• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
  •  
    ثلاثة هموم في يومك
    عامر الخميسي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

نصف الحقيقة

نصف الحقيقة
د. فهد القرشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/5/2017 ميلادي - 21/8/1438 هجري

الزيارات: 6546

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نصف الحقيقة

 

مكثتُ في المسجد ذاتَ مساء بعد انصراف الناس مِن صلاة المغرب أذكُرُ اللهَ فيما يبدو للناس، وإلا فالحقيقة أنِّي أحرِّك لساني بما لا يَعقل قلبي والله المستعان، وبينما أنا على تلك الحال إذ بفتى لم يبلُغِ الحُلُمَ يدخل المسجدَ ويسير ويلتفت ذات اليمين وذات الشمال كهيئة مَن فقَد شيئًا فهو يبحث عنه، لم يمضِ وقتٌ طويل حتى انصرف الفتى بعد إياسه مِن مَفقوده، ما إن انصرَف الفتى حتى دخل رجلٌ يحمل عقالًا في يده، ثمَّ ألقاه في منتصف الصفِّ الثاني حيث أكثَرَ الفتى التردادَ والبحث، غادر الرجل المسجدَ، فإذا برجل آخر يدخل المسجدَ ويأخذ ذلك العقال ويضعه على رأسه، ويقفل راجعًا من حيث أتى!

 

تأمَّلتُ هذا الموقف مليًّا، ثمَّ بدا لي أنَّ الرجل الذي دخل المسجد أخيرًا هو والد الفتى، وقد بعثه ليأتيه بعقاله الذي نسيه في مصلَّاه، وحين لم يجد الفتى العقال، اضطرَّ الوالدُ ليأتي بنفسه ليجد العقالَ ملقًى ينتظر صاحبه.

ماذا يا ترى حدث بين الابن وأبيه؟ لا نعلم، لكنَّه في أحسن أحواله حوار ساخِن، انتهى بوصف الابن بالبلاهة وعدم المبالاة.

 

إنَّ مثل هذا الموقف البسيط - والذي لم يَمْكث سوى بضع دقائق - يحدُثُ يوميًّا في حياتنا وبصور شتَّى، نكون فيها حينًا في دور الابن، ونمثِّل أحيانًا أخرى دورَ الأب، ونحن في هذا وذاك لا نملِك سوى نصف الحَقيقة! أمَّا نِصف الحقيقة الآخر - وهو أنَّ شخصًا آخر يبدو أنَّه أخذ العقالَ بالخطأ، ثمَّ دخَل صدفةً بين الابن وأبيه وأرجع العقالَ إلى مكانه - فلا يَملِكه إلَّا الذي كان في المسجد يتأمَّل الموقف بكلِّ فصوله.

 

إنَّنا حين لا نملِك إلَّا نصف الحقيقة، نضطر لرسم النِّصف الآخر منها؛ لأنَّنا لا نستطيع أن نعيش بالنِّصف فقط، لكننا حين نفعل ذلك نكون قد خلَطنا "عملًا صالحًا وآخرَ سيئًا"، وحين تكتمل الصورة في أذهاننا، تكون هَجينًا من حقيقةٍ وظنون، ثمَّ لا نلبث أن نصدر أحكامَنا بناء على تلكم الصورة الذهنيَّة الهجين.

 

كم مرةً أصدرنا فيها حكمًا على غيرنا ونحن لا نملِك سوى نصف الحقيقة! كم مرَّة انقطعَتْ أواصرُ المحبَّة والإخاء بسبب نصف الحقيقة! كم مِن خصومة امتدَّت أشهرًا أو سنواتٍ افتقد فيها كِلا الطَّرفين البحث عن النِّصف الآخر من الحقيقة! كم مرة أوهَمَنا ما نملِك مِن ذلكم النصف أننا على حقٍّ، وأن الطرف الآخر على خطأ بيِّن!

 

أخرج الإمامُ البيهقيُّ بسنده في شُعب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: "إذا بلَغَك عن أخيك الشيءُ تُنكِرُه، فالْتمِسْ له عُذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا؛ فإن أصبتَه، وإلَّا قل: لعلَّ له عذرًا لا أعرفُه".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من دروس الحقيقة
  • خطوات إلى الحقيقة
  • الحقيقة ودلالة اللفظ
  • الحقيقة والشريعة
  • صوت الحقيقة
  • الحقيقة والقوة

مختارات من الشبكة

  • ( نصف قرن ) للوصول إلى نصف الحقيقة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصف مكان.. نصف زمان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الانصراف من مزدلفة قبل منتصف الليل(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفة مع الباحثين عن الحقيقة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أقوال المحدثين في حديث "فضل ليلة النصف من شعبان"(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حديث ليلة النصف من شعبان روايه ودرايه: أحداث - نكات ولطائف، ويليه التوضيح والبيان عن حديث وأحداث جمعة النصف من رمضان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ما معنى "المشاحن" المذكور في حديث النصف من شعبان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • من فضائل الوضوء: الطهارة نصف الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شعبان وليلة النصف(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب