في التهيئة اللغوية التربوية والنحو.. وسائل تعليمية

في التهيئة اللغوية التربوية والنحو

وسائل تعليمية

(1)

أشرت في الجزء الأول (في الإملاء والنحو.. وسائل تعليمية) المنشور في 17/3/2018م، أقول: في ذاك الجزء أشرت إلى بعض الخصائص التي أراها مميزة للوسيلة، وهنا أردف بخاصة أخرى أراها لازمة للمعلم الذي يصمم وسيلة تعليمية.

ما هي؟

إنها الخصوصية.

ما مجالاتها؟

مجالاتها: شخصية المعلم العلمية، وكم المعلومات المختار، وكيفية ترتيبها، وطريقة إبرازها، ومدى ملاءمتها للعينة المصممة من أجلهم، والهدف الذي يرمي إلى تحقيقه المصمم.

وهذه مجموعة أراها تلائم السابق.

(2)

هذه الوسيلة تلائم التهيئة اللغوية والتربوية التي تتم في الحصة الأولى من العام الدراسي، ويُذكّر بها في الحصة الأولى من الفصل الدراسي الآخر، وفيها يُتفق على النظام التربوي الذي سينتظم المواقف التعليمية التعلمية في قاعة الدرس في تلقي المعلومات وإرسالها، ويرجع إليها دائما خلال الفصلين لترشيد التنفيذ وتوجيهه.

وتحقيق هذا ليس عسيراً ولا صعباً لو وُجدت الإرادة والنية الصادقة؛ فهذا مُجرّب مراراً وتَكراراً عبر سنوات تدريسية، وثمرته ناجعة تُغري بتطويره ودفعه قدماً.

المهارات اللغوية والعقلية للغة العربية:

(3)

وهذه الوسيلة تركز ألقاب الإعراب وأنواعه وعلاماته؛ مما يسهل أمر التعبير عن الصيغة الإعرابية الملائمة.

والإعراب الأصلي ينقسم إلى:

أ- إعراب ظاهر تكون علاماته منطوقة ظاهرة عندما يكون محلها حرفاً صحيحاً.

ب- وإلى إعراب مقدّر تكون علاماته غير منطوقة؛ للتعذر نصباً ورفعاً وجراً لو كان محلها الألف، وللثقل رفعاً وجراً لو كان محلها الياء، والواو كما قاسها الشيخ عباس حسن على الياء. وللحكاية، ولحركة الروي.

علامات الإعراب:

(4)

وهذه الوسيلة تضيف إلى السابقة الأبواب النحوية، وتصلح أن تكون متنا مجدولا للنحو.

متن النحو.. مفاتيح الإعراب وثوابته: