• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات تحقيق الهدف الثاني لتدريس المفاهيم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قسوة القلب (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    وصية النبي - صلى الله عليه وسلم- بطلاب العلم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأمن.. والنعم.. والذكاء الاصطناعي
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    حديث: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الأحاديث الطوال (23) وصول النبي صلى الله عليه ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    ففروا إلى الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    زمان الدجال.. ومقدمات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة الملائكة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الخشية من الله تعالى (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    استراتيجيات تحقيق الهدف الأول لتدريس المفاهيم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    ما حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته؟
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أعشق مَن يريدني في الحرام

أعشق مَن يريدني في الحرام
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/4/2021 ميلادي - 8/9/1442 هجري

الزيارات: 10783

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة ثلاثينية مطلقة، تعيش في بلد أوروبي، أحبَّت شابًّا، وهو لا يريد الزواج بها، بل يريدها في الحرام، وتقدم إليها آخر ذو خلق، لكنها لا تزال متعلقة بالشاب الأول، وتخشى أن تفوِّت تلك الفرصة، أو أن تخونه إن تزوَّجته، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.


أنا امرأة في الثلاثين من عمري، أعيش في بلد أجنبي، مطلقة منذ سنة تقريبًا، عرفت بعدها شابًّا وأعجبني كثيًرا، لكنه رفض التقدم لخطبتي؛ فهو يريد الحرام فقط، وأنا لا أريد فعل ذلك، طلبت منه الزواج ورفض، وقد تقدم لخِطبتي شابٌّ ذو أخلاق فاضلة مُطلِّق أيضًا ومحترم، ويقاربني في العمر، وشكله مقبول، وقد وافقت على الخطبة بعد إلحاحٍ من أهلي، وهو شخص مريح، ويحاول التقرب لي كثيرًا، مشكلتي أني لا زلتُ أحب ذلك الشاب الذي يصغُرني بستة أعوام، وهو مولود في البلد الأجنبي، ولا يتكلم العربية، وأعلم أنه يُقيم علاقات مع فتيات كثيرات، ولا يحبني كما أُحبه، فقط هو يريد إقامة علاقة معي، ولا أدري ماذا أفعل، حاولت التكلم معه، ولكنه غير مهتم، وأخاف أن أُضيِّعَ هذا الشاب المحترم، وأنا في عمر ليس بصغيرٍ، بالإضافة إلى أنني أريد الإنجاب، وفي الوقت نفسه أخاف ألَّا أُحبَّ هذا الرجل الشهم، فأقوم بالخيانة، وأنا لا أريد أن أُغضِبَ الله عز وجل، علمًا بأنني لا أملك أوراقًا في بلد أهلي؛ إذ كنت أعيش مع زوجي في بلد أوروبي أيضًا، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فيا أختي الكريمة، بصراحة رسالتكِ أزعجتني جدًّا، ثم جعلتني أتدبر قوله تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ [الجاثية: 23]، فأنتِ يا عزيزتي لا تريدين أحدًا يقول لكِ: هذا صواب، وهذا ضلال؛ لأنكِ بالفعل تعرفين الطريق السليم، لكن هوى نفسكِ يغلبكِ، تريدين هذا الذي تتوهمين حبَّه، ثم يوقظكِ العقل ويوضح لكِ بلا شك أنه يريد الحرام، لا يهتم، لا يرغب بالزواج، بصراحة أجد العجب كل العجب.

 

هل توافقين على الزواج بإنسان يستبيح الزنا؟!

هل ترتضينه أبًا لبناتكِ حتى لو رضيَ بالزواج منكِ؟!

 

هل تضمنين بقاء عواطفكِ ثابتة تجاهه، وأنتِ تعلمين أنه غويٌّ يتتبع النساء ليُوقِعَ بهن؛ فإما يرضَيْنَ بالحرام، وإما يقسو عليهن بالهجر والتجاهل، حتى يخضعنَ، أو يذهبنَ إلى غير رجعة، وكأن لسانه يقول: من أي هاوية خرجت تلك الشريفة لتلاحقني؟!

 

عزيزتي، هذا النوع من الرجال إما أنه لا يتزوج أبدًا، وإما أن يأخذ عذراءَ لم يرَ الهواء طرف حجابها؛ وذلك لأن الشك سيقتله؛ جزاءً من ربكِ وفاقًا بما فعله بقلوب النساء، وغالبًا لا يُوفَّق، إلا أن يتوب الله عليه، وهذا ليس موضوعنا.

 

كوني حازمة مع نفسكِ، الموت يتخطف البشر، والآخرة أقرب لنا من شِراك نعالنا، امنعي نفسكِ بالقوة من معرفة هذا المخلوق الذي يستبيح الكبائر ويسعى لها، ولا أظنه إلا غارقًا في المخدرات أو المسكرات كذلك؛ لأن هذه الخبائث قلما تفترق.

 

إن بقيتِ معه بزواج أو بدون زواج، فالمصير محزن جدًّا ومخيف.

 

والمطلوب منكِ عاجلًا:

توبي إلى الله واهجريه أولًا، ثم اختبري صبركِ وعواطفكِ؛ فإن وجدتِ في قلبك رضًا ويقينًا بأن الآخرة خير وأبقى، وأن البعد عن الشاب الصغير ضرورة لا جدال فيها، فأكملي مع هذا الخاطب الخلوق، وإن وجدتِ قلبكِ متعلقًا بذلك الشيطان، فلا تقبلي بهذا الخاطب المسكين الذي لا ذنبَ له إلا أنه يريد العفة والحلال، في زمن كثُر فيه الذئاب، لا تظلميه، إن لم يكن هناك توبة نصوحٌ تملأ قلبكِ وعقلكِ، وتُشهدين عليها ربكِ العلي الحميد الذي يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور، فلا تقبليه وربُّكِ سيُعوِّضه بمن تحفظه، وتحفظ عِرْضه بإذن الله.

 

أصِلُ الآن إلى جملة في رسالتكِ كبيرة جدًّا وخطيرة والله؛ وهي: (أخاف ألَّا أحب هذا الرجل الشهم، فأقوم بالخيانة)، لا أعرف والله ماذا أقول!

 

أنتِ مُطلَّقة، وحتمًا علِمتِ أن الزواج لا يقوم على الحب وحده، وليست الرومانسية الموهومة هي عماد الحياة؛ لأن المعاشرة وطول الاحتكاك يُفقد كل طرف بريقَ الجديد، ويتحول الحب من مجرد كلام وهمسات ولمسات لأفعالٍ وحماية، وتعاون وصدق مودة... فكيف تُسوِّل لكِ نفسكِ خيانة زوجكِ لمجرد اتباع الهوى؟

 

كل هذا من نسج الشيطان، كوني أقوى من ذلك في مواجهة نفسكِ، واجبريها على أمرين: التوبة النصوح، ثم الزواج من الرجل الخلوق، ثم الإنجاب بإذن الله، ستجدين الحب الحقيقي في حِضن صغيركِ والاهتمام به وبأبيه.

 

هدانا الله وإياكِ للخير، احرصي على تزكية نفسكِ حتى تسيطري عليها، وذلك بكثرة الذكر والصلاة وأعمال البر، فكل ذلك سيُثبِّت قلبكِ على الخير بإذن الله، وغيِّري أصدقاءكِ ونظام يومكِ، حتى تتجاوزي وهمَ الحب الذي سيطر عليكِ، حتى أوشك أن يُفقدكِ فرصة الحياة الكريمة، والزوج الخلوق، والنسل الصالح.

 

والله الموفق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتعفف عن الحرام؟
  • نخاف من الوقوع في أكل الحرام
  • كيف نبعد أخي عن الحرام؟
  • وقوع الزوجة في الحرام
  • الزواج بعد الوقوع في الحرام
  • لدي رغبة في فعل الحرام
  • تخلت عني بعد ارتكاب الحرام

مختارات من الشبكة

  • أعشق أقدام النساء!(استشارة - الاستشارات)
  • أعشق زوجة خالي، فماذا أفعل؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أنا أعشق الأظفار الطويلة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أعشق فتاة مثلي، فما العلاج؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أُوافق عليه أم لا، مع أني أعشقه؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة المسجد الحرام 21/5/1433 هـ - التحذير من أكل المال الحرام(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • الكسب الحرام: فساد ودمار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص....)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل من سبيل إلى إدراك صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه من المساجد؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 1:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب