• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الوصاية بالنساء في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الاستسقاء: أصله.. وأنواعه
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    قراءات اقتصادية (72) من قام بطهي عشاء آدم سميث: ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    خطبة بعدما حجوا وضحوا
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الامتداد الحضاري
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    فاحشة قوم لوط عليه السلام (6) التحول الجنسي
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    ورزق ربك خير وأبقى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حديث: إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    ذكريات ومواقف من دراستي في المرحلة المتوسطة ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    الصلاة على سجادة خوف العدوى من الإنفلونزا
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    {فأسرها يوسف في نفسه...} {نفقد صواع الملك}.. ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    فوائد من توبة سليمان الأواب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    أم المحققين الباحثة البتول التي لم تدخل مدرسة ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    الطلاق.. والتلاعب فيه.. وخطره
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث

توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث
عمرو عبدالله ناصر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2025 ميلادي - 13/5/1447 هجري

الزيارات: 503

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توهم إضاعة الدين بسبب الاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث

 

يعترض بعض من يشكك في صيانة الشريعة وحفظ الدين، فيزعم أن الأمة قد فرّطت في شريعتها وضَيَّعت بعض أحكامها، ويستدل على ذلك بما يقع بين الأئمة من الاختلاف في قبول بعض الأحاديث وتضعيفها؛ إذ قد يثبت الحديث عند طائفة منهم فيعملون بموجبه ويقولون بحكمه، بينما يضعّفه آخرون ويرون عدم ثبوته فينفون الحكم.

 

وحينئذٍ فلابد أن يكون أحد الفريقين مصيبًا والآخر مخطئًا: فإن كان المصيب هو من أثبت الحديث، فقد أضاع الفريق الآخر حكمًا من أحكام الشرع برده للحديث، وإن كان المصيب هو من ضعّف الحديث، فقد زاد الفريق الأول في الدين ما ليس منه.


فأيًّا ما كان الأمر - على زعمهم - فالنتيجة أن الأمة قد أضاعت شيئًا من الشريعة أو زادت فيها ما ليس منها، وهذا عندهم دليل على أن حفظ الدين لم يتحقق، وأن الاختلاف في الأحاديث أفضى إلى تضييع الشريعة.


ويُجاب عن هذا بما يأتي:
أولًا:أن الأمة بمجموعها لا يمكن أن تُضيع دينها، ولا أن يُرفع الحق عن جميعها، لأن الله تعالى تكفّل بحفظ هذا الدين فقال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].


وهذا الحفظ يشمل نصوص الوحي وألفاظه، ويشمل معاني الشريعة ومقاصدها، كما يشمل عصمة مجموع الأمة من الاجتماع على ضلالة، وقد ثبت أصل ذلك في قوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: 110]، فلو كان في اجتماعهم جميعًا تقريرٌ للباطل أو نهيٌ عن الحق لما امتدحهم الله وخصهم بالخيرية.

ثانيًا: أن الاختلاف في تصحيح بعض الأحاديث أو تضعيفها لا يقدح في حفظ الدين، بل هو من طبيعة الاجتهاد البشري الذي جُعل له بابًا مضبوطًا بالضوابط الشرعية؛ إذ تختلف مناهج الأئمة في شروط القبول والرد، وفي مراتب الضبط، وفي طرق الجمع بين النصوص. وهذا من سنن الله في باب الاجتهاد، ولا يلزم منه ضياع الحق أو تفريط الأمة في دينها، بل الحق محفوظ، يظهر عند طائفة، وقد يخفى على أخرى، ومع ذلك يبقى قائمًا في الأمة ظاهرًا لا يضيع.


وهذا الاختلاف ـ وإن وقع بين الأئمة ـ إلا أنه مضبوط عندهم بالضوابط الشرعية، تجري عليه قواعد الدين الكلية، وتحكمه أصول الشريعة المحكمة، فلا ينفلت عن نظامها، ولا يخرج عن مقاصدها. ومن ثمّ لا يكون هذا الخلاف باعثًا على الفرقة والبغضاء، ولا مؤديًا إلى التنازع، وإلا لكان من الاختلاف المذموم الذي ورد الشرع بذمه والنهي عنه.


كما أن هذا النوع من الاختلاف لا يخرم أصل الدين ولا يقدح في كلياته؛ إذ لم يكن بين الأئمة خلاف معتبر في أصول الدين الكبرى وكلياته العظمى، وإنما دار خلافهم في الفروع والجزئيات التي يسوغ فيها الاجتهاد، وتتسع فيها أنظار العلماء.

ثالثًا: الأحاديث المختلف فيها من هذه الجهة لا تخرج عن أحد حالين:
• أن يكون الحديث ثابتًا في نفس الأمر، فيكون من صححه قد أصاب الحق، ومن ضعفه فقد أخطأ في اجتهاده، لكنه لم يُضيع الدين، بل اجتهد وفق القواعد العلمية التي تقررت في علم الرواية، فيكون قوله واجتهاده بعلم وحجة.


• أو أن يكون الحديث غير ثابت في نفس الأمر، فيكون من ضعفه قد أصاب الحق، ومن صححه قد أخطأ في اجتهاده، ولم يكن بذلك مضيعًا للدين، بل حاول نصرة الحق والدين على مقتضى ما ظهر له من الحجة.


فالحاصل أن الحق باقٍ محفوظ، وأن الأمة لا تجتمع على باطل، وإنما يقع الخطأ في اجتهاد بعض أفرادها، مع بقاء غيرهم مصيبًا للحق.

رابعًا: ما يُتوهم من أن الفريق المخطئ قد أضاع شيئًا من الدين ليس بصحيح، لأن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، والمجتهد إذا اجتهد فأخطأ فهو مأجور غير آثم، وقد اتقى الله ما استطاع، فخطؤه ليس تضييعًا للدين، بل هو من مقتضيات نظام الاجتهاد في الشريعة.


وإنما التضييع أن يُعرض عن النصوص أو تُخالَف اتباعًا للهوى، لا أن يخطئ المجتهد في امتثال قواعد العلم الصحيحة طالبًا سبيل الحق فيها.

خامسًا: أن موارد الاختلاف بين العلماء في قبول الرواية وردّها لا تقع في أصول الدين وكلياته، وإنما تقع في فروعه وجزئياته.


فأصول الدين الكبرى، وأركان الشريعة العظمى، ومعالم الملة الظاهرة، كلها ثابتة بأدلة قطعية من الكتاب والسنة المتواترة، واستقر عليها إجماع الأمة، ولا مدخل فيها للاحتمال أو الاجتهاد الظني.


ولهذا لا يُتصور أن يختلف الأئمة في أصل من أصول الدين أو ركن من أركان الإسلام بسبب اختلافهم في تصحيح رواية أو تضعيفها. فالاختلاف إنما يَرِد في المسائل الجزئية التي يسوغ فيها الاجتهاد، لا في الكليات التي بها يتحقق حفظ الدين.

وعليه: فالاختلاف في ثبوت بعض الأحاديث لا يقدح في أصل الحفظ، ولا يدل بحال على إضاعة الأمة شيئًا من الدين، بل هو من سنن الاجتهاد الذي أُذِن به في الجملة، وجُعل طريقًا لتحصيل العلم والبيان. وإنما يجري هذا الاختلاف في الفروع والجزئيات التي تقبل النظر والاجتهاد، متى قام على أصول العلم، واستند إلى الحجة والبرهان، وجُعلت عليه القواعد المقررة عند أهل الحديث والفقه حاكمة، ومع ذلك تبقى الكليات محفوظة لا يتطرق إليها الخلل، وتبقى معالم الشريعة وأصولها العظمى ثابتة راسخة، والحق قائمًا ظاهرًا فيمن تقوم بهم الحجة من أهل العلم والهدى، ولا ينطمس الحق في الأمة جمعاء البتة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أثر علم أصول الفقه في حفظ الشريعة وبيان كمالها
  • علم أصول الفقه وأثره في مواجهة الشبهات
  • صعوبة علم أصول الفقه والتزهيد فيه: رؤية تقويمية
  • المبالغة في تشقيق العلم
  • وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب
  • فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة
  • التزهيد في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم الجبلية والطبعية

مختارات من الشبكة

  • فخ أكاذيب التنمية البشرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حركة الترجمة بين توهم نقل المعرفة، وإفساد عقل الأمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لا توهم نفسك وعش واقعك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مزاعم بناء اللغة على التوهم (3)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • مزاعم بناء اللغة على التوهم (2)(مقالة - موقع العلامة محمد بهجة الأثري)
  • جواب شبهة: نقصان الدين قبل نزول آية الإكمال واختلاف العلماء على مسائل الدين مع كمالها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجازة بخط الحافظ شمس الدين السخاوي (831هـ - 902هـ) لتلميذه جمال الدين القرتاوي سنة (899هـ)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • قصيدة ثائية في أسماء المجددين وأن منهم الحافظ السيوطي جلال الدين للعلامة بدر الدين الغزي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلامة جلال الدين السيوطي في عيون أقرانه ومعاصريه (1) علاء الدين المرداوي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/6/1447هـ - الساعة: 19:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب