• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عناية الصحابة - رضي الله عنهم - بحفظ القرآن وضبطه ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    علم مناهج التربية من المنظور الإسلامي (عرض
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    إجلال الكبير: وقار الأمة وبركتها (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    المواظبة على العمل الصالح (درس)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    السنامكي لعلاج الإمساك
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بر الوالد.. وعقوقه..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    حديث: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    منع انتقال عدوى أمراض الباطنة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    خطبة النبي صلى الله عليه وسلم والشعر
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    النوم الصحي والارتجاع المريئي في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    المولد النبوي: رؤية تاريخية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الخلال النبوية (29) {يتبعون الرسول النبي الأمي}
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    كان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

أصحاب الفتنة

أصحاب الفتنة
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2023 ميلادي - 22/11/1444 هجري

الزيارات: 7613

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصحاب الفتنة


﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ﴾ [آل عمران: 7].


لقد كتبت هذا المقال من واقع أحداث الأمة الإسلامية، وصراعات الفكر الإسلامي بين شباب المسلمين المتحمسين -بفطرتهم الطيبة- لدينهم، وحبهم لربهم، فيجب أن نحسن الظن بكل مسلم.


إن هذا الصراع نشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي، صراع فكر يشوبه الكثير من عدم الحكمة؛ مما يُشتِّت الشباب في عقيدته، بل ويخرجه عن منهج الله المستقيم، وعن دعوة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعن منهجه العملي التطبيقي في واقع الدعوة.


فكانت دعوته كلها حب، وسماحة، ورفق، دعوة تجمع ولا تُفرِّق، وقد عبَّر عنها ربُّنا تعبيرًا يأخذ بالعقول والقلوب والوجدان ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]، إن واقع الدعوة الآن واقع مرير تدمى له القلوب.


إنه لأمر محزن أن نرى في الدعوة الآن ما يُفرِّق بين شباب المسلمين ويحزبهم؛ بل وتدفع بهم إلى العداوة والبغضاء بينهم، والتراشق بالألفاظ، بل ويُكفِّر بعضهم بعضًا!


وعندما تمعن في تحديد المشكلة أكثر تجد أن كل فريق من هؤلاء وهؤلاء يستعين بهجومه على الآخر بقول دعاتهم وتسجيلاتهم؛ أي: إن هناك من يدفع إلى هذه الفتنة ويُشعِلها، وهنا نقول ونستعين بالله: كفى فرقة بين المسلمين، وفرقة بين بلاد المسلمين.


ألم يشعر كل مسلم بهذه الفتنة وما ترتَّب عليها من تدمير الأوطان وخراب الديار وقتل شباب المسلمين بعضهم بعضًا.


وقد كشف الله لنا هؤلاء الذين يشعلون نار الفتنة هذه ووصفهم في كتابه الكريم ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7] إن هذه الآية السابقة قد شخَّصت سبب الفتنة التي نحن فيها، وفي نفس الوقت وضعت العلاج.


﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]، فالقرآن العظيم كله في إجماله محكم، أمَّا آياته فمعظمها محكم ﴿ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾؛ أي: أصله الذي فيه عماد الدين وفرائضه وحدوده وما يحتاج إليه الناس في دنياهم وآخرتهم.


فهي واضحات الدلالة مانعات من الوقوع في الالتباس؛ لانكشاف معانيها لكل ذي عقل سليم، ويرجع إليها ما تشابه من آياته، وما استشكل من معانيها.


كما يتضمن القرآن الكريم آيات مُتَشابِهات لا يعلم تفسيرهنَّ كثير من الناس؛ كفواتح السور، وكأمور الغيب: قيام الساعة، وخروج يأجوج ومأجوج، ونزول عيسى، والحروف المقطعة.


ومن هنا تبدأ الفتنة حيث أصحاب القلوب المريضة الزائغة، لسوء قصدهم يتبعون الآيات المتشابهات وحدها؛ ليثيروا الشبهات عند الناس، كي يضلوهم، ولتأويلهم لها على مذاهبهم الباطلة، فيتركون المحكم الواضح ويذهبون إلى المتشابه، ويعكسون الأمر فيحملون المحكم على المتشابه ﴿ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ ﴾.


فهم يعكفون على الخوض في الآيات المتشابهات وحدها، ولا تتجه عقولهم إلى المحكم ليردوا المتشابه إليه، فيلازمون الأخذ بالمتشابه كما يلازم التابع متبوعه؛ لأنه يوافق اعوجاج نفوسهم وسوء نيَّاتهم، وتحكُّم أهوائهم وشهواتهم.


وهذا هو الواقع - مع الأسف الشديد - بكثرة في الفضائيات ومواقع التواصل بأشكاله المختلفة؛ مما أفسد على الأمة وحدتها، وعلى المسلمين دينهم وتوحيدهم لربِّهم.


وليبرر هؤلاء ما هم عليه من بدع وتبديل وتأويل لكلمات الله، فإنهم يهاجمون ويتهمون غيرهم بنفس ما هم عليه، ويزيد الأمر سوءًا أن هؤلاء الدعاة يدَّعُون أنهم هم الوحيدون الذين يفهمون الدين فهمًا صحيحًا، وغيرهم على باطل.


وقد ذَمَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم هؤلاء الذين يتبعون ما تشابه من القرآن طلبًا للفتنة والتأويل الباطل، وحذَّر منهم في أحاديث كثيرة، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: تلا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الآية: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ... ﴾ [آل عمران: 7] إلى آخر الآيات، قالت: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمَّى الله فاحذروهم».


وبعد هذا فإن الله يحدد الطريق الصحيح من هذه الفتن الذي يجب أن يسلكه المؤمن الحق ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ﴾ [آل عمران: 7].


فالراسخون في العلم يؤمنون بها، ويَكِلُون المعنى إلى الله فيسلمون ويسلمون، ولا يخوضون في الفتنة، ويتجنبون الحديث فيما يثير الشكوك والريبة عند العامة من المسلمين.


ومن هنا نناشد كل من يتخذ ما يثير الفتنة بين المسلمين أن يتقي الله ويخشاه، وينقذ نفسه قبل أن يأتي يوم لا رجعة فيه، فلا ينفعه إنس ولا جان، ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة: 191].


ونسأل الله الهداية للجميع، وأن يحفظ بلاد المسلمين من تلك الفتن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تربيتنا في زمن الفتنة
  • الفتنة
  • الفتنة في الدين تاريخ قديم (خطبة)
  • من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة

مختارات من الشبكة

  • النميمة مفتاح الفتن وباب للجريمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الشبهة والشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص القرآن والسنة دروس وعبر: قصة أصحاب الجنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون المربعة مما اتفق عليه أصحاب السنن الأربعة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الحوار بين نهضة الأمم وانهيارها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتاب أسماء الصحابة الرواة لابن حزم (ت 456هـ / 1064م)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أنج بنفسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موقف المسلم من فتن أعداء الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/3/1447هـ - الساعة: 10:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب