• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
  •  
    إعلان نتائج مسابقة " الوسطية تيوب "
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / ملخصات أبحاث مسابقة تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق / إعلام الأطفال
علامة باركود

ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث سابع)

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 27/5/2013 ميلادي - 17/7/1434 هجري

الزيارات: 76464

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث سابع)

"الفضائيات أنموذجًا" رؤية إسلامية نقدية تقوم على تشخيص الواقع وتقديم البديل


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.

 

أما بعدُ:

فإن هذه الدراسة اتجهت بالأساس إلى اختبار تأثير القنوات الفضائية في شخصية الطفل، من خلال ما يقدمه الإعلام الفضائي الموجه إلى الطفل بصفة خاصة، ومدى استفادة الطفل من هذا الزخم الإعلامي في تنمية مداركه الثقافية والسلوكية، وفي تفاعله مع البيئة المحيطة به، كما تحاول الدراسة التعرف على الآثار الإيجابية والسلبية التي قد تخلفها المادة الإعلامية، من خلال ما تبثه القنوات الفضائية على تكوين شخصية الطفل، وفي ظل عصر تتلاشى فيه الحدود الثقافية بين الدول، وفي ظل ثورة علمية تكنولوجية مترامية الأطراف، تلعب وسائل الإعلام دورًا مهمًّا في نفسية الأطفال دينيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا، ومن أجل شخصية متكاملة واضحة المعالم للطفل، لا بد من رؤية محددة تحفظ له هويته الثقافية والدينية.


وتأتي هذه الدراسة أيضًا لدراسة وضع الإعلام الموجه إلى أطفال المسلمين، ومدى استثماره في تثقيفهم وتنشئتهم على مبادئ الدين الحنيف وتشريعاته السمحة، ولا سيما بعد أن طرأت عليه متغيرات ساعدت على تطوره، وسرعة تأثيره، وتحوله إلى أداة خطرة على الناشئة الذين يعني الاهتمام بهم الاهتمام بحاضر الأمة ومستقبلها، وتتبُّع الدراسة طريقة استقراء حال الفضائيات الموجهة إلى أطفال المسلمين، وتشخيصه ونقده، وتسعى إلى تقديم بعض التنبيهات والتوصيات تجاه تقويمه والاستفادة منه، كأداة تربوية وتثقيفية مؤثرة ومهمة في الوقت الحاضر.


إن مشكلة الدراسة تكمن في الإقبال المتزايد من الأطفال على مشاهدة التلفاز، بغض النظر عن النوع والسن والمستوى، وخاصة أن التلفاز هو أكثر وسيلة من وسائل الاتصال استخدامًا وشيوعًا، يجمع بين الصوت والصورة، وتتعدد مضامينه وبرامجه، وخاصة مع انتشار الفضائيات وتنوعها، فالتلفاز عنصر أساسي في حياة الطفل، يشغل حيزًا كبيرًا من وقته، والأطفال أكثر انتباهًا وتقليدًا لما يشاهدون، فالطفل بعد عمر عامين ونصف يبدأ التقليد لمشاهداته، وفي الخامسة يتعمق في فَهم الرسائل لما يشاهده من العنف، فيبدأ بإعطاء التعليل والتبرير لما يشاهده بطريقة خاطئة، وعلى هواه فلم يبلغوا ذلك النضوج العقلاني للفهم السليم.


ولذلك فإن هذه الدراسة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف من أهمها:

1- دراسة الواقع الإعلامي الحالي المقدم للأطفال، من خلال البرامج الفضائية المختلفة: (عربية وأجنبية).


2- التعرف على الآثار السلبية لمشاهدة الفضائيات: (اجتماعية، تربوية، ثقافية، صحية،.....).


3- التعرف على الآثار الإيجابية لمشاهدة الفضائيات (اجتماعية، تربوية، ثقافية، صحية،.....).


4- التعرف على دور الأهل في هذه المرحلة وما يقومون به.


5- التعرف على سبل النهوض بإعلام الطفل وتقديم إعلام بديل يحقق الأهداف التربوية والاجتماعية والثقافية المنشودة في تربية الأطفال.


ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة؛ حيث إنها:

تسهم في تقديم العون لكل من يقوم على تربية الأطفال وتوجيههم، بما تقدمه من نتائج يمكن أن تفيد في المجالين النظري والتطبيقي.


ففي الأهمية النظرية:

من الممكن أن تؤدي هذه الدراسة إلى فتح آفاق متعددة يمكن أن تكون مجالاً لدراسات أخرى في هذا الموضوع، ومنها:

1- دراسة دور الإعلام بشكل عام بتنشئة الطفل: (دور الفضائيات، المذياع، الصحف، المجلات...).


2- مجموعة دراسات لمراحل عمرية مختلفة للأطفال حول تأثير الإعلام على كل مرحلة حسب خصائها المميزة لها.


3- دراسات حول دور الإعلام على الشباب.


4- دراسات حول دور الإعلام على المرأة.


5- دراسات حول دور الإعلام على المجتمع.


وفي الأهمية التطبييقية:

• تسهم نتائج الدراسة في إفادة التربويين، ومن يقومون على توجيه وتربية النشء في تجنُّب الآثار السيئة للفضائيات، والاستفادة بالطريقة الصحيحة من إيجابياتها.


• تفيد المرشدين والموجهين النفسيين، من خلال ما تقدمه لهم من نتائج في وضع البرامج الإرشادية التي تقوم على علاج الآثار السيئة التي تركتها البرامج الفضائية على أطفالنا، وكذلك لتنمية الجوانب الإيجابية، عن طريق هذه البرامج بالاستخدام الأمثل للقنوات الفضائية.


• وضع تصور مقترح لبدائل تنموية تربوية صحيحة، تنطلق من المنهج الإسلامي، يمكن على أساسها وضع برامج بديلة تنمي القيم الإسلامية الصحيحة والمفاهيم العقدية الإسلامية التي ينبغي أن يربى عليها أطفالنا.


وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى عشرة أبواب:

الباب الأول: يقدم إطارًا نظريًّا للدراسة للتعريف بمشكلتها وأهميتها، والمنهج المتبع فيها.

 

الباب الثاني: يشتمل أهم التعريفات الواردة في الدراسة لتحديدها، وتقديم تعريفات إجرائية لها.

ومن ذلك: تعريفات الطفولة وأهميتها، ومفهوم الإعلام والبرامج الإعلامية الخاصة بالأطفال وأهميتها.

 

الباب الثالث: الدراسات السابقة للموضوع:

يتناول بعض الدراسات التي اهتمت بهذا الجانب؛ من حيث مدى تعلق الأطفال بالتليفزيون، ودراسات تناولت أثر البرامج الفضائية على سلوك الطفل، ودراسات تناولت خطورة البرامج الفضائية على صحة الطفل، ودراسات تناولت برامج الأطفال، وأخيرًا بعض ما كتب في الموضوع.


الباب الرابع: ويتناول البحث في أثر الإعلام والإعلان على الأطفال، وقد اشتمل الحديث عن:

نشأة وتطور الإعلام المرئي، والوظائف التي يؤديها الإعلام من دور رقابي ودور توعية، ودور ثقافي، ودور وطني واجتماعي، ثم الحديث عن خطورة الفضائيات والأجهزة المرئية، والحديث عن كيفية تأثير وسائل الإعلام على الطفل، ومدى تأثير الإعلام على الطفل.

 

ومن أهم الموضوعات في هذا الباب: البحث في الإعلانات التجارية وأثرها على الأطفال، وفيه الإجابة عن سؤال: لماذا يستهدف المعلنون الأطفال تحديدًا؟ وماذا ينتج عن هذا الأمر؟ ولماذا ينفقون ١٢ بليون دولار في السنة على الإعلانات الموجهة للأطفال وحدهم؟

 

ولذلك أصبح من الضروري الوقوف عند مفهوم الإعلانات وأثرها على الأطفال، من خلال استعراض نتائج الدراسات التي تناولت هذه الآثار، وقد تم استعراض الموضوع من خلال الحديث عن:

مفهوم الإعلان، أنواع الإعلان وفقًا لتصنيف الوظائف التسويقية للإعلان، ومحاولة رصد هذه الآثار، والتي يكون من أهمها:

أ) الآثار الصحية: وتأتي أهمية ذلك في توضيح الدور الذي يمكن أن يقوم به الآباء؛ حيث يمكن بتشجيعهم أطفالهم على تناول الغذاء الصحي، وفي مواجهة الرسائل السلبية والإغراءات التي تنشرها إعلانات الأكل غير الصحي، حتى لو كان هذا الدور أقل مما كان متوقعًا، مع التركيز على المخاطر الصحية التي ذكرتها دراسات وجهات طبية متخصصة في هذا الصدد؛ مثل: أخطار البدانة، وتناول الطعام غير الصحي، والأغذية الغنية بالدهون والسكريات.


الآثار التربوية السلوكية والأخلاقية، ومنها:

التركيز على إظهار مفاتن المرأة الذي هو الأساس الذي يرتكز عليه الإعلان، وأن مثل هذه الإعلانات تؤثر سلبًا على الطفل على الصعيد الاجتماعي والنفسي، حيث تبدأ هذه المشاهد غير الأخلاقية في تحريك غريزته الجنسية، ويبدأ الطفل في إثارة مجموعة من التساؤلات التي قد تكون محرجة للوالدين، كما أنه يعقد مقارنة بين المرأة التي شاهدها على التلفاز ووالدته، أو أخته؛ مما ينعكس على أخلاقيات الطفل، وتعاملاته اليومية مع الآخرين، ونظرته المتفحصة للجنس الآخر؛ حيث تكسر حاجز العيب والحرام الذي تربى عليه، كما أنها قد تساهم في انتشار الألفاظ الجنسية بين الأطفال وتداولها، وقد يتعدى الأمر إلى تحفيز الأطفال على تداول لقطات جنسية عبر المحمول قدوة بمن هم أكبر منهم سنًّا.


الباب الخامس: بعنوان الواقع الوصفي التحليلي لبرامج الأطفال الفضائية، والذي يتناول إلقاء نظرة فاحصة على البرامج الفضائية التي تقدم لأطفالنا؛ لما لها من تأثيرات خطيرة ربما يجهلها معظم الآباء والمربين، وفي هذا الوصف يتم التعرف على ما تقدمه المحطات الفضائية العربية من برامج، مع تحليل مضمون هذه البرامج ومعرفة مدى خطورتها على أطفالنا من النواحي العقدية والثقافية والسلوكية وغيرها.


والخطر الذي نحاول استجلاءه يتم في العناصر التالية:

1) الفضائيات الكرتونية: وهي تؤدي إلى تبلد ذكاء الطفل، وإضعاف عقيدته، وتمييع خلقه؛ لأن الطفل أشبه ما يكون بالمادة اللينة، سرعان ما يتشكل بما يشاهده، فيأخذ أحط العادات وأقبح الأخلاق، بل يسير في طريق الشقاوة بخُطًى سريعة، فالرسوم المتحركة تلعب دورًا كبيرًا في شد انتباه الطفل ويَقَظَته الفكرية والعقلية، وتحتل المركز الأول في الأساليب الفكرية المؤثرة في عقله؛ لما لها من متعة ولذة، على الرغم من أن الرسوم المتحركة التي تعرضها الفضائيات لا تعتمد على حقائق ثابتة، وإنما عللا خرافات وأساطير ومشاهد غرائزية، لا يمكن الاعتماد عليها في تنشئة أطفالنا، وهي في الأصل قادمة من دول بعيدة كل البعد عنا في الدين.

 

وتناولت الدراسة الحديث عن مخاطر الرسوم الكرتونية، من خلال مناقشة أمثلة لهذه البرامج الكرتونية، وهذه المخاطر تتمثل بإيجاز في:

1- زعزعة عقيدة الطفل في الله.

 

2- نشر بعض النظريات والأفكار الباطلة.

 

3- اشتمالها على الكثير من الأخطاء العقدية الخطيرة.

 

4- محاولة نشر التشيع عبر القنوات الشيعية الموجهة للأطفال.

 

5- تشويه صورة المتدينين.

 

6- نشر التبرج والتفسخ، وتنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق.

• نشر الرعب والخوف، بل يتجاوز الأمر إلى فتح آفاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة.

 

2) مخاطر البرامج الغربية على الطفل العربي المسلم:

إن هذا الكم الهائل من البرامج التي يشاهدها أطفالنا في معظم القنوات الفضائية، تنشر الكراهية تجاه العرب والمسلمين بطريقة ذكية، وبدرجة عالية من الإتقان والتنسيق بين التربية والإعلام، مستغلةً بذلك عجزنا عن تحقيق تكتل إعلامي ثقافي من أي نوع؛ حتى أصبح من العسير أو من غير المجدي محاولة تضمين برامج الأطفال معايير ثقافية، وصرْف نظره عن هذا الطوفان الجارف الذي تأتَّى، هنا لا بد لنا من أن نتوقف عند أمرين هما من الخطورة بمكان:

الخطر الأول: الأعمال والبرامج، وما تحمل من ضرر يتمثل بالخصوص في تنشئة الطفل العربي على أنموذج مجتمعي غريب عن مناخ أفكاره وقيمه وأخلاقياته ونمط حياته.

 

الخطر الثاني: يتعلق بتشويه مقصود لصورة الإنسان العربي، مع تقديم الأمثلة الدالة على ذلك من الرسوم الكرتونية المقدمة لأطفالنا.


3) تحليل لبعض المضامين في بعض برامج الأطفال: ومن هذه البرامج الكرتونية:

• توم وجيري، ساندي بل: (أجراس الأحد)، سوبر مان، وغيرها، وذلك للوقوف بشكل عملي تفصيلي على مخاطر هذه الرسوم.

 

الباب السادس: بعنوان البرامج الفضائية و مهارات الأطفال الاجتماعية:

ويهدف إلى دراسة العلاقة بين مشاهدة الأطفال للبرامج الفضائية، وبين المهارات الاجتماعية لديهم، ولذلك تم تناول المباحث التالية:

• تعريف المقصود بالمهارات الاجتماعية ومفرداتها.

 

• علاقة الإعلام بالمهارات الاجتماعية.

 

• استعراض بعض الدراسات التي تناولت علاقة الإعلام بالمهارات الاجتماعية للأطفال.

 

• الجوانب الإيجابية للبرامج الفضائية على المهارات الاجتماعية للأطفال.

 

• المشكلات الاجتماعية والإعلام المعاصر: مداخل تحليلية وتفسيرية.

 

• الآثار السلبية للبرامج الفضائية على المهارات الاجتماعية للأطفال؛ مثل: العزلة الاجتماعية، العدوان، العنف وغيرها.

 

• التأثيرات السلبية للإعلام المعاصر على دور الأسرة في تنشئة أطفالهم اجتماعيًّا في المجتمعات العربية.

والتي تخلص إلى أن الإعلام المعاصر قد صعب من دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية تجاه الأبناء؛ مما ترتب عليه أيضًا تقلص دور الأسرة في عمليه توجيه الأبناء، وإكسابهم السلوكيات المختلفة.

 

• التأثيرات السلبية للإعلام المعاصر على تماسك الأسرة والعلاقات المتبادلة بين أفرادها،

ومن التأثيرات السلبية للإعلام المعاصر: شيوع قيم وثقافة الاستهلاك في الأسرة، وخاصة بين الأبناء.

 

الباب السابع: الإعلام وثقافة الطفل:

وفيه الحديث عن الثقافة وعلاقة الإعلام بها، باعتبار أن الطفل يتلقى هذا الإعلام بعفوية تامة، ويتفاعل مع ما ينقله من مضمون ثقافي بسذاجة واضحة، وهو أكثر أفراد المجتمع استجابة لمعطياته، ووقوعًا تحت تأثيره، والإعلام بهذه الصفة من أهم الوسائل تأثيرًا على تربية الطفل وبنائه الثقافي، وأشدها مزاحمة للأسرة والمدرسة على وظيفتهما التربوية الثقافية.

 

وتأتي أهمية هذا الباب من كونه يدرس وضع الإعلام الموجه إلى أطفال المسلمين، ومدى استثماره في تثقيفهم وتنشئتهم على مبادئ الدين الحنيف، وتشريعاته السمحة، ولا سيما بعد أن طرأت عليه متغيرات ساعدت على تطوره، وسرعة تأثيره، وتحوله إلى أداة خطرة على الناشئة الذين يعني الاهتمام بهم الاهتمام بحاضر الأمة ومستقبلها، ومن ثم تطرق تناول واجب الإعلام نحو ثقافة الأطفال، ووسائل الإعلام المؤثرة في ثقافة الطفل، وضرر الإعلام على ثقافة أطفالنا، وضرر الإعلام على قيم أطفالنا من نشر الثقافة الإباحية، ونشر ثقافة الشعور بالنقص، ونشر ثقافة العنف وغيرها من الآثار الضارة على أطفالنا.


وفي هذا الباب حديث مطول عن العولمة الثقافية للفضائيات وأثرها على أطفالنا؛ حيث إن آثار الانبهار بالحضارة الغربية ظهرت على مجتمعنا، وخاصة الشباب والأطفال، من خلال ابتعاد المسلمين عن دينهم، وطغيان الجانب المادي على الجوانب الأخلاقية، وفي هذا الإطار تكمن المشكلة الحقيقية التي يواجهها الطفل العربي المسلم، والتي تتمثل في انتشار بعض الأفكار والمظاهر المستوحاة من الغرب، والتي تحمل في ظاهرها معاني تختلف عنها في باطنها، لكنها تنتشر في المجتمع بسبب عدم التفكر العميق فيما تتضمنه، وقد تم ذلك في إطار البحث في عولمة الرسالة الإعلامية، من خلال استعراض المجموعات الإعلامية الدولية الكبرى؛ حيث إن هناك ستَّ مجموعات رئيسة كبرى، تعمل في الأنشطة الإعلامية على مستوى العالم، ولها حضور دولي كبير، متفاوت من مؤسسة لأخرى، أربعة منها أمريكية، وواحدة أوروبية، وواحدة أسترالية أمريكية، وقد تم عرض لأبرز أنشطة هذه المجموعات للوقوف على تفاصيل وخطورة أنشطتها المباشرة وغير المباشرة على عالمنا العربي الإسلامي، ولا سيما الأطفال.


ثم ببيان أخطر أهداف العولمة، وهو ما يعرف بالعولمة الثقافية، فهي تجاوز لحدود الشعوب التي حمت كيان وجودها، وخصائصها الدينية، والتاريخية، والقومية، والسياسية، وتراثها الفكري الثقافي، لضمان بقائها واستمرارها.

 

وبهذا نجد أن العولمة هي انتقال من مرحلة الثقافة الوطنية إلى ثقافة عالمية، بمعنى اغتصاب ثقافي وعدوان رمزي على سائر الثقافات الأخرى لهدر سيادة الثقافات الأخرى للشعوب، وفرض الثقافة الغربية، وقهر الهوية الثقافية للأمم والشعوب، وتظهر آثار العولمة في الهوية الثقافية بتشكيك الإنسان المسلم بقناعته الدينية، وهويته الثقافية، وإشاعة العنف، وما يسمى بأدب الجنس والموسيقا، والأزياء والمنتجات الغربية.

 

وإن كان تأثير تلك العولمة على الكبار واضحًا، فهو على الأطفال أكثر عمقًا لما مر معنا من خصائص الطفولة وأسباب استهدافهم عالميًّا لتشكيل الأجيال القادمة بما يتوافق مع أهداف الدول الغربية.

 

وانتهاءً بذكر سبل تجنب آثار العولمة الثقافية الإعلامية، من أجل المحافظة على الهوية الثقافية للطفل العربي، من خلال إيراد بعض التوصيات التي يجدر بنا العمل على تفعيلها.

 

الباب الثامن: الإعلام وتربية الطفل:

إن دور المؤسسة الإعلامية لا يقلُّ قيمة عن دور المؤسسة التربوية في تنشئة الأطفال، إلى جانب المؤسسة العائلية، كما أن الوقت الذي يقضيه الطفل في تعامله مع وسائل الإعلام، لا يقل أهمية عن الوقت الذي يقضيه في المدرسة؛ ولذلك جاء الحديث عن الآثار التربوية المتعددة للفضائيات على أطفالنا، من خلال المحاور الآتية:

1) الفضائيات وتفكير الأطفال:

حيث أصبح التلفاز أداة خطيرة للسيطرة على تفكيرنا؛ إذ يوقف عملية التحليل العقلي التي يقوم بها الجانب الأيسر من الدماغ، فتؤثر برامج التلفاز فينا من دون نقد منطقي، وهذا يعني أن قدراتنا على اتخاذ القرارات أو إصدار الأحكام تتأثر بما نشاهده، والأمر المقلق هو أن الفص الجبهي قد يتضرر بسبب مشاهدة التلفاز، وضرره أكبر عند الأطفال؛ لأن الفص الجبهي يكون في حالة نمو مستمر، حتى يبلغ الإنسان سن العشرين، وعندما يشاهد الأطفال التلفاز، فإن الفص الجبهي لا يعمل شيئًا؛ مما يتسبب بعرقلة النمو.

 

2) الفضائيات وظاهرة العنف في سلوك الأطفال:

فقد استطاعت هذه الوسيلة الإعلامية بمفردها أن تشكِّل لدى غالبية المجتمعات الحضرية والصناعية ثقافة تليفزيونية خاصة، وتنشئ جيلاً تلفزيونيًّا خاصًّا، والمشاهدة المثمرة لمشاهد العنف الجسماني والقسوة البدنية والمواقف المركبة، تؤدي على المدى الطويل إلى تبلُّد الإحساس بالخطر، وإلى قبول العنف كوسيلة استجابة لمواجهة بعض مواقف الصراعات، أو ممارسة السلوك العنيف ذاته.

 

أظهرت نتائج كثيرة من الدراسات أن النماذج العدوانية التي يتعرض لها الأطفال في التلفاز، تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الأطفال؛ وذلك لأن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تلعب دورًا كبيرًا في تعلم النماذج السلوكية الإيجابية والسلبية.

 

3) الآثار التربوية الإيجابية والسلبية للفضائيات على الأطفال:

في ظل هذه المشاهدة وسيطرة الجهاز المرئي، تظهر مجموعة آثار على الطفل منها السلبي ومنها الإيجابي، وقد تم ذكر هذه الآثار.

 

4) البرامج الفضائية والتعليم:

لتحديد الجدوى الفعليّة لوسائل الإعلام في العملية التربوية، والذي يمكن صياغته في السؤال التالي: هل الطلاب الدارسون في الجامعات النظامية العادية، يفوقون في معلوماتهم أو مهاراتهم الطلاب الدارسين عبر التلفزيون التعليمي الفضائي؟

 

الباب التاسع: الإعلام ومهارات الطفل اللغوية:

يعد اكتساب اللغة أمرًا ضروريًّا؛ إذ يساعد على فَهم رغبات الآخرين، كما يساعد على مد الطفل بثروة من المعلومات عن العالم المحيط به، ومن هنا نبعت الحاجة إلى البحث في الفضائيات، واكتساب اللغة عند الأطفال؛ لنتبين تأثير المشاهدة التلفازية على اكتساب اللغة عند الأطفال بإلقاء نظرة على تركيب الدماغ وظيفيًّا؛ حيث إن التجربة التلفازية هي في الأساس تجربة بصرية غير لفظية؛ أي: إنها تؤثر في النصف الأيمن أكثر مما تؤثر في النصف الأيسر المنطقي اللفظي.

 

الباب العاشر: سبل النهوض والإصلاح وتقديم البدائل:

إن اتخاذ التخوف من المفسدة مبررًا إلى سلوك طريق العزلة عن الإعلام الفاسد والمشوب، لا يجدي كثيرًا في دفع المفسدة، ولا في إزالة ضررها وإن خف مؤقتًا، وإن الاكتفاء بالإنكار أو الإنذار بشؤم هذه الوسائل الإعلامية ذات الصبغة الإباحية في مواجهة هذا التقدم التكنولوجي السريع، لن يغير شيئًا، ولن يوقف أداءها، ولا بثها واستمراريتها.

 

إن الأجدر أن يكون هناك تعامل إيجابي مع هذا التقدم التكنولوجي في وسائل الإعلام، يتمثل في استثماره بما يعود على أمتنا بالمصلحة، ومن المهم أن يعمل المتخصصون والمهنيون مُدَعَمين ببحوث العلماء الشرعيين - على تقديم الإسلام وعقيدته وأخلاقياته، وعباداته وتصوره عن الإنسان والكون والحياة بالأسلوب الأمثل، وهذا ليس مطلبًا شرعيًّا فحسب، بل ضرورة وجود وحياة لنا، وضرورة أخلاقية لحماية أجيالنا من سلبيات البث الفضائي.

 

وقد تناول هذا الباب:

1) ذكر بعض الخطوات الإيجابية على طريق الإصلاح، والمتمثلة في إصدار ميثاق الشرف الإعلامي لأجهزة الإعلام الإسلامية في جدة عام 1988م، والذي استشعر أخلاقيات العمل الإعلامي، فوضع ضوابطَ لها.

 

2) وظائف الإعلام المنشودة ودور الأسرة المفقود.

 

3) تصور مقترح لمواجهه التأثيرات السلبية للإعلام المعاصر.

 

4) مقترحات عملية يسيرة لمواجهة الخطر الفضائي: والتي يقوم بها كل مكونات البيئة المحيطة بالطفل:

أولًا: دور الأسرة.

ثانيًا: دور المجتمع.

ثالثًا: دور الحكومات.

 

وختامًا:

أسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذا الجهد الضئيل أبناء المسلمين، وأن ينير الطريق لرؤية أوضح، وأن يبصر القائمين على أمور المسلمين بما فيه صلاح البلاد والعباد.

 

وأتوجه بالشكر إلى حضرات العلماء الأفاضل، الذين قاموا بطرح فكرة هذه المسابقة، وأسأل الله تعالى لهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة هم وكل القائمين على إدارة وشؤون المسابقة.

 

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث عاشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث تاسع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وآثاره وسبل النهوض به (بحث ثامن)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث خامس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال، واقعه وسبل النهوض به (بحث رابع)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به "الفضائيات" (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الأطفال واقعه وسبل النهوض به (بحث اول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الطفل واقعه وسبل النهوض به (بحث سادس)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: إعلام الطفل في مجال الفضائيات، واقعه وسبل النهوض به (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
3- دوري ما اخصاىية اجتماعية في المجتمع السعودي
Sultanah Al-anaizi - المملكة العربية السعودية 20-04-2016 07:23 PM
يجب اخذ الحذر وكل الخدر من وساىل الاعلام وخطرها على الاطفال لان فيها بث سلبيات لها تاثير هلى الا طفال ويجب منا كمجتمع سعودي رفض كل ما هو مخالف للدين والشريعة
2- معرفة بعض المعلومات
غيداء - ksa 04-04-2015 10:10 PM

هل بإمكانك تزويدي باسم الباحث ومكان نشر البحث؟

سكرتير التحرير:

هذه ملخصات لبحوث شاركت في أحد مسابقات الألوكة ولم تنشر أسماء أصحابها، ونعتذر عن ذكر أي بيانات، يمكنك وضع المصدر: الألوكة

1- خاص بإعلام الأطفال
nouediine - algerie 19-09-2013 12:34 AM

ممكن تزويدي بالبحث كاملا قصد الاستفادة منه في أبحاث علمية وجزاكم الله خيرا

سكرتير التحرير:

نعتذر فهذا غير ممكن.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب