• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

العربية في يومها

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2014 ميلادي - 29/2/1435 هجري

الزيارات: 4466

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العربية في يومها

 

ألقيت في اليوم المفتوح الذي أقامته دائرة الشؤون الإسلامية بدبي بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي 18/12/2013م.

 

أيها الإخوة الأحبة:

نلتقي احتفالاً بلغتنا اللغة العربية واحتفاءً بها.

 

ونلتقي تكريماً لها لما قدَّمتْهُ من إنجازات كبرى فقد جعلت العالَمَ يتكلم مثلنا، ويفهم عنا، وجعلت العِلْم ينطق بها.

 

ويكفي العربيةَ فخراً وسمواً أنها اللغةُ الوحيدةُ على وجه الأرض اليوم التي نزل بها كتابٌ من الله، قرئ منذ ألفٍ وأربع مئة وخمس وأربعين سنة، وما يُزال يقرأ، وسيظل يُقرأ إلى ما شاء الله.

 

ويكفي العربيةَ فخراً وسمواً أنها لغةٌ تحدّث بها نبيان رسولان عظيمان، الذبيح إسماعيل ابن الخليل، وابنه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

 

كم كُتِبَ بها مِنْ كتب في العلوم الشرعية والفلسفية والطيبة والهندسية وسائر فروع المعرفة...

 

وكم قِيل بها مِنْ شعرٍ في أغراض كثيرة، غذّى شعورَ الإنسان ومشاعره في الحب والجمال والخير والفضيلة.

 

وكم نُقِلَ إليها من نتاج العقول في الشرق والغرب.

 

وكم نُقِلَ منها إلى اللغات في أطراف الأرض!

 

هذه هي العربية التي ننتمي إليها.

 

وهذه هي العربية التي نعوِّل عليها.

 

ننتمي إليها لأنها نسبٌ شريف إلى رسول الله.

 

ونعوِّل عليها لأنها طريقنا إلى أنْ نكلِّم اللهَ.

 

وليست العربية علماً فحسب، ولكنها سموٌ نفسي رفيع، وقد قال إمام من أئمتها: منْ تعلّم العربية رقَّ طبعُه.

 

ورقة الطبع هبةٌ ربانية مَنْ أوتيها فقد أوتي خيراً عظيماً، ومَنْ حُرِمها فقد حُرِمَ خيراً كثيراً.

 

فيا لغة العرب:

ما أرفعكِ وما أسماكِ وأنت تنزلين من السماء وحياً ربانياً عالمياً خاتماً!

 

وما أبهاكِ وأجملكِ وأنت تخرجين من بين شفتي أفصح من نطق بلغةٍ في الناس!

 

وما أشدَّ ثراءكِ وبك يخطُب الخطباءُ المصاقيع، ويقول الشعرَ الشعراء المبدعون والنابغون، ويكتب الحكمةَ حكماءُ عاقلون، ويسحر الألبابَ أدباءُ فنانون!

 

وما أكثرَ مفرداتكِ بحيث استوعبت علومَ الأمم، حين نقلها الناقلون إلى صدرك الكبير لتكوني وعاءً لها!

 

وما أوسعَ معانيكِ وأنت تعبِّرين عن كل إحساس مهما دق وخفي وكان لطيفاً غامضاً!

 

هل تريدون الدليل؟

حسبكم أن تقرؤوا القرآن.

 

وأنْ تقرؤوا كتاباً من كتب السُّنة.

 

وأن تقرؤوا جمهرة خطب العرب.

 

وأن تقرؤوا ديواناً من دواوين الشعراء قبل الإسلام، وديواناً بعده.

 

واقرؤا تاريخَ الترجمة - و إنْ كان لم يُكتب بالتفصيل - بعدُ.

 

واقرؤوا التاريخ وانظروا كيف ألَّف العلماءُ - بكل تخصصاتهم – فيها، ومِنْ قريبٍ نظرت تاريخ الأطباء فهالني ما ألَّفوه بها، وخجلتُ عمّن يزعم أنها تضيق عن العلم اليوم، وعمْرَ الله إنها لواسعةٌ سعة الكون، ولم تضق يوماً، ولكن ضاقتْ بها صدور، وحسدتها نفوس، وكادت لها عقول....

 

ولا عليها مِنْ هذا كله، فإنها باقيٌة بقاءَ كتاب الله، خالدةٌ خلودَ أهل الجنة الذين سيتكلمون بها هناك في عالمهم الأخروي السعيد.

 

ويكفي دليلاً على جمال هذه اللغة أنَّ الحورَ العِين سيغنين بها في الفردوس ويقلن: طال ما انتظرناكم، نحن الراضيات فلا نسخط، والمقيمات فلا نظعن، والخالدات فلا نموت، طوبى لمن كان لنا وكنا له.

 

وتقول الواحدةُ لزوجها الآتي من رحلته البعيدة: أنت حِبي وأنا حِبك، ليس دونك مقصد، ولا وراءك معدل.

 

أيها الإخوة:

هل يجوز للغةٍ كهذه أن تُهمل، أو أن تُستبدل، أو أن تُجهل؟!


ورحم الله رجلاً عالماً عاقلاً تقياً كان يقول: لأنْ أهجى بالعربية أحبُّ إلي مِن أن أُمدح بغيرها.

 

ولو فقهت القلوبُ أسرار هذه اللغة لم تشبع منها.

 

وها هي تقول:

أنا مجمعُ الأسرار والأنوارِ
أنا مصنعُ الخطرات والأفكارِ
عودوا إليَّ إذا أردتم نهضةً
للمجد في الأقطار والأمصارِ
أنا زهرُكم في السِّلم والإعمارِ
أنا سيفُكم في الحرب والأخطارِ
تحيَون بي، وأنا بكم أحيا، وإنْ
عُدتم أعدْ، والنصرُ للأنصارِ
اللهُ خاطبكم وخاطبَ كلَّ مَنْ
في الأرض بي، وأنا الضياءُ الساري
هل في لغات الناس مثلي، هل لكم
غيري إذا صِرتم بدار قرارِ؟
فتحمَّسوا وتحزَّموا وتعرَّبوا
وتوقَّدوا بمحبتي كالنارِ
عُودوا إليَّ فإنني مشتاقةٌ
أحيا على الآمال والتذكارِ
ولقد غدوتُ غريبةً في داري
يا ويحَ مغتربٍ بلا أسفارِ[1]


[1] القصيدة للكاتب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اللغة العربية وما تعانيه
  • اللغة العربية قد تضعف .. لكنها لن تموت
  • الغز لا الغزالي
  • مهنة تدريس العربية
  • كيف تعلمت العربية؟

مختارات من الشبكة

  • أفضل أيام الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم الأمريكي ومسارات التعليم العربي لتحسين مخرجات المستقبل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • البشرة الجافة والتشققات الجلدية في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • إطعام الطعام من خصال أهل الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • شذرات من الفضل والتاريخ لشهر المحرم ويوم عاشوراء(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومها ويوم سودة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/2/1447هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب