• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
  •  
    الآثار النفسية بعد اكتشاف الخيانة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا بعد الخيانة الزوجية؟
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخط الحواجز
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)

أ. د. محمد جبر الألفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2017 ميلادي - 23/5/1438 هجري

الزيارات: 8820

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محاذير الحوار

(متى نتجنب الحوار؟)


الحذر: التحرز، ورجل حذر؛ أي: متيقظ متحرز، والتحذير: التخويف، وحذر حذرًا - من باب تَعِبَ - استعد وتأهب، والشيء محذور؛ أي: مخُوف[1].


والمراد هنا إيراد حالات لا يجوز فيها الحوار، ولا يجدي نفعًا، وإذا وقع كان مضيعة للوقت وإساءة للمتحاورين، وفي هذه العجالة نحاول أن نلتقط من كلام العلماء ما يمكن أن نطلق عليه محاذير الحوار:

الأول: تجنب الحوار في أمور لا طائل من ورائها، ينبغي أن يكون الحوار في أمور لها أثر علمي أو فكري، فلا معنى للتحاور حول قضايا سَبَق حسم مادتها ولا تؤدي إلا إلى فرقة المسلمين، وهذا ما عناه الغزالي - رحمه الله - بقوله: "الرابع: أن يناظر في واقعة مهمة، أو في مسألة قريبة من الوقوع، وأن يهتم بمثل ذلك"[2].


قيل لأحد العلماء: أدرِك الناس؛ فقد أوشكوا أن يقتتلوا في المسجد، قال: وعلام يقتتلون؟ قالوا: يريد بعضهم أن يصلي التراويح ثماني ركعات، ويريد البعض الآخر أن يصليها عشرين، قال: وماذا تريدون مني؟ قالوا: نريد رأيك؛ فقد اتفقوا على الأخذ به، قال: الرأي عندي أن يغلق المسجد بعد صلاة العشاء، وكلٌّ يصلي التراويح في بيته كما يرى؛ لأن صلاة التراويح سنة، ووحدة المسلمين فرض، ونرى مثل ذلك في كل عام عند إخراج زكاة الفطر، هل يجوز إخراج القيمة لأنها أنفع للفقراء؟ أو لا يجزئ غير إخراج العين من الحبوب ونحوها؟ يجب أن يكون الحوار نافعًا وهادفًا، أو كما يقول إمام الحرمين: "ومعظم الأدب في كل صناعة: استعمال ما يختص بها، والاشتغال بما يعود نفعه إلى تقويمها، والإعراض عما لا يعود بنفع إليها"[3].


الثاني: تجنب الحوار بين غير المتكافئين، لا يجوز للمتحاور أن يدخل في حوار حول موضوع لا علم له به؛ حتى لا يقع في مخاطر لا قِبَل له بها، وقد نبه القرآن الكريم على الابتعاد عن كل ما يقود إليه عدم المعرفة وقلة التثبت، فقال جل شأنه: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء: 36]، لقد ابتلي المسلمون في هذا العصر بإجراء حوارات ومناظرات في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مع أناس لا يخجل أحدهم من جهله بالمبادئ الأولية التي يعرفها التلاميذ في المراحل الأولى من التعليم، وحسبه أنه يقدم على أنه المفكر المعروف أو العالم الجليل... ونحو ذلك، إلى هؤلاء وأمثالهم أسوق قول الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الحج: 3، 4].


الثالث: تجنب الحوار عند عدم الاستقرار النفسي، يحذِّر العلماء من يتصدى للحوار أو للحكم بين الناس من دخول جلسات الحوار أو مجلس القضاء وهو في حالة عدم استقرار نفسي، من جوع أو عطش أو خوف أو غضب أو اضطراب أو غير ذلك من الحاجات التي قد تؤثر في تفكيره وتُفقده التوازن النفسي؛ لأنه في هذه الحالات لا يقوى على حوار سليم، ولا يستطيع السيطرة على توارد أفكاره والربط بينها، يقول الباجي: "ولا يناظر في حال الجوع والعطش، ولا في حال الخوف والغضب، ولا في حال يتغير فيها عن طبعه، ولا يتكلم في مجلس تأخذه فيه هيبة، ولا بحضرة من يزري بكلامه؛ لأن ذلك كله يَشغَل الخاطر ويقطع المادة"[4].


الرابع: تجنب الحوار في ثوابت الشريعة: من العبارات المتداولة في كتب الأصول والفروع ما نقل عن الغزالي في المستصفى: "ومقصود الشرع من الخلق خمسة، وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم، فكل ما يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة، ودفعها مصلحة"[5]، هذه هي ثوابت الإسلام التي لا يجوز الاقتراب من أصولها بحوار أو مناظرات؛ لأنها مقاصد ربانية تتصف بالإتقان والإحكام والكمال، "ولا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، بحيث إذا فقدت لم تجرِ مصالح الدنيا على استقامة، بل على فساد وتهارج وفوت حياة، وفي الأخرى فوت النجاة والنعيم، والرجوع بالخسران المبين"[6].

فعلى من يتصدى للحوار الحذرُ من أن يجره خصمه للنقاش فيما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ لأن ذلك يندرج ضمن الخلاف الذي لا طائل من ورائه، وقد يجر أحد الطرفين لاتهام الآخر بالفسق أو بالكفر.


الخامس: الابتعاد عن التهويل، والتنقيب عن الأخطاء والآراء الشاذة، وعن كل ما يؤدي إلى الوقيعة بين المسلمين، فإذا لمس المحاور ممن يحاوره أنه يهدف إلى الغمز واللمز تحت أقنعة التحاور باستحضار آراء شاذة، وجب أن يوقفه عند حده بطريقة مهذبة وذكيَّة، ليس فيها معنى العجز ولا الهزيمة، بل اعتداد الواثق المحترم، وأن يلتزم بموضوع الحوار، ولا يسمح له بتجاوزه، حتى لو أدى الأمر إلى وقف الحوار وإنهائه بمهارة وذكاء.



[1] مختار الصحاح، المصباح المنير.

[2] المحجة البيضاء: 1 /100.

[3] الكافية في الجدل للجويني، ص 538.

[4] المنهاج للباجي، ص 10.

[5] المستصفى للغزالي، ص 251.

[6] الموافقات للشاطبي: 2 /8.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أدب الحوار
  • الدعوة وأثرها في الحوار
  • الصدق والأمانة في الحوار
  • أدب السؤال في الحوار
  • أشكال الحوار

مختارات من الشبكة

  • محاذير العولمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • بعض المحاذير الشرعية في الأوقاف (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض المحاذير الشرعية في الأوقاف (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض المحاذير الشرعية في الأوقاف (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عيد الفطر وصايا ومحاذير (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • فتنة التكفير .. ضوابط ومحاذير(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • محاذير في كتب الأدب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التعامل مع الابن المعاق...ضوابط ومحاذير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ظاهرة ثقب الجسد بالأقراط: واقع ومحاذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العمرة في رمضان فضائل ومحاذير (PDF)(كتاب - موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/7/1444هـ - الساعة: 16:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب