• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من أسباب الوقاية من العين والمس والسحر والشيطان: ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    حديث: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الصيام المتقطع، أو كيف نخسر الوزن الزائد؟: خاطرة ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    التدابير الإلهية لحفظ أموال اليتامى من الضياع
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    آكلة العقول (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    التضخم النقدي: في الفقه الإسلامي (WORD)
    أ.د حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    العبر في قول البخاري: "في إسناده نظر" (PDF)
    أ. د. طالب حماد أبوشعر
  •  
    تخريج حديث: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصل ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    أركان وشروط وسنن الوضوء على ضوء الكتاب والسنة ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تفسير: (وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    خاتم النبيين (33)
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن القلوب
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    {ود كثير من أهل الكتاب}
    د. خالد النجار
  •  
    نشأة الزيدية وتأريخها (WORD)
    عدنان بن عبده بن أحمد المقطري
  •  
    أقسام الخلق في منازل "إياك نعبد وإياك نستعين"
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أضواء على أسباب الاختلاف
    مسلم الهوراماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع / تربية الأولاد
علامة باركود

في التحذير من عدم العدل في العطية للأولاد

الشيخ عبدالعزيز بن محمد العقيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2013 ميلادي - 13/6/1434 هجري

الزيارات: 7429

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في التحذير من عدم العدل في العطية للأولاد


الحمدُ لله نحمدُه، ونستَعِينُه ونستهدِيه، ونستَغفِره ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شرور أنفُسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله، الذي أمر بالعدل في الأمور، وحذَّر من الجور، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه المهتدين بهديه والممتَثِلين لأوامره والمجتنبين لنواهيه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

 

أمَّا بعدُ:

فيا عباد الله، اتَّقوا الله - تعالى - واعدِلُوا في أموركم، واحذَرُوا من الجور وتخصيص بعض الأولاد بشيءٍ دون البعض، وإنْ كان عن طريق التحايُل على أخْذ المال، فقد اعتاد الكثير من الناس بأنْ يهب ابنه هبةً صوريَّة؛ مثل أنْ يهَبَه أرضًا ليقترض عليها؛ سَواء كانت سكنية أو زراعية، وهو لا يقصد بهذه الهبة تمليكَه للأرض، وإنما يقصد الاقتراضَ باسم الابن أو الزوجة أو القريب، مثلًا فالبعض يهبُ أحد أولاده ملكًا هبةً صريحة ولا يهب الآخَر أو الآخرين مثله، وهذا ظلمٌ وجور.

 

وقد حذَّر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - من ذلك، وأخبر أنَّ هذا جورٌ، فليحذر المعتاد لهذا العمل عِقابَ الله، وليستَدرِك ما عمل قبل مماته، فكم يترتَّب على هذا من مشكلات وأحقاد وقطيعة رَحِم، ولو فكَّر العبد الواهب لهذه الهبة الجائرة في عمله لما أقدم عليه؛ فإنَّه لا يرضى لنفسه أنْ يكون برُّ أحد أولاده أقلَّ من بِرِّ الآخر، كما أنَّ هبة أحد أقاربه هبة صوريَّة من أجل الاقتراض قد تُوقِع في شِقاقٍ ونِزاع بين الأسرة نفسها؛ فقد يَموتُ الواهب قبلَ تخليص هذا الملك المفترَض عليه.

 

ويكون للموهوب ورثة وللواهب ورثة غير الموهوب، فيتمسَّك ورثة الموهوب بالمقترض عليه، ويدعون ملكيَّته كله لمورثهم، وأنَّه لا حق للواهب فيه؛ فتقع الخصومات والمنازعات، ويترتَّب على ذلك قطيعة الرَّحِم المأمور بوصلها والمحذر من قطعها، ثم إنَّ الواهب يقَع في حرَجٍ من هذه الهبة الصوريَّة بعد مماته؛ حيث فرَّط في مال وارثٍ بسبب هذه الهبة غير المقصودة، وإنما قصَد بها التحيُّل على أخْذ المال، وقد يكونُ هذا الموهوب الوارث قويًّا والورَثَة غير الموهوبين ضعفاء، وقد يكونون له أصلح من هذا الموهوب؛ كالبنات مثلًا اللاتي يُثاب عليهنَّ بالإحسان إليهنَّ.

 

ففي حديثٍ عن عائشة - رضِي الله عنها - قالت: دخلتْ عليَّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكُل منها، ثم قامتْ فخرجت فدخَل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - علينا فأخبرته فقال: ((مَن ابتُلِي من هذه البنات بشيءٍ فأحسن إليهنَّ كُنَّ له سِترًا من النَّار))[1].

 

وقد يكون هذا الموهوب فاسدًا في نفسه وسلوكه؛ كبعض الأبناء المنحَرِفين والشاذِّين عن الطريق السَّويِّ، والذين يُنفِقون الأموالَ في المعاصي، فيكون الواهب قد أعانَ هذا الموهوب الفاسد على الباطل مع ظُلمه للضُّعَفاء من الورثة، فكم من ضعيفٍ نفع والدَيْه في الدنيا والآخِرة، وكم من قويٍّ مُتمرِّد ضرَّ والديه في الدُّنيا والآخِرة.

 

فاتَّقوا الله يا عبادَ الله وسِيرُوا على نهج نبيِّكم وخُذوا بتعاليمه، فإنَّ الخير فيما دلَّكم عليه، واحذَرُوا من مخالفة أمره، فإنَّ الشرَّ فيما حذَّرَكم منه، ولا نَجاةَ لكم إلَّا بالتمسُّك بتعاليم دِينكم والأخْذ بسنَّة نبيِّكم.

 

في حديثٍ عن النُّعمان بن بشير - رضِي الله عنهما - قال: تصدَّق عليَّ أبي ببعض ماله، فقالت أمي عمرة بنت رَواحة: لا أرضى حتى تُشهِد رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -، فانطلق بي أبي إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليُشهِده على صدقتي، فقال له رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أفعلتَ هذا بولدك كلهم؟))، قال: لا، قال: ((اتَّقوا الله واعدِلُوا في أولادكم))[2]، فرجع أبي فردَّ تلك الصدقة.

 

فيا عبادَ الله:

إنَّ تعاليم دِيننا الحنيف هي الكفيلة بتنظيم مصالح العباد وحِفظ حُقوقهم وصَرفها في طرقها الصالحة المتَّفِقة مع الفطر السليمة، فلا ظُلمَ ولا جور ولا تفضيل لفردٍ على حِساب الآخَر، بل عدل وإنصاف، ومحافظة على علاقة الأسر وصلة الرَّحِم، فما أحلى تعاليمَ هذا الدِّين! وما أنفعها للبشر! وما أحفظها لمصالحهم! فليتَّهِم الناقدون له عُقولهم؛ وليَرجِعوا إلى رُشدهم، أو ليَموتوا بغيظهم، فدِين الله منصورٌ وأحكامه نافذةٌ وتعاليمه متقبَّلة، وما يتَّهمه إلا مكابرٌ أو مسلوب العقل، لا يعتدُّ به.

 

اللهمَّ أَرِنا الحقَّ حقًّا وارزقنا اتِّباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزُقنا اجتنابَه، اللهم اسلُك بنا صِراطك المستقيم، وتَوفَّنا على دِينك إنَّك سميع مجيب.

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

 

بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكِيم، وتابَ عليَّ وعليكم إنَّه هو التوَّاب الرحيم.

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب، فاستغفِرُوه إنَّه هو الغفور الرحيم.

 

واعلَموا أنَّ الكثير من الناس قد يعمل أعمالًا تضرُّ بدِينه ودُيناه دون أنْ يحسب لذلك حِسابًا، خُصوصًا إذا كان ذلك من أجل الحصول على المال؛ فإنَّ ذلك يعمي الأبصار ويصمُّ الآذان فلا ترى ولا تسمَع ما يُقال من تخويفٍ وترهيبٍ، فالأبصار مُنصبَّة والأسماع مصغية لداع الطَّمع والجشع، ما يترتَّب على الطَّمع والجشع فأمرٌ مُتأجِّل في نظر الطامع، ولا شكَّ أنَّ الكثير قد ابتُلِي عن طريق المال: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التغابن: 15].

 

فاحذَروا يا عبادَ الله فتنةَ المال والولد، فقد تساهَل الكثير من الناس خُصوصًا في التحايُل على الاقتِراض باسم أحد الأولاد، فلا بُدَّ من حِساب العَواقِب والاحتِياط والبُعد عن أسباب الوُقوع في الآثام، فاتَّقوا الله، وانتَبِهوا لأنفسكم، واحذَرُوا.



[1] البخاري رقم (1418) - الفتح: 3/283، ومسلم (2629).

[2] أخرجه البخاري رقم (2587) - الفتح: 5/211، ومسلم (1623).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • العدل في عطية الأولاد
  • حقوق الطفل بعد الولادة .. الميراث والعدل والمساواة
  • في التحذير من فتنة المال
  • المن بالعطية
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟
  • الدعاء للأولاد سر من أسرار النجاح والفلاح

مختارات من الشبكة

  • التحذير من كتابي: التحذير من فتنة التكفير، وصيحة نذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 4/3/1433 هـ - التحذير من ضياع الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العدل في عطية الأولاد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العدل بين الأولاد في الهبات والعطايا(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • التحذير من التقصير في تربية الأولاد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العدل بين الأبناء من أهم عوامل التربية الصحيحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العدل بين الأولاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العدل بين الزوجات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وهن العدل والمساواة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة هذه الجمعة في التحذير من الملعونين الأربعة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/7/1444هـ - الساعة: 22:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب