• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نماذج من سير الأتقياء والعلماء والصالحين (10) أبو ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    استراتيجيات تحقيق الهدف الثاني لتدريس المفاهيم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قسوة القلب (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    وصية النبي - صلى الله عليه وسلم- بطلاب العلم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأمن.. والنعم.. والذكاء الاصطناعي
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    حديث: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الأحاديث الطوال (23) وصول النبي صلى الله عليه ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    ففروا إلى الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    زمان الدجال.. ومقدمات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة الملائكة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الخشية من الله تعالى (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    استراتيجيات تحقيق الهدف الأول لتدريس المفاهيم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية
علامة باركود

الندم على الخطيب الفائت

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2011 ميلادي - 16/8/1432 هجري

الزيارات: 23498

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدَّم لخطبتي أخو زوج أختي، لكنِّي رفضت؛ بحجَّة سكني معهم في البيت وأختي في الطابق العلوي، وقالوا لي: اصبري خمس سنوات ونعيدُ ترميم المنزل، وأختي تقول لي: وافقي؛ فهو طيِّب مع أهله، وراتبه معقول؛ إلا أنَّه لا يُصلِّي، ويشرب الشيشة، ولديه حالة صرَع، وعندما يُصرَع يتحدث بالمغربي، ولكنَّه طيِّب وحَنون.

 

وعلى فكرة: أختي كذلك كان زوجها، لكنْ هَداه الله وأصبح ملتزمًا، إلا أنَّه مريضٌ ويُعالَج بالحبوب النفسيَّة، ويأخُذ حبوب الأعصاب، ولا يستطيع قيادة السيَّارة.

 

المهم أنا استخرت كثيرًا، وقال زوجُ أختي لأختي: قريبًا سيُفكِّر أخي أنْ يخرُج، بعدما رفضتُ فكرة السُّكنى، قلت: لعله يتقدَّم بعد الخلاص من ديون زواج أخيه، المهم مرَّت سنةٌ وأنا أستخير وأسأل أختي: إلى أين وصل الموضوع؟ تقول: سكتوا، واستمررت في الاستخارة وأخواتي يَلُمنني ويقلن: لماذا لم تُوافِقي! وأنا في حيرةٍ من أمري، وبعد سنةٍ جاءتْ أختي لتَلِدَ عندنا، وخطبوا له فتاة أخرى؛ بحجَّة أنها تصبرُ على حَياته، وإنْ شاء الله الزواج قريب، حكت لي أختي وغضبت منِّي؛ لأنها كانت تتمنَّى أنْ نكون سويًّا، وهما أخَوان اثنان، وأهل زوجها يظنُّون أنها لا تعلم شيئًا عن الموضوع، زوجها قال لها: والله كنت أرجو أن تكون أختك معك، ولكن بعد استخارة ربِّنا الله يُعوِّضني ويُوفِّق الجميع.

الجواب:

أهلاً بك أختي.

رسالتك فضفضةٌ أكثر من كونها استشارة، فأنتِ استخرتِ واستشرتِ ومن ثَمَّ رفضتِ، وبإذن الله هذا هو الخير لكِ.

 

وإنْ تدبَّرتِ معي كلمات دُعاء الاستخارة ستَجِدين فيه من التوكُّل والتسليم والرضا ما يجعَلُ القلب يطمئنُّ ويرضى باختيار الله له، فتأمَّلي معي.

 

((اللهمَّ إنِّي أستَخِيرُك بعِلمك، وأستَقدِرُك بقُدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنَّك تقدرُ ولا أقدرُ، وتعلَمُ ولا أعلَمُ، وأنت علاَّم الغُيوب، اللهمَّ إنْ كنت تعلم أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدرْه لي، وإنْ كنت تعلَمُ أنَّ هذا الأمر شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرِفْه عنِّي واصرِفْني عنه، واقدِرْ لي الخيرَ حيث كان، ثم رضِّني به)).

 

‏((اللهُمَّ إنِّي أستَخِيرُك بعلمك))؛ أي: أطلُب الخير منك سبحانك، وأنْ تختارَ لي بعلمك الذي وسع كلَّ شيءٍ - الأمرَ الأفضل والأحسن لي؛ لجهْلي وقُصور عِلمي.

 

((وأَسْتَقدرك بقُدرَتِك))؛ أي: أطلُب منك بقُدرَتِك المالكة لكلِّ شيءٍ، والتي إذا قضيت أمرًا قلتَ له: كُنْ فيكون - أنْ تُعِينَني وتُقدرني على الأمر الأفضل والأصلح لي؛ فإنَّك قادرٌ سبحانك على أنْ تُعِينَني وتُقدرني عليه.

 

((في دِيني ومَعاشِي وعاقبَة أمرِي - أو قال: عاجِلِ أمري وآجِلِه))؛ يعني: إنْ كان فيه خيرٌ وفائدةٌ في أمور دِيني؛ كزيادة التقوى والصلاح والهدى، وأمور مَعِيشتي وحياتي وأيَّامي في الحياة الدنيا؛ كالسعادة والراحة والسُّرور، ((وعاقبة أمري))؛ أي: ليكون الخير من بداية الأمر إلى نهايته، فقد يكونُ في بدايته طيبًا وجميلاً ثم ينقَلِب في النهاية إلى عكسه من شرٍّ وفتنة، فذكَر ((عاقبة أمري)) ليجمَعَ بين بداية الحال إلى مُنتهاه.

 

((فاقْدره لي))؛ أي: اقضِ لي به وهيِّئه لي.

 

((فاصرِفْه عنِّي واصرِفْني عَنْهُ))؛ أي: لا تقضِ لي به ولا ترزُقني إيَّاه، ولا تُيسِّر لي فعله، وانزعْه من خاطري وفِكري فلا أهتم به بعد ذلك.

 

((واقدرْ لي الخيرَ حيثُ كانَ))؛ أي: اقضِ لي بالخير ويسِّره لي حيث كان الخير.

 

((ثمَّ رضِّني به))؛ أي: اجعَلْني راضيًا مُسلِّمًا بقَضائك.

 

فلا تحزَنِي عزيزتي من قَرارك بالرَّفض، ولا تجعَلِي خوفَك من عدم الزَّواج سببًا للتفكير في الماضي وما جرى فيه من أحداث، وتذكَّري ما ورد في الأثر: ((إنَّك لن تجدَ طعمَ الإيمان حتى تُؤمِن بالقدر، وتعلم أنَّ ما أصابك لم يكنْ ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، جفَّت الأقلام وطُوِيت الصُّحف))، فهذا الشخص مكتوبٌ أنْ يخطبك وترفُضيه، فلن يكون من نصيبك، ولو كان من نصيبك لتغيَّرت الأمورُ والأحداث لتكوني زوجته، أليس كذلك؟

 

كما أنَّ صِفاته التي ذكرتِها تجعلنا نوافقك على قَرار الرفض؛ فهو لا يُصلِّي، وقد ورد في الحديث ((العَهْدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمَن تركها فقد كفَر))؛ أخرجه الترمذي.

 

ومريض الصَّرع يحتاج لمداراة وعنايةٍ دائمة طوال الوقت، وصبر وتحمُّل على تقلُّبات مِزاجه، فربما لن تكوني قادرةً على تحمُّل هذه الأعباء والمشاق، وربما رزَقَه الله الإنسانة التي تُناسِبه أكثر منكِ والتي تُقدِّر مرضه وتعرف كيف تداريه وتتعامَل معه.

 

فلا تحزَنِي على ما فات، واستَبشِري بالمستقبل، وادعي الله دائمًا أنْ يرزُقكِ الخيرَ وييسِّر لكِ الزوج الصالح الذي يسعدك ويخافُ اللهَ فيك، وأنْ يهبكما سبحانه الذريَّة الصالحة التي تكونُ قرَّةً عينٍ لكما.

 

ونتمنى أنْ نسمع منكِ أخبارًا طيِّبة قريبًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قررت فسخ الخطبة بعد كذبي على والدي
  • ظلمت مراقبتي في الامتحان وأشعر بالندم
  • غير مقتنعة بخطيبي ولا أنجذب إليه
  • مخطوبة منذ سنوات وأريد الانفصال
  • كيف أستعيد خطيبي الذي رفضته؟
  • زوجي أقل مني ماديا
  • خطيبتي تعاملني بجفاء فهل أفسخ الخطبة ؟

مختارات من الشبكة

  • الندم حين لا ينفع الندم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا ليتني.. وهل ينفع الندم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج للخطيب الشربيني تحقيق عبد الرزاق النجم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فن الخطابة ومهارات الخطيب: بحوث في إعداد الخطيب الداعية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الندم في القرآن الكريم(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • صور من الندم يوم القيامة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من أقوال السلف في الندم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ساعات الندم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الندم القاتل(استشارة - الاستشارات)
  • ساعات الندم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/2/1447هـ - الساعة: 14:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب