شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | مواقع المشرفين مواقع المشايخ والعلماء

علامة باركود

رسول الله إمامنا (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2016 ميلادي - 25/9/1437 هجري

الزيارات: 4856

رسول الله إمامنا

ربيعُكَ قلبي به يحتفِلْ

بِما هوَ يَرضى لكي يَنصقِلْ

به يتأسَّى ولا يختزلْ

سماتٍ، ولكن بدا مُمتثلْ

لأمركَ حيثُ هدى المقتفينْ

• • •

ربيعك عندي مزيدُ اقتداءْ

وليس ادعاءً ضعيف الولاءْ

إذا كنتُ ممَّن يريد ارتقاءْ

فطُهرُ اتباعهِ خيرُ اهتداءْ

وخيرُ ملاذٍ إلى المنتمينْ

• • •

ربيعك أَسدى إلينا مكانةْ

عُرفنا بها يوم ذقنا لِبانهْ

وحينَ ابتعدنا وخنَّا الأمانةْ

تراجع كلٌّ وذلَّ زمانهْ

فأين البصيرُ من الفاهمينْ؟

• • •

ربيعك فرصةُ جردِ حسابْ

لنعرف حسنَ اتباع مهابْ

لهُ، أو قصوراً لدرءِ عتابْ

لنحيا بقرب عليِّ الجنابْ

ونحمل إرثهُ للقادمينْ

• • •

ربيعكَ يوحي إلى من جَواهْ

يفوح بحبكَ حيث تراهْ

بأن يتقدمَ عمَّن سِواهْ

بطهرِ اتباعك، لا بَل مُناهْ

يكون النموذجَ للناشئينْ

• • •

ربيعك يلهمُ داعي هواكْ

مسيرةَ صدقٍ لنحو حِماكْ

يذرُّ على الناس نورَ سناكْ

ويبسط فيهم جمالَ هداكْ

فيغدو الجميع من النابهينْ

• • •

ربيعك يحيي نفوس شبابْ

ببعثٍ جديدٍ وعَودٍ مهابْ

إلى رُحبِ نهجك بعد غيابْ

وتقصيَ عنها عناء ضبابْ

لتبدوْ نقاءً كما المجتبينْ

• • •

ربيعك حلمٌ لكل طَموحْ

تقودُ خطاهُ نقاوةُ روحْ

يحيل المحالَ بوجهٍ صبوحْ

بتأييد مولاهُ حيث يروحْ

ليبديَ نصعكَ للحاقدينْ

• • •

ربيعكَ خطوة زاكٍ بصيرْ

لما هو يجري بكلِّ مَسيرْ

فيمشي الهوينى أمام العسيرْ

ويأخذ بالناس صوبَ اليسيرْ

لكيلا يضيقوا من الشامتينْ

• • •

ربيعك عزٌّ لكل مطبِّقْ

لأمرك حيثُ اتباعُ مصدِّقْ

لأنت الحبيب بحالي، ومشفقْ

وأنت الطبيب.. وربُّكَ يُغدقْ

إذا كنتُ تحت التراب دفينْ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة