• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطورة إنكار البعث (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    التنظف بعد قضاء الحاجة حماية من الأمراض
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    شناعة جحود النعم وقوله تعالى (إن الإنسان لربه ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    البنية المعرفية للمواد الدراسية (عرض تقديمي)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قراءات اقتصادية (59) الثلاثة الكبار في علم ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الصحة الجنسية في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سيرة المحدث المربي فضيلة الشيخ الدكتور خلدون ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: تصنيف ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    إزالة الغفلة (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شذرات من الفضل والتاريخ لشهر المحرم ويوم عاشوراء
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر اشرح كتاب السنة لأبي بكر ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

الالتزام بالعقود

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 25/1/2012 ميلادي - 2/3/1433 هجري

الزيارات: 23586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

لديَّ استفسارٌ يدورُ في خلَدي بِخُصوص مَن لا يلتزمون بعُقودهم؛ فلا هم يُؤدُّون التزاماتهم، ولا يذرون الناس يُؤدُّون ما عليهم، بل إنَّ منهم مَن لا يُؤدِّي الحدَّ الأدنى منها، فهل هناك من حرجٍ بالنسبة للفريق المتضرِّر، أو الذي ابتُلِي بعقدٍ مع هذه الشاكلة من الناس إنْ صرَف نظرَه عنهم؟ فلا رغبةَ في النَّفس للتعامُل مع هؤلاء في التعامُلات الماديَّة ولا غير الماديَّة مرَّةً أخرى، لكنَّ هذا لا يعني مقاطعتهم، فإنْ صادَفَه المرء سلَّم عليه، وردَّ السلام، وإنِ استغاثَه ليُعينه أعانه، لكن لا يُقبِل عليه، ويحاول أنْ يُبعِده عن ذِهنه قدرَ المستطاع.

وهل يختلفُ الحال لو كان العقد الذي نكل عنه هو الميثاقَ الغليظ؛ عقد الزواج؟ 

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فلا يخفى على أحدٍ أنَّ الله أمَر عبادَه المؤمنين بالوفاء بالعُقود؛ بإكمالها وإتمامها، وحذَّرَهُم نقضَها ونقصَها، وهذا ما يقتَضِيه الإيمانُ الصحيح؛ لهذا قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾ [المائدة: 1]، والآية الكريمة تشملُ العُقودَ بين العبد وربِّه؛ من التِزام عبوديَّته، وعدم الانتِقاص منها، والتي بينه وبين الرسول الكريم بطاعته، واتِّباع أمره، والتي بينه وبين أصحابه من القِيام بحقوق الصُّحبة، والتي بينه وبين الخلق من عُقود المعاملات؛ كالنكاح، والبيع، والإجارة، وغيرها من عُقود التبرُّعات؛ كالهبة، بل والقيام بحقوق المسلمين التي عقَدَها الله بينهم في قوله: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، بالتَّناصُر على الحقِّ، والتعاون عليه، والتآلُف بين المسلمين، وعدم التَّقاطُع؛ فالآية شاملةٌ لأصول الدِّين وفُروعه، فكلُّها داخِلةٌ في العُقود التي أمَر الله بالقيام بها.

والعقود الصحيحة التي تكونُ بين طرفين بُنودُها مُلزِمةٌ لهما، ما دامت لا تُخالِفُ الشَّريعة الإسلاميَّة، فيجب الوفاءُ بها؛ ولذلك قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلمون عند شُروطهم، إلا شرطًا أَحَلَّ حَرامًا، أو حَرَّمَ حَلالاً))؛ رواه أبو داود، وابن حبَّان، والحاكم بإسنادٍ صحيح عن عائشة.

فكلُّ واحدٍ من المتعاقدَيْنِ يطلبُ من الآخَر ما أوجبه العقدُ من فعلٍ، أو ترك، أو مال، أو نفع، أو نحو ذلك؛ ومن ثَمَّ قال - سبحانه -: ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ﴾ [النساء: 1]، قال المفسِّرون: " ﴿ تَسَاءَلُونَ بِهِ ﴾ : تتعاهَدُون وتتعاقدون".

والوفاء بالالتِزامات التي التزَمَ بها الإنسان من الواجبات التي اتَّفقتْ عليها المِلَلُ، بل العُقلاء جميعًا، كما قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (29/516)، و"القواعد النورانية" (ص53).

وبيَّن النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ نقْضَ العهد من خِصال المنافق الأساسيَّة: ((أربعٌ مَن كُنَّ فيه كان منافقًا خالصًا، ومَن كان فيه خَصلةٌ منهنَّ كان فيه خَصلةٌ من النِّفاق حتى يَدَعَهَا))، وذكَر منها: ((إذا عاهَد غدَر))؛ رواه الشيخان عن عبدالله بن عمرو.

أمَّا مَن كان على الشاكلة التي ذكرتَ من عدم الالتِزام بالعقود، ولا يَدَعُ الناسَ يؤدُّون ما عليهم، فما تَراه من عدم التعامُلِ معهم هو الحد الأدنى مع هؤلاء؛ أنْ نترُك التعامل معهم، ونُعطيَهم حق الإسلام؛ من رَدِّ السلام، وعِيادة المريض، واتِّباع جَنائزهم، وغيرها من الحقوق العامَّة للمسلمين، وليس من تلك الحقوق أنْ تتعاقَد معه وأنت تعلمُ أنَّه لا يُوفِي بالعقود، فتجنُّب مُعامَلةِ هؤلاء واجبٌ، أو مستحبٌّ؛ كما قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((لا يُلْدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحدٍ مرَّتين))؛ متفق عليه من حديث أبي هُرَيرة.

قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (9/381): "((لا يُلدغُ)) برفع الغين، وقال القاضي: يُروَى على وجهين: أحدهما: بضمِّ الغين على الخبَر، ومعناه: المؤمن الممدوح، وهو الكيِّسُ الحازمُ الذي لا يُستَغفَل، فيُخْدَع مرَّةً بعد أخرى، ولا يَفطِن لذلك، وقيل: إنَّ المراد الخِداعُ في أمور الآخِرة دُون الدنيا.

والوجه الثاني: بكسْر الغين؛ على النَّهي أنْ يُؤتَى من جهة الغفلة"؛ قال: "وسببُ الحديث معروفٌ، وهو أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أَسَرَ أبا عزَّة الشاعر يومَ بدرٍ، فَمَنَّ عليه، وعاهَدَه ألاَّ يُحَرِّضَ عليه، ولا يهجوَه، وأطلَقَه، فلَحِقَ بقومه، ثم رجع إلى التحريض والهجاء، ثم أسَرَه يوم أُحُدٍ، فسأله المنَّ، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((المؤمنُ لا يُلدَغ من جحرٍ مرَّتين))، وهذا السبب يُضَعِّفُ الوجهَ الثانيَ.

وفيه أنَّه ينبغي لمن نالَه الضررُ من جهةٍ أنْ يتجنَّبها؛ لئلاَّ يَقَعَ فيها ثانيةً".

وإذا كان الأمر شاقًّا على نفسك؛ لصَداقةٍ قديمةٍ، أو غير ذلك، فتسلَّى بقول الشافعي:

 

إِذَا المَرْءُ لا يَرْعَاكَ إِلاَّ تَكَلُّفًا
فَدَعْهُ وَلا تُكْثِرْ عَلَيْهِ التَّأَسُّفَا
فَفِي النَّاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَةٌ
وَفِي القَلْبِ صَبْرٌ لِلْحَبِيبِ وَلَوْ جَفَا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قَلْبُهُ
وَلا كُلُّ مَنْ صَافَيْتَهُ لَكَ قَدْ صَفَا
إِذَا لَمْ يَكُنْ صَفْوُ الوِدَادِ طَبِيعَةً
فَلا خَيْرَ فِي وُدٍّ يَجِيءُ تَكَلُّفَا
وَلا خَيْرَ فِي خِلٍّ يَخُونُ خَلِيلَهُ
وَيَلْقَاهُ مِنْ بَعْدِ المَوَدَّةِ بِالجَفَا
وَيُنْكِرُ عَيْشًا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوُدِّ مُنْصِفَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أسباب الاستمرار في الالتزام وعدم الانتكاسة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وجوب الالتزام بالتعليمات المنظمة للحج وأولها التصريح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج تفسير القرآن الكريم بين الالتزام بالمأثور عن السلف والاجتهاد المشروع للخلف (PDF)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • فوات قطار الزواج نتيجة الالتزام(استشارة - الاستشارات)
  • التربية على الالتزام بالأنظمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المعاوضة على الالتزام ببيع عملات في المستقبل (عرض تقديمي)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • فضل العلم وأهمية التحصيل العلمي مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلي لا يعينونني على الالتزام(استشارة - الاستشارات)
  • طباعي لم تتغير بعد الالتزام(استشارة - الاستشارات)
  • الالتزام بطرق الوقاية من كورونا أمر شرعي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 15:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب