• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نماذج من سير الأتقياء والعلماء والصالحين (10) أبو ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    استراتيجيات تحقيق الهدف الثاني لتدريس المفاهيم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قسوة القلب (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    وصية النبي - صلى الله عليه وسلم- بطلاب العلم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الأمن.. والنعم.. والذكاء الاصطناعي
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    حديث: يا رسول الله، أرأيت أن لو وجد أحدنا امرأته ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    الأحاديث الطوال (23) وصول النبي صلى الله عليه ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    ففروا إلى الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الذكاء الاصطناعي بين نعمة الشكر وخطر التزوير: ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    زمان الدجال.. ومقدمات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة الملائكة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الخشية من الله تعالى (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    استراتيجيات تحقيق الهدف الأول لتدريس المفاهيم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

كيف أصلح زوجي بعد 16 عامًا؟

أ. أسماء حما

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2013 ميلادي - 8/1/1435 هجري

الزيارات: 10405

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

 

أنا امرأةٌ تزوجْتُ رغمًا عني منذ 16 عامًا، وهذه ليست المشكلة، لكن المشكلة أني لم أجدْ فيه الصفات التي أحبها؛ فهو مُهمِل في مظهرِه وتعطُّره، ولا يعرف سبيلًا للكلمة الحلوة؛ مِن حبٍّ، أو عطفٍ، أو حنانٍ، ولا يعرف واجبات بيته، ولا يهتم بِبَيْتِه، كما أن الغيرة تُسَيْطِر عليه بشكلٍ كبيرٍ.


كنتُ أتمنى أنْ أجِدَ في زوجي ما يَكفِني عن أي شيء وأيِّ شخص، ويجعلني أَكُف نظري وحقدي على كلِّ مَن يَعِيش عيشة هنية.


زوجي لا يَعرِف شيئًا عن حقوق ربِّه؛ فنادرًا ما يصلِّي، ولا يُخرِج زكاته، أما أنا وأولادي فنصلي - والحمد لله - وأُخرِج زكاةً وصدقةً من مصروفي الشهري مِن مالِه وبعلْمِه.


لم أعُدْ أتحمَّل، أفيدوني، ماذا أفعل تُجَاه زوجي؟


الجواب:

 

 

أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلًا ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل الله أن يُصلِحَ شأنكِ.


الصلاةُ عِماد الدين، ومَنْ حافَظَ عليها صَلَحتْ حياتُه واستقامتْ؛ ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]؛ فكيف بمَن تجرَّأ على ترْكِها، فتجرُّؤُه على ما سواها أهونُ؟!

 

• يجب أن تنصحيه بالصلاة أولًا، وأن تصبري عند نُصْحِه، وعليكِ أن تعلمي أن صبرَكِ على دعوته مِن صفات أهلِ الإيمان والصلاح؛ يقول الله - تعالى -: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].

 

• كوني قدوةً صالحةً له؛ فاجعليه يَراكِ وأنتِ تقومين للصلاة عند الأذان مباشرةً، وترك ما في يدكِ، ودعوته بدون الإكثار عليه، ودَعِيه يجد الحَرَج منكِ في هذا الجانب؛ فإنَّ بعضَ الناس كانتْ هدايتهم بسبب الحياءِ، والحياءُ مِنَ الإيمان.

 

• شجِّعي الصالحينَ مِنْ مَحارمكِ على زيارتِه ودَعْوتِه للصلاة، دون أن يشْعُرَ بأنَّ هذا الأمر متَّفق عليه بينكما، ويفضَّل أن تكونَ الزيارات في وقت الصلوات؛ حتى يذهبَ معهم إلى الصلاة.

 

• تضرَّعي إلى الله مِن أجل هداية زوجكِ، والصوابُ أن ندعوَ للإنسان بالليل، وندعوه إلى الله بالنهار، وبقدر إخلاصنا وصدقنا يكون الخيرُ، وتأتي الاستجابةُ.

 

بارك الله في حِرصِكِ على صنوف الخير؛ كالصدقة، وتقديم المال لمعونة المحتاجين، وما تُقَدِّمينه يبدو لي أنه يدخل في باب الصدقة، وليس الزكاة، وهناك فرقٌ بينهما:


1- الزكاةُ أوْجَبَها الإسلامُ في أشياء معينة؛ وهي: الذهب، والفِضَّة، والزروع، والثمار، وعُروض التجارة، وبهيمة الأنعام وهي: الإبل، والبقَر، والغنم، وقد أوْجَب اللهُ أن تُعطَى لأصنافٍ معينة، فلا يجوز أن تُعْطَى لغيرهم، وهم المذكورون في قوله - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 60].

 

وأما الصدقة: فلا تجب في شيء معيَّن، بل بما يجود به الإنسانُ مِنْ غير تحديد، ويجوز أن تُعْطَى لمن ذكروا في آية الزكاة، ولغيرهم.

 

2- الزكاة: يشترط لها شروطٌ؛ مثل الحَوْل والنِّصَاب، ولها مقدارٌ مُحَدَّد في المال.

 

وأما الصدَقةُ: فلا يُشترط لها شروطٌ؛ فتُعْطى في أي وقتٍ، وعلى أي مِقْدارٍ.

 

3- الزكاة فريضةٌ مِنَ الله، وتاركُها يُعاقَب ويُعَذَّب؛ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما مِن صاحب كَنْز لا يؤدِّي زكاته إلا أُحمِي عليه في نار جهنم، فيجعل صفائح فيُكْوَى بها جنباه وجبينُه، حتى يحكمَ الله بين عباده...))؛ الحديث.

 

أما الصدقة، فلا يعذَّب تارِكُها.

 

وقد مضى 16 عامًا لم تعلِّميه فيها كيف يعتني بنفسه، وكيف يتنظَّف ويتعطَّر!

 

أنتِ المَلُومة إذًا؛ لأنَّ الرجلَ كالطفل يتعلَّم كلَّ ما تودِّين، إذا قصدتِ ذلك بحُبٍّ وحنانٍ ورومانسيةٍ، ومع أن الفترة الماضية طويلةٌ على صبركِ وسكوتكِ، لكن ما زالتْ هناك فرصةٌ، ما دُمنا على قيد الحياة، وفي إمكان أحدنا التغيير.

 

اشتري له بعضَ المعطِّرات والمنظِّفات، واشتري لنفسكِ مثلها تمامًا، واطلبي منه استخدامها عند الاستحمام، وإذا لم يفعلْ ادخلي معه إلى حَوْض الاستحمام، وضعي له ما أحضرتِ، أَسمِعِيه: أُحبُّكَ، وأُحِبُّ أن أشتمَّ رائحتكَ دائمًا عطِرَة.

 

أَحضِري له هدايا، ولتكنْ ملابس وأحذية، وقولي له: أشعر بفتورٍ، نحتاج إلى تجديد العَلاقة والإحساس بالحبِّ مِنْ جديدٍ.

 

استعيذي بالله مِنْ نظرة الحقد التي في نفسكِ، فربما بسببها مُنِعتِ تغيُّر زوجكِ، وتبدُّل حاله للأحسن.

 

اشكري الله على نعمة الزوج، وادعي له بالهداية، ثم قدِّمي الحبَّ والرومانسيةَ؛ لتحصلي عليها.

 

تنتظر بعضُ النساء أن تأخذَ لتعطي، والأصلُ أن تعطي المال لتجني الثمرةَ، وليس العكس، وكذلك الحب والكلمة الحلوة قدِّميها؛ لتجنيَ ثمارها.

 

علِّميه كيف يتصرَّف بالتلميح أولًا ثم بالتصريح، فبعضُ الرجال - مِنَ النمط المستهتر - لم يَعْتَدِ المسؤوليةَ في منزل أهْلِه، ولم يَعْتَدْها بعدَ الزواج، فلا تستعجلي أن يصيرَ إلى ما تطلبين دفعةً واحدةً؛ فإنْ حافَظَ على الصلاة وعلى نظافة جسَدِه؛ فهذه نِعْمَةٌ تستحقُّ الشكرَ؛ لهذا تمرْحَلي؛ يعني: مرحلة مرحلة، ودرجة درجة؛ فهو يحتاج إلى تدريبٍ حثيث وصبرٍ؛ لتحصلي على النتيجة المرْضِيَة.

 

أسأل الله لكِ الصبر والسداد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أغير شخصية زوجي؟
  • كيف أزيد من اهتمام زوجي بنا؟

مختارات من الشبكة

  • لنصلح أنفسنا ولندع التلاوم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • بين عام غابر، وعام زائر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أصلح ما بين أبي وأمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أصلح حياتي بعد فشلي في الدراسة؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي عنيدة ، فكيف أصلحها ؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أصلح تعثري الدراسي(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت في حق قريباتي، فكيف أصلح خطئي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أصلح أخي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/2/1447هـ - الساعة: 14:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب