علاقة عاطفية في مواقع التواصل

♦ ملخص السؤال:

فتاة نشأت بينها وبين شاب علاقة عاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم خُطبت لشاب آخر، والشابُّ الأول ما زال يحاول مراسلتها والتواصل معها، وهي تخشى فساد علاقتها مع خطيبها.

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة تعرَّفتُ إلى شابٍّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، ولم تتعدَّ علاقتي به الدردشة في البداية، لكن تطوَّرت علاقتنا، وتحوَّلت من الدردشة إلى علاقة عاطفية مِن جانبه، حتى اعترف لي بحبِّه، ومِن جهتي كنتُ أكلمه فقط مِن باب التعود، وكنتُ أعدُّه صديقًا لي!

اكتشفتُ أنَّ أخلاقه بدأتْ تسوء، وبدأ تعامُله معي كذلك يَسُوء، فبدأ يشتمني ويسبني، وعندما سألتُه عن سبب هذا التحوُّل أخبَرَني أنه أحبَّني وأني لا أحبُّه، فقررتُ غلق (الفيس بوك) ومنع التواصل معه، وبالفعل ظللتُ عامين بعيدةً عنه، وفي هذه الفترة خُطبتُ لشابٍّ على خُلُق وأحببتُه حبًّا شديدًا.

فتحتُ البريد الإلكتروني من فترة قريبةٍ، وفوجئتُ بأن الشاب ما زال يرسل لي منذ عامين إلى الآن رسائل يترجاني فيها أن أتواصلَ معه، وأنه سيفعل أي شيء حتى يستطيع الحصول عليَّ، وبعض الرسائل فيها تهديد لي بالفضيحة!

خفتُ مما يمكن أن يفعلَ، فأرسلتُ له رسالة أخبرتُه فيها أنني تزوجتُ وأنجبتُ، لكنه لم يبتعدْ، بل ما زال يرسل رسائل أخرى، فأخبرته أنَّ هذه التصرفات ربما تُهدِّد حياتي وتدمرها، وقمتُ بحظره من مواقع التواصل الاجتماعي.

كل خوفي الآن أن يقتحمَ هذا الشاب حياتي ويُفسدها، ولا أجرُؤ على مصارحة خطيبي بهذا الأمر؛ لأنَّ مجتمعنا لا يتقبل مثل هذه العلاقات.

فأخبِروني كيف أتخلَّص من هذا الكابوس؟