• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

بنك الكرامة

د. علي أحمد الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2016 ميلادي - 28/9/1437 هجري

الزيارات: 6162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

للشباب (2)

بنك الكرامة [1]

 

تابع محمد برنامجًا ثقافيًّا في إحدى القنوات التلفزيونية، وقد تناول البرنامج الحديثَ عن بنك الكرامة، وأهميَّة تَعزيز الحساب الشخصي في ذلك البنك، وعندما قابل صديقَه في إحدى جلساتهم المعتادة، أخذ يحدِّثه عن هذا البرنامج، وعن أهميَّة تعزيز الإنسان لحِسابه في بنك الكَرامة.

 

فقال له صاحبه:

♦ أنا لم أسمَع عن بنك الكرامة الذي تتحدَّث عنه، ففي أيِّ دولة يقَع هذا البنك؟ وهل هو أكثر أمنًا من بنوكِنا المحليَّة؟

 

فقال محمد:

♦ إنَّ بنك الكرامة - يا صديقي - هو مصطلح وَهمي، يرمز إلى تَعزيز الإنسان لذاته من خِلال القيام بأعمالٍ إنسانيَّة وخيرية؛ كالصِّدق، وصِلة الأرحام، والصلحِ بين متخاصمين، والإحسان والأمانة، والكلمة الطيبة والابتسامة، وسائرِ أعمال الخير؛ ممَّا يعزِّز لدى الشخص قيمته لذاته، وشعوره بالكرامة والفخر، وتقدير الذات، إضافة إلى الرصيد الأخروي من الحسنات، وهو يعني أيضًا: وَضع أهداف واقعيَّة لك في الحياة مع الالتزام بها.

 

ولهذا؛ فالكرامة تَبني وتعزِّز الذات؛ مثلما يقوم الإنسان العاقل ببناء جِسمه بالغذاء المتكامل والرياضة المنتظمة، وكما يعزِّز كلٌّ منَّا حساب رصيده المالي بالإيداع المتكرِّر، سواء كان ذلك بإيداع الراتب الشهري، أو بما يَناله الشخص من مكافآت وهِبات، أو ما يدَّخره من مصروفه، أو بما يحصل عليه من أرباح تعاملات أو إيجار عقارات أو سيارات وخلافها، وهذا الرصيد قد نَلجأ إلى السَّحب منه بين الحين والآخر لأيِّ ظرف طارئ نتعرَّض له، ولكي تَبقى حساباتنا البنكيَّة آمنة يجب على الشَّخص أن يقوم بتعويض ما تمَّ سحبه؛ وذلك بإيداع آخر حتى يبقى رصيد حسابه آمنًا وغير مكشوف، ولكن عندما تَتتابع عمليَّات السحب غير المتوازن دون إيداع، فعندها سوف يَنفد كامِل الرَّصيد، وينكشف حسابك البنكي، طالما كان الإيداع معدومًا.

 

والأسوأ من ذلك هو أنَّ البعض منَّا - كأصحاب البطاقات الائتمانية - يصبِح رصيده سالبًا في كثير من الأحيان؛ وذلك عندما تكون مَصروفاته أكثر من دَخله، فتتضاعف مَديونيَّته ويعجز عن السداد، وعندها يوضع اسمه في القائمة السَّوداء (سمة).

 

وبنك الكرامة يماثِل تمامًا الحسابَ البَنكي المالي؛ فيمكننا الإيداع فيه من خِلال الأعمال التطوعيَّة والإنسانية، وهذا ما دعا إليه دينُنا الإسلامي الحنيف؛ فالدين المعاملة، أو بوَضعك أهدافًا للحياة قابلة للتحقُّق، ومثلما تتعرَّض حساباتنا البنكية المالية للانكِشاف من جرَّاء السحب المتكرِّر دون تعويض، فإن حساباتنا في بنك الكرامة هي أيضًا تَنكشف عندما يَلجأ البعض منا للكذب والغشِّ والخداعِ، وقطعِ صلة الأرحام، أو عدم المعاملة بالمثل ونكران الجميل، أو عندما نخطئ في حقِّ شخص آخر باعتداءٍ ظالم، أو بإساءة الخُلُق عند التعامل مع الغير، فهنا يَبدأ السحب من رصيد الكرامة، فإذا ما قام الشَّخص بالنَّدم والاعتِذار أو عمل عملًا صالحًا في موضع آخَر، عوَّضَ ذلك السَّحبَ بإيداع جديد.

 

كما تتعرَّض حساباتنا في بنك الكرامة للانكشاف أيضًا عندما يَجهل الإنسان منَّا قدراته وإمكاناته، فيضع أهدافًا تَفوق ما لديه من إمكانات ومهارات، فيجد نفسَه عاجزًا عن تَحقيقها، أو ذلك الذي يضَع أهدافًا متواضعة تقلُّ كثيرًا عمَّا لديه من مهارات، ولكن الأسوأ من ذلك كله هو مَن لا تكون له أهداف أصلًا في الحياة، فعندئذٍ تنخفض ثِقته بنفسه، فينكشف حسابه في بنك الكرامة، ويتحوَّل رصيده إلى سالب مكشوف.

 

والمتأمِّل في أحوال الناس في هذا العصر يجد أنَّ أرصدتنا كمسلمين في المجتمعات الإسلاميَّة منخفضةً في بَنك الكرامة؛ بسبَب بُعدنا عن تعاليم الدين الإسلامي، وعدم تطبيقنا للتعاليم الإسلاميَّة كسلوكيات وتعاملات في الحياة، بينما نجِد المجتمعات الكافرة - وخاصَّة دول العالم الأول - لديهم أرصدة عالية في بنك الكرامة؛ وخاصة في مجال النِّظام، ولكن في المقابل عُملة الأخلاق لديهم منخفضة؛ كعقوق الوالدين، وصِلة الأرحام، وتفشِّي العلاقات الشاذَّة، وغيرها مما هو معروف لدى كل ذي عينين.

 

ولا شك أنَّ سعادة الإنسان واستقراره النَّفسي مرهون باستِقرار رصيده في بَنكَيه: المالي والكرامة، وعندها ستكون سَعادته في أعلى درجاتها.

 

♦ ونَصيحتي لكم أيها الشباب وأنتم ما زلتم في مقتبل العمر أن تَجتهدوا في بِناء ودَعم أرصدتكم في بنك الكرامة، والتي لها أَوجه متعدِّدة؛ كمساعدة المحتاج، أو خدمة عجوز، أو زميل لك في العمل، أو بالانخراط في الأعمال التطوعيَّة؛ خدمة لمجتمعكم، ووفاء لوطنكم، وحسنات لكم في صحائفكم عند ربِّكم، وعليكم بناء أهداف لكم في الحياة، مع السَّعي الجادِّ لترجمتها إلى واقِع.

 

وفَّقكم الله، وسدَّد على طريق الخير والرَّشاد خطاكم.



[1] د. علي أحمد الشيخي: مساعد مدير تعليم القنفذة سابقًا (متقاعد)، دكتوراه علم نفس تربوي، أخصائي تقويم تعليم بهيئة تقويم التعليم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بنك الخبرات التربوية
  • بنك الآخرة
  • خلق العزة والكرامة

مختارات من الشبكة

  • ذبح الهدي قبل يوم العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • باكستان: انضمام بنك "KASB" إلى البنوك الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • غانا: البنك المركزي لا يمانع في ظهور البنوك الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تجربة البنوك الإسلامية في مرحلة الثبات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • روسيا: إعفاء المصارف الإسلامية من ضريبة القيمة المضافة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: البنك المركزي الروسي يدرس المعاملات الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المقرض الأخير .. في العلاقة ما بين البنك المركزي والبنوك الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألمانيا: رئيس البنك المركزي يطالب بفصل "سارازين" لعباراته المسيئة للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: افتتاح أول بنك إسلامي في مطلع 2010(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسلمون يطلقون بنكا للطعام في مدينة إيكالويت الكندية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب