• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

مطلوب منشطات بشرية!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2016 ميلادي - 13/10/1437 هجري

الزيارات: 4306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مطلوب منشِّطات بشرية!

 

قراءَنا الأكارم، هل تعرفون أشخاصًا كلما رأيتموهم يذهبون ويجيئون شعَرْتُم أنهم مفاتيحُ نشاطكم وبواعثُ إنجازكم؟!

وهل في حياتكم أناسٌ يحرِّكونكم إذا سكنتم، ويوقِظونكم إذا غفَلْتم، ويدفعونكم إذا وقَفتم، ويرفعونكم إذا سقطتم؟!

 

أولئك - إن وُجدوا - يُصنَّفون بأنهم من المنشِّطات البشرية، ولهم على مَن حولهم تأثيرُ المسكِّنات النفسية، ويملِكون مفاعيلَ المحفزات الحية،هم أصحابُ الهمة العليَّة، وسمو العزم، ووضوح الرؤية، وتجدُّد الطاقة والحيوية، في زمن يعاني أبناؤُه مِن الركود والكسل، وتفشَّتْ فيهم الأحلامُ الدنيَّة!

 

لن تكون مبالغةً إذا قلنا: إننا نعيش عصرَ الانحطاطِ؛ انحطاطِ الهمم، وتدنِّي سقف الحُلم، وهبوط مستوى العزيمة، وانكسار الشَّكيمة، وانقطاع الحيل، وقلة الحيلة، وغيرها مِن مظاهر التراخي والضعف..ولكي نكونَ موضوعيِّين في طرحنا، غيرَ مفترين؛ سأذكر بعضَ المشاهد اليومية من حياة أبنائِنا وبناتنا، لنعرفَ خطورة ما بنا، ونقدِّر حجمَ افتقارنا لذلك النوعِ من المنشِّطات الآدمية؛ لعلنا نُسهِم في إيجاد وسائلَ لإنقاذ هذا الجيلِ مِن حالة الاسترخاء الجماعية، ومساعدته لتخطِّي موجةِ الاستلقاء والانبطاح الشبابية، وعلاج ظاهرة القناعة السلبية، المتمثِّلة في الرضا بالحد الأدنى مِن النجاحات الشخصية!

 

فيما مضى، في زمن المجدِ والسيادة، قال أحدُهم:

سأضرِبُ في طولِ البلاد وعرضِها
أنال مرادي أو أموت غريبَا
فإن تَلِفَتْ نفسي فللهِ درُّها
وإن سَلِمَتْ كان الرجوعُ قريبَا

 

أما في أيامنا، فابني وابنُكَ وابنكِ - إلا ما ندر - يعيشون في سراديبِ الأمانيِّ، مسربَلين بقيود الأغاني..منصرفون إلى المغرِيات، منشغِلون بتنزيل التطبيقات، منهمِكون باللعبِ بالإلكترونيات..قد نسُوا الآيات، وأخَّروا الصلوات، وأذهَبوا لياليَهم بالسهَرات، ونهارهم بالشخرات، لا يذكرون أن لهم مدة، فرقَدوا واستسلموا للمخدة..

نائمون هائمون، شارِدون حالِمون، ثقيلون واهمون..

 

إذا قال لهم أحدٌ: قوموا يا أبنائي، فكفاكم قولُ القائل:

إذا لم أجد في بَلْدةٍ ما أريدُه ♦♦♦ فعندي لأخرى عَزْمةٌ ورِكَابُ

 

تَمَطْمَطَ في مكانه، وطلب مِن محدِّثه أن يناوله كأسًا من الماء، مُبدِيًا سأَمَه من الكلام، ثم رد قائلًا: أتعبتَ قلبي، كفى تدريسًا، ولا تحسُبْ لي مع الركاب حسابًا!

يظن أحدهم أننا نريد منه أن يفتَحَ البلاد بالسيف والتُّرْس، وهو في حالة مُزْرية، يَكفينا منه أن يثبُتَ على صلاته، ويُفلح في الدرس!

 

ولأن الهمة عملٌ قلبي، لا سلطان عليه لغير صاحبه، ولأنها الباعثُ على العمل، ولأنها تُعدي وتَهدي، وتتكاثر بالقدوة، وتنتشر بالدعوة، سأذكر نماذجَ مِن أصحاب العزيمة والإصرار؛ كي تكونَ حافزًا لأبنائنا، وحافظًا لمجتمعنا مِن الانحدار..

(يُدعى أبو بكرٍ رضي الله عنه مِن الأبواب الثمانية؛ لأن قلبَه متعلِّقٌ بربه في كل ثانية..

 

صرَف للدِّين أقوالَه، وأصلح بالهدى أفعاله، وأقام للحق أحواله، وأنفق في سبيل الله أمواله، وهاجر وترك عيالَه..فأين حالنا من حاله؟ وأين مآلنا من مآله؟!

 

ولبِس عمرُ المرقَّع، وتأوَّه لذِكر الموت وتوجَّع، وأخذ الحيطة لدِينه وتوقَّع..

عدَل وصدق وتهجَّد، وسأل اللهَ أن يُستشهَد، فرزَقه الله الشَّهادة في المسجد..فماذا صنَع شبابُنا المسدَّد؟!

ومشى أحمدُ بن حنبل مِن بغدادَ إلى صنعاءَ، وهو وهي وهم يستثقلون في حفظِ دعاء!)[1].

 

وسافَر أحد العلماء إلى مصر في طلب حديثٍ واحد، مسيرًا رواحه شهر، وغُدوه شهر، وفِلذاتُ أكبادنا يتأفَّفون إذا طُلب مِن أحدهم حفظُ حديث طوله سطر، ويعُدُّون ذلك مِن مظاهر القَهر!

 

وعن أحد المجدِّين أنه ما فُقِد في مجلس لغةٍ نحوَ خمسين سنة، وقرةُ عيني وعينِك يفِرُّون مِن حصة اللغة العربية، قد اعوجَّتْ ألسنتُهم بلغة هجينة غريبة!

 

فيا أيها الشبابُ، يا أملَنا بعد الله الكريمِ الوهاب، مَن أراد المعاليَ هان عليه كلُّ همٍّ، فنرجوكم أن تريدوا..لأنه لولا المشقةُ لساد الناسُ كلُّهم، فافهَموا، ومجدَكُم استعيدوا..

 

وحتى تطمئنُّوا أنَّا لا نريد منكم العجَب العُجاب، ولا أن تدخلوا التاريخَ مِن أصعب الأبواب، فإليكم الخَلْطة اليسيرة؛ لتستويَ بها نفوسُكم، فتعتلوا مراقيَ صعودكم، وتحجزوا مراتبَ خلودكم، وترسُموا للأمةِ مطالعَ سعدِها وسعدكم؛ يُهوِّن عليكم المنفلوطي رحمه الله قائلًا:

(أنت لا تحتاجُ في بلوغك الغايةَ التي بلَغها النابغون إلى خلقٍ غيرِ خلقِك، وإلى جوٍّ غيرِ جوك، وسماءٍ وأرض غيرِ سمائك وأرضك، وعقلٍ وأداة غيرِ عقلك وأداتك، ولكنك في حاجة إلى نَفْس عالية كنفوسهم، وهِمَم راقية كهِمَمِهم، وأمل أوسعَ مِن رقعة الأرض، وأرحَبَ مِن خيال المبدِع)، وأضيف: وإلى منشِّطات بشرية تكون القدوةَ والمثال؛ لبلوغِ أحسنِ حالٍ في الدنيا والآخرة..



[1] كلام للشيخ عائض القرني من كتاب: السمو والهمة..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مطلوب شهيق!
  • المطلوب ( قصة )
  • مطلوب مبادر

مختارات من الشبكة

  • فوائد من حديث: «ولم يكمل من النساء إلا...»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إطلالة على أنوار من النبوة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • الأخلاق والعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان فرحة عامرة وتغيير مطلوب(مقالة - ملفات خاصة)
  • الغنائم المحققة للمطلوب فيمن حولك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جزء في الأذكار المطلوب الإكثار منها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الغنائم المحققة للمطلوب في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغنائم المحققة للمطلوب في النفس (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغنائم المحققة للمطلوب في النفس (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله بكم
نهال قليلات - لبنان 18/07/2016 10:26 PM

الله يبارك فيك أختنا.. أكثر من رائع!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب