• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قوانين برايانت في الإدارة الأكاديمية
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    قراءات اقتصادية (69) انهيار الاقتصاد العالمي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    إجلال النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - للقرآن ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    خطبة (أين الله)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    إثبات النبوة (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    من ألطاف الله تعالى في الابتلاء (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أنين مسجد (5) - خطورة ترك الصلاة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الحلقة الخامسة: تجليات رحمة الله
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    زيت الزيتون المبارك: فوائده وأسراره والعلاج به من ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    فقه الأولويات في القصص القرآني (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الحلقة الرابعة: رحيم بالخلائق والعباد
    الدكتور مثنى الزيدي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

بين جدران قلب

سحر المصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2012 ميلادي - 14/9/1433 هجري

الزيارات: 7300

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين جدران قلب

 

قابعةٌ في عمق غرفةٍ تتلفّتُ يَمْنة ويَسرة.. هل من سبيلٍ فتهرب؟! تكاد الجدران تُطبق على صدرها لتحطم الضلوع.. فتبدأ بتحطيم الأحلام وزعزعة النبضات!


في زوايا هذا البيت كان ثمّة أمل.. بأن الآتي لا بد أجمل! قبل أن تستسلم لطَرقات الحزن المتتالية على باب الأمنيات! فغزا ذلك اللئيم الأماكن والفراغات.. ليملأ كل مساحة كانت يوماً خضراء.. فاكتنفها الوجل!


دائمُ الانشغال.. يترنّح بين عملٍ هنا واستحقاق هناك.. يحاول صفَّ عبارات حبّ تبلُّ ريقها.. فينجح مرّةً.. ويخفق مرّات! فما تتوخّاه من هذه العلاقة هو أكثر بكثير من مجرّد كلمات..


هي: مخنوقةٌ أنا.. هل نستطيع الخروج الليلة «لأتنفّس»؟!

هو: لديّ مواعيد هذا المساء.. هل يمكن أن نؤجّلها إلى يوم آخر لا أكون فيه مشغولاً؟!


هي: وهل يمضي يومٌ لا تكون فيه مشغولاً حتى النخاع؟! وكم مرة تواعدنا فأخلفت لأنّ كل شيء لا يمكن أن يؤجَّل إلا أنا! عليّ أن أستوعب وأضحّي وأكابر! وهذا يعطيني انطباعاً أن كل شيء هو أهم مني!

هو: تعلمين جيداً أنني مرتبط بعمل لا ينتهي بنهاية الدوام.. ما يعني أنه يتوجّب عليّ أن أتابع كل حين.. ولا أقوم بكل ذلك لنفسي فقط! وإلا فكيف سأنفق على هذا البيت لتعيشوا في المستوى ذاته؟!


هي: نعم.. أعلم أنك تعمل من أجلنا وستؤجر بإذن ربي جل وعلا.. ولكنْ لأهلك عليك حق! بتّ أتوق أن نخرج معاً كأي زوجين.. نتحاور في مواضيع شتّى حتى لو لم تكن ذات أهمية.. نحتسي القهوة معاً.. ننظر في عيون بعضنا لنخترق الجُدُر ونتوغلَ حتى الشغاف! أنت حبّي البعيد.. وأنا المحبوسة بين جدران قلبك بقيود نسجْتَها بيديك!

هو: وكأنني لا أتكلم معكِ.. ولا أعطيكِ ما ترغبين.. ولا أهتم بك.. كُوني منصفة! لم يتبقَّ إلا أن تقولي إنني لا أحبك وإنني فقط أبيع الكلام حروفاً بالمزاد!


•      •     •

متعِبةٌ هي الهواجس التي تجتاح كِلا القلبين.. ومضلِّلةٌ هي تلك الأفكارُ التي يقرؤها كل واحد حين ينظر من زاويته.. دون أن يفهمَها الآخر لأنه لا يرى إلا ما يريد رؤيته.. وقد يكون كلا الزوجين على حق في الموضوع عينه، وما يترتّب عليهما هو أن يتحاورا ليتفهّم الواحدُ وجهة نظر الآخر بهدوء وحب!


فالمرأة تعمِّم حتى يُخيَّل للسامع أنها «لم ترَ خيراً منه قط»! وما تريد قولَه هي ليس ذاك! وإنما غاية مَطْلبها أنها تريد القرب منه أكثر.. وأن تشعر بنَفَسِه على زجاج قلبها لترتاح وتستبشر.. ولِم كل ذلك؟! لأنها تحبه! وتحتاجه! وربما تعشقه!


وهي حين تشتكي إنما تريد «الدنوَّ» منه.. وليس النقد ولا الاستهزاء!


والرجل حين ينشغل ويعطي بعض وقتٍ لزوجته يُهيّأ إليه أنه - ربما- يفي بحقها عليه.. ويحتسب وقت العلاقة الخاصة من وقتها كأن لا حظَّ له فيها على أساس أنه يقوم بهذه العلاقة من أجلها فقط!! ويعتبر أن كلامه «العادي» معها في شؤون العمل والبيت هو منتهى ما بينهما.. والأمر ليس ذاك بالنسبة للمرأة! فهي تريد وقتاً تختلي فيه بحبيبها ليتكلما عن بعضهما.. مشاعرهما.. همومهما.. وربما عن لا شيء يهم! فقط هي جلسة ولو قصيرة قد لا تتعدّى النصف ساعة في اليوم لتتعانق روحاهما وينجلي الران! تحتاج هذا الوقت لتدرك أنها ذات أهمية في حياته.. وأنه متلهّف لها ولشذى حديثها.. في أي شأن تكلّما! بعيداً عن صخب الحياة! فقط هو.. وهي! ولا حُجّة لرجل في انشغاله.. فمهما تكن المهمات فلن يكون منشغلاً أكثر من الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه إذ كان قائدَ الأمّة!! ولم يشغله ذلك عن أن يكون زوجاً شَغوفاً مداعِباً مهتماً يقف لأمنا عائشة حتى تشاهد لَعِب الحبشة في المسجد!


على الزوجين أن يقرآ بعضهما بشكل أفضل.. وأن يتبادلا الأدوار ويديرا الطاولة ليعلم كل واحد كيف يفكر الآخر.. وعليهما أن يعلما ماذا يريد الآخر ليقدِّمه له بقلب مُحِب فيتقبَّله الآخر بقبولٍ حسن.. فليس العطاء هو المهم بحد ذاته.. بل لا بد من مراعاة كيفية العطاء وماهية هذا العطاء وهل هو ما يرغبه الطرف الآخر؟! فقد يعطي الزوج الكلمة وتكون الزوجة بحاجة للبسمة أو للنزهة مثلاً..


فلنتفهّم الآخر.. ولنتيقن من لغة الحب التي يريدها.. حتى لا تصادف الإطراءات قلباً مغلقاً فترتدّ على أعقابها!


الحب فلسفة.. وهو يحتاج إلى حوار ورعاية واحتواء.. يحتاج إلى أفعال وليس فقط أقوالاً.. فحتى الإيمان لا يصحّ بمجرد قول اللسان.. وإنما يحتاج إلى ما وقر في القلب وصدّقه العمل وبنيّة خالصة.. فكذلك الحب يحتاج إلى ريّ وأن يشعر المرء بارتواء.. ليكون سَكَناً! وحتى لا يبقى الزوج - أو الزوجة - حبيس جدران القلب.. فلا يشعر بفضاء العشق الرحب!


فطوبى لزوجٍ وعى.. وزوجةٍ رَعَت!


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحوار بين الإفهام والإفحام
  • جدران خاوية (قصة)

مختارات من الشبكة

  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحلام بين جدران الحجرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيكم
محمد أحمد الزاملي - فلسطين 04/08/2012 02:27 PM

موضوع رائع كثير من المسلمين يحتاج لمطالعة سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في ذلك .
جزاكم الله خيراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/5/1447هـ - الساعة: 9:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب