• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

رثاء الشيخ بكر أبو زيد (قصيدة)

د. محمد يحيى غيلان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2009 ميلادي - 21/8/1430 هجري

الزيارات: 12081

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رثاء الشيخ بكر أبو زيد (قصيدة)



لم أتتلمذ عليه، ولم أنعم بمنافثته في العلم، لكني اقتنيت بعض مؤلفاته، وأعجبت بأسلوبه، فله أسلوب فذٌّ في الطرح ومعالجة المعضلات، وكان في مؤلفاته - حسب ما أظن - يتتبع الذي يتمنى القارئ معرفته، وترجو الأمة أن ييسر لها الله من يبين لها الحق فيه. 

لم ألق الشيخ - رحمه الله - إلاّ مرة في حياتي أمام مكتبة المؤيد في محافظة الطائف، فهالني ما رأيت، وتعجبت من تواضع الشيخ، فسلمت عليه، ثم لم أره بعدها، ولم أسمع عنه إلا أخبار تنقلاته الوظيفية، ولا ينبي عنه إلاّ مؤلفاته الفذة التي تحمل مع جمال الأسلوب عمقَ الفائدة وجميل الاستنباط.

ولما جاءت الأخبار بوفاته - رحمه الله - تأثرت كثيراً، وعلمت أن خلف الشيخ عزيز، ومثله في العلم لا يكون إلا أن يتغمدنا الله سبحانه بفضله ونعمته فيهيئ لنا من يقوم مقامه، ويحذو حذوه في المكانة، وقوة الأسلوب، وأصالة في الرأي، وسلامة في المعتقد... وكان الشيخ قد توفي - رحمه الله - يوم الثلاثاء 27/1/1429هـ.



شَجَا  الأَيَّامَ   فيهِ   مَا   شَجَانا        وَناعِي  المَوتِ   فيهِ   قدْ   نَعَانا
وساحَ الدَّمعُ  مِن  عَينِي  مِراراً        وحارَ الشِّعرُ في صَدرِي  وعَانى
وما  يُوْفِيهِ   مِن   قَولي   قَريضٌ        ولا  نَثرٌ  مِنَ   الخُطَبِ   اسْتَبانا
وما أَبكِي الفضائلَ فيهِ  وَحْدِي        فكُلُّ   النَّاسِ   فيهِ   قدْ   بَكانا
تَلَفَّتَ  مسجدُ   المُختارِ   حُزناً        وبَيتُ  اللهِ  يَشْكُو  مِن  شُكانا
وحالُ   المُسلمينَ    لهُ    نَشِيجٌ        وهالَ  المَجْمَعَ  الفِقهِيْ   بُكانا
يَمُورُ الكونُ مِن حَولي ضجيجاً        على  (بَكْرٍ   أبو   زَيدٍ)   زَمانا

•           •          •


أَتَى   المَقدُورُ   شَيخاً    عَبقَرِيًّا        فَضَعْضَعَ   رُكنَنا   فِيما    رَمانا
رَضِيُّ  العِلمِ  في  العُلَماءِ   ولَّى        فأَوْهَى   العزمَ   مِنَّا    والسِّنَانا
وكانَ  اللهُ   مَوْلَى   كلِّ   عِلمٍ        أجادَ    بِدَرْسِهِ     وَلَهُ     أَبَانا
فَلِلعُلَماءِ    عِندَ    العِلمِ    فَقدٌ        وَيَشكُو  الحالُ  مِمَّنْ  قَدْ  تَفانى
وَيَرأَمُ[1]   عالِماً   للناسِ    يَهدِي        ويُصبحُ    عِلمهُ    فيهِمْ    أَمَانا
وَيُعطِي  الصَّادقِينَ  مَقامَ  صِدقٍ        وَعندَ    اللهِ    أَعلاهُمْ    مَكانا
وَمَن  يحمِلْ  معَ  الإيمانِ  تَقْوًى        وَزادَ    لِنَفسِهِ    بالعِلمِ     زَانا
فَحَيٌّ  في  الأَنامِ   على   سَريرٍ        ويُرضِي   ربَّهُ   ويَرَى    الجِنَانا

•           •          •


غِرَاسٌ  قد  تَرَعرعَ  في   هُدوءٍ        سَقاهُ  العِلمُ   بالحِكَمِ   الجُمَانا
وقضَّى  وقتَهُ  في  الدَّرسِ  حتَّى        أَلانَ  اللهُ  ما  استَعصَى،  وهَانا
وكانَ   مَسِيرُهُ   في   كلِّ   بِرٍّ،        أَبِيَّ  النَّفْسِ،   لا   فَدْماً   جَبانا
أَسِيفَ  الحالِ،   لا   تَلْقاهُ   إلاَّ        لِثَوبٍ    بالتَّواضُعِ    قدْ    أَزَانا
وسارَ  المَجدُ  في  أَثوابِ  طُهرٍ        إلى  الرَّجُلِ  العَظيمِ  ومَا  تَوانى
فلَم    يَعْبَأْ    بِدُنيانا،     ولكِنْ        أضاءَ   القلبَ   بالتَّقوَى   وَلانا
ووظَّفَ   ما   حَباهُ   اللهُ   فِيها        فقامَ    لِرَبِّهِ،     وبِهِ     استَعانا
أَتَى     لِلعلمِ      فذًّا      أَلمعِيًّا        فَقوَّمَ    دارِساً    وجَلَى    بَيَانا
وَحلَّلَ مُعضِلاتِ  النَّحْوِ  دَرساً        وَمِنْ حُلَلِ الكِسائِيْ قدْ  كَسَانا
وَمِن عِلمِ ابنِ حَنبلَ في  خُشوعٍ        وفي  تَقْوًى  وفَهمٍ   قدْ   سَقانا
وفي فِقهِ  الحَوادثِ  كانَ  بَحرًا        وَعلمٍ  في   الوقائعِ   لا   يُدانى
خَدِينُ الوَحيِ  والسُّنَنِ  العَوالِي        وَفَهْمٍ   للصَّحابةِ    قدْ    كَفانا
أَبُو   العبَّاسِ   كانَ   لَهُ    إماماً        ومِن  عِلْمِ  ابنِ  قَيِّمَ  قدْ   رَوَانا
فكانَ مُعَلِّماً  في  النَّاسِ  يَحْمِي        ذِمَامَ   الدِّينِ   فيما   قدْ   عَنَانا
وَيَصْدَعُ   بالحقيقةِ   في   زمانٍ        وَيُحْسِنُ   فيهِ   بالقَلَمِ   الطِّعَانا
إمامٌ في (الفَضيلةِ)  لا  يُجَارَى،        (وَحِلْيةَ   طالبٍ   لِلعِلمِ)   زَانا
وَجَلَّى  في  (المَنَاهِي)[2]كُلَّ   لَفْظٍ        وَفي   عِلمِ   الدَّقائقِ   قَدْ   أَبَانا

•           •          •


حياةُ  المَرءِ  عِندَ   النَّاسِ   ذِكْرٌ        بِخَيرٍ   أوْ   بِعَيبٍ    قَد    أَهَانا
فَذِكْرُ   المرءِ   بالأفضالِ   خَيرٌ        وَبالسَّوْءاتِ    يَغْدُو     مُستَهَانا
فَلا   كانَ   الجَبانُ   لَنَا    قَريباً        ولا  كانَ   الدَّعِيُّ   لنا   لِسَانا
فَمَا  الأخلاقُ  إلاَّ  كهفُ   حُرٍّ        وكانَ   الدِّينُ   والتَّقوَى   أَمَانا
ومَن   كانَ   الإلهُ    لَهُ    مُعِيناً        تَيَسَّرَ   أمْرُهُ    وهُدِي    وَصَانا

•           •          •


إِلهِي،   عَبْدُكُمْ   أَوْفَى    إلَيكُمْ        وأنتَ    بِحالهِ    أَعلَى     بَيَانا
تَصَرَّمَ   عُمْرُهُ   فيكُمْ    جِهاداً        وكانَ   بِعلمِهِ    أَوْفَى    سِنَانا
وَنَاضَلَ في حِمَى الإسلامِ  حتَّى        أبانَ   مِنَ   الحقيقةِ   ما    أَبَانا
أتاكَ  وقَدْ  قضَى  عُمراً  كريماً        وأَنتمْ   ذُخرُنا   وبكُمْ    رَجَانا
فَبالإحسانِ جازِ  اليومَ  (بَكْراً)        وبلِّغهُ    معَ     العَفوِ     الجِنانا

•           •          •


وَحَسْبِي  أنْ  أُقدِّمَ   في   مَقالِي        عزاءً  في   الإمامِ،   وَلِي   أمَانا
لكُلِّ   المسلمينَ    أنا    مُحِبٌّ        وأَهْلُ العِلمِ  أعلَى  الناسِ  شَانا
وللعُلماءِ    في    قَلبي    مكانٌ        وإنْ  قَصَّرتُ  عِلماً  أوْ   مَكانا
ولكِنْ   لي   رجاءٌ   في    إلهِي        - ومَن يرجُوهُ في خيرٍ أَعَانا  -
بأنْ    أنْضَمَّ    لِلعُلماءِ    عِلماً        ويَبقَى الوَصْلُ  في  الدُّنيا  حَنَانا
وَنُحْشَرَ  مُخلصينَ  وفي  ظِلالٍ        ورَبُّ  العَرشِ  نُوراً  قد  كَسَانا
معَ  المُختارِ  والصَّحبِ  الكِرامِ        ومِن حَوضِ الكَرامةِ قدْ  سَقَانا
وَصَلَّى  اللهُ  عَدَّ   النَّجمِ   طُرًّا        وسَلَّمَ   ما    أرادَ    لِمُصطَفَانا


  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] رئمَهُ يَرأَمه: أَلِفهُ وأحبَّه.
[2] ما بين الأقواس، في هذا البيت وسابقِه، إشاراتٌ لطيفةٌ مِن الشاعر إلى عناوين كتبٍ للشيخ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوازن والإنجاز في حياة الشيخ بكر أبو زيد
  • ثلمة لا تسد.. رحيل الشيخ بكر أبو زيد
  • رحم الله بكراً: صاحب القرطاس والقلم
  • إشاراتٌ وعِبَر.. من سيرة ومؤلّفاتِ الشيخ بكر
  • طيب الذكر (قصيدة تفعيلة)
  • سيل جدة (قصيدة)
  • سجل أفكارك (قصيدة)
  • إضاءات على رثاء شوقي لـ (سليمان باشا أباظة)
  • في مرثاة صديق (قصيدة)
  • في رثاء بطل الملاكمة المسلم محمد علي كلاي

مختارات من الشبكة

  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القصيدة المتيمية في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ت: 728 هـ) لأحد أصحاب شيخ الإسلام اسمه محمد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • في رثاء عميد الأدب الإسلامي الدكتور عبد القدوس أبو صالح رحمه الله(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • رثاء صديق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كلمات في رثاء العلامة الشيخ محمد الحسن ولد أحمد سالم الشنقيطي رحمه الله تعالى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في رثاء الشيخ إحسان إلهي ظهير (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رثاء العلامة الجليل الشيخ محمد السبيل(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • رثاء العلامة الجليل الشيخ محمد العثيمين(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • رثاء العلامة الجليل الشيخ عبدالعزيز بن باز(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • رثاء العلامة الجليل الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب