• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ضياع الأمانة من أشراط الساعة
    د. ناصر بن سعيد السيف
  •  
    شروط وجوب الصوم
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التنبيه على ضعف حديث في فرضية صوم رمضان على الأمم ...
    وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري
  •  
    على رسلكما إنها حفصة
    السيد مراد سلامة
  •  
    تسبيح الكائنات لخالقها سبحانه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الإسراف في الطعام والشراب
    هيام محمود
  •  
    مع القرآن في رمضان (1)
    د. علي أحمد عبدالباقي
  •  
    ليلة الجن
    السيد مراد سلامة
  •  
    من آداب الصيام: تبييت النية من الليل في صوم ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    رمضان والخشية وعمارة المساجد والمصاحف (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: تسمعون ويسمع منكم ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الفاتحة وتوحيد الأسماء والصفات
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    صلاة القيام جماعة في المسجد الحرام في خلافة عمر ...
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    من يرخص لهم الفطر في رمضان
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حماية جناب التوحيد
    ولاء بنت مشاع الحربي
  •  
    حكم أكل لحم الكلاب
    وحيد بن عبدالله أبو المجد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

نحو تنوير النحو

هشام البوزيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2011 ميلادي - 5/12/1432 هجري

الزيارات: 8169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نحو تنوير النحو

 

فرغ أبو الإلحاد من مقاله الأسبوعي، رفع فيه مذهبه وخفض مخالفه، وذكر امتعاضه المتفاقم من تعاظم أمواج الفكر الجامد، وحذر من الأخطار المحدقة بالمجتمع المدني، وبين أنها بدأت تنحت في صبر حروف اليقين الديني في بيئة نشأت على الشك المنهجي، وأنها بدأت تصبغ حياة الناس بصبغة البداوة وبألوان ما قبل الحداثة الباهتة. تنهد حسرة على تغير الأحوال. وتعجب من انقلاب الموازين. ثم نشر مقاله في مدونته الكالحة فما لبث أن جاءه تعليق. اعتدل في جلسته فرحا يترقب وبدأ يقرأ:

 

"عزيزي أبا الإلحاد، بغض النظر عن مضمون أفكارك إلا أنني بصفتي أستاذا للعربية أخبرك أن قراءة مقالتك اصابتني بالصداع النصفي. إن كلماتك تئن تحت ركام من اللحن والركاكة. خذها مني نصيحة مشفق: لا تنشر بعد شيئا قبل أن المراجعة اللغوية الدقيقة. تحياتي، (فارس الضاد).

 

شعر بالحنق لأن التعليق لم يلق بالا لا إلى تحليله العميق للتحولات التي تكاد تعصف بمكتسبات الحداثة، ولا إلى رؤاه التقدمية الثاقبة التي تعيد الأمل إلى النخبة المتنورة. قال كأنه يحدث نفسه:

"لا بد أن هذا المعلق المغرور منهم، لا أكاد أشك في ذلك، فليمت هو ونحوه غيظا. لا يلتفتون إلا إلى القشور. متى يدركون حقائق الأشياء؟"

 

جلس يفكر في علاقة اللغة العربية بتنامي الفكر الديني، فعنّت له فكرة سرعان ما استهوته واستحوذت على فكره: لم لا يكون هذا موضوع مقالته التالية: (نحو تنوير النحو)؟ غضب لتذكر التعليق الوقح وتسارعت أنفاسه وغاظه تقريعه على خطئه المتكرر في كتابة الهمزة، فوق السطر أو فوق الألف أو فوق الياء، فلتكن فوق السقف فما الذي يتغير؟ يا لهم من متنطعين! فتح مذكرته ليدون أولى أفكاره، لتكون لبنات لمقالته القادمة.

كتب رؤوس أقلام: "الإلحاد منهج حياة... اللغة رداء الفكر... علوم العربية نشأت تحت قهر الفكر الديني... لا بد من مراجعة الإرث اللغوي في ضوء مذهب التنوير... النحو يرزح تحت ركام القرون المتطاولة... النحو وُضع لتكريس هيمنة الخطاب الديني المنغلق..."

 

تأمل جملته هاته فانتبه لهذه العبارة الغريبة: "النحو وُضع..." حك جبهته بقلمه وفغر فاه متفكرا: من وضعه؟ لماذا نقبل مثل هذا الاسلوب الغامض؟ لماذا ننساق وراء هذا التلبيس؟ ومن أدرانا أن أحدهم وضعه؟ كل ما هنالك أنه هنا كالسيف مصلتا في وجه التحرر والانعتاق الفكري. تأمل تدفق أفكاره وابتسم فبدت أسنان علاها القلح. "وجدتها، وجدتها." لقد عثر لتوه على قلب مقالته الوليدة. شرع يبحث عن الشرايين والأوردة ليضخ إليه بنات أفكاره المتنورة. بدأ يتتبع خيوط فكرته لينسج منها هيكلا لمقالته. النحو الذي يشنع به عليه مخالفوه مرة تلو أخرى ليس منزها عن النقد. وكيف يكون كذلك؟ إذا كان لا يتورع عن الطعن في القرآن، فكيف يقبل بالنحو دون نقده وتمحيصه ؟ استغرب أنه لم ير الأمر على هذا النحو من قبل. كان يكتب ويجتهد أن يوافق ما قيل له إنه يوافق النحو، وكان يضحي من أجل ذلك بكثير من العبارات المتألقة خيفة اللحن. لا شك أن كثيرا من أفكاره التنويرية العبقرية قد ضاع بسبب الحرص الزائد على اتباع هذا النحو العتيق. ثم هاهي ذي تأملاته تفضي به إلى هذا الكشف العلمي الفريد. هاهو يخرج مناقيشه ليستل هذا الأسلوب اللغوي المتدنس بأوحال الميتافيزيقا.

 

(المبني للمجهول) انظر كيف يسمونه، إنهم لا يريدون لنا أن نقبل بالجهالة فحسب، بل يريدوننا أن نبني عليها. كم يستخفنا هؤلاء. لكن لن نقبل بتدليسهم بعد اليوم. لا بد من تطبيق الإلحاد على العلوم. فلأبدأ بالعربية. وليكن النحو بداية رحلة الألف فن. قد أموت قبل أن أفلح في تحرير العربية من شوائب الميتافيزيقا ومن رواسب الخرافة. لكن حسبي أن أكون شمعة تضيء لتنير للزملاء المتنورين الطريق. سأنتهي حتما سمادا يغذو الأرض فتنبت حشائش تأكلها البغال والحمير، أو أصير وقودا يدير عجلة الإقتصاد المادي في مجتمع متنور، لكني سأخفف من وطأة الجهل والتزمت بفتوحاتي العلمية، فإن مذهب الظلام لن يدوم طويلا. أنا أوقن يقينا ماديا أن التنوير سينتصر في النهاية.

 

لكن كيف أستطيع أن أزيح (المبني للمجهول) عن ساحة النحو ريثما أزحزح النحو برمته عن عرشه؟ بحث قليلا فوجد أن أهل العربية يدعونه أيضا: (ما لم يسم فاعله)، تريث قليلا. وقارن الاسمين، ثم حرك رأسه في استغراب وهو يقول: "لا ينقضي عجبي من تدليس القوم: مبني للمجهول أو ما لم يسم فاعله. هذا تدليس بين. إنه استدلال بموطن النزاع. النزاع ليس على جهالة الفاعل، بل على وجوده من عدمه. فلا فرق إذن بين قولهم عن الفاعل أنه مجهول، وقولهم إنه لم يسم" ثم إنه دسوا تدليسهم في التعريف عينه، (لم يُسم) كم يغيظه هذا التعبير. حاول أن يبني جسرا يجمع بين شتات أفكاره فتأمل في أصل مقالة الإلحاد التي يعتز بها ويكررها في نفسه كلما تسربت إليه وساوس الإيمان وكلما قذفته الشبكة الإلكترونية بشبهات الإسلام. حينها يكرر ما غدا مثل الشهادتين في ملته: (لا إله والكون مادة، والمادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم.) نظر إلى معاني التنوير في الأصل الأعظم لملته، فلم يبصر إلا ظلاما دامسا، لا بد أنه مرهق بسبب الجهد الذي بذله.

 

تفكر في أنه إنما ينكر الخالق لأنه لم يره قط. وينكر الخلق لأنه لم يشهده، فخطر له أن هذا سر ابتداع المتدينين لصيغة (المبني للمجهول) إنهم أسسوا لفكرهم الديني من داخل النحو. اعترف في نفسه بعبقرية النحاة من هذا الوجه. تملكه الإعجاب بروحه العلمية وبإقراره بمكر الخصم وفضله. حاول أن يطبق مبادئ ما تحصل له حتى الساعة من ثمرات مشروعه في تنقية النحو من شوائبه الدينية، فكتب: "لو تركنا هذا الأسلوب الظلامي يعيث الفساد داخل اللغة، فإننا سنرتد مؤمنين يوما ما. كيف؟ إليكم الجواب:

 

تنشأ في بيئة التقليد على المعتقد الموروث، فتتوهم معانقة الحقيقة وامتلاك اليقين، ثم تهب عليك نسائم التنوير فترتاب وتشك. ثم تنسلخ من الإيمان شيئا فشيئا حتى تبلغ مبلغي من الإلحاد وتجرب تجربتي فيه فتحس بمعنى الحرية من كل دين وخلق، فتقول:

 

"أنا لم أر لا الخلق ولا الخالق، إذن النتيجة المنطقية التي يمليها عليك التنوير المادي الذي يكفر بكل ما غاب عن الحس: (لا خلق ولا خالق) ومن جادلك فقل له هات برهانا علميا واحدا على دعواك. حينها تكون قد قطعت أشواطا من رحلة التنوير تكل عنها أبصار المتدينين، وتكون قد ذقت مذاق الإلحاد الذي لا يدركه الوصف، إنما يعرفه من ذاقه، ومن ذاق فقد عرف. لكن انتبه، إذا كنت ممن يصدقون بن آجروم وبن مالك وأضرابهما، فإنك توشك أن ترتد على عقبيك، خصوصا إذا بلغت إلى باب [باب المفعول الذي لم يسم فاعله: وهو الاسم المرفوع الذي لم يُذكر معه فاعله، فاِن كان الفعل ماضيا ضُمَّ أوله وكُسر ما قبل آخره، واِن كان مضارعا ضُمَّ أوله وفُتِحَ ما قبل آخره.] قرأ هذه الفقرة من الآجرومية ثم تساءل: كيف ندع أمثال هؤلاء يستخفوننا بالنحو على هذا النحو؟ انظر كيف يقول: يُذكر... ضُمَّ... فُتح... لو غفلت عن الخطر الذي أتخوفه عليك فإنك ستقول يوما ما في لحظة ضعف:"

 

لحظة بدء الحياة في هذا الكون مجهولة والذي جرى في الأزل كله مجهول، إذن تطبيقا لمبادئ النحو قد نقول تجوزا: "ابتدئ الكون... أو أنشئ الكون... أو خُلق الكون..." طبعا سيستعمل الملحد المتنور ذلك كله من باب المجاز. استطرد في أفكاره: "المجاز يصلح ليكون حلقة أخرى من سلسلة تنوير العلوم" انتهى الاستطراد. ثم يرتفع الملحد على هذا النحو درجة درجة ليبلغ سقف الوهم الذي نصبه له النحاة في مكر، فيقول:

 

"حسنا: خُلق الكون. هذا مبني للمجهول ولم يسم فاعله، إذن أنا أقر من ناحية لغوية نحوية بحتة بالجهل بالخالق، كما أقر -دائما من داخل النحو- بوجوده. فلا يبقى بعد إلا أن يتعرض من مر بهذه المراحل أو بعضها إلى هزة عاطفية كأن يموت له قريب، أو يجتاز محنة نفسية فتغلبه رواسب التدين الموروث فينتكس مرة أخرى إلى التفكير الجدي في ارتداء ثياب الإيمان، وهكذا تكتمل خيوط الفخ المحكم الذي نصبه النحاة لمن لم يؤت فهما ثاقبا كفهمي، ولم يعرف مثل معرفتي، فتتحقق على أيدي أولئك الخصوم الأفذاذ نهاية جهود التنوير.

 

ستسألونني حتما: "وكيف نخرج من هذا الإشكال؟" فأقول ،أنا أبو الإلحاد: "لا يجبرنا شيء أن نؤمن بالمحال ولا أن نتعلق بالأوهام. لذا أقترح من يوم المتنورين هذا، أن نعدل عن هذا الأسلوب المحفوف بالأخطار الميتافيزيقية والمتلبس بالعقائد الغيبية إلى أسلوب متحرر من ذلك كله، فنسمي ما لم نشهد له فاعلا: (المنفعل) فنستعمل مثلا: بدل "بُني": "انبنى" وبدل "فُعل": "انفعل" وبدل "ضُمّ": "انضمَّ" وهكذا... فلا نقول: "ضُرب زيد" بل نقول: "انضرب زيد" ولا نقول: "قيست المسافة." بل: "انقاست." ولا نقول: "طُرح في سلة المهملات" بل نقول: "انطرح فيها" وهكذا دواليك حتى نؤسس لصيغة (المنفعل) التي ستزيح البساط من تحت أقدام النحاة ومبنيهم للمجهول. ولو أخذنا مثالا من درس التاريخ، فلا ينبغي أبدا أن نقول "بنيت صخور (ستون هنج) في إنجلترا." بل نقول إنها: "انبنت." ولو شنع علينا متدين واعترض باستحالة هذا المعنى، فنجيبه بإمكانية تضافر عوامل مادية طبيعية متعددة عبر بلايين السنين ونؤيد نظرياتنا المتعددة حول الموضوع بحساب احتمالات الصدفة الدقيقة حيث الأرقام الفلكية التي لا تفصل أصفارها عن يمين وشمال إلا فاصلة. نعم إنها مقادير أخف من هباء وأوهى من هواء، لكن الإيمان بها يجعل الإيمان بالغيب بلا فائدة. لا تهم الوسائل، المهم هو نسف العقائد الغيبية التي استوطنت بنيان النحو العربي. حينها دخلت أم الإلحاد الغرفة وسألت بعلها: "عزيزي لحّود، أريد أن أكتب رسالة تهنئة لحليمة بمناسبة نجاح ابنها، فماذا يقال في هذه المناسبة؟" أغلق مذكرته ونظر إليها وهم بالجواب، ثم تريث لحظة وقال: "ينقال: ألف ألف مبروك." نظرت إليه في استغراب ثم انصرفت دون أن تنطق بكلمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • مقدمة في علاقة النحو بالفقه
  • دفاع عن النحو والفصحى (1)
  • الوشم في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • بيان ما يجب نحو إخوتنا المحاصرين والمضطهدين في حلب وإدلب وأنحاء سوريا(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ظاهرة الاستبدال في نحو الجملة ونحو النص (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نحو الصنعة.. ونحو الطبع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ترجمة معاني القرآن: نحو التقارب أم نحو التباعد؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحو الفطرة ونحو الفطنة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نحو النحو: مدخل علمي للمبتدئين بالخرائط والجداول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النحو والدلالة: مدخل لدراسة المعنى النحوي الدلالي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سيمياء النحو: دراسة العلامات في النظام النحوي(مادة مرئية - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • الافتراض النحوي (الافتراض في النحو)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر إستراتيجية إعراب الفقرات إعرابا كاملا في اكتساب طالب اللغة العربية مهارات النحو وتحسين اتجاهاته نحوه(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- وفيك بارك الله أخي الحبيب.
هشام البوزيدي - المغرب 27-11-2013 07:20 PM

أستاذي الكريم سيد أحمد فتح الله,
جزاك الله خيرا على حسن ثنائك, ووفقنا الله وإياك لنذب إفك وبهتان القوم الملحدين الأفاكين عن دين الإسلام العظيم.
أخوكم هشام البوزيدي

1- بارك الله فيك
سيد أحمد فتح الله - مصر 17-03-2012 11:17 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وبعد
أحييك أيها الكاتب المتمكن، زادك الله علما وبارك الله فيك، وجعل كل حرف كتبته في ميزان حسناتك، ما أروع ما سجلت هنا وما أجمل المدخل والمتن والمعنى، وما أبرع الأداء اللغوي والتداخل السردي المتألق، وصفت نفسية هؤلاء بطريقة تقطع بعلمك بخباياهم، وسوء طواياهم، كأنك درست جميع هؤلاء الأفاكين، وعندنا نماذج في مصر من هؤلاء الضالين يكتبون الشعر ويفهمون النحو، وبعضهم اسمه عبدالمعطي لا يكاد يعجبه شيء في الإسلام، أضلهم الله على علم، وعسى أن يهتدوا قبل الموت، بعضهم بلغ أرذل العمر، وهو سادر في غيه، مسربل في عمايته، مرة أخرى أحييك وأدعو الله لك بالتوفيق ولا تحرمنا من مثل هذه الفنون الجميلة والتألق الفذ.

أخوكم سيد أحمد فتح الله
أستاذ الأدب الألماني والدراسات الإسلامية باللغة الألمانية بجامعة الأزهر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب