• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دعاوى المستشرقين
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    بيان فساد اليهود ضرورة عالمية وعقيدة إسلامية
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    حديث: يا رسول الله، إن ابنتي مات عنها زوجها وقد ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    من أحكام المصافحة (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    شرح حديث المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    عقوبة من أساء بين الشريعة والافتراء (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    كيف تنطلق نهضة الاقتصاد الإسلامي في المجتمعات؟!
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الوصاية بالنساء في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الاستسقاء: أصله.. وأنواعه
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    قراءات اقتصادية (72) من قام بطهي عشاء آدم سميث: ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    خطبة بعدما حجوا وضحوا
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الامتداد الحضاري
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    فاحشة قوم لوط عليه السلام (6) التحول الجنسي
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    ورزق ربك خير وأبقى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / خطب
علامة باركود

فوائد وحكم وأحكام في آيات الصيام (خطبة)

فوائد وحكم وأحكام في آيات الصيام (خطبة)
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/3/2024 ميلادي - 3/9/1445 هجري

الزيارات: 8744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائِدُ وحِكَمٌ وأَحْكام في آيات الصِّيام

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِهِ الْكَرِيمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، أَمَّا بَعْدُ: فَحَدِيثُنَا يَقْتَصِرُ عَلَى الْفَوَائِدِ وَالْحِكَمِ وَالْأَحْكَامِ الْمُسْتَنْبَطَةِ مِنْ آيَاتِ الصِّيَامِ الْمَذْكُورَةِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ، عَلَى النَّحْوِ الْآتِي:

الْآيَةُ الْأُولَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 183]. وَمِنْ فَوَائِدِ الْآيَةِ وَحِكَمِهَا وَأَحْكَامِهَا:

1- فَضْلُ الصِّيَامِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى صَدَّرَهُ بِالنِّدَاءِ بِالْإِيمَانِ؛ فَتَرْكُهُ مُخِلٌّ بِالْإِيمَانِ.


2- إِثَارَةُ الْمُنَافَسَةِ فِي الْأُمَّةِ؛ لِتُحَصِّلَ جَمِيعَ فَضَائِلِ مَنْ سَبَقَهَا، وَتَزِيدَ عَلَيْهَا.


3- تَسْلِيَةُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِذِكْرِ وُجُوبِ الصِّيَامِ عَلَى مَنْ قَبْلَهُمْ؛ لِيُهَوِّنَهُ عَلَيْهِمْ؛ إِذْ إِنَّ الِاشْتِرَاكَ فِي الشَّيْءِ الشَّاقِّ يُخَفِّفُهُ.


4- فَضْلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَأَنَّهَا جَمَعَتْ إِلَى فَضَائِلِهَا فَضَائِلَ مَنْ تَقَدَّمَهَا.


5- فَضْلُ التَّقْوَى، وَالْأَخْذِ بِالْأَسْبَابِ الْمُوصِلَةِ إِلَيْهَا.


6- صِيَامُنَا قَدْ يَخْتَلِفُ عَمَّنْ قَبْلَنَا فِي تَفَاصِيلِهِ، وَالْمَقْصُودُ: تَشْبِيهُ الْفَرْضِيَّةِ بِالْفَرْضِيَّةِ، وَلَيْسَ الْكَيْفِيَّةَ بِالْكَيْفِيَّةِ، وَصِيَامُنَا انْتَقَلَ مِنَ الْأَخَفِّ إِلَى الْأَثْقَلِ؛ حَيْثُ فُرِضَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، ثُمَّ نُسِخَ وُجُوبُهُ بِصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.


7- عَلَيْنَا أَلَّا نَتَلَاعَبَ بِالصِّيَامِ، كَمَا تَلَاعَبَ مَنْ قَبْلَنَا حِينَ فُرِضَ عَلَيْهِمْ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ النَّصَارَى – لَمَّا شَقَّ عَلَيْهِمُ الصَّوْمُ فِي الصَّيْفِ؛ نَقَلُوهُ إِلَى الرَّبِيعِ، وَزَادُوا عَلَيْهِ عَشَرَةَ أَيَّامٍ! فَعَلَيْنَا أَنْ نَصُومَ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى، بِلَا تَبْدِيلٍ، وَلَا تَغْيِيرٍ.


8- أَنَّ ذِكْرَ عِلَّةِ الْحُكْمِ وَالْحِكْمَةِ مِنْهُ؛ يَحُثُّ النَّفْسَ عَلَى الْعَمَلِ بِهِ.


9- لِلصِّيَامِ تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي حِفْظِ الْجَوَارِحِ الظَّاهِرَةِ، وَالْقُوَى الْبَاطِنَةِ؛ فَهُوَ مِنْ أَكْبَرِ الْعَوْنِ عَلَى التَّقْوَى، وَلَيْسَ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ؛ فَاللَّهُ غَنِيٌّ عَنْ عِبَادِهِ، وَعَنْ أَعْمَالِهِمْ.


10- مَعْنَى التَّقْوَى مَوْجُودٌ فِي الصِّيَامِ؛ لِأَنَّ مَعْنَاهَا: رَجَاءُ مَا عِنْدَ اللَّهِ؛ بِفِعْلِ الْمَأْمُورِ – وَهُوَ الْإِخْلَاصُ فِيهِ، وَتَرْكُ الْمَحْظُورِ – وَهِيَ الْمُفْطِرَاتُ، خَشْيَةَ الْعِقَابِ.


11- أَنَّ التَّقْوَى لُبُّ الْأَعْمَالِ وَثَمَرَتُهَا، وَهِيَ مُرْتَبِطَةٌ بِالْبِرِّ؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى ﴾ [الْبَقَرَةِ: 189]، وَالْقِصَاصُ أَيْضًا مُرْتَبِطٌ بِالتَّقْوَى؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 179]، وَالْوَصِيَّةُ كَذَلِكَ مُرْتَبِطَةٌ بِالتَّقْوَى؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 180].


الْآيَةُ الثَّانِيَةُ: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 184]. وَمِنْ فَوَائِدِ الْآيَةِ وَحِكَمِهَا وَأَحْكَامِهَا:

1- رَحْمَةُ اللَّهِ بِعِبَادِهِ فِي فَرْضِ مَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ، دُونَ أَنْ يَخْرُجَ عَنْ وُسْعِهِمْ.


2- مَا لَا يُخْرِجُ الشَّخْصَ عَنْ حَدِّ الصِّحَّةِ إِلَى الْمَرَضِ؛ لَا يُبِيحُ لَهُ الْفِطْرَ، كَالصُّدَاعِ الْيَسِيرِ، وَالسُّعَالِ الْخَفِيفِ.


3- الْمَشَقَّةُ تَجْلِبُ التَّيْسِيرَ؛ لِأَنَّ "الْمَرَضَ" وَ"السَّفَرَ" مَظِنَّةُ الْمَشَقَّةِ، لَكِنَّ الْفِطْرَ مُتَعَلِّقٌ بِالسَّفَرِ لَا بِالْمَشَقَّةِ؛ فَلَوْ كَانَ سَفَرُهُ مُرِيحًا، فَلَهُ أَنْ يَتَرَخَّصَ بِالْفِطْرِ. أَمَّا الْمَرِيضُ: فَإِنْ ضَرَّهُ الصَّوْمُ؛ فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ، وَإِنَّ شَقَّ عَلَيْهِ؛ كُرِهَ لَهُ الصَّوْمُ.


4- يَلْحَقُ بِالْمَرِيضِ: الْحَامِلُ، وَالْمُرْضِعُ؛ فَيَجُوزُ لَهُمَا الْفِطْرُ، وَعَلَيْهِمَا الْقَضَاءُ فَقَطْ – عَلَى الرَّاجِحِ، سَوَاءً لِأَجْلِ نَفْسَيْهِمَا أَوْ وَلَدَيْهِمَا؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنِ الْحَامِلِ أَوِ الْمُرْضِعِ الصَّوْمَ» حَسَنٌ – رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.


5- الْعَاجِزُ عَنِ الصِّيَامِ، أَوِ الَّذِي يَشُقُّ عَلَيْهِ مَشَقَّةً شَدِيدَةً – لِكِبَرِ سِنِّهِ؛ فَإِنَّهُ يُفْطِرُ، وَيُخْرِجُ الْفِدْيَةَ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ أَفْطَرَهُ.


6- فِيهِ تَفَاضُلُ الْأَعْمَالِ، وَأَنَّ بَعْضَهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ.


7- مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ مَعْرِفَةُ الْأَفْضَلِ؛ لِيَفْعَلَهُ.


8- لَا بَأْسَ – فِي قَضَاءِ الصَّوْمِ – بِصِيَامِ الْأَيَّامِ الْبَارِدَةِ عَنِ الْأَيَّامِ الْحَارَّةِ؛ لِأَنَّهُ دَاخِلٌ فِي عُمُومِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 184].


الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ... أَيُّهَا الصَّائِمُونَ.. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى - فِي الْآيَةِ الثَّالِثَةِ: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 185]. وَمِنْ فَوَائِدِ الْآيَةِ وَحِكَمِهَا وَأَحْكَامِهَا:

1- هَذِهِ الْآيَةُ نَاسِخَةٌ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ تَخْيِيرِ الْمُقِيمِ الصَّحِيحِ: بَيْنَ "الصِّيَامِ" وَ"عَدَمِهِ مَعَ الْفِدْيَةِ"؛ فَصَارَ الصِّيَامُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ وَاجِبًا عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ غَيْرِ مَعْذُورٍ بِتَرْكِ الصِّيَامِ، وَنُسِخَ التَّخْيِيرُ. لَكِنَّهُ أَعَادَ – هُنَا – ذِكْرَ الْمَرِيضِ وَالْمُسَافِرِ؛ لِيُبَيِّنَ أَنَّ عُذْرَهُمَا لَيْسَ بِمَنْسُوخٍ، وَأَنَّهُ يَجُوزُ لَهُمَا الْفِطْرُ، ثُمَّ الْقَضَاءُ.

 

2- أَنَّ تَحْدِيدَ فَضَائِلِ الْأَيَّامِ وَالشُّهُورِ هُوَ مِنَ اخْتِصَاصِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَحْدَهُ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ الْبَشَرِ ادِّعَاءُ فَضِيلَةٍ أَوْ خَاصِّيَّةٍ شَرْعِيَّةٍ لِأَيِّ زَمَنٍ بِدُونِ دَلِيلٍ.


3- الْعَلَاقَةُ الْوَثِيقَةُ بَيْنَ الصِّيَامِ وَالْقُرْآنِ، بِمَا يَدْفَعُ الْمُسْلِمَ إِلَى مَزِيدِ الْعِنَايَةِ بِالْقُرْآنِ فِي شَهْرِ الصِّيَامِ.


4- ثُبُوتُ الشَّهْرِ يَكُونُ بِالرُّؤْيَةِ الشَّرْعِيَّةِ؛ لِقَوْلِهِ: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ ﴾؛ وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَالَ، وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. فَيَثْبُتُ دُخُولُ الشَّهْرِ بِالرُّؤْيَةِ الْبَصَرِيَّةِ لِلثِّقَةِ، وَبِالسَّمَاعِ عَنْ خَبَرِ الثِّقَةِ.

 

5- لَا يُصَامُ رَمَضَانُ قَبْلَ ثُبُوتِ دُخُولِهِ، وَلَا يَجُوزُ صِيَامُ يَوْمِ الشَّكِّ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ فَإِذَا لَمْ نَشْهَدْهُ لَمْ نَصُمْهُ، وَقَدْ قَالَ عَمَّارٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ؛ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» صَحِيحٌ – رَوَاهُ النَّسَائِيُّ.


6- الشَّرِيعَةُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْيُسْرِ، وَرَفْعِ الْحَرَجِ، وَاللَّهُ لَا يَشْرَعُ شَيْئًا إِلَّا لِحِكْمَةٍ.


7- التَّمَكُّنُ مِنْ إِتْمَامِ الْعِبَادَةِ نِعْمَةٌ تَسْتَوْجِبُ الشُّكْرَ.


8- مَشْرُوعِيَّةُ تَكْبِيرِ اللَّهِ عِنْدَ نِهَايَةِ الْعِبَادَاتِ الَّتِي ثَبَتَ بِالدَّلِيلِ التَّكْبِيرُ بَعْدَهَا؛ كَالتَّكْبِيرِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ، وَالتَّكْبِيرِ بَعْدَ إِكْمَالِ عِدَّةِ رَمَضَانَ. وَاسْتَحَبَّ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ التَّكْبِيرَ لَيْلَةَ دُخُولِ عِيدِ الْفِطْرِ؛ لِهَذِهِ الْآيَةِ.


9- الْهِدَايَةُ تَشْمَلُ هِدَايَةَ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ؛ فَيَهْدِينَا اللَّهُ بِتَعْلِيمِنَا، وَيَهْدِينَا بِبَيَانِ كَيْفِيَّةِ الْعَمَلِ بِمَا شَرَعَ، وَكَيْفَ نَسْتَدْرِكُ مَا فَاتَ.


10- فِي تَذْكِيرِ النَّفْسِ بِأَنَّ "اللَّهَ أَكْبَرُ" بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْعِبَادَةِ؛ لِئَلَّا تُصَابَ بِالْعُجْبِ، وَفِي التَّكْبِيرِ إِعْلَانٌ لِعَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَكِبْرِيَائِهِ، وَأَنَّهُ الْكَبِيرُ ذَاتًا وَصِفَاتٍ.


11- أَنَّ ابْتِدَاءَ التَّكْبِيرِ فِي عِيدِ الْفِطْرِ يَكُونُ بِنِهَايَةِ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَغُرُوبِ شَمْسِهِ، وَبِدَايَةِ لَيْلَةِ الْعِيدِ.


12- الِاهْتِمَامُ بِقَضَاءِ رَمَضَانَ، وَعَدَمُ تَأْخِيرِهِ إِلَى رَمَضَانَ الَّذِي بَعْدَهُ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُرِيدُ مِنَّا الْمُسَارَعَةَ بِإِكْمَالِ الْعِدَّةِ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير آيات الصيام
  • آيات الصيام
  • خطبة عن آيات الصيام
  • تفسير آيات الصيام
  • سمات منهج الشيخ ابن العربي في تفسير آيات الصيام والحج
  • في ظلال آيات الصيام (1) (خطبة)
  • في ظلال آيات الصيام (2) (خطبة)
  • أحكام آيات الصيام (سورة البقرة: 183-187)
  • خطبة آيات الصيام

مختارات من الشبكة

  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جملة مما فيه نوع إلحاد في أسماء الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترجمة الحجاج بن أرطأة وحكم روايته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفلا شققت عن قلبه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صلاة الاستسقاء: تعريفها وحكمها ومكانها وصفتها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/6/1447هـ - الساعة: 18:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب