• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

البعد عن مصدر النور

البعد عن مصدر النور
صفية محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2016 ميلادي - 13/3/1438 هجري

الزيارات: 3846

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البعد عن مصدر النور


جاءتني وهي تئنُّ مما تعاني، والهمُّ مطبقٌ عليها، والسهر بادٍ، سوادٌ تحت العيون، أما العود، فظاهرٌ عليه النحولُ، امرأة لم تكمل الثلاثين من العمر، لكنها على الأعتاب، قلت لها: اهدئي، إنها الدنيا، لا تساوي قطرة دموع، ولا آهة، قالت: يا ليتها الدنيا، ما كنت بكيت.

 

قالت - يملؤها العجب -: كدتُ البارحة أُطلَّق!

فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أختاه، ألم أَقُلْ لك لا تضجريه، والزمي باب الدعاء لا تبرحيه، فعسى الله أن يمنَّ بالهداية، ويقيكم شرور الغَواية؟

 

فقالت: الأمر فاق الحدَّ.

فقلتُ: احمدي الله، فهو حكيم وقادر، ووحدَه يملك التفريج في لمحٍ من البصر لا يزيد، فأبشري، وعليه توكلي.

 

واصلَتْ وهي تبكي: إنه زوجي! يأمرني بنمص الحاجبَين، وهدَّدني بآخر طلقتَين، قالت: فلم أُجِب، لكني بكيت، فقال: وماذا يضرك بضع شعرات، أليس في مرضاة الزوج؟ فقلت: ومرضاة الرب أَلَا أعبأُ بها؟! وشاركَتْ أمُّه تحل القضية، فقالت: ارحميه يا بُنية؛ فإنه شاب له نظر، ويعمل في مجال خطر؛ إنه سائق "تاكسي"، فارحميه وأطيعيه، فسيَّرني إلى أهلي، وقال: امكثي حتى تعقلي، ولا تعودي حتى تفعلي، فلم أخبر أحدًا بالأمر؛ لأني استحيَيْتُ أن أحكي لأهلي، وإلى الآن ما تنمَّصت، ولا إلى زوجي رجعت!

 

وهذه قصةٌ تتكرَّر مرارًا، مردُّها غياب الشرع، إما بالتربية على مفاهيم العادة والجهل، وإما لغلبةِ الشهوات، مع العلم بالحرمة واللعن الوارد في النمص، ولكن المثير في القضية اتِّساعُ الفرق بين رجال المسلمين اليوم ورجال الصحابة بالأمس، فلو قرأنا ما ورد في البخاري بسنده عن ابن مسعود، لهالنا الفرقُ، ولأحزننا ما نراه من البعد عن مصدر النورِ؛ آيات القرآن وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

قال عبدالله بن مسعود: لعن اللهُ الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المُغيِّرات خلقَ الله، فبلغ ذلك امرأةً من بني أسد - يقال لها: أم يعقوب - فجاءت، فقالت: إنه بلغني أنك لعنتَ كيت وكيت، فقال: وما لي لا ألعن مَن لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومَن هو في كتاب الله، فقالت: لقد قرأتُ ما بين اللوحين، فما وجدتُ فيه ما تقول؟! فقال: لئن كنتِ قرأتِه لقد وجدتِه، أمَا قرأتِ: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]؟ قالت: بلى، قال: فإنه قد نهى عنه، قالت: فإني أرى أهلَك يفعلونه، قال: فاذهبي فانظري، فذهبتْ فنظرت، فلم ترَ من حاجتها شيئًا، فقال: لو كانت كذلك ما جامعتنا؛ البخاري.

 

قول ابن مسعود: لو أن امرأتي تنمَّصت (أزالت بعض شعرات مِن حاجبيها) ما جامعتنا؛ يعني ما مكثت في بيتي، وما شاركتني حياتي، وبعضُ الرجال اليوم يقول على النقيض: لو أن امرأتي (استجابت للنبي صلى الله عليه وسلم) ولم تتنمص، لا تساكنني في بيتي، ولا تشاركني حياتي! فشتَّان شتان ما بين الرجلين! ما أوسع الفرق! والعجب كل العجب أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص في الخبر، فما العمل؟

 

دوري ودورك كأمٍّ أن نعود بهذا الجيل لِما قال الله عز وجل وما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، فتعلَّمي وعلِّمي مَن وراءك، وعُدْنَ إلى خير الهُدى، واجعلنها قضية حياة، وعِشْن لنصرها؛ لتحيا الأمة من جديد، ويخضر عودها؛ بعودتِك أنت أيتها الأم؛ فأنت على ثغر، فلا تتخلَّي عن دورك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موكب النور
  • حين يشرق النور!
  • مخيمات النور

مختارات من الشبكة

  • ثبت بالكتب المؤلفة في سورة النور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دلالات البعد الشعوري وإشكالية الترجمة فيه: مواقف البكاء في القرآن الكريم أنموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البعد التداولي في تفسير غريب القرآن الكريم عند الراغب الأصفهاني: دراسة لسانية نقدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب البعد عن المعاصي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صفات عباد الرحمن: البعد عن قتل النفس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البعد التداولي في دراسة اللغة مع أحمد المتوكل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر البعد الدولي في الفكر الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة صفات عباد الرحمن: البعد عن الزور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البعد الإعلامي لاقتصاديات التربية (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية البعد عن التعصب بكافة أشكاله وصوره(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب