• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات تحقيق الهدف الثاني لتدريس المفاهيم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قسوة القلب (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    وصية النبي - صلى الله عليه وسلم- بطلاب العلم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأمن.. والنعم.. والذكاء الاصطناعي
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    حديث: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الأحاديث الطوال (23) وصول النبي صلى الله عليه ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    ففروا إلى الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    زمان الدجال.. ومقدمات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة الملائكة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الخشية من الله تعالى (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    استراتيجيات تحقيق الهدف الأول لتدريس المفاهيم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    ما حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته؟
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / لغة عربية
علامة باركود

البلاغة العربية

أبو مالك العوضي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/11/2010 ميلادي - 21/12/1431 هجري

الزيارات: 27350

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

ما الفرق بين الدلالالة والمدلول ؟

 

وما الفرق بين المقابلة في معناها اللغوي ، والاصطلاحي ، والمعنى العام ؟

 

ولكم جزيل الشكر والتقدير.

الجواب:

الدلالة في اللغة مصدر دَلَّ يَدُلّ دَِلالة بكسر الدال وفتحها.

 

وأنواع الدلالات خمسة كما نقل الجاحظ؛ وهي اللفظ والإشارة والعقد والخط والحال.

 

ودلالة اللفظ ثلاثة أقسام: دلالة المطابقة ودلالة التضمن ودلالة الالتزام.

 

والدليل في الاصطلاح هو ما يلزم من العلم به العلم بشيء آخر، أو هو ما يتوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري؛ قال في المراقي:

 

وما به للخبر الوصولُ
بنظرٍ صحَّ هو الدليلُ

 

أما المدلول في الاصطلاح فهو ما يقابل الدليل؛ فإذا قلنا مثلا: الدليل على فرضية الصلاة قوله تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾, فإذا قيل: ما مدلول هذا الدليل؟ كان الجواب: مدلوله أن الصلاة فرض.

 

أما المقابلة في اللغة فهي التلاقي، وقابلت الشيء بالشيء أي عارضته، كما تقول: قابلت الكتاب بالكتاب. وتقابل الناس استقبل بعضهم بعضًا؛ كما قال تعالى: ﴿ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾ [الحجر: 47].

 

وأما المقابلة في الاصطلاح فهي ذكر الشيء مع ما يناسبه أو يضاده، وذلك لتحسين الكلام وتقويته؛ لأن ذكر الشيء وضده يوضح المعنى ويجليه، ويجعل النفس أكثر قبولا له، ويجعل انطباعه في القلب أكثر رسوخًا، ولهذا صنف الجاحظ كتابه (المحاسن والأضداد)، وصنف الثعالبي (تقبيح الحسن وتحسين القبيح).

 

ولهذا قالوا: وبضدها تتميز الأشياء، وقال الشاعر:

 

ضدان لما استجمعا حسنا
والضد يظهر حسنَه الضدُّ

 

قال حازم القرطاجني:

(مثولُ الحسن إزاءَ القبيح أو القبيح إزاءَ الحسن مما يزيد غبطة بالواحد وتخليًا عن الآخر؛ لتبين حال الضد بالمثول إزاء ضده، فلذلك كان موقع المتقابلات من النفس عجيبًا)، ثم قال: (وكلما كانت المتماثلات أو المتشابهات أو المتخالفات قليلا وجودها وأمكن استيعابها مع ذلك أو استيعاب أشرفها وأشدها تقدمًا في الغرض الذي ذكرت من أجله كانت النفوس بذلك أشد إعجابًا وأكثر له تحركًا).

 

وقد وقع الاختلاف عند البلاغيين في الفرق بين (المقابلة) و(المطابقة)، فبعضهم يسوي بينهما، وبعضهم يفرق بجعل المقابلة أعم؛ لأن المطابقة أن يذكر الشيء وضده، أما المقابلة فتشمل ذكر كل ما يناسبه من الضد أو غيره.

 

قال قدامة بن جعفر عن المطابقة:

(وهو أن يصنع الشاعر معاني يريد التوفيق بين بعضها وبعض والمخالفة؛ فيأتي في الموافق بما يوافق وفي المخالف بما يخالف على الصحة، أو يشرط شروطا ويعدد أحوالا في أحد المعنيين، فيجب أن يأتي في ما يوافقه بمثل الذي شرطه وعدده، وفي ما يخالف بضد ذلك).

 

وقال أبو هلال العسكري:

(المقابلة إيراد الكلام ثم مقابلته بمثله في المعنى واللفظ على جهة الموافقة أو المخالفة).

 

وقد أبان ابن رشيق عن معنى عبارة العسكري بقوله:

(فأما تناسب الألفاظ من طريق المعنى فإنها تتناسب على وجهين أحدهما أن يكون معنى اللفظتين متقاربا والثاني أن يكون أحد المعنيين مضادا للآخر أو قريبا من المضاد).

 

ومن أشهر أبيات الاستشهاد على المقابلة قول المتنبي:

 

أزورهم وسواد الليل يشفع لي
وأنثني وبياض الصبح يغري بي

 

قال ابن أبي الإصبع:

(فإنه جمع بين عشر مقابلات؛ قابل أزور بأنثني وسوادا ببياض، والليل بالصبح ويشفع بيغري ولفظة لي بلفظة بي على الترتيب، ولا أعلم في باب التقابل أفضل من هذا البيت لجمعه من المقابلات ما لم يجمعه بيت لشاعر قبله ولا بعده إلى يومنا هذا).

 

وأما أقسام المقابلة فقد ذكر ابن الأثير أنها ثلاثة أقسام:

1- مقابلة الشيء بضده؛ كقوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ [آل عمران: 106]، وقوله تعالى: ﴿ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ﴾ [يس: 40].

 

2- مقابلة الشيء بغيره؛ كقول قريط بن أنيف:

 

يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرةً
ومن إساءة أهل السوء إحسانا

 

قابل الظلم بالمغفرة وإنما ضده العدل؛ وذلك لما كانت المغفرة قريبة من العدل.

 

3- مقابلة الشيء بمثله؛ كقوله تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ [الشورى: 40].

 

وله تفاصيل أخرى في كل قسم من هذه الأقسام يمكن الرجوع إليها.

 

وللتوسع في هذا الباب ينظر الآتي:

- معجم البلاغة العربية، للدكتور بدوي طبانة.

 

- المعجم المفصل في علوم البلاغة، د. إنعام عكاوي.

 

- معجم البلاغة، للدكتور أحمد مطلوب، وهو أجمعها.

 

- المقابلة في آيات الجزاء، دراسة وتحليل وموازنة، رسالة دكتوراه.

 

- البرهان في علوم القرآن للزركشي، النوع السادس والأربعون.

 

والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تدريس النصوص الأدبية بالمدخل الإنساني
  • ما المصطلح الأشمل لتعليم اللغة العربية للأجانب؟
  • أهم كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • أصل التنكير إفادة الإفراد
  • كيف تضبط كلمة مضيعة؟
  • كتاب الألحان لأبي عمرو
  • قول ابن حزم في تفاوت المعارف
  • كيف أصبح باحثة لغوية؟

مختارات من الشبكة

  • الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البشرة الجافة والتشققات الجلدية في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 1:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب