• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

عندها كذب ولدي!

أ. ديالا يوسف عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2017 ميلادي - 22/5/1438 هجري

الزيارات: 4689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندها كذب ولدي!


كنتُ أحلم به قبل أن أراه، منَّيتُ نفسي كثيرًا بجمال شكله.

بنيتُ مع نفسي أحلامًا رائعة، كلُّ يوم كان لي معه حلم جديد.

تسعة أشهر من الأحلام الرائعة الورديَّة.

طال انتظاري وزاد شوقي.

تخيَّلت كيف سأعلمه الكلام.

وكيف سألهو معه.

وكيف سأغرس فيه أجملَ القِيَم، وأنبل الأخلاق.

 

ولما رأته عيني، ازداد حبِّي له، ورغبتي في تحصينه من كلِّ شرٍّ.

صِرتُ لا أنام حتى وهو نائم.

أبقى مستيقظة أتأمَّل جمال خَلْقه، وأسأل ربِّي أن يرزقه جمال الخُلق.

ونما وترعرع حبيبي الصغير.

 

وكلما كبر اقترب من قلبي أكثر وأكثر، حتى استقرَّ بداخله، وكأنه هو القلب ذاته، بل لعلَّه أغلى منه.

سبحان مَن زرع في قلوب الأمهات كلَّ هذا الحبِّ!

سبحان من جعل للسهر والتعب طعمًا غير الذي كنت أتذوَّقه!

صِرتُ لا أهنأ بطعامٍ ولا شراب ولا عيش، إلا وصغيري الجميل بجانبي.

 

أحدِّثه عن كلِّ شيء، أُفهمه ما يستطيع عقله الصغير فَهْمه.

أزرع فيه روائع الأخلاق، وهو كأرض طيبة، أغرس فيها بذور أجمل النباتات وأروعها، ولمَّا أينعت وتفتَّحت عن أجمل الأزهار، بدأ يتعلَّم معنى الإيمان والصدق والوفاء.

وحمدتُ ربِّي على ما وهبني؛ من جمال وذكاء هذا الطفل الرائع.

 

كنت أتحرَّى الصدق معه إلى حدٍّ جعله لا يعلم للكذب معنى، وأتَمَّ السابعة من عُمْره، دون أن يكذب في حياته كذبة واحدة؛ فقد أعطيته الأمان وتعمدتُ ألا أعاقبه أبدًا إذا ما صدق، مهما كان فعله.

وكنتُ سعيدة بذلك أيَّما سعادة؛ فغالب الأمهات يشكون من كذب الأطفال، ولا يجدْنَ له حلاًّ، أما أنا فقد عافاني ربِّي من هذا، واستمتعت بصغيري الصادق، وبصدقه وبراءته العذْبَة.

 

ذهبنا في يوم إلى بيت أحد الأقارب، وكان تجمُّع الأطفال كبيرًا، فكلٌّ قد أحضر أولاده؛ للَّعب والترويح عنهم، وأخذ شبْلي الحبيب يلعب مع أقرانه ويلهو.

وكنت كعادتي على مقربة منه؛ فأنا لا أحب أن يغيبَ عن عيني، ولو كان مع مجموعة من الأطفال، لكني كنت متشاغلة مع الكبار في شؤوننا، وأُذني تسترق السمع حينًا وحينًا؛ حِرصًا على حبيبي الصغير.

وسمعتُ واحدة من الأطفال تقول - وهي تنظر من النافذة بصوت مندهش -: انظروا طائرة، طائرة!

فنظر جميع الأطفال، وأخذت الصغيرةُ تضحك بدهاء أنها استطاعتْ لفت أنظارهم والكذب عليهم، فصدقها الجميع.

وفي المرة التالية فعلتْ نفس الفعلة، فلم يعرها أحدٌ انتباهًا، إلا شبلي الصغير الذي صدَّقها كأنها لم تفعلْ شيئًا مِن لحظة واحدة، وأسرع إلى النافذة؛ ليرى الطائرة الوهميَّة!

فإذا بها تدخل في نوبة جديدة من الضحك، وهنا شاركها الضحك أغلب الأطفال، وبعد ثوانٍ تكرر منها نفس الفعل القبيح، وتكرر معه نفس ردِّ الفعل البريء من ولدي، بل رافق الأمر هنا ضحك الكبار على سذاجة هذا الصغير!

 

فشعرتُ بخجله، وتدخَّلت بهدوءٍ قائلة للطفلة: الكذب عادة قبيحة، وهو محرَّم في الإسلام، فلا يجوز لكِ أن تفعلي مثل هذا.

فما كان منها إلا كررت الأمر نفسَه، حيث المتعة بالضحك على هذا البريء الذي يأبى إلا أن يصدِّق!

ولما زدتُ على الطفلة؛ منعًا لحرج ولدي ومحاولة تغيير المنكر، تدخَّل أهلها بلا مبالاة قائلين: هي دائمًا تفعل هكذا؛ فإنها طفلة!

وبعد عودتنا للبيت نسيتُ الأمر تمامًا، وعاد ولدي للمتعة واللعب في بيتنا الجميل.

 

وبعد مرور عدة أيام سجَّل بيتُنا وشهد على أول كذبة كذَبها طفلي، وكانت بالنسبة لي صدمة!

أدركتُ وقتها أنِّي لم أكنْ على صواب عندما زرعتُ فيه صفة الصدْق، ولم ألفت نظرَه وفكره الصغير إلى أن المجتمع حولنا مليء بالمتناقضات، ومليء بالشرور من شتى الأنواع، وبذلت جهودًا مضنية؛ لإعادة الصدق إلى فلذة كبدي ومهجة قلبي، إلى أنْ عاد - بفضْل الله.

وأخذتُ في إفهامه وإرسال بعض الرسائل المؤلمة إلى نفْسه الصغيرة، والتي تتحدث حول الشر من حولنا وكيفية تجنُّبه، ولكن الأمر لم يكنْ سهْلاً.

فما زال صغيري يتوجس خِيفة مِن كلِّ ما هو جديد، وينظر إلى العالم من حوله نظرة ترقُّب خالية من الشعور بالأمان، وبقيت أجني ثمار البذور المرة التي زرعها غيري، وعلمتُ كيف أغرس في إخوته النظرة الواقعية للمجتمع من حولهم، مع غرس كل قيمة نبيلة في نفوسهم الطاهرة.

وللحديث بقية - بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطفل انعكاس لبيئته
  • الطفل المسلم السعيد
  • حقوق الطفل في القرآن
  • آثار الإعلام على الطفل وكيفية الحد منها
  • ولدي.. لا تهدم بنيان الجارة!
  • استعن يا ولدي
  • ولدي (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • وهل من طلب ليقتل لديه وقت للنظر؟؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يلفظ من قول... إلا لديه رقيب عتيد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عندها فقط نسعد في الدنيا ونفوز في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه الزلازل وما يستحب عندها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خطبة: شكر النعم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/3/1447هـ - الساعة: 1:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب