• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    السياق المضلل
    د. سعد بن مقبل الحريري العنزي
  •  
    شموع (91)
    د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    آداب طلب العلم (خطبة)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حتى لا تقع في الحرج
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    { واشكروا لي ولا تكفرون } (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    فضل صلاة الجمعة (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تفسير: (ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    التحذير من السحر
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    أعظم نعم الله تعالى على البلاد (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فوائد مختصرة من تفسير العلامة السعدي (2)
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الإخبات في ضوء القرآن الكريم: دراسة موضوعية (PDF)
    هيفاء كرار
  •  
    مقدمة ميسرة في الإرث والتركة (WORD)
    د. حرزالله محمد لخضر
  •  
    تحديد علاقة المسلمين مع المشركين (خطبة)
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    من المدينة إلى العرصات دروس وهدايات
    أ. شائع محمد الغبيشي
  •  
    السجود يرفع الدرجات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

دموع الخشية من الله عز وجل

دموع الخشية من الله عز وجل
فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/3/2023 ميلادي - 29/8/1444 هجري

الزيارات: 1814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دموع الخشية من الله عز وجل

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

فمِنْ نِعَم الله عز وجل على عباده، والتي لا يتفطَّن لها كثير من الناس: خروج الدمع من العين، فالدموع إذا خرجت ارتاح الإنسان، قال الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله: إن الدمعة إذا خرجت استراح القلب، وهناك أسباب مُتعدِّدة لخروج الدموع:

منها: فقد عزيز على الإنسان: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القَيْن- وكان ظِئْرًا لإبراهيم عليه السلام- فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبَّلَه وشَمَّه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك، وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان؛ [متفق عليه]، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (تذرفان)؛ أي: يجري دمعُهما.

 

ومنها: التأثُّر بسبب ما فات الإنسان من أجور في الآخرة: قال الله عز وجل: ﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]، قال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله: ﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ﴾؛ أي: انصرفوا من مجلسك وهم في حال بكاء شديد، هاجه حزن عميق، فكانت أعينهم تمتلئ دمعًا، فيتدفَّق فائضًا من جوانبها تدفُّقًا، حتى كأنها ذابت فصارت دمعًا، فسالت همعًا، ﴿ حَزَنًا ﴾ منهم وأسفًا، ﴿ أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾؛ أي: على عدم وجدانهم عندك، ولا عندهم ما ينفقون، ولا ما يركبون في خروجهم معك جهادًا في سبيل الله وابتغاء مرضاته.

 

ومنها: الـتأثُّر بسبب تذكُّر فقراء المسلمين: قال قتادة رحمه الله: ذكر لنا أن عمر رضي الله عنه، لما قدم الشام صُنِع له طعام لم يُرَ قَطُّ مثله، فقال: هذا لنا! فما لفقراء المسلمين الذين ماتوا وما شبعوا من خبز الشعير؟!

 

فقال خالد بن الوليد: لهم الجنة، فاغرورقت عينا عمر بالدموع، وقال: لئن كان حظنا من الدنيا هذا الحطام، وذهبوا هم في حظِّهم بالجنة، فلقد باينونا بونًا بعيدًا.

 

ومنها: ضعف البصر الذي تسبب في عدم قراءة القرآن من المصحف: قال الشيخ الدكتور عمر المقبل، عن عبدالرحمن بن جميعان المطيري (ت 1425) رحمه الله: هذا الرجل أكثر من رأيت تلاوةً للقرآن الكريم، كان يختم كل ثلاث، ضعف بصره في آخر عمره، بسبب الماء في عينيه، حتى إنه لا يستطيع قراءة القرآن الكريم، وقال الأطباء: لا نستطيع إجراء عملية له؛ لكبر سِنِّه، وكان عندما يسأل عن حاله؟ يقول: أنا بخير ولله الحمد والمِنَّة؛ ولكني لا أرى المصحف- يقولها بنبرة حزينة- وكان يقول للشيخ عمر المقبل: والله يا أبا عبدالله، ما عندي بها الدنيا غير القرآن يوسع صدري، فإذا راح بصري (وش أبي) بها الدنيا؟ يقولها والدموع تتقاطر من عينيه.

 

ومنها: خشية الله جل وعلا: وتلك القطرة من الدموع مما يحبها الله عز وجل، فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أحَبَّ إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تُهراقُ في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله))؛ [أخرجه الترمذي، وحسَّنه العلامة الألباني].


وتلك الدموع تنجي من النار، قال يزيد بن ميسرة: البكاء...من خشية الله ذلك الذي تُطفئ الدمعة منه أمثال الجبال من النار.


وصاحب تلك الدموع التي انسكبت من خشية الله بعيدًا عن أعْيُن الناس، من السبعة الذين يُظِلُّهم الله يوم القيامة في ظِلِّه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يُظِلُّهم اللهُ في ظِلِّه يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه...ورجل ذكَرَ اللهَ خاليًا ففاضَتْ عَيْناه))؛ [متفق عليه]، قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله: قوله: ((ففاضت عيناه)) فهو على سبيل المجاز... بالحذف، ففاضت دموع عينيه.


إن من الأسباب التي تجلب دموع الخشية من الله ما يلي:

تعظيم الله والخوف منه ومحبته: قال الإمام المباركفوري رحمه الله: قوله: (قطرة دموع من خشية الله)؛ أي: من شدة خوفه وعظمته المورثة لمحبَّتِه.

 

وقال العلامة العثيمين رحمه الله: ((ورجل ذكر الله خاليًا ففاضَتْ عيناه)) لما ذكر الله عز وجل وعظمته وجلاله وخشيته فاضَتْ عَيْناه شوقًا وخوفًا دون أن يطلع عليه.

 

صلاة الليل قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: صلاة الرجل في جوف الليل هذه من أعظم أبواب الخير...فإن صلاة الرجل والمرأة في جوف الليل هذه يكون معها التدبُّر للقرآن وحُسْن مناجاة الله والدمعة التي تسيلُ من خشية الله عز وجل.

 

الاستماع إلى القرآن الكريم: فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ عليَّ القرآن))، فقلتُ: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أُنزل؟ قال: ((إني أشتهي أن أسمعه من غيري)) فقرأت النساء حتى إذا بلغت: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41] رفعت بصري، أو غمزني رجل إلى جنبي فرفعت رأسي، فرأيت دموعه تسيل؛ [متفق عليه].

 

تذكُّر الجنة والنار: قال أبو عاصم: رأيت هشام بن حسَّان، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم، والجنة والنار، فبكى حتى سالت دموعه.

 

ترك الذنوب: فمن أسباب جفاف الدموع قسوة القلوب، والقلوب تقسو؛ لكثرة الذنوب، قال يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله: ما جفَّت الدموع إلا لقساوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب، وما كثرت الذنوب إلا من كثرة العيوب، قلت [القائل الإمام الذهبي رحمه الله]: وما كثرت العيوب إلا من الاغترار بعلَّام الغيوب.

 

سماع المواعظ: قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: الصحابة رضي الله عنهم...كانوا إذا ذُكِّروا ووعظوا فقلوبهم كانت لينةً تستجيب، فتوجل القلوب من التذكير، وتذرف الدموع خشية لله عز وجل ومحبة للنبي صلى الله عليه وسلم.

 

ومن رزقه الله دمعة غزيرة فليحرص بما قدر ألا يظهرها للناس، قال محمد بن واسع رحمه الله: أدركت أقوامًا يقوم أحدهم في الصفِّ فتسيل دموعُه على خدِّه، ولا يشعر به الذي إلى جانبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الخشية خطوة نحو العبودية
  • الخشية من الله وآثارها
  • أنواع الخشية
  • عقوبة من يهمل عبادة الخشية
  • الخشية في الكتاب والسنة وحال أوائل الأمة

مختارات من الشبكة

  • فضل الخوف من الله عز وجل وخشيته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دموع الورد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع الحروف (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع الرحمة على الشيخ غلام الله رحمتي 1355-1442هـ 1937-2021م(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دموع الخاشعين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دموع في القرن الإفريقي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع المذنبين والغفران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دموع الألفاظ في وداع دورة الحفاظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دموع مسافر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هذا خلق الله: دموعنا بين الخلق والتسخير من غدة الدمع إلى الحلقوم(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينتي بيرات وبوغراديس ‏تتزينان بمسجدين جديدين وسط ألبانيا
  • مسلمو ديربي يثقفون الناس عن الإسلام تزامنا مع ذكرى المولد النبوي
  • الموسم الثاني عشر لمدرسة اليوم الواحد الإسلامية في تتارستان
  • اختتام المسابقة الخامسة عشرة في حفظ القرآن الكريم بالبوسنة والهرسك
  • 8 آلاف يشاركون في مؤتمر مينيسوتا الثامن عشر للمسلمين
  • مسجد ويلزي يساعد أطفال المدارس أثناء عطلة الصيف
  • جمعيتان إسلاميتان تدعمان مرضى السرطان بمدينة بريستون
  • اختتام فعاليات مسابقة المعارف الأساسية للإسلام بمدينة مومشيلغراد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1445هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/3/1445هـ - الساعة: 19:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب