• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
  •  
    الآثار النفسية بعد اكتشاف الخيانة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا بعد الخيانة الزوجية؟
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخط الحواجز
    أسامة طبش
  •  
    سامحيني يا أمي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الزوجة الخائنة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أين العفة؟

خديجة خالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2017 ميلادي - 22/11/1438 هجري

الزيارات: 5784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين العفة؟


العفة علوُّ النفس وسموها ونزاهتها عن كلِّ ما يخدش الحياءَ، والعفة هي لذة وانتصار على النفس والشهوات، وتقوية لها على التمسك بالأفعال الجميلة والآداب النفسانية، وهي خُلُق الأنبياء والمرسلين، فيوسف عليه السلام مثالٌ للعفة حين راودته المرأة التي هو في بيتها؛ قال تعالى: ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [يوسف: 23]، والمرأتان الصالحتان اللتان وصف القرآن الكريم خصالهما بالحياء قال تعالى: ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾ [القصص: 25]، وقال تعالى: ﴿ لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ﴾ [القصص: 23]، هذه هي العفة.


فأين العفة الآن؟

مجتمعُنا الإسلامي بات يعيش داخل بوتقة من الضياع، والوهن، والضعف، والانحلال، صرنا نرى الحياء قد مُحِيَ عن أبنائنا، وصرنا نستحيي ونحن نجوب شوارعنا مذهولين غير مصدقين ما نراه من عري وسفور وفضائح هنا وهناك! أصبح المسلمون منسلخين عن هويتهم، لا وجود للقيم، ولا للأخلاق، حتى العقل الذي كرَّم الله به بني الإنسان وجعله هو الميزان الذي يوزن به الخير والشر، والنافع والضار، أصبح فاقدًا لروح البصيرة.

واحسرتاه على هذا الواقع المرير، وعلى تقدم لم يحمل في طياته إلا الوبال والهلاك والخزي والعار.


أما آنَ لنا أن نستيقظَ من هذا السبات العميق، وأن ننفضَ عن أنفسنا غبارَ ما التصق بنا من جراء احتكاكنا بثقافة الغرب؛ سواء من خلال الفضائيات، أم غيرها من الوسائل، وننقذ ما تبقى إنقاذه، ونرجع للمسلمين عزهم وإباءهم ومكانتهم التي ضيعوها؛ بسبب استهتارهم وخنوعهم وذلهم، وكما قال ابن خلدون: "المغلوب مولع بالاقتداء بالغالب"[1].


كيف لمجتمع أن يبني حضارة إن كان واقع أبنائه على هذا الشكل؟!

كيف يتحقَّق فينا نصر الله ونحن بعيدون عن تطبيق شرعه ودينه؟ ونحن لا نذعن لأوامره ولا ننتهي عن نواهيه؟ قال تعالى: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7]، بل ماذا ننتظر من شباب محدود الأفق، لا تتجاوز أهدافه نطاقَ إشباع الغرائز، يطلقون العنان لكل مستقبح كريه، شباب يعيش اللامبالاة، قال عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].


طبعًا أنا في حديثي هذا لا أعمم؛ فهناك الغثُّ والسمين، وهناك الطالح والصالح، وهناك مِن أبناء المسلمين من يعض على دينه وفيه مِن خصال الأخلاق والعفة ما يجعله مفخرةً للإسلام والمسلمين، ولكن تبقى هذه الفئة قليلة ومحدودة بالمقارنة مع الفئة الأخرى التي تحتاج مَن يأخذ بيدها، ويخرجها من الظلمة الدامسة التي تعيشها، وطبعًا فالكلُّ معنيٌّ بهذا الأمر، كلُّ راعٍ معنيٌّ بأن يمدَّ يده ويزرع بذور الأخلاق والقيم الإسلامية في نفوس الأجيال الصاعدة؛ حتى يتسنى لنا الخروج مِن واقعنا هذا إلى واقع نرتضيه ونخلف جيلًا يكون خير خلف لخير سلف؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، - قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ - وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))[2].


وحتى نعالجَ هذا الداء الذي سرى بين أبنائنا لا بد مِن أن نقفَ عند أسبابه، ونحاول مليًّا أن نفهمها ونعي خطورتها ونضع الخطوات لتجنبها حتى يتم العلاج.


فالأسباب كثيرة نذكر بعضها ونورد بعض الحلول لهذه المعضلة الأخلاقية التي يعيشها مجتمعنا:

أولها: وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت في متناول الجميع، الصغير والكبير، دون رقيب ولا حسيب، فغدتْ هذه الوسائل تشحن ذهن المتلقي بمجموعة من الأفكار البعيدة عن القيم الدينية؛ حيث أصبحت كالعيار تجذب جميع حواسه وتستنزف جل وقته.


• الدعوات المتصاعدة لتحرير المرأة، أدت بالمرأة المسلمة بعدما كانت قارة في بيتها إلى الخروج لسوق الشغل، ونزع لباس الستر والحياء، وإبداله بلباس الخلاعة، كما أن اختلاط المرأة بالرجال أدى إلى تيسير المحرم، وتكثير سُبُل الغواية والفاحشة.

• غياب القدوة الحسنة التي تسهر على تربية الأبناء على الإيمان والأخلاق الحسنة، وتحصنهم ضد الغزو الفكري، وتوضح مدى خطورة هذا الغزو وسلبياته حتى تتحقق الوقاية.

• غياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتساهل فيه.


لا بد من أن نضع حدودًا لهذه الثقافة الدخيلة، وهذا يحتاج منا إلى:

• الحرص على العقيدة والإيمان وتربيتها في النفوس بوصفها الدرع الواقي لكل تيار جارف.

• توسيع دور المؤسسات التعليمية، وجعل مهامها غير مقتصرة على التلقين وحشو الطالب بالعلوم فقط، بل تحرص على غرس القيم النبيلة وتربية الشخصية المؤمنة، شخصية تكون وقَّافة عند حدود الله عز وجل، شخصية بصيرة بأهدافها التي لأجلها خلقت؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].


• تأهيل الدعاة وخطباء المساجد حتى يكونوا أهلًا للدور المنوط بهم في توعية مختلف فئات المجتمع وإصلاحه.

وتبقى هذه الحلول دون جدوى إذا انعدمت الإرادة للتغيير، وإذا فرحنا بالقبيح، وإذا لم نستشعر خطورة ما نعيشه، فإذا لم تأخذنا الغيرة للوقوف والإصلاح فإننا سنَزداد غرقًا أمام هذا الاكتساح الذي يجرف إلى ما لا يحمد عقباه.


وليكن شعارنا:

فإنَّما الأممُ الأخلاقُ ما بقيتْ ♦♦♦ فإن هُمُ ذهبتْ أخلاقُهم ذَهَبُوا



[1] مقدمة ابن خلدون.

[2] أخرجهما البخاري ومسلم في صحيحهما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • العفة (1)
  • فضل العفة
  • العفة
  • خطبة عن العفة
  • عفة النفس
  • للعفة تاريخ ثقافي عند العرب والمسلمين
  • قِ نفسك بالعفة

مختارات من الشبكة

  • العفة: ثمراتها ومجالاتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية الأولاد على العفة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العفة والحياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الفوائد الحديثية (1): العفة والحياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفة طريق للجنة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • العفة والطهارة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في العفة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معالم على طريق العفة (PDF)‬‬‬‬‬(كتاب - ملفات خاصة)
  • خطبة فضل العفة(محاضرة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • منهج القرآن الكريم في توفير العفة والحفاظ عليها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي
  • المسلمون يفتتحون أكبر مقبرة إسلامية في هولندا
  • توسيع مسجد بمدينة ميدلزبره الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1444هـ - الساعة: 2:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب