• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أعذار المعترضين على القرآن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    إدمان تكنولوجي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    كثرة طرق الخير
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    عرق النسا في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    قراءات اقتصادية (67) قادة الفكر الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    خطبة الوصية
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    نعمة البيوت والمساكن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

كن مسؤولا، أو غنيا، أو زميل مهنة! (قصة)

كن مسؤولا، أو غنيا، أو زميل مهنة!
باسم البابلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2013 ميلادي - 18/4/1434 هجري

الزيارات: 6028

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن مسؤولاً، أو غنيًّا، أو زميل مهنة!

 

استبقتُ وشقيقتي وصول سيارة الإسعاف القادمة من المستشفى الإسرائيلي حاملة طفلتها المريضة، ذات الأشهر التسعة، ومِن عجَب القدر أن يكون هذا اليوم فيه ذكرى مولد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وكانت المؤسَّسات الحكومية في إجازة رسمية.

 

استبقتُ وشقيقتي سيارة الرحمة بالوصول مبكِّرين إلى المشفى الغزِّي، وتكلَّمَت شقيقتي مع الطبيب المختص بأن طفلتها في الطريق الآن إلى المشفى، حاول إقناعَنا بأن اليوم إجازة، ولم يتم تنسيق لإدخالها المشفى، لم نفهم ماذا يقول، ماذا يَعني كلامك يا صديقي؟

 

لم تمرَّ الدقائق السريعة إلا وسيارة الإسعاف تقف بباب المشفى، وفوجئتُ بالطبيب نفسه ينزل مسرعًا لاستقبال طفلتنا المريضة، نظرت إليه، بادرني بأنه قد تمَّ التنسيق الآن، وقد اتصلوا.

 

بعد برهة اختلَيتُ بزوج أختي فأخبرني بأن زوجَه أخبرته بقول الطبيب، وسمعه سائق سيارة الإسعاف الفلسطيني، فقال له: دعك ولا تهتم، وبادر بالاتصال بالمشفى، وأنهى اتصاله بكلمات قصيرة.

 

بدأ الممرِّض بوضع أجهزة الفحص، وسحْب عيِّنة مِن الدم.

 

ماذا تفعل يا دكتور؟ سنقيِّم الحالة، وإذا احتاجت للمكوث عندنا سنُبقيها، وإن لم.. سنرسلها إلى مشفى منطقتكم.

 

نزل الخبر كالصاعقة؛ هذا يعني أنك تُرسِلها إلى الموت، فأنت تعلم أن مشفانا لا يملك إمكانات متابعة الحالة، ولا يوجد فيه أطباء مُختصون، بإمكانك - يا دكتور - أن تُحوِّلها إلى مستشفى تخصصي آخر في المدينة نفسها، يتابع الحالة، وفيه متابعة مختصة بشكل أكبر، صعقَنا الطبيب برفضه، وأن مشفى منطقتنا هو الذي يُحوِّل الحالة المرضية إلى ذلك المستشفى في المدينة!

 

لم تكن حالة الطفلة تَحتمِل نقلها بسيارة الإسعاف مرة أخرى، ولم يكن المنطق يقول بأن على المريض أن يَنتقِل من منطقة إلى أخرى لينال تحويلة إلى مشفى آخر في المنطقة الأولى، وكانت التقارير الطبية كافيةً لانتقال الأوراق والاعتمادات، ويَكفي المريضَ ما هو فيه.

 

حاول زوج أختي متوسلاً إقناع الطبيب بخطورة نقْل الطفلة، وشرح له مُتغيِّرات الحالة؛ فقد كان مُرافقًا لها في المستشفى الإسرائيلي، وكان ذلك عبَثًا وعجبًا.

 

لم أحتمل البقاء بينهم، خرجتُ، وقفت أمام غرفة الاستقبال، عاجزًا، مقهورًا، شعرتُ بهزيمتي أمام دعاوى الالتزام بالنظم الإدارية، واحترام التخصُّص، وأن أهل مكة أدرى بشِعابها.

 

يا ربِّ، ماذا أفعل؟ أختي وزوجها - بعيونهما - يتساءلان عن حلٍّ، وأنا لا أستطيع شيئًا، نظرتُ إلى هاتفي، فعاجلتُه باتصالَين لمسؤولين.

 

في هذه اللحظات كانت كلمات الطبيب في غرفة بدَّالة الهاتف تستعجل إحضار سيارة الإسعاف لنقل الطفلة المسكينة إلى الموت المحتم، سارعتُ إليه أن انتظِر، ولِمَ أنتظر؟ سترسلها إلى الموت؛ لا يوجد مقوِّمات استقبال الحالة وأنت تعلم، انتظر قليلاً!

 

مَن أنت؟ أنا إنسان من الشارع يرأف لحال الطفلة.

 

إن كنت من الشارع، فاخرج من المشفى!

 

لم أتمالك نفسي، ليس مثلك مَن يقول لي: اخرج، وواجب عليك أن تحترم نفسك، وتقدِّر كلامك، طلب من عامل البدالة إحضار الأمن، لم أبالِ؛ فقد كان الغضب مستقرًّا في نفسي إلى أبعد الحدود، وخرجتُ عن شخصيتي كأستاذ جامعي، فلم تعد الاعتبارات مهمَّة أمام ضياع النفس الإنسانية!

 

بقيتُ مُتسمِّرًا أمام غرفة البدالة، جاء اتصال، أجابه الطبيب، نعم، سندخلها؛ يوجد متَّسع، حاضر حاضر.

 

خرج من غرفة البدالة مسرعًا إلى غرفة الإدارة المقابلة لغرفة الاستقبال، تركتُه، ودخلت إلى غرفة الاستقبال؛ حيث الجسد الصغير تغطيه الأجهزة الفاحصة، وأختي متأمِّلة الأنفاس المضطربة.

 

اخترق زوج أختي سكونَنا، ماذا حصل بينك وبين الطبيب؟ أخبرته، ولماذا السؤال؟ عاجَلني بأن الطبيب وافق على إدخال الحالة للعناية المركزة، ولكنه شكا منِّي.

 

أسرع الممرضون لاحتواء البراءة ونقلها سريعًا إلى العناية المركَّزة، لحقنا بهم، وقفنا بالباب نرقب ونترقب، جاءتنا المُشرِفة: لا تقلقوا؛ فقد اتصل أبو فلان، وستلقى ابنتكم العناية اللازمة.

 

عاجلني الهاتف المحمول بصوت أحد الاتصالين، وهو مسؤول في إدارة وزارة الصحة: ماذا حدث؟ وافق الطبيب على إدخالها المشفى، ولا أعرف هل سينقلها إلى مشفى منطقتنا أم لا؟ اطمئن؛ لن يفعل، شكرًا لك.

 

عاجلني الهاتف بالاتصال الثاني، وهو من زملاء الأطباء - قديمًا - في المشفى: نعم؛ أدخل الطبيب الحالة إلى العناية المركزة، شكرًا لك.

 

نظر زوج أختي إلى تجهُّمي مستغربًا.

 

هل من الضرورة أن نتصل بأحد؟ لِمَ لا نتعامل بضمائرنا وإنسانيتنا؟

 

وماذا يفعل مَن لا يملكون هاتفًا؟

 

عذرًا يا رسول الله!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (لو كنت مسؤولا)... كلمة حق أم تجن؟

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: كن مسؤولا .. تكن إنسانا(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دعا إلى تأمين معيشة أهل الذمة من غير المسلمين عند العجز والشيخوخة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل طلب العلم وأهله ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تفسير: (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب