• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يسمونها بغير اسمها
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    جدول أحوال أصحاب الفروض
    علي بن يحيى بن محمد عطيف
  •  
    رفيقك عند تلاوة القرآن (تفاسير مختصرة)
    سالم محمد أحمد
  •  
    خطبة بين يدي رمضان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    أحكام العارية ونوازلها والأدلة والإجماعات الواردة ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    المرشد اليسير للتعامل مع التفاسير
    منى بنت سالم باخلعة
  •  
    القرآن سكينة القلوب (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    تفسير قوله تعالى: { الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    خطبة: ماذا قبل رمضان؟
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سلوكات تخالف آداب المسجد (خطبة)
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
  •  
    أحكام القصاص (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    صورة الصلاة الظاهرة والباطنة
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    خطبة: هدايات سورة التوبة
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    استقبال رمضان
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    استدعاء ذاكرة وتجربة ودروس يبنى بها وعليها ...
    الشيخ عبدالكريم مطيع الحمداوي
  •  
    { ولا تسأل عن أصحاب الجحيم }
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

من أحرق أو احترقت كتبه وحزن عليها

عبدالعال سعد الشليّه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/5/2015 ميلادي - 24/7/1436 هجري

الزيارات: 17970

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أحرق أو احترقت كتبه وحزن عليها


◄ قال عثمان بن جني: حدثني أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي أنه وقع حريق بمدينة السلام، فذهب به جميع علم البصريين، قال: وكنت قد كتبت ذلك كله بخطي، وقرأته على أصحابنا، فلم أجد من الصندوق الذي احترق شيئًا ألبتة، إلا نصف كتاب الطلاق عن محمد بن الحسن.

وسألته عن سلوته وعزائه، فنظر إليَّ عاجبًا ثم قال: بقيت شهرين لا أكلم أحدًا حزنًا وهمًّا، وانحدرت إلى البصرة لغلبة الفكر علي، وأقمت مدة ذاهلًا متحيرًا[1].

 

◄ عمر بن الحسين صاحب المختصر المسمى بـ: (مختصر الخرقي) في الفقه على مذهب الإمام أحمد، قال عنه ابن كثير - رحمه الله -: وكان الخرقي هذا من سادات الفقهاء والعباد، كثير الفضائل والعبادة، خرج من بغداد مهاجرًا لما كثر بها الشر والسبُّ للصحابة، وأودع كتبه في بغداد، فاحترقت الدار التي كانت فيها الكتب، وعدمت مصنفاته.

 

وقال الخطيب البغدادي - رحمه الله -: كانت له مصنفات كثيرة، وتخريجات على المذهب لم تظهر؛ لأنه خرج عن مدينة السلام لما ظهر سب الصحابة، وأودع كتبه في درب سليمان، فاحترقت الدار التي كانت فيها، واحترقت الكتب أيضًا، ولم تكن قد انتشرت؛ لبُعده عن البلد[2].

 

◄ نقل السخاوي في الضوء اللامع عن شيخه الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في (إنبائه): عن الحافظ عمر بن علي السراح أبي حفص، المعروف بابن الملقن، أنه كان مديد القامة، حسن الصورة، يحب المزاح والمداعبة، مع ملازمة الاشتغال والكتابة، حسن المحاضرة، جميل الأخلاق، كثير الإنصاف، شديد القيام مع أصحابه، موسعًا عليه في الدنيا، مشهورًا بكثرة التصانيف، حتى كان يقال: إنها بلغت ثلاثمائة مجلدة، ما بين كبير وصغير، وعنده من الكتب ما لا يدخل تحت الحصر، منها ما هو ملكه، ومنها ما هو من أوقاف المدارس، سيما الفاضلية، ثم إنها احترقت مع أكثر مسوَّداته في أواخر عمره، ففقد أكثرها، وتغير حاله بعدها، فحجبه ولده إلى أن مات، وقال في معجمه: إنه قبل احتراق كتبه كان مستقيمَ الذِّهن.

 

قلت: وأنشده من نظمه مخاطبًا له:

لا يُزْعجنَّك يا سراجَ الدِّين أن
لعِبَتْ بكُتْبك ألسنُ النِّيران
للهِ قد قرَّبْتَها فتُقبِّلَتْ
والنارُ مُسرِعةٌ إلى القُربان[3]

 

◄ محمد بن عمر أبو بكر الجعابي.

قال عنه ابن كثير - رحمه الله -: كان حافظًا مكثرًا، يقال: إنه كان يحفظ أربعمائة ألف حديث بأسانيدها ومتونها، ويذاكر بستمائة ألف حديث، ويحفظ من المراسيل والمقاطيع والحكايات قريبًا من ذلك، ويحفظ أسماء الرجال وجرحهم وتعديلهم، وأوقات وفَيَاتهم، ومذاهبهم، حتى تقدم على أهل زمانه، وفاق سائر أقرانه.

 

ومذهبه معروف في التشيع.

 

قال الذهبي: لما مات ابن الجعابي أوصى بأن تحرق كتبه، فأُحرقت، فكان فيها كتب للناس، فحدثني أبو الحسين أنه كان له عنده مائة وخمسون جزءًا، فذهبت في جملة ما أحرق.

 

قال ابن شاهين: دخلت أنا وابن المظفر والدارقطني على ابن الجعابي وهو مريض، فقلت له: من أنا؟ قال: سبحان الله! ألستم فلانًا وفلانًا؟ وسمانا، فدعونا وخرجنا، فمشينا خطوات، فسمعنا الصائحَ بموته، ورأينا كتبه تلَّ رماد.

 

قال ابن كثير: فبئس ما عمِل[4].

 

◄ عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أنه احترقت كتبه يوم الحَرَّة، وكان يقول: وددتُ لو أن عندي كتبي بأهلي ومالي[5].

 

◄ عبدالله بن لَهيعة الحضرمي.

محدِّث الديار المصرية، قال عنه الذهبي: احترقت دار ابن لَهيعة وكتبه[6].

 

◄ حمزة بن علي بن حمزة البغدادي، شيخ القراء، ابن القبيطي الحراني.

قال الذهبي - رحمه الله -: كتب وتعب، وحصل الأصول، لكن احترقت كتبه، وكان مليح الكتابة، متقِنًا، إمامًا[7].

 

◄ عبدالعزيز بن عمران، المعروف بابن أبي ثابت.

قال عمر بن شبَّةَ في أخبار المدينة: كان كثير الغلط في حديثه؛ لأنه احترقت كتبه، فكان يحدث من حفظه[8].

 

◄ أبو إسحاق إبراهيم بن منقذ العُصفري.

من أصحاب عبدالله بن وهب، كانت كتبه احترقت قديمًا، وبقيت له منها بقية، وكان يحدث بما بقي له من كتبه[9].

 

◄ محمد بن علي بن المطلب، أبو سعد.

كان قد قرأ النحو واللغة والسير والآداب وأخبار الأوائل، وقال شعرًا كثيرًا، إلا أنه كان كثيرَ الهَجْوِ، ثم مال عن ذلك، وأكثر الصوم والصلاة والصدقة، وغسل مسوَّدات شِعره، وأحرق بعضها بالنار[10].

 

◄ محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحمن، أبو الفتح المصري.

سمع الكثير، وكتب، واحترقت كتبه دفعات، وروى شيئًا كثيرًا[11].

 

◄ أبو عمرو بن العلاء.

قال عنه أبو عُبَيدة: كان أعلمَ الناس بالعرب والعربية وبالقرآن والشِّعر، وكانت داره خلف دار جعفر بن سليمان، وكانت كتبه التي كتب عن العرب الفصحاء قد ملأت بيتًا له إلى قريب من السقف، ثم إنه تقرأ - أي تنسَّك - فأحرقها كلها، فلما رجع إلى علمه الأول لم يكن عنده إلا ما حفظه بعلمه، وكانت عامة أخباره عن أعراب قد أدركوا الجاهلية[12].

 

◄ محمد بن عبدالله بن عتاب، أبو عبدالله، يعرف بابن المقري.

من أهل الإسكندرية، كان فقيهًا مالكيًّا، مِن خيار المسلمين، ثقة مأمونًا، وكان بنو عبيد ضربوه وآذَوْه على السُّنَّة، وأحرقوا كتبه[13].

 

◄ عبدالنصير بن إبراهيم القورصاوي، أبو النصر.

فقيه سلفي العقيدة، من أهل "قورصا"، وكانت تابعة لولاية قزان (في روسيا الآن)، تعلَّم في بخارى، وعاد إلى بلده مدرسًا، وجاهَر بنَبذِ التقليد.

وصنف (اللوائح) في عقائد أهل السنَّة الحقة وغيرها، و(الإرشاد)، و(شرح العقائد النسفية)، و(النصائح)، و(الصفات)، وزار بخارى، فلقي فيها من أنصار التقليد أذى كبيرًا، فأحرقوا بعض كتبه، وأفتَوْا بقتله، واستقر بعد ذلك في "قزان"، ثم رحل للحج، فلما كان بالآستانة توفي بالطاعون[14].

 

◄ محمد بن أبي بكر محمد بن أبي القاسم، الحافظ المفيدُ أبو رشيد الغزالُ الأصبهاني، عُنِي بالحديث، وكتب، وحصل الأصول.

وكان محمود الصحبة، حسن الطريقة، متدينًا، دخل خوارزم، فأثرى بها، وكثر ماله، ثم عاد إلى أصبهان، وجمع شيئًا كثيرًا من الكتب، ثم عاد إلى خراسان، وعبر النهر، وسكن بخارى مدةً إلى أن دخلها العدو واستباحوها، فأحرقت كتبه، وراحت أمواله، وهرب إلى الجبال والشِّعاب، فلما جعلوا بها شحنةً، عاد أبو رشيد إليها، وبقي يشتري من كتب النهب بأيسرِ ثمنٍ، وكان يحفظ ويفهم مع ثقةٍ ودينٍ ومروءةٍ[15].


◄ الشيخ عبدالعزيز بن سليمان بن عبدالوهاب الوُهَيبي التميمي.

قال البسام عنه: كان عابدًا تقيًّا صالحًا، مكث في الدرعية حتى دمرها إبراهيم باشا، ثم إلى حريملا، فأقام فيها حتى جاءت الحملة التركية الثانية على يد القائد التركي (حسين بيك)، وذلك عام 1236هـ، ففرق جنده على بلدان نجد، وتحت كل سرية قائد لها من قبله، فكان نصيب بلدة حريملاء من هذه الحملة سرية عليها (أبوش آغا)، فهتكوا البلاد واستباحوها، وجرى على المترجم ما ذكره ابن بشر قال: (وحبس الشيخ عبدالعزيز بن سليمان بن عبدالوهاب في حريملاء، ونهب بيته، وأخذ ما عنده من خزانة كتب عظيمة، فأخذ الزللي قاضي حسين بيك منها أحمالًا، وأشعلوا النار في باقيها، وعُذب الشيخ بالضرب وأنواع العذاب[16].

 

◄ خير الدين الزِّرِكْلي صاحب كتاب الأعلام.

قال - رحمه الله -: وهيأت للطبع مجموعة من شعري، سميتها: "عبث الشباب" فالتهمتها النار، وأكلت أصولها، واسترحت منها وأرحت![17].


◄ جميل بن مصطفى بن محمد باشا العظم.

أديب دمشقي، من أعضاء المجمع العلمي العربي، له اشتغال بالصِّحافة والتاريخ، ولد في الآستانة، وتوفي أبوه وهو ابن خمس سنوات، فعاد أهله إلى دمشق وهو معهم، ونشأ بها، وقرأ على علمائها.

واقتنى كثيرًا من نفائس المخطوطات، وتاجر بها، وصنف كتبًا، منها: (عقود الجوهر في تراجم من لهم خمسون مصنَّفًا فمائة فأكثر)، و(إتحاف الحبيب بأوصاف الطيب)، و(السر المصون ذيل كشف الظنون)، كبير بحجم كشف الظنون، ابتدأه بمقدمة في الكلام على العلوم والفنون وأشهر المصنِّفين والمصنفات، في زهاء ألف صفحة، بالقطع الكبير، سماها: (الإسفار عن العلوم والأسفار).

وقال في ترجمته لنفسه: وقد وُلِعت بالشِّعر والكتابة من عهد الصبا، فأكثرت، ثم اعترتني حال فأحرقتُ جميع ما نظمته وكتبته، إلا المؤلفات[18].


◄ أحمد بن حسن الزيات، صاحب (مجلة الرسالة).

أديبٌ من كبار الكتَّاب، مصري، ولد بقرية كفر دميرة القديم، في طلخا، ودخل الأزهر قبل الثالثة عشرة، وفُصِل قبل إتمام دراسته.

وعمل في التدريس الأهلي، فعلم العربية في مدرسة (الفريز) نحو سبع سنوات، وتعلم مدة في مدرسة الحقوق الفرنسية بالقاهرة، ودرس الأدب العربي في المدرسة الأميركية بالقاهرة سنة (1922م)، ثم في دار المعلمين العليا ببغداد سنة (1929م)، وأقام ثلاث سنوات صنف فيها كتابه: (العراق كما عرفته)، واحترق الكتاب قبل نشره[19].

 

◄ الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم.

قال الزِّرِكلي: وأُولِع في أوليته بالتأريخ، والأنساب، والجغرافية، ووقعت له قضية بسبب التاريخ، فأحرق كثيرًا من أوراقه[20].

 

◄ الشيخ حمد الجاسر علاَّمة الجزيرة في الأنساب والمواقع الجغرافية.

احترقت كتبه في بيروت، وتزامن احتراق مكتبته مع وفاة ابنه محمد في حادث سقوط طائرته المتجهة إلى هولندا، قال الشيخ حمد الجاسر في محاضرة عامة: لَفَقْدُ كتبي أشدُّ على نفسي مِن فقدِ ولدي[21].

 

◄ موسى محمد الشابندر.

دبلوماسي، ولد في بغداد، ودرس في مدارسها، ثم درس الاقتصاد في برلين، نال الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة لوزان في سويسرا، وعاد إلى بغداد عام 1922م، فعين في السلك الخارجي، أسس المكتب العراقي الدائم في جنيف، وتدرج في العمل حتى عين وزيرًا للخارجية عام 1941 م.

وعمل فترة في الحقل السياسي، وأخيرًا أحيل إلى التقاعد، فانكب على كتابة مذكراته، وله عدد من المؤلفات احترقت مع مكتبته في حصار برلين في الحرب العالمية الثانية[22].

 

خزائن ومكتبات:

◄ ذكر أبو الفرج ابن الجوزي - رحمه الله -: في سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، وفي جمادى الأولى: ورد البصرة رجلٌ كان ينظر في علوم النجوم، يقال له: (تليا)، واستغوى جماعة، وادعى أنه الإمام المهدي، وأحرق البصرة، فأحرقت دار كتب عملت قبل عضد الدولة، وهي أول دار كتب عملت في الإسلام.

وقال ابن كثير - رحمه الله -: وفي جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة: دهم أهلَ البصرة رجلٌ يقال له: (بليا)، كان ينظر في النجوم، فاستغوى خلقًا من أهلها، وزعم أنه المهدي، وأحرق من البصرة شيئا كثيرًا، من ذلك دار كتب وقفت على المسلمين لم يُرَ في الإسلام مثلُها، وأتلف شيئًا كثيرًا من الدواليب والمصانع، وغير ذلك[23].

 

◄ قال أبو الفرج ابن الجوزي - رحمه الله - في المنتظم: وصل الخبر من أصفهان بعد يومين بحريق جامع أصفهان، وأن ذلك كان في الليلة السابعة والعشرين من ربيع الآخر - سنة خمس عشرة وخمسمائة - قبل حريق الدار السلطانية بثمانية أيام، وهذا جامع كبير أنفقت الأموال في العمارة له، وكان فيه من المصاحف الثمينة نحو خمسمائة مصحف، من جملتها مصحفٌ ذُكِر أنه بخط أُبَيِّ بنِ كعبٍ رضي الله عنه[24].

 

◄ ذكر صاحب (المواعظ والاعتبار) في سنة (691هـ): أن خزانة الكتب في قلعة الجبل بالقاهرة: وقع بها الحريق، فتلف بها من الكتب في الفقه والحديث والتاريخ وعامة العلوم شيء كثير جدًّا، كان من ذخائر الملوك، فانتهبها الغلمان، وبيعت أوراقًا محرقة، ظفر الناس منها بنفائسَ غريبةٍ ما بين ملاحمَ وغيرها، وأخذوها بأبخس الأثمان.

وقال النويري في (نهاية الأرب): وقع بقلعة الجبل حريق عظيم في بعض الخزائن، وأتلف شيئًا كثيرًا من الذخائر والنفائس والكتب[25].

 

◄ حرق خزانة الكتب التي بحلب.

قال الذهبي - رحمه الله - في السير، كما في ترجمة ثابت بن أسلم أبي الحسن الحلبي: فقيه الشِّيعة، ونَحْويُّ حلب، ومن كبار تلامذة الشيخ أبي الصلاح، تصدر للإفادة، وله مصنف في كشف عوار الإسماعيلية وبدء دعوتهم، وأنها على المخاريق، فأخذه داعي القوم، وحُمل إلى مصر، فصلبه المستنصر، فلا رضي اللهُ عمَّن قتله، وأحرقت لذلك خزانة الكتب بحلب، وكان فيها عشرة آلاف مجلدة، فرحِم اللهُ هذا المبتدعَ الذي ذبَّ عن الملَّة، والأمرُ لله[26].

 

◄ حرق كتب ومكتبات الأندلس.

ذكَر الشيخ عبدالحي الكتاني - رحمه الله -: أن صاحب المقتطف نقل عن المؤرخ الإسباني دربلس أن ما أحرقه الإسبانُ من كتب الأندلس ألفُ ألفٍ وخمسائة ألف مجلد، كلها خطَّتْها أقلام العرب.

وفي كتاب (صناجة الطرب في مقدمات العرب): أن الكردينال الإسباني المسمى شيمنز أمَر بحرق ثمانين ألف كتاب في ساحة مدينة غرناطة بعد ظهورهم عليها سنة (898ه).

وفي كتاب (وفَيَات الأسلاف وتحية الأخلاف): أن أسقف طليطلة وحده أحرق من الكتب الإسلامية العالية ما ينيف على ثمانين ألفَ كتاب[27].

 

◄ قال الأستاذ محمد كُرْد علي - رحمه الله - في (خطط الشام):

ومن أهم النكبات التي أصيبت بها الكتبُ: نكبةُ طرابلس لما فتحها الصليبيون، وإحراق صنجيل أحد أمرائهم كتب (دار العلم) فيها، وأخذ الصليبيون بعض ما طالت أيديهم إليه من دفاترها، وكتب خاصة في بيوتهم، واختلفت الروايات في عدد المجلدات التي كانت في خزانة بني عمار أو دار حكمتهم في طرابلس، وعلى أصح الروايات أنها ما كانت تقل عن مائة ألف مجلد، وأوصلها بعضهم إلى ألفِ ألفٍ، وبعضهم إلى أكثر[28].

 

◄ ذكر الإمام الذهبي - رحمه الله -: أن في سنة (740 ه) ليلة السادس والعشرين من شوال وقع بدمشق حريقٌ كبير شمل اللبادين القبلية، وما تحتها وما فوقها، إلى عند سوق الكتب، واحترق سوق الوراقين، وسوق الدهشة، وحاصل الجامع وما حوله، المئذنة الشرقية، وعدم للناس فيه من الأموال والمتاع ما لا يُحصَر[29].

 

◄ ذكر ياقوت الحموي - رحمه الله - عن مكتبة في مدينة (ساوهْ).

فقال: ساوهْ: مدينة حسنة بين الري وهمذان، سُنِّية شافعية، فجاءها التتر الكفار الترك، فخُبِّرْتُ أنهم خربوها وقتلوا كل من فيها، ولم يتركوا أحدًا ألبتة، وكان بها دار كتب لم يكن في الدنيا أعظم منها، بلغني أنهم أحرقوها[30].

 

◄ مكتبة المسجد النبوي الشريف:

ذهبت تلك المكتبة فريسة للنار في 13 من رمضان سنة 886هـ، وسبب ذلك أن صاعقة انقضت على مئذنة المسجد فانهارت على سقفه، وعلقت به النار فأحرقت المسجد بكامله، والتهمت جميع ما فيه من الكنوز والمصاحف والربعات وخزائن الكتب، وكانت تضم تلك الخزائن كتبًا نفيسةً، ومصاحفَ عظيمة[31].

 

◄ مكتبة جامع الشيخ إبراهيم باشا بالإسكندرية.

يعرف هذا المسجد بجامع الشيخ، وقد أنشأ هذا المسجدَ في أواسط القرن الماضي الشيخ إبراهيم باشا المغربي الأصل، وكان ثريًّا عالِمًا، فأخذ في إلقاء الدروس بمسجده، يعاونه جماعة من العلماء، وبلغ عدد الطلبة أكثر من ستمائة طالب.

فلما أنشأت الحكومة معهد الإسكندرية، انتقل معظم علماء وطلاب جامع الشيخ إلى المعهد الحكومي، وبقي عددٌ قليل جدًّا لا يكاد يذكر من الطلبة.

وكانت لهذا الجامع مكتبة كبيرة حافلة بمختلف الكتب بين مطبوعة ومخطوطة وفي جميع الفنون.

وبالجملة، فقد كانت كنزًا من كنوز العلم بالإسكندرية، وقبيل الحرب العالمية الثانية بدا للقائمين على المسجد أن يعملوا لها الفهارس التي تكشف عن مكوناتها، ثم قامت الحرب، وأثناء الغارات الجوية على الإسكندرية سقطت عليها قنبلة مباشرة، فدمَّرت المبنى، وأتلفت الكتب، وما نجا من التدمير لم ينجُ مِن عبَثِ أيدي مَن لا خلاقَ لهم.

وأخيرًا لم يبقَ منها إلا ما يُشبِه رسوم الأطلال[32].

 

طرائفُ ولطائفُ:

◄ الليث بن المظفر صاحب الخليل بن أحمد.

قال ابن المعتز: كان الخليلُ منقطعًا إلى الليث، فلما صنف كتابه العين خصه به، فحظي عنده جدًّا، ووقع منه موقعًا عظيمًا، ووهب له مائة ألف، وأقبل على حفظه ومُلازمته، فحفظ منه النصف، واتفق أنه اشترى جارية نفيسةً، فغارت ابنةُ عمه وقالت: والله لأُغيظَنَّه، وإن غِظْتُه في المال لا يُبالي، ولكني أراه مُكبًّا ليله ونهاره على هذا الكتاب، والله لأُفجِعنَّه به، فأحرقتْهُ، فلما علم اشتدَّ أسفُه، ولم يكن عند غيره منه نسخةٌ، وكان الخليلُ قد مات[33].

 

◄ زين الدين عمر بن سهلان الساوي القاضي الإمام الفيلسوف.

سرد الشريعة والحكمة في نظام، وكان من (ساوه) فارتحل إلى (نيسابور) وتوطن بها وتعلم، وكان يأكل من كسبِ يده، ويرتفق بالنسخ، ويبيع نسخة من كتاب الشفاء بخطه بمائة دينار، وللقاضي عمر تصانيفُ كثيرة، منها: البصائر النصيرية في المنطق، وكتاب آخر في الحساب، ورسائل متفرقة، وله تصانيف أُخَر، أُحرقت مع بيت كتبه (بساوه) بعد وفاته حِدادًا له - أي: عليه[34].

 

◄ ابن الأبار محمد بن عبدالله القضاعي الأندلسي البلنسي.

كان من كبار الشعراء والمؤرخين في عصره، رشحه سلطان تونس لكتابة علامته في صدور مكاتباته، فكتبها مدة، ثم أراد السلطان صرفها لأبي العباس الغساني؛ لكونه يحسن كتابتها، فكتبها مدة بالخط المشرقي، وكان آثَرَ عند السلطان من المغربي، فسخط ابن الأبار أنفةً من إيثار غيره عليه، فاستشاط غضبًا، ورمى بالقلم، وأنشد متمثلًا:

اطلُبِ العز في لظًى وذرِ الذُّلْ = ـلَ ولو كان في جِنانِ الخلودِ

 

فنُمِي ذلك إلى السلطان، فأمر بلزومه بيته.

 

ولما توفي السلطان رفعه أمير المؤمنين المستنصر إلى حضور مجلسه، ثم حصلت له أمور معه، كان آخرها أنه تقبَّض عليه، وبعث إلى داره، فرُفعت إليه كتبه أجمع، وألفى أثناءها، فيما زعموا، رقعةً بأبيات أولها:

طغى بتونس خلفٌ = سمَّوْه ظُلمًا خليفه


فاستشاط السلطانُ لها، وأمَر بامتحانه، ثم بقتله، فقُتل قعْصًا بالرماح وسط محرم سنة (658ه)، ثم أحرق شِلْوُه، وسيقت مجلدات كتبه وأوراق سماعه ودواوينه فأحرقت معه[35].


◄ ذكَر ياقوتٌ الحموي - رحمه الله - في (معجم البلدان):

أنه يقال: إن بعض ملوك الفُرس أخذ قومًا فلاسفة فحبسهم، وقال: لا يدخل عليهم إلا الخبز وحده، وخيَّروهم في أدم واحد، فاختاروا (الأترج)، فقيل لهم: كيف اخترتموه دون غيره؟ فقالوا: لأن قشره الظاهر مشموم، وداخله فاكهة، وحماضه أدم، وحبه دهن، فأمر بهم فأسكنوا كرمان، وكان ماؤها في آبار لا يخرج إلا من خمسين ذراعًا، فهندسوه حتى أظهروه على وجه الأرض، ثم غرسوا بها الأشجار، فالتفت كرمان كلها بالشجر، فعرف الملك ذلك، فقال: أسكنوهم الجبالَ، فأسكنوها، فعملوا الفوارات، وأظهروا الماءَ على رؤوس الجبال، فقال الملك: اسجنوهم، فعملوا في السجن الكيمياء، وقالوا: هذا علمٌ لا نخرجه إلى أحد، وعملوا منه ما علِموا أنه يكفيهم مدة أعمارهم، ثم أحرقوا كتبهم، وانقطع علم الكيمياء[36].

 

◄ قال الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله -:

بِيعت تركة عالم بالشام بالمزاد، وكانت عنده كتب كثيرة، فجرد أولاده - وهم جهلة - الكتب المطبوعة المجلدة فاحتفظوا بها، ثم أشعلوا النار بالباقي، وبينما كانت النار تأكل هذا الكنز الذي لا يُقدَّر بثمن رأوا بينها كتابًا فيه صور ملونة أعجبتهم، فسلُّوه من وسط اللهب وقد احترق طرفه، وعرضوه على الوراقين، فإذا هو نسخة من (عجائب المخلوقات) للقزويني، مكتوب من أكثرَ من أربعمائة سنة، ميزتها أن فيه صورًا ملونة مذهبة كأنما صورت الآن، لها قيمة فنية لا تقدر بثمن، فباعوه بمائة ليرة (يوم كان لليرة منزلتها)، وباعه الذي اشتراه للمتحف البريطاني بألف ومائتي ليرة، وأحسب هذه النسخة قد استقرَّت هناك[37].

 

◄ الشيخ إبراهيم العياشي:

قال الكاتب أنيس منصور - رحمه الله -: كان لي صديق من علماء المدينة المنورة، اسمه الشيخ إبراهيم العياشي، قد ألف كتابًا عن "الحجرات"؛ أي: الغرف التي كان يسكنها الرسول عليه الصلاة والسلام مع زوجاته، وقد أمضى في تحقيق أماكنها عشرين عامًا، وكانت امرأته تشبه زوجة سقراط ترى الرجل غارقًا بين الورق وفي المناقشات، ولكن لا وجود له في البيت: زوجًا وأبًا لخمسة من الأولاد، فضاقت بكل ذلك، وأحرقت الكتاب ليصاب الرجل بالشلل[38].

 

المرجع:

• شبكة الألوكة: الشذرات في أخبار الكُتب والكُتاب والمكتبات. عبدالعال سعد الرشيدي الكويت.



[1] معجم الأدباء (2/ 425 رقم 301).

[2] البداية والنهاية (11/ 228 سنة 334هـ)، تاريخ بغداد (11/ 234 رقم 5973).

[3] الضوء اللامع (6/105 رقم 330).

[4] البداية والنهاية (11 /278 سنة 355)، السير (16 /90).

[5] جامع بيان العلم وفضله (1 /75).

[6] السير (8/12)، قال قتيبة بن سعيد: لما احترقت كتب ابن لهيعة، بعث إليه الليث بن سعد من الغد بألف دينار؛ السير (8/26) و(تهذيب التهذيب 8/464).

[7] السير (21/441).

[8] تهذيب التهذيب (6/351 رقم 671).

[9] الأنساب للسمعاني (4/203).

[10] المنتظم (16/252 رقم 3548).

[11] المنتظم (14/86 رقم 2530 سنة 340هـ).

[12] إنباه الرواة (4/ 133 رقم 919).

[13] ترتيب المدارك (2/ 614).

[14] الأعلام للزِّرِكلي (4/ 171).

[15] تاريخ الإسلام (14/ 55 رقم 56).

[16] علماء نجد خلال ثمانية قرون (3/363 رقم 345) عنوان المجد لابن بشر (1/359 سنة 1236ه).

[17] الأعلام للزِّرِكلي (8/267).

[18] الأعلام للزِّرِكلي (2/138).

[19] الأعلام للزِّرِكلي (1/113).

[20] الأعلام للزِّرِكلي (3/336).

[21] مجلة اليمامة (عدد 1392 تاريخ 4/ 9/1416هـ)علماء احترقت كتبهم، د. أحمد الباتلي (18).

[22] تتمة لأعلام الزركلي لـ محمد خير رمضان يوسف (2/191).

[23] المنتظم (16/289 سنة 483هـ)، البداية والنهاية (12/ 145 سنة 483هـ).

[24] المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (17/ 194 سنة 515).

[25] المواعظ والاعتبار للمقريزي (3/370)، نهاية الأرب في فنون الأدب (31/225 سنة 691هـ)، البداية والنهاية (13/346 سنة 691هـ).

[26]السير (18/ 176).

[27] تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألف في الكتب لـ عبدالحي الكتاني (159).

[28] خطط الشام (6/197)، وذكر الكتاني - رحمه الله -: أن فخر الملك ابن عمَّار صاحب طرابلس وهو في (شيزر) وقد وصله أخذ طرابلس (الذين أخذوها إذ ذاك عسكر الصليبيين) - سنة 502ه - فأغمي عليه وأفاق ودموعه متتابعة، وقال: والله ما أسفي على شيء كأسفي على (دار العلم)؛ فإن فيها ثلاثة آلاف ألف ألف كتاب، كلها في علم الدين والقرآن والحديث والأدب؛ (تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألف في الكتب لـ عبدالحي الكتاني ص92).

[29] العبر (4/117).

[30] معجم البلدان (3/201 رقم 6214).

[31] خزائن الكتب العربية في الخافقين (1/146) الإعلام بأعلام بيت الله الحرام لـ قطب الدين الحنفي (105).

[32] مقال: آراء وأنباء بعض المكتبات القيمة الخاصة التي كانت بمصر في هذا العصر واندثرت، بقلم: أحمد خيري؛ (مجلة معهد المخطوطات العربية مج 10، الجزء الأول سنة 1964م ص185).

[33] المزهر في علوم اللغة السيوطي (1/ 62).

[34] تتمة صوان الحكمة (46).

[35] نفح الطيب (2/590 رقم 218)، تاريخ ابن خلدون (6/368)، قال عبدالحي الكتاني - رحمه الله -: وهذه والله شُنْعة ما فوقها شناعة، ورَزِيَّة ما بعدها رَزِيَّة إلا قتله ثم حرقه، وهو عندي عديل ابن الخطيب وابن خلدون في الإنشاء وملكة الشعر، ويفوقهما بصناعة الحديث ومعرفته معرفة تامة؛ (فهرس الفهارس للكتاني 1/142).

[36] معجم البلدان (4/ 515 رقم 10224. كرمان).

[37] فصول في الثقافة والأدب (92).

[38] كتاب كل معاني الحب لـ أنيس منصور (13) ط دار الشروق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من دفن كتبه أو رماها في البحر أو غسلها أو أتلفها
  • من تعفنت كتبه أو أكلتها الأرضة
  • من باع كتبه
  • من ألف كتابا أو أطال صحبته أو حفظه فصار يعرف به
  • من كان له كتاب يلازمه سفرا وحضرا ولا يفارقه
  • من فقد كتابا وحزن عليه
  • من غرقت كتبه بالماء
  • من ألف كتابا من أجل ملك أو أمير أو غيره أو أهداه وحصل له مال
  • من كان يتجر بالكتب أو دلالا أو سمسارا
  • من بحث عن كتاب بين الناس
  • من بيعت كتبه بعد موته
  • من ضاعت كتبه بعد موته
  • أسعار وبيع الكتب قديما
  • حرفة الأدب والعلم
  • من أحرق المدينة؟!
  • ممن قيل في ترجمته أُحرقت أو احترقت كتبه

مختارات من الشبكة

  • هل أتاك نبأ العلماء الذين أحرقوا كتبهم أو دفنوها...؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من باع بيته أو ثيابه أو غير ذلك من أجل كتاب أو كتب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • منع الاتجار بالأشخاص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل يجوز لرجل أن يغسل أمه أو زوجته أو المرأة أن تغسل زوجها أو أباها؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • كفارة القتل في الإسلام(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حكم المرتد في الإسلام(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حرائق الغابات: هل تعلم أن إطفاءها يعتمد على (احرق لتنطفئ)؟ خذ لك فكرة!(مقالة - ملفات خاصة)
  • سويسرا: السجن 3 سنوات لشاب أحرق مسجدا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: البوذيون أحرقوا 25 مصليا داخل مسجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سرقت أوراقا علمية، فهل أحرقها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 17:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب