• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنين مسجد (5) - خطورة ترك الصلاة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الحلقة الخامسة: تجليات رحمة الله
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    زيت الزيتون المبارك: فوائده وأسراره والعلاج به من ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    فقه الأولويات في القصص القرآني (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الهم والغم والحزن: أسبابها وأضرارها وعلاجها في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ابتلاء الأبرص والأقرع والأعمى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الحلقة الرابعة: رحيم بالخلائق والعباد
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    التحذير من الكسل (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الحلقة الثالثة: قالوا وما الرحمن
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحلقة الثانية: لماذا أعرف الله؟
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    تفريج الهم.. وتنفيس الكرب
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره
    د. زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

التعامل مع الجن

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2011 ميلادي - 22/4/1432 هجري

الزيارات: 43340

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

قريب لي، ويبلغ من العمر - الآن - 18 عامًا، يقول: إنه في الصف السادس - تقريبًا - وعمره 12 عامًا، كان يرى من الجن من يتحدث معه - عدة مرات - ولم يخبر أحدًا فارتعب منهم، ووعدوه أنهم سيرجعون له عندما يبلغ 18 عامًا، والآن التي تتحدث معه جنية حسب ما يقول، ويقوم بإجراء عمليات وإعطاء أدوية للناس، ويحصل لهم الشفاء، ويقرأ للعوانس من أجل الزواج، ويقرأ على المحلات لبعض أقاربه؛ ليزيد الرزق، ويبعد النحس والعين، وتقول له: سأخرج لك ذهب من الأرض، وأمام عين والدتي رمت الجنية له قطعة من البخور في حديقة منزل جدي؛ لكي تخرج ذهبًا من منزل جدي، وأنا لا أومن به، ولا أومن بهذه الخزعبلات، وتولد لدينا بعض الخوف، علمًا أنه لا يضر إلا الله.

 

أستحلفكم بالله أن تجيبوا على سؤالي: هل أقوم - ومن يخاف من هذه الأمور - بمقاطعتهم؛ من أجل ما يقوم به ابن خالتي؟ ونظرًا لدرجة القرابة؛ أرجو الرد سريعًا.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فإن ما ذكرته في رسالتك - من استعانة قريبك بجنية في إجراء عمليات، وإعطاء أدوية للناس، وغير ذلك - منع منه أكثر أهل العلم؛ باعتبار أن السلامة من ضررهم وتأثيرهم على المستعين بهم في عقيدته وأمور دينه متعذرة، ولما تؤول إليه من مفاسد، قد تصل بصاحبها إلى الكفر - والعياذ بالله - ولأن الاستعانة بهم قد تكون ذريعة للشرك فوجب سدها، فإن الجن  - في معظمهم - أهل مكر وخداع وغدارة للإنسان؛ فلا يأمن المسلم أن يمكروا به، لا سيما الكفار منهم لشدة عداوتهم، قال الله – تعالى -: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر:6]، وحيث إن الإنسان لا يستطيع أن يفرق بين الصالح والطالح منهم فيلزمه البعد عنهم.

 

وقد ذكر - سبحانه وتعالى - أن الذين يعوذون بالجن من الإنس قد ازدادوا رهقًا، فقال – تعالى -: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجن:6].

 

وبيَّن خطورة الاستمتاع بالجن والاستفادة منهم، فقال – تعالى -: ﴿ وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ ﴾ [الأنعام:128].

 

قال ابن مفلح في "الآداب الشرعية": "قال أحمد - في الرجل يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم ومنهم من يخدمه -: ما أحب لأحد أن يفعله، تركُهُ أحب إلىّ".

 

وسئل العلامة محمد بن إبراهيم - مفتي السعودية الأسبق - عن الاستعانة بالجن، فقال: "إنه طَلَبٌ من الجن، فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة من روائح الشرك".

 

قال العلامة ابن باز - مفتي السعودية السابق -: "وأما اللجوء إلى الجن فلا؛ لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم؛ لأن في الجن من هو كافر، ومن هو مسلم، ومن هو مبتدع، ولا تعرف أحوالهم؛ فلا يجب الاعتماد عليهم ولا يُسألون، وقد ذم الله المشركين بقوله – تعالى -: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾ [الجـن:6]، وقال – تعالى -: ﴿ وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ ﴾ [الأنعام: 128]، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم، فأرى أنه لا يجوز؛ لأن في ذلك استخدامًا لهم، وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم".

 

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى جواز استعمال الجن في الأمور المباحة.

 

ولكننا نقول: إن التعامل مع الجن يفضي - في الغالب - إلى أمور محرمة قد تصل بصاحبها إلى الشرك، ويتأكد هذا إذا كان من يستعين بهم، لا دراية له بأحوالهم، أو إيمانه ضعيف وغير ذلك؛ وظهور بعض النتائج على يديه، لا يصحح خطأ السبيل الذي سلكه؛ فقد نهى الشارع عن اقتفائه، وحذر منه أيما تحذير؛ كما في الآيتين السابقتين.

 

فننصح قريبك بالابتعاد عن مثل هذه الأمور، وعدم التعامل مع الجن؛ لما فيه من مخاطر عظيمة، وأشرار جسيمة، فضلًا عن أنه عالم غيب لا يمكن أن تميز فيه المؤمن من الكافر، ولا الصادق من الكاذب، وفي كثير من الأحيان تكون عاقبة من يتعامل مع الجن وخيمة، ولْتحذر على نفسك من يلبِّس عليك الحق بالباطل، فإن استجاب، وإلا، جاز لكم هجرُه في الله حتى يرعويَ، ويكفَّ عن تلك الأعمال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الجن والحلم!
  • لماذا لا نتعامل مع مسلمي الجن؟

مختارات من الشبكة

  • دعوة للمراجعة في التعامل مع التفسير المأثور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعامل النبوي مع الفقراء والمساكين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج أهل الحق وأهل الزيغ في التعامل مع المحكم والمتشابه: موازين الاستقامة والانحراف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعامل مع شهوة المريض للطعام والشراب(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خطبة: التعامل مع الشاب اليتيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد مهمة في التعامل مع العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القواعد السبع للتعامل مع المخالف: كيفية التعامل مع زلة العالِم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حوار مع فاطمة عشري مستشارة الصحة النفسية حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين الفائدة والخطر(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/5/1447هـ - الساعة: 9:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب