• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مكروهات الصيام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    هم الرزق (خطبة)
    الشيخ مشاري بن عيسى المبلع
  •  
    الوصية بذكر الله
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: رمضان... ودأب الصالحين (القيام)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الفاتحة وشرط المتابعة
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    خطبة: الستر على المسلمين
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    مظاهر اليسر في الصوم (2): الفطر لأهل الأعذار
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الخلف وسوء الأخلاق في رمضان
    هيام محمود
  •  
    أحكام اللقطة في الطريق
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    نوازل معاصرة في الصيام (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    من آداب الصيام: تأخير السحور
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: طوبى لمن رآني وآمن بي
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ما حكم الصوم للمسافر والمريض؟ (PDF)
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التكافل وقت الأزمات: مواقف وعظات
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    هل لك سر عند الله؟ (خطبة)
    خالد بن حسن المالكي
  •  
    مستحبات الصيام وآدابه
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

تخريج حديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سلوني؟»

تخريج حديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سلوني؟»
الشيخ طارق عاطف حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2022 ميلادي - 6/4/1444 هجري

الزيارات: 1409

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تخريج حديث: تخريج حديث: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَلُونِي؟»

 

عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُبْدِ الحَمِيدِ، عَنْ عُمَارَةَ بنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَلُونِي؟» فَهَابُوهُ أَنْ يَسْأَلُوهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَجَلَسَ عِنْدَ رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الإِسْلَامُ؟ قَالَ: «لَا تُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ»، قَالَ: صَدَقْتَ.


قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكِتَابِهِ، وَلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ.


قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لَا تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: صَدَقْتَ.


قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا: إِذَا رَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا. وَإِذَا رَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الصُّمَّ الْبُكْمَ مُلُوكَ الأَرْضِ، فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا. وَإِذَا رَأَيْتَ رِعَاءَ الْبَهْمِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ، فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا. فِي خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ، لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ»، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].


قَالَ: ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «رُدُّوهُ عَلَيَّ» فَالْتُمِسَ فَلَمْ يَجِدُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا جِبْرِيلُ، أَرَادَ أَنْ تَعَلَّمُوا إِذْ لَمْ تَسْأَلُوا»[1].


وَعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الحَمِيدِ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عن أَبِي ذَرٍّ وأَبِي هُرَيْرَةَ k، قَالا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْلِسُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ، فَيَجِيءُ الْغَرِيبُ فَلَا يَدْرِي أَيُّهُمْ هُوَ حَتَّى يَسْأَلَ، فَطَلَبْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَجْعَلَ لَهُ مَجْلِسًا يَعْرِفُهُ الْغَرِيبُ إِذَا أَتَاهُ، فَبَنَيْنَا لَهُ دُكَّانًا مِنْ طِينٍ كَانَ يَجْلِسُ عَلَيْهِ.


وَإِنَّا لَجُلُوسٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسِهِ، إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ أَحْسَنُ النَّاسِ وَجْهًا، وَأَطْيَبُ النَّاسِ رِيحًا، كَأَنَّ ثِيَابَهُ لَمْ يَمَسَّهَا دَنَسٌ، حَتَّى سَلَّمَ فِي طَرَفِ الْبِسَاطِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ. فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ، قَالَ: أَدْنُو يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: «ادْنُهْ» فَمَا زَالَ، يَقُولُ: «أَدْنُو» مِرَارًا، وَيَقُولُ لَهُ: «ادْنُ» حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.


قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: «الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ»، قَالَ: إِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: صَدَقْتَ.

فَلَمَّا سَمِعْنَا قَوْلَ الرَّجُلِ (صَدَقْتَ) أَنْكَرْنَاهُ.


قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَالْكِتَابِ، وَالنَّبِيِّينَ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ»، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ آمَنْتُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ»، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي مَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: صَدَقْتَ.


قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: فَنَكَسَ فَلَمْ يُجِبْهُ شَيْئًا، ثُمَّ أَعَادَ فَلَمْ يُجِبْهُ شَيْئًا، ثُمَّ أَعَادَ فَلَمْ يُجِبْهُ شَيْئًا، وَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنْ لَهَا عَلَامَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا: إِذَا رَأَيْتَ الرِّعَاءَ الْبُهُمَ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ، وَرَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ مُلُوكَ الْأَرْضِ، وَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا، خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ﴾ [لقمان: 34] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34]».


ثُمَّ قَالَ: لَا، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ هُدًى وَبَشِيرًا، مَا كُنْتُ بِأَعْلَمَ بِهِ مِنْ رَجُلٍ مِنْكُمْ، وَإِنَّهُ لَجِبْرِيلُ عليه السلام نَزَلَ فِي صُورَةِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ»[2].


وَعَنْ كَهْمَسٍ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ: كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِي الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ.


فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ، فَقُلْنَا: لَوْ لَقِينَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلَاءِ فِي الْقَدَرِ!!


فَوُفِّقَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ، فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي، أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن، إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ - وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ - وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ، وَأَنَّ الأَمْرَ أُنُفٌ!


قَالَ: فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ، وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ، مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ!


ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا»، قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ. وَيُصَدِّقُهُ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ؟ قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ»، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا. قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ». قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟»قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ»[3].


وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عن مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ: لَمَّا تَكَلَّمَ مَعْبَدٌ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ فِي شَأْنِ الْقَدَرِ، أَنْكَرْنَا ذَلِكَ. قَالَ: فَحَجَجْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَجَّةً ... وَسَاقَ الحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ كَهْمَسٍ وَإِسْنَادِهِ[4].


وعَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَا: لَقِينَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَذَكَرْنَا الْقَدَرَ وَمَا يَقُولُونَ فِيهِ ... فَاقْتَصَّ الحَدِيثَ كَنَحْوِ حَدِيثِهِمْ عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم[5].


وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ يَعْمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ حَجَّ فَلَقِيَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم[6].


وَعَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِ حَدِيثِ كَهْمَسٍ[7].


وَعَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ يَعْمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّا نُسَافِرُ فِي الْآفَاقِ، فَنَلْقَى قَوْمًا يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ!!


فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بُرَآءُ! ثَلَاثًا.


ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ رَجُلٌ ... فَذَكَرَ مِنْ هَيْئَتِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ادْنُهْ»، فَدَنَا فَقَالَ: «ادْنُهْ»، فَدَنَا فَقَالَ: «ادْنُهْ»، فَدَنَا، حَتَّى كَادَ رُكْبَتَاهُ تَمَسَّانِ رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي مَا الْإِيمَانُ - أَوْ عَنِ الْإِيمَانِ -؟ قَالَ: «تُؤْمِنُ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ» قَالَ سُفْيَانُ: أُرَاهُ قَالَ: «خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»، قَالَ: فَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: «إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَغُسْلٌ مِنَ الْجَنَابَةِ»، كُلُّ ذَلِكَ قَالَ: صَدَقْتَ، صَدَقْتَ.


قَالَ الْقَوْمُ: مَا رَأَيْنَا رَجُلًا أَشَدَّ تَوْقِيرًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذَا، كَأَنَّهُ يُعَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.


ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِحْسَانِ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ - أَوْ: تَعْبُدَهُ - كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، كُلُّ ذَلِكَ نَقُولُ: مَا رَأَيْنَا رَجُلًا أَشَدَّ تَوْقِيرًا لِرَسُولِ اللَّهِ مِنْ هَذَا، فَيَقُولُ: صَدَقْتَ صَدَقْتَ.


قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ بِهَا مِنَ السَّائِلِ». قَالَ: فَقَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ ذَلِكَ مِرَارًا، مَا رَأَيْنَا رَجُلًا أَشَدَّ تَوْقِيرًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذَا، ثُمَّ وَلَّى.


قَالَ سُفْيَانُ: فَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْتَمِسُوهُ»فَلَمْ يَجِدُوهُ، قَالَ: «هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ، مَا أَتَانِي فِي صُورَةٍ إِلَّا عَرَفْتُهُ غَيْرَ هَذِهِ الصُّورَةِ»[8].


وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّ عِنْدَنَا رِجَالًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الْأَمْرَ بِأَيْدِيهِمْ، فَإِنْ شَاءُوا عَمِلُوا، وَإِنْ شَاءُوا لَمْ يَعْمَلُوا!


فَقَالَ: أَخْبِرْهُمْ أَنِّي مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَأَنَّهُمْ مِنِّي بُرَآءُ!!


ثُمَّ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا الْإِسْلَامُ؟ فَقَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ»، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَنَا مُسْلِمٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَمَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ: «تَخْشَى اللَّهَ تَعَالَى كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَا تَكُ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَنَا مُحْسِنٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «تُؤْمِنُ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ وَالْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، وَالْقَدَرِ كُلِّهِ»، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قَالَ: صَدَقْتَ.


وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ، قَالَ: وَكَانَ جِبْرِيلُ عليه السلام يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي صُورَةِ دِحْيَةَ[9].



[1] حديث صحيح: أخرجه إسحاق بن راهويه (167)، ومن طريقه المروزي (380)، وابن منده (159، 160)، والبيهقي في «القدر» (188)، ومسلم (10/ 7)، وأبو نعيم في «المستخرج» (86) عن أبي خيثمة زهير بن حرب.

والفريابي في «القدر» (213)، ومن طريقه الطحاوي في «المشكل» (2985) عن عثمان بن أبي شيبة. ثلاثتهم عن جرير بن عبد الحميد، وهذا لفظ زهير بن حرب.

[2] حديث صحيح: أخرجه ابن راهويه (165)، وعنه ابن نصر المروزي (378)، وابن منده (160)، وأبو داود (4698) عن عثمان بن أبي شيبة.

والبخاري في «خلق أفعال العباد» (149) عن محمد بن سلام.

والبزار (4025) عن يوسف بن موسى. والنسائي (8/ 101)، وفي «الكبرى» (11722) عن محمد بن قدامة، كلهم عن جرير بن عبد الحميد.

قال البزار: هذا الكرم لا نعلمه يُروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد إلا إسنادًا ضعيفًا، رواه السري بن إسماعيل، فخلط في إسناده. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي فروة بهذا الإسناد إلا جرير.

وله طريق آخر عن أبي هريرة: أخرجه العقيلي (3/ 490)، وابن بطة في «الإبانة» (843) من طريق عبد الملك بن قدامة الجمحي - رجل من ولد قدامة بن مظعون - عن عبد الله ابن دينار، عن عبد الله بن عمرو، عن إسحاق بن بكر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملأ من أصحابه، إذ جاءه رجل فسَلَّم عليه فرَدَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورَدَّ الملأ فقال: يا محمد، ألا تخبرني ما الإيمان؟ وذكر الحديث بطوله.

= وإسناده منكر، أورده العقيلي في ترجمة عبد الملك بن قدامة، وقال: لا يتابَع عليه، وله غير حديث عن عبد الله بن دينار مناكير.

[3] حديث صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة (15/ 168)، وأحمد (1/ 28)، ومن طريقهما أبو نعيم في «المستخرج» (76)، ومسلم (8/ 1)، والترمذي (2610)، ومن طريقه ابن منده في «الإيمان» (5)، وابن ماجه (63)، وأبو يعلى (242)، والبيهقي في «القضاء والقدر» (180)، والخلال في «السنة)9(1676) من طرق عن وكيع.

ومسلم (8/ 1)، وأبو داود (4695)، والترمذي (2610)، وابن أبي عاصم في «السنة» (123)، وابن خزيمة (2504)، والفريابي (210)، والآجري في «الشريعة» (378، 206)، وابن منده في «الإيمان» (8)، وأبو نعيم في «المستخرج» (78)، والبيهقي في «القدر)9(181) من طرق عن معاذ بن معاذ.

وأحمد (1/ 51)، ومن طريقه ابن منده في «الإيمان» (6)، وأبو نعيم في «المستخرج» (77)، واللالكائي (332، 331)، وابن بطة في «الإبانة» (827)، وابن منده في «الإيمان» (3)، وأبو القاسم الأصبهاني في «الحجة» (251)، والبغوي في «الشرح» (2)، وفي «التفسير» (1/ 61) من طرق عن يزيد بن هارون.

وأحمد (1/ 52)، وابن منده في «الإيمان» (185، 2)، وأبو نعيم في «المستخرج» (75، 74)، وفي «الحلية» (9/ 245)، والبيهقي (4/ 324)، (10/ 203)، وفي «الشعب» (180، 124)، وفي «الاعتقاد» (179)، وفي «القدر» (179) من طريق عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ.

والترمذي (2610)، وابن منده في «الإيمان» (157، 8) من طرق عن ابن المبارك.

والمروزي في «الصلاة» (363)، والفريابي (211)، وابن منده في «الإيمان» (186) من طرق عن معتمر بن سليمان.

والنسائي (8/ 97)، وفي «الكبرى» (11721)، والمروزي (364)، والفريابي (211)، والآجري في «الشريعة» (379، 205)، وابن منده في «الإيمان» (7)، وابن عبد البر في «التمهيد» (9/ 248)، والسبكي في «طبقات الشافعية» (1/ 106) من طريق النضر بن شُميل.

وابن حبان (168)، وابن منده في «الإيمان» (7)، والبيهقي في «الشعب» (181) عن يزيد بن زُريع.

وأحمد (1/ 51) ومن طريقه ابن منده في «الإيمان» (6)، وأبو نعيم في «المستخرج» (77) عن محمد بن جعفر.

وابن منده في «الإيمان» (7) من طريق ابن أبي عدي.

وابن منده في «الإيمان» (4)، وأبو نعيم في «المستخرج» (75) من طريق عبد الرحمن ابن حماد الشعيثي.

والطحاوي في «أحكام القرآن» (1604)، وأبو نعيم في «المستخرج» (75) من طريق أبي عاصم النبيل.

وابن بطة في «الإبانة» (827)، وابن منده في «الإيمان» (1)، والبيهقي (10/ 203) من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف.

وابن خزيمة (2504) من طريق الحسين بن الحسن. كلهم عن كهمس بن الحسن به.

وهذا لفظ معاذ بن معاذ العنبري.

قال الترمذي: في الباب: عن طلحة بن عبيد الله، وأنس بن مالك، وأبي هريرة. هذا حديث حسن صحيح، قد رُوي من غير وجه نحو هذا عن عمر. وقد رُوي هذا الحديث عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح هو ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وانظر: تحقيقي لكتاب «شرح حديث إنما الأعمال بالنيات» لابن تيمية.

وانظر: «جامع العلوم والحِكم» للحافظ ابن رجب، الحديث رقم (2) ط دار الرسالة.

[4] حديث صحيح: أخرجه الطيالسي (21)، ومن طريقه أبو نعيم في «المستخرج» (79)، والبخاري في «خلق أفعال العباد» (190)، ومسلم (8/ 2)، والبزار (170)، وابن أبي عاصم في «السنة» (120)، وعبد الله بن أحمد في «السنة» (901)، وأبو عوانة في «المستخرج» (1470)، والمروزي في «الصلاة» (366)، وابن خزيمة في «التوحيد» (58)، والفريابي في «القدر» (209، 118)، والطحاوي في «أحكام القرآن» (1605)، وابن بطة في «الإبانة» (828)، وابن منده في «الإيمان» (10)، والآجري في «الشريعة» (428، 427)، وأبو نعيم في «المستخرج» (79، 80)، والبيهقي في «القدر» (182)، والهروي في دلائل التوحيد (22) من طرق عن حماد بن زيد عن مطر الوراق.

وخالفه سالم أبو غياث في إسناده ومتنه، عن مطر الوراق فقال: عن نافع، عن ابن عمر قال: جاء رجل عليه ثياب السفر حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكر الحديث، وفيه: زاد: «والبعث، والحساب، والجنة، والنار»، بعد قوله: «واليوم الآخر».

أخرجه أبو أمية الطرسوسي في «مسند ابن عمر» (73)، والبزار (5990) حدثنا محمد ابن عثمان بن كرامة. كلاهما (الطرسوسي، وابن كرامة) عن عبيد الله بن موسى، حدثنا سالم أبو غياث.

قال البزار: هذا الحديث رواه حماد بن زيد، عن مطر، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال البزار: في حديث سالم عن مطر حرفان يخالفان حديث ابن بريدة، فذكرناه لذلك، وبينا العلة فيه.

قلتُ: إسناده منكر، فيه سالم أبو غياث، قال يحيى بن معين: لا شيء. وقال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث. «لسان الميزان» (3/ 7).

ومطر بن مهران الوراق ضَعَّفه الجمهور.

[5] حديث صحيح: أخرجه أحمد (1/ 27)، وعنه ابنه عبد الله في «السنة» (873، 908)، وأبو نعيم في «المستخرج» (81)، وفي «الحلية» (8/ 383)، والبيهقي في «الدلائل» (7/ 69)، ومسلم (8/ 3)، وأبو داود (4696)، ومن طريقه البيهقي في «القدر» (28، 183)، وابن عبد البر في «التمهيد» (6/ 6)، والفريابي (212)، وابن منده في «الإيمان» (9)، والبيهقي في «الشعب» (19)، وفي «دلائل النبوة» (7/ 69، 70)، والسبكي في «طبقات الشافعية» (1/ 105) من طرق عن يحيى بن سعيد القطان، عن عثمان بن غياث به.

وإسناده صحيح، لكنه زاد فيه حميدًا.

قال أبو نعيم: صحيح ثابت، أخرجه مسلم عن محمد بن حاتم عن يحيى بن سعيد في «صحيحه»، وحديث عثمان حديث عزيز.

وتابعه أبو معشر البراء عن عثمان به: أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (124)، وابن منده في «الإيمان» (9)، ولأبي معشر البراء فيه شيخ آخر، فرواه عن عبيد الله بن العيزار سمعت عثمان بن غياث. أخرجه ابن منده في «الإيمان» (9).

ويوسف بن يزيد البصري، أبو معشر البراء العطار: قال إسحاق بن منصور، عن يحيى ابن معين: ضعيف. وقال أبو داود: ليس بذاك. وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه.

[6] حديث حسن: أخرجه المروزي في «الصلاة» (367)، وفي «صلاة الوتر» (8)، والخرائطي في «المنتقى من مكارم الأخلاق» (448)، وابن منده في «الإيمان» (9) من طرق عن يحيى بن أبي بُكير.

والطرسوسي في «مسند ابن عمر» (9) من طريق عثمان بن سعيد بن مرة.

كلاهما عن زهير بن معاوية عن عبد الله بن عطاء.

[7] حديث صحيح: أخرجه مسلم (8/ 4) عن حجاج بن الشاعر.

وابن أبي عاصم في «السنة» (126) عن محمد بن منصور، واللالكائي في «الاعتقاد» (1202، 1037)، وابن منده في «الإيمان» (11)، وأبو القاسم الأصبهاني (249)، والبيهقي في «القدر» (184، 185، 186)، وفي «الاعتقاد» (206)، و«الشعب» (278، 3973)، وفي «الأسماء» (395)، وابن عساكر (59/ 317) من طرق عن محمد بن عبيد الله بن المنادى.

وابن منده في «الإيمان» (12)، وأبو الشيخ في «طبقات أصبهان» (3/ 562)، وأبو نعيم في «المستخرج» (83) من طريق محمد بن أبي يعقوب الكرماني.

= ثلاثتهم عن معتمر بن سليمان به.

قال الدارقطني: إسناد ثابت صحيح، أخرجه مسلم بهذا الإسناد.

[8] حديث صحيح: أخرجه أحمد (1/ 52)، ومن طريقه أبو نعيم في «المستخرج» (84)، وفي «الحلية» (6/ 207)، وفي «مسند أبي حنيفة» (153)، والمروزي في «الصلاة» (369) عن أبي نعيم الفضل بن دُكين.

وأحمد، وعنه ابنه عبد الله في «السنة» (921)، واللالكائي (1213) عن ابن مهدي.

وأحمد (1/ 53)، والمروزي في «الصلاة» (368) عن أبي أحمد الزبيري، وأبو داود (4697) عن الفريابي.

كلهم عن سفيان الثوري به، وهذا لفظ أبي نعيم.

[9] حديث صحيح: الإسناد الأول: أخرجه أحمد (2/ 107) عن عفان، والآجري في «الشريعة» (207) من طريق عبد العزيز بن أبي رواد.

والمروزي في «الصلاة» (371)، وابن بطة في «الإبانة» (830) عن الحجاج بن المنهال. ثلاثتهم عن حماد بن سلمة.

وفي إسناده: علي بن زيد بن جُدْعان: ضعيف الحديث. ولكنه متابَع.

فلحماد بن سلمة في هذا الحديث شيخ آخر - وهو الإسناد الثاني - فقال: عن إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي التميمي البصري، وهو صدوق: أخرجه ابن سعد (4/ 250)، وأحمد (2/ 107) عن عفان بن مسلم، والمروزي (372)، وابن بطة في «الإبانة» (931) عن حجاج بن المنهال. كلاهما عن حماد بن سلمة.

ولحماد بن سلمة في هذا الحديث شيخ ثالث: أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (127) حدثنا محمد بن عاصم الأصبهاني، حدثنا مؤمل، حدثنا حماد بن سلمة عن يحيى بن أبي إسحاق عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وتؤمن بالقدر كله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تخريج حديث: (اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أنك الرب)
  • تخريج حديث: من توضأ فأسبغ الوضوء
  • تخريج حديث: إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث
  • تخريج حديث: يا سلمان، أيما طعام أو شراب ماتت فيه دابة ليست لها نفس سائلة
  • تخريج حديث: كنت أطلي ابن عمر، فإذا بلغ عانته نورها هو بيده
  • تخريج حديث: أول ما يحاسب به العبد صلاته
  • تخريج حديث: كان للنبي صلى الله عليه وسلم جمة
  • تخريج حديث: إن الإسلام بني على خمس

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة تخريج الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (تخريج الأذكار النبوية) (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تخريج الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (تخريج الأذكار النبوية) (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تخريج الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (تخريج الأذكار النبوية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان يعجبه دفن الدم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة تخريج الأحاديث الواقعة في كتب الإمام الشافعي ( تخريج أحاديث الأم )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا ( تخريج أحاديث الشفا في تعريف حقوق المصطفى )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث التي قال فيها الإمام البخاري (لا يتابع عليه) في التاريخ الكبير تخريج، دراسة، موازنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فتح الرزاق في تخريج أحاديث مصنف عبد الرزاق الصنعاني "تخريج ودراسة": الجزء الأول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية(استشارة - الاستشارات)
  • تخريج حديث: اللهم اغفر للمحلقين(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 3:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب