• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أعذار المعترضين على القرآن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    إدمان تكنولوجي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    كثرة طرق الخير
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    عرق النسا في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    قراءات اقتصادية (67) قادة الفكر الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    خطبة الوصية
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    نعمة البيوت والمساكن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

وليم ولكوكس ودعوته إلى العامية

وليم ولكوكس ودعوته إلى العامية
أ. د. جابر قميحة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2014 ميلادي - 13/1/1436 هجري

الزيارات: 8571

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وليم ولكوكس ودعوته إلى العامية


في فترات مُتقطعة كانت تثار مشكلة الفصحى والعامية، ولكن كان ارتباطها الوثيق بالوجود الاستعماري في وطننا العربي، على أنها - في أصلها - ظاهرة طبيعية في حياتنا اللغوية، ولكن الاستعمار استغلَّ هذه الظاهرة ليُحارب الفصحى بعد أن انحدر مستواها في العصر التركي الذي فُرضَت فيه اللغة التركية لغةً رسمية للدواوين والتعليم، وقد سارت خطة العداء للفُصحى في اتجاهين: بدأت حَملات مسعورة تَكشف من ناحية عما زعموه من جمود اللغة العربية وصعوبتها وبداوتها وتخلفها عن حاجة العصر، ومن ناحية أخرى بدأت الدعوة للعامية وبيان ما فيها - على زعمهم - من فصاحة وسهولة ومرونة، وقدرة على التعبير عن مطالب الحياة العصرية، والقُدرة على تثقيف الشعب وتعليم الأميين[1].

 

ارتفعت الأصوات المنكَرة الضاربة تدعوا إلى إحلال العامية محل الفصحى، وكان أعلى هذه الأصوات وأشدها جرأة ووقاحة صوت وليم ولكوكس[2]، الذي كان يدعو دائمًا إلى محاربة الفصحى وإقصائها عن ميدان الكتابة والأدب، وإحلال العامية محلها، وقد ضمَّن دعوته هذه عملين مشهورين له:

الأول: محاضرة له بعنوان: "لمَ لَمْ توجد قوة الاختراع لدى المصريين الآن؟".

 

والثاني: رسالة نشرها بالإنجليزية بعنوان:

Syria, Egypt, North Africa, and Malta Speak punic not Arabic.

أي: "سوريا ومصر وشمال إفريقيا ومالطة تتكلم البونية لا العربية".

 

وقد ألقى ولكوكس هذه المحاضرة سنة 1893م في نادي الأزبكية[3]، ودارت هذه المحاضرة حول فكرة أساسية مؤداها: إن سبب عدم وجود الاختراع لدى المصريين "هو استخدام اللغة العربية الفصحى في الكتابة والقراءة، وينصحهم بنبذ هذه اللغة الصعبة الجامدة، واتخاذ العامية أداة للتعبير الأدبي"[4].

 

وواضح أن الهدف الحقيقي لولكوكس هو القضاء على العربية الفصحى، وحرمان أبنائها من تراثها في الدين والعلوم والآداب ليُسهِّل على الاحتلال مهمته[5].

••••

 

وفي رسالته السابقة التي نشرها سنة 1936 - أي بعد محاضرته السابقة بقرابة ثلاثة وثلاثين عامًا - زعم أن اللغة التي يتكلمها الناس من حلب إلى مراكش بما في ذلك مالطة هي اللغة الكنعانية أو الفينيقية أو البونية، وخص مصر بالبونية؛ لأن كلمة Punic تشبه كلمة Fenic التي كان يطلقها قدماء المصريين على الفينيقيين، كما زعم أن اللغة البونية التي هي أساس لغة الحديث عندنا لا صلة لها بالعربية الفصحى؛ فقد دخلت مصر قبل أن تدخلها العربية الفصحى بألفي سنة، وأنها انحدرت إلينا من الهكسوس الذين أقاموا في مصر نحو خمسمائة سنة، والذين انتشرت لغتهم في أقطار عديدة حول مصر، حتى بلغت مالطة[6].

 

ويعود فيُهاجم العربية الفصحى بضراوة: فهي في رأيه "لغة مصطنعة يتعلمها المصري كلغة أجنبية ثقيلة في كل شيء، وإن وصلَت إلى الرأس، فهي لا تصل أبدًا إلى القلب، تقف عقبة في سبيل تقدُّم المصريين، دراستها نوع من السُّخرة العقلية، حالت بين المصريِّين وبين الابتِكار، قضت على الطلبة النابهين من المصريين الذين كان يُرجى منهم كثير، وأدَّت صعوبة فهمها إلى حدوث بعض الكوارث التي شاهدَها أثناء إقامته في مصر، دراستها مضيعة للوقت، وموتها محقَّق كما ماتت اللاتينية[7].

 

ويلحُّ على دعوته بأن تحل العامية محل الفصحى، وأن يعمَّم التعليم بها في كل المدارس، وحدَّد مدة هذا التعليم بعشر سنوات، رأى أنها كفيلة بتخليص المصريِّين من السُّخرة الثقيلة التي يُعانونها مكن جراء الكتابة بالعربية الفصحى[8].

 

ولكي يؤكِّد دعوته بالتمكين للعامية على حساب العربية ترجم مِن الإنجليزية إلى العامية المصرية نصوصًا من بعض روايات شكسبير[9]، كما ترجم الإنجيل إلى العامية، أو كما يُسمِّيها اللغة المصرية العامة[10].

 

وألَّف كذلك بالعامية المصرية سنة 1929 كتابًا بعنوان "الأكل والإيمان" حاول فيه أن يُدخل العامية في نماذج عِلمية[11].



[1] د. حاتم صالح الضامن: نحو لغة عربية سليمة (ص: 32).

[2] وهو مهندس ري إنجليزي، وفد إلى مصر سنة 1883 في أول عهد الاحتلال البريطاني لمصر.

[3] نُشرت المحاضرة بعد ذلك بالعربية الركيكة القريبة من العامية، في مجلة الأزهر التي كان يُشرِف عليها ولكوكس نفسه وأحمد الأزهري.

[4] نفوسة: مرجع سابق (ص: 35).

[5] نفوسة: مرجع سابق (ص: 35).

[6] نفوسة: السابق (ص: 37) وانظر أدلته الواهية (ص: 38).

[7] السابق (ص: 39).

[8] السابق (ص: 41).

[9] انظر السابق (ص: 55).

[10] انظر السابق (ص: 61).

[11] انظر السابق (ص: 67).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفرق بين دعاة العامية ودعاة الحداثة
  • فضائياتنا بين الفصحى والعامية
  • تمصير اللغة العربية
  • اللغة العربية ومحاولات الهدم ( القضاء على النحو )
  • محاولة استبدال الفصحى بالعامية
  • العربية والعولمة
  • الدعوة إلى العامية

مختارات من الشبكة

  • بين فهم الإسلام والسعي لمحاربته في ضوء رواية وليم الطرابلسي في القرن الثالث عشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجيولوجي وليم سميث William Smith (1769-1838)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رواية أمير الذباب للكاتب الإنجليزي: وليم جولدنج(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ويكيليكس تكشف ما قاله رئيس الموساد عن أسلمة تركيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أسكتلندا: السجن عامين لسحب النقاب من على وجه إحدى المسلمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: وزيران يقومان بزيارة موقع مسجد صفوة الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اللغة العربية ومحاولات الهدم (سلامة موسى)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المحطة التاسعة: العادات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (4)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • المنصرون واليهود(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب