شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | مواقع المشرفين مواقع المشايخ والعلماء

الفروق بين الجنسين

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/4/2008 ميلادي - 3/4/1429 هجري

الزيارات: 14194

السؤال:

السلام عليكم،،

ما هي الفروق الفردية بين الجنسين، تلك التي ترون أنه يتوجب على كلٍّ من الطرفين - (الذكر والأنثى) - علمها وفهمها فهما جيدًا؛ في سبيل نيل حياة طيبة ومريحة؟

والدافع لهذا السؤال: هو أنني أجد الكثير من الإخوة يشكون من زوجاتهم وصعوبة فهمهم لهن، والعكس كذلك!! فأشعر دائمًا بأن المشكلة هي في عجزنا عن فهم النفسيات بصورة عامة، ولأنني كذلك أريد تفادي بعض الأمور التي يقع فيها الإخوة في حال إقبالي على الزواج.

شكرًا لكم.

الجواب:

الأخ الكريم:

السلام عليكم ورحمة الله،،

مرحبًا بك في موقع (الألوكة)، وأهلاً وسهلاً بك،،،

أتفق معكً تمامًا أخي الكريم؛ فعدم فهمنا للفروق الفردية بين الذكر والأنثى يؤدي إلى نشوب الكثير من الخلافات الأسرية، التي نراها كل يوم في عياداتنا وحياتنا العامة!.

تأمل في قول الله تعالى: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى} [آل عمران: 36]؛ هذه آية قرآنية كريمة تحمل إعجازًا علميًّا فريدًا.

لقد كنا نعتقد أنها تشير إلى الفروقات (البيولوجية) العضوية فقط, ومع المزيد من الملاحظة والدراسة؛ تبين أنها تشير أيضًا إلى العالم النفسي الشعوري!!

الخطوة الأولى في مواجهة هذا التحدي هي السعي لفهم الحاجيات العاطفية للذكر والأنثى، وهي كالتالي:

- حاجات الرجل العاطفية:

الثقة، والتقبُّل، والتقدير، والإعجاب، والاستحسان، والتشجيع.

- حاجات المرأة العاطفية:

الرعاية، والتفهُّم، والاحترام، والإخلاص، والتصديق، والطمأنينة.

لاحظ هذا الاختلاف!

والمشاكل تبدأ عندما لا يستطيع كل طرف أن يلبي حاجيات الطرف الآخر، ولذا فإن النصيحة الذهبية للأزواج هنا هي: مفتاح النجاح مع الزوجة يكمن في تلبية حاجياتها، عبر الاستماع وإعطاء الاهتمام، وإشعارها بأنها مهمة ومقدَّمة على كل شيء.

والنصيحة الجوهرية للمرأة: هي أن تبادر الزوج بأن تجعل منه بطلاً ومقدَّرًا ومعجَبًا به، بدلاً من محاولة التدخل في شؤونه ومحاولة حلها، وهنا يشعر بأنه لم ينل إعجابها.

هذه بعض الخطوط العامة والرئيسة في هذا الموضوع المهم، وأنصحك بقراءة كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" لجون غراي؛ ففيه الكثير من الشرح لهذه القضية.

وفقكِ الله لما يرضيه، وأهلاً بك دومًا في موقع (الألوكة).

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة