• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللهم وفقنا في رمضان
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    مسائل حول الزكاة (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    الوصية بالمراقبة
    السيد مراد سلامة
  •  
    الخلاف في الأفضل في مكان قيام رمضان
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الفاتحة والصراط المستقيم
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    الوصية بالإكثار من الاستغفار
    السيد مراد سلامة
  •  
    الوقت في حياة الدعاة إلى الله تعالى
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    مبطلات الصيام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا تزالون بخير ما دام ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يأتي على الناس زمان، ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مكروهات الصيام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    هم الرزق (خطبة)
    الشيخ مشاري بن عيسى المبلع
  •  
    الوصية بذكر الله
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: رمضان... ودأب الصالحين (القيام)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الفاتحة وشرط المتابعة
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    خطبة: الستر على المسلمين
    ساير بن هليل المسباح
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

المنتقى المشبع من الشرح الممتع (22)

الشيخ تركي بن عبدالله الميمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/9/2011 ميلادي - 9/10/1432 هجري

الزيارات: 5850

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المنتقى المشبع من الشرح الممتع (22)

باب صلاة الاستسقاء


الاستسقاء هو: طلَب السُّقيا، سواء كان مِن الله أو مِن المخلوق، لكن في عُرف الفقهاء إذا قالوا: صلاة الاستسقاء، فإنَّما يعنون بها استسقاء الربِّ - عزَّ وجلَّ - لا استسقاء المخلوق، وصلاة الاستسقاء لها سببٌ بيَّنه المؤلِّف بقوله: (إذا أجدبتِ الأرض)؛ أي: خلَتْ من النبات.

 

(وقحط المطر)؛ أي: امتنع ولم ينزل.

(صلوها جماعةً وفُرادى) والأفضل أن تكونَ جماعة كما فعَل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

(وصِفتها في موضعها وأحكامها كعيد)؛ لحديث ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - صلاَّها كما يصلِّي العيد، ولكنَّها تخالف العيد في أنَّها سُنة، والعيد فرْض كفاية.

 

(وإذا أراد الإمام) الأقْرب أنَّه يريد به الإمام الذي يُصلِّي بهم الاستسقاء.

(الخروج لهما وعَظ الناس وأمَرَهم بالتوبة مِن المعاصي والخروج مِن المظالم وترْك التشاحُن والصِّيام)، ولكنْ في هذا نظَر؛ لأنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين خرَج إلى الاستسقاء لم يأمرْ أصحابه أن يصوموا.

(والصدقة، ويعدهم يومًا يخرجون فيه، ويتنظَّف ولا يتطيَّب)، وهذا ممَّا في النفْس منه شيء؛ لأنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يُعجِبه الطيب، ولا يمنع إذا تطيّب الإنسان أن يكون متخشعًا مستكينًا لله.

 

(ويخرُج متواضعًا متخشعًا متذللاً متضرعًا)؛ لقول ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -: "خرَج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - للاستسقاء متذللاً، متواضعًا، متخشعًا، متضرعًا".

(ومعه أهلُ الدِّين والصَّلاح والشيوخ والصِّبيان المميِّزون)؛ لأنَّ هؤلاء أقربُ إلى إجابة الدَّعوة، والأقرب: أنَّ المراد بالمعيَّة هنا في قوله: "ومعه" المعية في الصلاة؛ لأنَّها هي المقصودة، لا في كونهم مصاحبِين له في سَيْره إلى المسجد.

(وإنْ خرَج أهلُ الذمَّة منفردين عن المسلمين لا بيومٍ لم يمنعوا) وأهل الذمَّة: هم الذين بقُوا في بلادِنا، وأعطيناهم العهدَ والميثاق على حمايتهم ونُصرتهم، بشرْط أن يبذلوا الجزية، فإذا طلب أهلُ الذمَّة أن يستسقوا بأنفسهم منفردِين عن المسلمين بالمكان لا باليوم، فإنَّه لا بأسَ به؛ لأنَّه ربَّما ينزل المطر في اليوم الذين استسقوا فيه فيكون في ذلك فِتنة، ويقال: هم على حقّ، ومثال ذلك أهل البدع.

 

(فيُصلِّي بهم، ثم يخطُب خطبةً واحدة) ولكن قد ثبتتِ السنة أنَّ الخطبة تكون قبل الصلاة، وعلى هذا فتكون خُطبة الاستسقاء قبل الصلاة، ومِن هنا خالفت صلاة الاستسقاء صلاة العيد في أمور، منها:

1- أنَّه يخطب في العيد خُطبتين على المذهَب، وأمَّا الاستسقاء فيخطب لها خطبة واحدة.

2- أنَّه في صلاة الاستسقاء تجوز الخُطبة قبلَ الصلاة وبعدَها، وأمَّا في العيد فتكون بعدَ الصلاة.

3- أنَّه في صلاة العيد يبيّن أحكام العيدين، وفي الاستسقاء يُكثِر من الاستغفار والدعاء بطلبِ الغيث.

 

(يفتتحها بالتكبير كخُطبة العيد)، بل لو قال قائل: إنَّ خطبة الاستسقاء تُبدأ بالحمد بخلافِ خُطبة العيد، لكان متوجِّهًا.

(ويُكثر فيها الاستغفار وقِراءة الآيات التي فيها الأمْرُ به، ويرفع يديه فيدعو بدُعاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم)؛ لحديث أنسِ بن مالك - رضي الله عنه -: "لم يكُنِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يرفَع يديه في شيءٍ مِن دُعائه إلا في الاستسقاء حتى يُرَى بياض إبْطَيه"، والمراد: أنه حال الخُطبة لا يرفع يديه إلا إذا دَعَا للاستسقاء، وكذلك المستمِعون يرفعون أيديهم؛ لأنَّه ثبَت أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "لما رَفَع يديه حين استسقى في خُطبة الجمعة رفَع الناس أيديهم".

 

(ومنه: اللهم اسْقِنا غيثًا) الغيث هو: المطَر. (مغيثًا)؛ أي: مزيلاً للشدة. (إلى آخره)؛ يعني: آخِر الدعاء، وذَكره في الروض المربِع فقال: "هنيئًا مريئًا، غدقًا مجللاً، عامًّا سحًّا، طبقًا دائمًا: اللهم اسقِنا الغيثَ ولا تجعلنا مِن القانطين".

الهنيء: ما لا مشقَّةَ فيه وما يَفرح الناس به.

والمريء: ذو العاقبة الحسنة.

الغدق: الكثير.

السح؛ أي: الذي ليس فيه العواصِف.

عامًّا: شاملاً.

طبقًا: واسعًا.

دائمًا: مستمرًّا بألاَّ يكون فيه ضرر.

مجللاً: مغطيًا للأرض.

"اللهم سُقيَا رحمة، لا سقيا عَذاب، ولا بلاء، ولا هدم، ولا غرق" إلخ.

 

(وإن سُقوا قبلَ خروجهم شَكَروا الله)؛ لأنَّ صلاة الاستسقاء إنما تُشرع لطلب السُّقيا، فإذا سُقوا فلا حاجةَ لها، ويكون عليهم وظيفةٌ أخرى، وهي وظيفة الشكر.

(وسألوه المزيدَ مِن فضله)، ومِن ذلك أن يقولوا: "اللهم اجعلْه طيبًا نافعًا". (ويُنادى الصلاةَ جامعةً) النِّداء لصلاة الاستسقاء والعيد لا يصح؛ لعدم ورودِه مع وجود سببه في حياةِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

(وليس مِن شرطها إذنُ الإمام) ولكن حسب العُرْف عندنا لا تُقام إلاَّ بإذن الإمام.

(ويُسَنُّ أن يقِف في أوَّل المطر وإخراج رحْله)؛ أي: متاعه الذي في بيته.

(وثيابه يُصيبهما المطر)؛ لأنَّ هذا رُوي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - والثابت من سُنَّة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "أنَّه إذا نزَل المطر حسر ثوبه"؛ أي: رفعَه حتى يصيبَ المطر بدنه، ويقول: ((إنَّه كان حديثَ عهد بربه))، وعليه فيقوم الإنسان ويخرج شيئًا مِن بدنه إمَّا من ساقه أو ذِراعه أو رأسه.

 

(وإذا زادتِ المياه وخِيف منها سُنَّ أن يقول: اللهمَّ حوالينا ولا علينا)؛ لحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "أنَّ رجلاً جاء إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يخطُب الناس يومَ الجُمُعة، فقال: يا رسولَ الله، هلَك المال، وتهدَّم البِناء، فادعُ الله يمسكها عنَّا، فقال: ((اللهمَّ حوالينا ولا علينا... إلخ))".

 

(اللهمَّ على الظِّراب)؛ أي: الأماكن المرتفعة مِن الأرض.

(والآكام) الجبال الصغيرة.

(وبطون الأودية)؛ أي: داخِل الأودية؛ أي: الشِّعاب. (ومنابت الشجر) هذا عام، يعمُّ كلَّ أرْض تكون منبتًا للشجر، فالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - دعا الله - عزَّ وجلَّ - أن يكونَ نُزول المطَر على أراضٍ نافعة، وهي هذه الأنواع الأرْبعة: الظِّراب، الآكام، بطون الأودية، منابت الشجر.

 

(ربَّنا لا تُحمِّلنا ما لا طاقةَ لنا به.. الآية) هذه لم ترِدْ عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لكنَّها مناسبة، فإذا قالها الإنسانُ لا على سبيل السُّنية، فلا بأسَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الحث على الاستسقاء
  • الاستسقاء
  • الاستسقاء عند الجدب
  • صلاة الاستسقاء (1)
  • صلاة الاستسقاء (2)
  • صلاة الاستسقاء
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (23)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (24)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (25)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (26)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (27)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (28)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (31)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (32)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (33)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (34)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (35)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (36)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (37)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (38)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (39)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (40)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (41)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (42)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (43)

مختارات من الشبكة

  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (47)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (46)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (45)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (44)(مقالة - ملفات خاصة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (30)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (29)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (21)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (19)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (18)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنتقى المشبع من الشرح الممتع (17)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب