• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الوصية بذكر الله
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: رمضان... ودأب الصالحين (القيام)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الفاتحة وشرط المتابعة
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    خطبة: الستر على المسلمين
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    الخلف وسوء الأخلاق في رمضان
    هيام محمود
  •  
    أحكام اللقطة في الطريق
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    نوازل معاصرة في الصيام (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    من آداب الصيام: تأخير السحور
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: طوبى لمن رآني وآمن بي
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ما حكم الصوم للمسافر والمريض؟ (PDF)
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التكافل وقت الأزمات: مواقف وعظات
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    هل لك سر عند الله؟ (خطبة)
    خالد بن حسن المالكي
  •  
    مستحبات الصيام وآدابه
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    سلسلة جود قراءتك للمبتدئين (الحلقة الثانية)
    أبو مارية محمد أحمد عبده
  •  
    عندما تتكافأ أقوال الفقهاء في مسألة
    محمد عبدالعزيز محمد عبدالعزيز
  •  
    الدنيا بحر عميق غرق فيه ناس كثير
    السيد مراد سلامة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

بأخلاقنا.. لا بأخلاقهم

بأخلاقنا.. لا بأخلاقهم
جابر حلمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2016 ميلادي - 23/4/1437 هجري

الزيارات: 20534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بأخلاقنا. لا بأخلاقهم!


من سنن الله - عز وجل - الكونية اختلافنا في أصل خِلقتنا؛ فمِنا الطويل ومنَّا القصير، ومنا الأبيض ومنا الأسوَد، ومنا السمين ومنا النَّحيف، ومنا الغني ومنا الفقير. إلخ.

 

كذلك من الأمور التي يتفاوت فيها الناس "المعاملة"؛ فمِنا حسَن الخلُق، ومِنا سيِّئ الخلُق؛ يقول الغزالي: "الخلُق الحسَن أفضل أعمال الصدِّيقين، وهو على التحقيق شطر الدين، وهو ثمرة مُجاهدة المتقين، ورياضة المتعبدين، والأخلاق السيئة هي السموم القاتلة، والهلكات الدامِغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة"؛ فيض القدير (2 / 446).

 

ومن أصول مبادئ الإسلام المعاملةُ الحسنة والطيبة والكريمة مع جميع الناس مؤمِنِهم وكافرهم، طيِّبهم وخبيثِهم، فمعاملة الإنسان هي التي سيُحاسب عليها مِن ربِّه تبارك وتعالى، فإما أن تكون معاملة حسنة طيبة فيؤجر عليها، وإما أن تكون معاملةً سيِّئة فيستحقُّ عليها العقاب.

 

والمعاملة الحسنة مع الناس مِن حسْن الخلُق، وحسْن الخلُق من الركائز الثلاث الأساسية التي قام عليها الإسلام؛ وهي: العقائد، والعبادات، والمعاملات؛ لذلك حثَّنا المولى تبارك وتعالى على حسْن الخلق في كتابه الكريم إذ يقول: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، وقد جمع الله مكارم الأخلاق في آيةٍ واحدةٍ فقال: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، قال مجاهد: "خذ العفو؛ يعني: العفو من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تجسُّس؛ وذلك مثل قبول الاعتذار، والعفو، والمساهلة، وترك البحث عن الأشياء، ونحو ذلك"؛ تفسير البغوي (1 / 316).

 

وحثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورغَّب في حسْنِ الخلُق بأقواله وأفعاله؛ فأما أقواله، فيقول:

عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة مِن خلُق حسنٍ، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء))؛ أخرجه الترمذي، 4 / 362 برقم: 2002، قال الشيخ الألباني: صحيح؛ انظر: صحيح الترغيب والترهيب، 3 / 5، برقم: 2641.

 

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما مِن شيء يوضع في الميزان أثقل مِن حسْن الخلُق، وإنَّ صاحب حسْن الخلُق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة))؛ أخرجه الترمذي، 4 / 363، برقم: 2003، قال الشيخ الألباني: صحيح؛ انظر: صحيح الترغيب والترهيب، 3 / 5، برقم: 2641.

 

"قال الجُنَيد: أربع ترفع العبد إلى أعلى الدرجات وإن قلَّ عِلمُه: الحلم، والتواضُع، والسخاء، وحسْن الخلق"؛ فيض القدير(3 / 88).

 

وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذرٍّ، اتَّقِ الله حيث كنتَ، وأتبع السيئة الحسَنة تَمحها، وخالق الناس بخلُق حسن))؛ أخرجه الحاكم في المستدرك، 1 / 121، برقم: 178، قال الشيخ الألباني: حسن؛ انظر حديث رقم: 97 في صحيح الجامع.

 

وقد تجسَّد حُسن الخُلُق وتمثَّل في شخص النبيِّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم في معاملته لزوجاته وأصحابه وجيرانه، بل وأعدائه أيضًا، ولم لا، وهو الممدوح من رب العالمين في قرآنه الكريم؟ إذ يقول: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، فكان أحسن الناس خلقًا ودماثةً حتَّى مع أعدائه ومُخالفيه، وهو القائل صلى الله عليه وآله وسلم: ((بعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق))؛ أخرجه الحاكم في المستدرك، 2 / 670، برقم: 4221، وصحَّحه الألباني؛ انظر: السلسلة الصحيحة، 1 / 112، برقم: 45.


وكان صلى الله عليه وآله وسلم يَستعيذ بالله من منكَرات الأخلاق، فعن مِسْعَرٍ عن زياد بن علاقة عن عمه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهمَّ إني أعوذ بك من مُنكَرات الأخلاق والأعمال والأهواء))؛ سنن الترمذي، 5 / 575، برقم: 3591، قال الشيخ الألباني: صحيح؛ انظر: صحيح الترمذي، 3 / 184، برقم: 2840، قال: هذا حديث حسن غريب، وعمُّ زياد بن علاقة هو قطبة بن مالك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.


والإنسان منا يجب عليه أن يتعامل مع الناس بأخلاقه هو، لا بأخلاق الناس ومعاملتهم؛ لأنَّ الناس منهم الكاذب، ومنهم المنافِق، ومِنهم الغشاش، ومنهم السارق. إلخ؛ فلو أنَّك عاملت كل صنف من الناس بمعاملته وبأخلاقه، اجتمعت فيك كل مساوئ الأخلاق التي في الناس، ولتعلم أن: "كل إناء بما فيه يَنضح".

 

وعامِلِ الناس بأخلاقك لا بأخلاقِهم؛ فإن لم يكونوا أهلًا للجنة بأخلاقهم، فكن أنت أهلًا للجنَّة بخلُقِك!

ولكن ما يُميِّزك بين الخَلق هو انفِرادك في حسن خلقك، ومعاملتك الطيبة مع الناس.

 

وتعلَّم مِن النبيِّ صلى الله عليه وسلم هذا الخلُق الحميد حتى مع المخالفين له في الدِّين "كفار قريش"؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم كان معروفًا بالصادق الأمين، وكان الناس يَأتمنونه على ودائعهم وأموالهم وتجاراتهم، فلمَّا منَّ الله عليه بالرسالة، وبدأ بدعوة الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد، بدأت عداوةُ وبغْضُ الكفار له صلى الله عليه وآله وسلم، فلمَّا اشتدَّ أذى المشركين للنبي وأصحابه، أذن الله عز وجل له بالهجرة إلى المدينة المنورة، فخلَّف النبيُّ صلى الله عليه وسلم عليَّ بن أبي طالب مكانه؛ ليردَّ الأمانات والودائع إلى أهلها، ومَن هم أصحابُ الودائعِ؟ إنَّهم المشركون الذِين آذَوه وأخرَجوه من دارِه، ولكنَّ المصطفى صلى الله عليه وآله لحسْنِ خلُقه عامَلَهم بأخلاقه هو، ولم يُعاملهم بأخلاقهم هم السيِّئة؛ قال صلى الله عليه وآله وسلَّم: ((أدِّ الأمانة لمن ائتمنك، ولا تخن مَن خانك)).

 

ولتُدرك أن هناك مَن يَجرحك بأخلاقه، وهناك مَن يُحرجك بأخلاقه، الفرق بينهما نقطة، ولكنَّ المعنى كبير، فعليكَ بمُداومة السير على حسنِ الخلُق والمعاملة الطيبة مع الناس وإن أساؤوا إليك؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أَصِلُهم ويَقطعوني، وأُحسن إليهم ويُسيئون إليَّ، وأحلمُ عنهم ويَجهلون عليَّ، فقال: ((لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنَّما تُسفُّهم الملَّ، ولا يزالُ معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمتَ على ذلك))؛ رواه مسلم.

 

وكن كهذا الرجل العجوز الحكيم في حسن معاملته:

جَلس عجوز حكيم على ضفة نهر، وراح يتأمَّل في الجمال المحيط به، فلمح عقربًا وقع في الماء وأخَذ يتخبَّط مُحاولًا أن يُنقذ نفسه من الغرق، فقرَّر الرجل أن يُنقِذَه، فمدَّ له يده، فلسعه العقرب، فسحب الرجل يده صارخًا مِن شدَّة الألم، ولكن لم تمضِ سوى دقيقة واحدة حتى مدَّ يده ثانيةً؛ ليُنقذه مِن الغرق فلسعَه العقرب، فسحب الرجل يده مرة أخرى صارخًا مِن شدَّة الألم، وبعد دقيقة راح يُحاول للمرة الثالثة!

 

وعلى مقرُبة منه كان يجلس رجل آخر يُراقب ما يحدث، فقال للرجل العجوز: أيها الحكيم، لم تتَّعظ من المرة الأولى، ولا من المرة الثانية، وهأنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟!

 

فلم يأبه الحكيم بكلام الرجل، وظلَّ يُحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب، ثم مشى الرجل العجوز باتجاه ذلك الرجل وربَّت على كتفه قائلًا: يا بنيَّ، من طبع العقرب أن "يلسع"، ومن طبعي أن "أُحب وأعطِفَ"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلَّب على طبعي؟!

 

قال شاعر:

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعًا ♦♦♦ بالطوب يُرمى فيُلقي أحسن الثمرِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • علاقة الأخلاق بالتربية
  • الأخلاق في الإسلام
  • لبرلة الأخلاق
  • السمو الأخلاقي
  • كن آسرا بأخلاقك
  • أخلاقنا كعطر الياسمين

مختارات من الشبكة

  • أخلاق القادة.. ملائكة وشياطين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التكامل وقانون العلاقات النسبية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ضرر الدخان الأخلاقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحلى بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكارم أخلاق صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق يوسف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة في أخلاق الداعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نثر الياسمين من أخلاق النبي مع العصاة والمخالفين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 0:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب