• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (أم الكتاب 1)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أعذار المعترضين على القرآن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    إدمان تكنولوجي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    مهاجرو البحر لهم هجرتان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    كثرة طرق الخير
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الضحك والبكاء في الكتاب والسنة
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    عرق النسا في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سياحة ثقافية في مدن سعودية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    السرف والبطر.. فقد العلماء
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    قراءات اقتصادية (67) قادة الفكر الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    خطبة الوصية
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    نعمة البيوت والمساكن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

اليوم العالمي للغة العربية تكريم أم تأبين؟

اليوم  العالمي للغة العربية الاحتفال بيوم اللغة العربية أشبه بـ"يوم الأم"
د. عبدالمنعم مجاور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2020 ميلادي - 27/4/1442 هجري

الزيارات: 5232

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اليوم العالمي للغة العربية

تكريم أم تأبين؟


دأب الكثيرون من المهتمين باللغة العربية على الاحتفال بيومها العالمي؛ ذلك اليوم الذي تصدقت به الأمم المتحدة علينا، وعلى اللغة العربية فجعلت يوم الثامن عشر من ديسمبر يومًا لذلك التكريم، وقد صدر ذلك بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، المرقّم (3190) والمؤرخ بالتاريخ السابق من عام 1973م، لتجعل اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية الست التي تدخل ضمن لغات العمل بتلك الجمعية.

 

وقد يقول قائل: وما الغضاضة في ذلك؟! وما وجه الاعتراض في أن تُدرَج اللغة العربية ضمن أشهر لغات العالم الست؟! أليس ذلك أفضل من أن تهمّش تلك اللغة ولا يسمع بها أحدٌ؟!

 

وأجيب عن أسئلتك المشروعة بأسئلة أكثر مشروعية فأقول: وهل تخصيص يوم للغة العربية أحياها بعد موات؟! هل وضعها في مكان لم تتبوأه من قبل؟! ماذا أضاف إليها في غربتها؟ هل منحها كرامة لها في موطنها؟ هل حماها من لغات زاحمتها بل غزتها في عُقر دارها؟!

 

فإن قلت لي: ذلك ليس ذنبَ منظمة عالمية أرادت تكريم لغتك بل هو ذنبُ أُمَّة فرّطت في لغتها، فَلْتَلُم أهل تلك اللغة إن كنتَ لائمًا، قلتُ لك ما قاله الحارث الجرمي:

ما عاتبَ المرءَ الكريمَ كنفسِهِ *** ولا لامَ مثلَ النفسِ حين يلومُ


نعم، وعندك كل الحق، إنّ من ضيَّع وفرّط في ميراثه لا يُقبل منه أن يلوم غريبًا على استهانة أو تفريط.

 

إن الاحتفال بيوم اللغة العربية أشبه بذلك اليوم الذي يسمونه "يوم الأم" أو "عيد الأم" إن جازت التسمية؛ فترى الأبناء يتسابقون في ذلك اليوم إلى شراء الهدايا لأمهم الرؤوم، فيسعدونها ويقبّلون منها الرأس والأيادي حتّى إذا انتهوا من أداء مهمتهم الشكلية عادوا من حيث أتوا وتركوها لغربتها ووحدتها تعيش على ذكرى ذلك اليوم إلى صنوه من العام المقبل إن مدّ الله في عمرها إليه، فما فائدة ودّ متكلف، وحب مصطنع؟! إن من علامات صدق الحب الوصل لا الهجر، والبذل لا المنع، والرعاية والبِّر لا الإهمال والعقوق، فهل وصلنا لغتنا وبذلنا لها من العناية والرعاية والبِّر ما تستحق؟!

 

إنك لتعجب من احترام أهل اللغات الأخرى وتبجيلهم للغتهم إلى حدّ أن يعتذر رئيس دولة ويخرج غاضبًا مغادرًا قاعة مؤتمر عُقد في بلده لا لإهانة وجهت له، ولا لبروتوكول لم يُراعى وإنّما لأن المؤتمر الذي عقد في بلده بُدِء بلغة غير لغة بلده!!

 

ولعلك تقول: ومن أين نبدأ إذن بعيدًا عن التنظير؟ أقول لك: مما بدأ به مَن سبقونا، سواء على مستوى السبق الحضاري، أو السبق التاريخي الزمني؛ فكل تجربة أثبتت جدارتها ونجاعتها في علاج داء استعصى حقيقٌ بها أن تُحتذى على ألا يكون فيها تعارض مع دين، أو هدم لقيم، ولعل التركيز على الجانب الوظيفي في اللغة الآن أضحى ضرورة مُلحّة تحت ضغط التكنولوجيا وآفاقها الممتدة، وبحارها الواسعة، ولا يكون ذلك إلا بالاهتمام بالنشء منذ نعومة الأظفار، ويفاعة الصبا، فَيُرَبَّون على حُبِّ لغتهم واحترامها من خلال القدوة والمَثَل، ومن خلال التسلح بعلوم العصر التي تخدم تلك اللغة لتواكب عصرها، وتساير زمانًا فيه من المتغيرات ما أتى على كثير من الثوابت.

 

إن تعلم اللغة العربية وتعليمها ليس مجرد إكساب المتعلم مهارات اللغة، بل إنها مسألة وجود، وقضية كينونة، وأمر هُويّة، ومشروع ثقافة، وعملية بناء شخصية.. ولا تظننّ أني مبالغ في شيء من ذلك، بل إنني ذكرت شيئا وتركت أشياء لا يتسع لها مقال كهذا، ودعني أضرب لك مثلًا أختم به حديثي معك: لو أنّك أخذت قصة من قصص الأطفال لكاتب ممن عُرفوا بحبهم للغتهم وتاريخهم وتراثهم؛ ككامل الكيلاني، أو عبد التواب يوسف، أو زكريا تامر، أو عبد الوهاب المسيري "طيّب الله ثراهم جميعًا" أقول: لو أنك قرأت لطفلك أو لطفل غيرك قصة من قصصهم التي كتبوها للأطفال واستلهموا مادتها من التراث العربي الإسلامي كأن تكون قصة صحابي مثلا، هل تظن أنك بذلك تعلّم الطفل اللغة فحسب؟! إنّك تعلّم اللغة الوظيفية السهلة وتبث معها قيمًا إيجابية كالعدل والإخاء والمساواة والتضحية وغيرها من القيم، وتبني من خلالها شخصية الطفل، وتُكرّس الهوية، وترسخ مبادئ الدين السمحة، وترسم مستقبلًا مبنيًا على جذور ثوابت، وليس مجرد نبت شيطاني يتزعزع ثم يتهافت أمام أول هبة ريح، إنّك بهذه القصة البسيطة تصنع مجدًا، وتبني جسور الأمل بوحي من تلك اللغة الغرّاء.

 

إن تكريم هذه اللغة الغالية – يا سادة- لا يكون بإقامة حفل تُلقى فيه القصائد الغرّاء، والخطب العصماء، وتوزع فيه شهادات التقدير، وتُنشر بعده مقاطع الفيديو وألبومات الصور، وإنّما ينبغي أن يكون احتفالنا بهذه اللغة احتفالا مستمرًا ممتدا؛ احتفالا بكتاب فذِّ ألّف فيها، أو بحث نادر أرشد إلى ظاهرة جديدة، أو أطفال نابهين نطقوا بها بطلاقة وارتجال، أو بشعراء ذادوا عن حياض تلك اللغة.. ساعتها فقط سندرك أن يوم اللغة العربية هو يوم تبجيل لها وتكريم، وليس يوم رثاء لها وتأبين -حاشاها-.. حفظ الله اللغة العربية ومعلميها ومحبيها والذائدين عن حياضها، وقيّض الله لها من أبنائها من يرفع راياتها خفاقة على مسامع الزمن.

 

ولله در شاعر النيل إذ يقول على لسان اللغة العربية:

فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني
أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً
وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في اليوم العالمي للغة العربية .. تحديات التراجع وتطلعات النهوض
  • اليوم العالمي للغة العربية ومسؤوليتنا
  • شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة العربية بساقية الصاوي

مختارات من الشبكة

  • التوكيد في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح كتاب فضل الإسلام - الدرس الأول: مقدمة عن الكتاب (مترجما للغة الإندونيسية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أوراق متساقطة falling leaves - مترجم للغة الإنجليزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدبابة بين اللغة والتاريخ (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: احتساب الثواب والتقرب لله عز وجل (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: احتساب الثواب والتقرب لله عز وجل (باللغة الإندونيسية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم قدر الصلاة في مشكاة النبوة - بلغة الإشارة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • غنائم العمر - بلغة البشتو (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/4/1447هـ - الساعة: 8:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب