ويُقصد بالطلاقة: تعدُّد الأفكار التي يُمكن أن يأتيَ بها المتعلمُ المبدعُ، وتتميز الأفكارُ المبدعة بملاءمتها لمقتضيات البيئة الواقعية، ومِن ثَم يجب أن تُستبعد الأفكارُ العشوائية الصادرة عن عدم معرفة أو جهل كالخرافات، وعليه؛ كلما كان المتعلمُ قادرًا على إنتاج عددٍ أكبر مِن الأفكار أو الإجابات في وحدة الزمن، وُجِدَتْ فيه الطلاقة أكثر.

 

وتُقاس الطلاقةُ بأساليبَ مختلفةٍ؛ منها على سبيل المثال:

1 - سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نَسَقٍ محددٍ، كأن تبدأ أو تنتهي بحرف أو مقطع معين: (هراء، جراء ...)، أو التصنيف السريع للكلمات في فئات خاصة: (كرة، ملعب، حَكَم ...).

 

2 - تصنيف الأفكار وفْقَ متطلبات معينة؛ كالقدرة على ذِكْر أكبر عددٍ ممكن من أسماء الحيوانات الصحراوية أو المائية، أو أكبر قدرٍ من الاستعمالات للجريدة، أو الحجر، أو العلب الفارغة... إلخ.

 

3 - القدرة على إعطاء كلماتٍ ترتبط بكلمة معينة؛ كأن يذكر المتعلمُ أكبر عددٍ ممكن من التداعيات لكلمة: نار، أو سمكة، أو سيف، أو مدرسة... إلخ.

 

4 - القدرة على وَضْع الكلمات في أكبر قدرٍ ممكن مِن الجمل والعبارات ذات المعنى].

 

(2)

وهذه الفكرة ليستْ جديدةً، بل هي قديمةٌ في تراثنا، قد وظَّفها العالمُ الفذُّ الخليل بن أحمد الفراهيدي توظيفًا لُغويًّا في جَمْعِه اللغة العربية وحَصْر كلماتها اللغوية.

 

كيف؟

يقول الأستاذ عبدالله درويش في كتابه: (المعاجم العربية مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن أحمد): [رابعًا: عولجت الكلمةُ ومقلوباتها في موضعٍ واحدٍ، فمثلًا نجد الكلمات:

ع ب د، ع د ب، د ب ع، د ع ب، ب ع د، ب د ع، كلُّها يمكن أن تُعالَجَ نظريًّا تحت عنوان واحدٍ، بقطع النظر عما نطقتْ به العربُ منها فعلًا، وعما لم تنطقْ به، فالنوعُ الأول سَمَّاه الخليل "مستعملًا"، والنوع الثاني سماه "مهملًا"، ويُعرف هذا التنظيم باسم: "التقليبات"، ويمكن الرجوع إلى هذه المفردات مثلًا تحت حرف العين مجموعة: "ع د ب"؛ لأن العين أسبق الجميع في الأبجدية الصوتية التي وضعها الخليل تليها الدالُ ثم الباء.

 

وجميع مَن تبع نظامَ العين سار في التقليب على قاعدة وَضْع المفردات المأخوذة مِن أصلٍ ثلاثيٍّ واحدٍ تحت الحرف الذي هو أسبقها مِن حيثُ المخرجُ، ما عدا ابن دُرَيْد الذي اتبع في تقليباته نظامَ وَضْع المفردات المتحدة الأصل تحت الحرف الذي هو أسبقها في الأبجدية العادية؛ فهنا مثلًا نجده وَضَع تلك المفردات الست المذكورة سابقًا تحت مجموعة: "ب د ع"، فهذا اختلافٌ فرعيٌّ يجعلنا نعتبر ابن دُرَيْد صاحب جَمْهرة اللغة أيضًا من المؤلِّفين الذين اتبعوا في ترتيبهم نظامَ كتاب العين].

 

وقد تبع الخليلَ كثيرٌ مِن الكتب المعجمية كما يقول المؤلِّف: [أما أشهرُ الكتب التي تُعتبر مفقودةً، فهي:

1- المدخل إلى العين؛ وضعه تلميذ الخليلِ النضرُ بن شُميل، المتوفى 203هـ.

2- التكملة؛ للخزرجي المتوفى 348هـ.

3- الحواصل؛ لأبي الأزهر البخاري، المتوفى 350هـ.

4- الموعب؛ للتياني، المتوفى 433هـ.

 

أمَّا أهم المعاجم التي سارتْ على نظام العين وبقيتْ حتى وصلتْ إلينا، فمنها ما وَضَعَهُ الشرقيون، ومنها ما أُلِّف في الأندلس إبان ازدهار الحضارة الإسلامية في إسبانيا؛ أما معاجم المشرق، فأهمُّها الجمهرةُ لابن دُرَيْد، وتهذيبُ اللغة للأزهري، وأما معاجم المغرب، فأهمُّها البارعُ لأبي علي القالي، ومختصر العين لأبي بكر الزبيدي، والمُحْكَم لابن سيدَهْ].

 

(3)

ومِن السابق نرى أنَّ نشاط "تكوين كلمات مِن حروفٍ معطاة" نشاطٌ يُثري اللغة، ويُعدُّ مِن الطلاقة اللغوية، التي هي مِن علامة الموهوبين.

 

وإنْ نَظَرْنا إلى تنفيذها في المقررات اللغوية، فإننا سنجدها محصورةً في الصف الأول الابتدائي فقط في فصله الدراسي الأول، وهذا يجعلها غيرَ ذي فائدة كبيرة.

 

لماذا؟

لأنَّ الطلاقة التي تتصل بطفل الصف الأول درجتُها يسيرة، أما ما بعده، فإنَّ الطلاقة تعلو معه إلى مستوياتها العليا، وهذا يُوجِبُ مدَّ هذا النشاط إلى الصفوف التالية، وعدم قصرها على الصف الأول فقط.

 

لماذا؟

لأنه عندما يُطلب مِن تلميذ الصف الأول الابتدائي تكوينُ كلمات من حروف: (ب ت أ ح خ ج د ر ز) - كما ورد في أحد الكتب السيَّارة - فكم كلمة يمكن أن يُكوِّنها؟ سيكوِّن كلماتٍ قليلة؛ مثل: (حب، وأخ، وأخت)، أما بقية الكلمات المتوقَّعة التي قد تكون فعلًا، وقد تكون اسمًا، وقد تكون حرفًا، فلن يقتربَ منها.

 

ولو أنَّ التلميذ درسها في الصفوف التالية التي يجب أن تشملَ التعليم قبل الجامعي بمراحله الثلاث، فإن الأمرَ سيزداد ثراء وإثراء.

 

كيف؟

ستزداد الكلمات التي سيُصَنِّفها على وفق نوع الكلمة، كما يأتي:

أسماء

أفعال

حروف معانٍ

خُبْز

زِدْ

ب - الجر

أُرْز

خَبَزَ

أ - النداء

أجْر

أَرِزَ

ت- قسَمٌ خاص بلفظ الجلالة أو رب الكعبة

درْب

أجَر

 

برْد

دَبَرَ

 

دُبُر

رَ- أمر "رأى"

 

إلى آخر الاحتمالات اللغوية التي ستُنتجها التقليباتُ الحرفية السابقة.

 

(4)

إنَّ الاكتفاء بحَصْر هذا النشاط في الصف الأول في فصله الأول - يَحْرِم التلاميذ والطلاب ثراءً لُغويًّا عن طريق توظيف اللغة في مواقفَ حية نَشِطة؛ لذا يجب تقرير هذه الإستراتيجية على الصفوف الدراسية كافَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عدم الاتساق في المصطلح القرائي (المفردات مثالا)
  • إستراتيجية مفاتيح السياق، والمشترك الصرفي، ومعاني الأدوات، والمجاز اللغوي، والتورية
  • المصفوفة: خريطة تحليل لغوي للمحتوى يجب أن ينفذ كاملا على الاستماع كالقراءة
  • إستراتيجية تصنيف الكلمات باعتبار نوع الكلمة استثمار للتحليل الصرفي في الإثراء اللغوي للتلميذ

مختارات من الشبكة

  • أهم جوانب نظرية ابن جني في كتاب الخصائص‏(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ترتيب المعجم(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مظاهر المنهج الوصفي عند ابن جني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إعراب البسملة إعرابا كاملا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • قصة ست كلمات (ق.س.ك)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من سبل علاج الأزمة والدفع لتكوين عقول الأمة(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • الأطفال هم نقطة الانطلاق لتكوين جيل معطاء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجيات الفهم القرائي.. غياب المرجع العلمي التنظيري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إعراب كلمات يكثر السؤال عن إعرابها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عمرو بن كلثوم(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب