• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

فتاة قصائدي .. خلاصة كل النساء

فتاة قصائدي .. خلاصة كل النساء
رؤوف بن الجودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/10/2013 ميلادي - 20/12/1434 هجري

الزيارات: 9323

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فتاة قصائدي

خلاصة كل النساء


لكلٍّ منَّا فتاةُ أحلامِه، وأنا لي فتاة قَصائدي، لطالَما كنتُ أحلم وأنا أكتُب، فلا أَستيقِظ إلا وقد أنهيتُ القصيدة.

 

فلا تَستغرب إذا وجدت لقصائدي كلها نفْس الطعم ونفْس الرائحة؛ فهي لامرأة واحدة، هي لـ فتاة قصائدي، هذه المرأة المغموسة في يمٍّ مِن الدلال والترَف، ترتدي كل يوم وزنًا جديدًا، وتضع كل حين قافية جديدة، ولا تَستغرِب أن تراني أتصبَّب عرقًا وأنا أكتب عنها، فهي تستهلك طاقتي الشعرية كلها في البيت الواحد والبيتين، وتُرهِق خام حرفي حد اللهاث، فلا أُنهي قصيدتي إلا وقد خارت قواي، فأستيقظ من حلم الكتابة لأخلد إلى كابوس النوم.

 

وأنا في غفلتي النعاسيَّة، لا أتحسَّر على ما فرطتُ في جَفوتِها!

 

أنام لتغفو عيني ويَرتاح جسدي، وتسهَر هي على أمل كتابة قصيدة جديدة، فهذا لعَمري إن لم يَكن بخلاً شعريًّا، فهو لا يخرج عن كونه جفاءً عاطفيًّا.

 

صدِّقوني، فلست أتكلم عن امرأة معروفة العين.

 

فكما أجهل اسمها، ورسمها، ولون عينيها، وطريقة تداخُل ضفائرها، وشكل وصبغة أظافرِها، فإني أجهل عنوانها في بساتين الورد، أين تتخفَّى النِّسوة وراء العطور والألوان الزاهية؟


كل ما عقلته عنها أنها امرأة بمِساحة قلبي، تسعُه بحنانِها ولطفِها من جهة، وبمَكرِها وحيلتها من جهة أخرى، فجمالها العذري يملأ فضاءً بصريًّا، وما رُوحها إلا مسقط روحي ووعاؤها، وكلماتها ما هي إلا طرب أذني وغذاؤها، فإلى أين سأفرُّ وهي تَنتشِر في ربوعي كأجراس الإنذار، تسد عليَّ كل منافذ الفرار بتفكري فيها، خارج نطاق جبروتها وخارج أسوار القصيدة؟

 

سأقف هاهنا دقيقة صمت، أسترجع أنفاسي الشعرية؛ لأكتب من جديد عن فتاة قصائدي، أكتب عنها هي وفقط هي.

 

سألتَهِم القواميس بنَهمٍ، ربما، وأوخز عروقي بحقن من دواوين الفحول من الشعراء، ربما؛ ليسري البيان في كل عروقي فأنبض شعرًا لقصيدتي، وأتدفَّق شعورًا وشوقًا لـ فتاة قصائدي.

 

كل النساء تمدحهنَّ بالقصيدة، فما أن تلبسها القصيدة حتى تَكتَشِف بأنها واسعة؛ بحيث تجرُّ أذيالها وراءها، إلا فتاة قصائدي أصِفُها بالقصيدة فتكون على مقاسها لا تزيد ولا تنقص.

 

فأنا أنظر إليها بقلبي، ولا أجد وصفَها سوى في قاموس من قواميس الجنَّة.

 

فلو نظرتُ إليها بعَيني، لفرَّت هذه العين من محجرها إلى منفى العَماء، فتجدني عندَها أتلمَّس مؤخِّرة رأسي، باحثًا عن وسادة الريش، وأتلمَّس ظهري منقبًا على فراشي، فأتيقَّن أنه ليس مجرد حلم بقدر ما هو وجه الحقيقة المتبرِّج بأنواع المساحيق الفاتنة، فأعود لأتلمَّس رأسي تارة أخرى لأتأكد أنه ما طار منِّي من فرط ما رأيت.

 

فكثيرًا ما أكره نفسي على النَّظم؛ عسى أن أحظى بلقائها، صعبٌ أن تَكتُب عن امرأة ترتدي معاني الكلمات، وتنام ما بين السطور، على أرجوحة تتأرجَح بين الشطر والعَجُز، فما أشبه طنين القوافي، بقرع خلخالها، وهي ترقُص على خيوط تفكيري تارةً، وتارةً أخرى زاحفة على بطنها كالأفعى تُراود إلهامي بل تَفترِسه وتُهدِّده، أن يَبتكِر معاني جديدة، تَستوفي وصفها، وقد يُخيَّل إليَّ أنَّ هذه الفتاة حورية تسبَح في بُحيرة دواتي، فتجدني أُعلِّق في صنارة قلمي طعم المعنى المُغري؛ لأصطاد انتباهَها، وليس صنارة سوى هذا القلم، وليس لي خيط سوى خيط إلهامي.

 

كل محبٍّ يَملك صورةً لحبيبه، فيُخرجها من درج الذكريات؛ ليلصقها على جدران مخيلته ساعة من الزمن، وقد يُخفيها تحت الوسادة؛ كي تزوره صورته في منامه، إلا أنا، فقد أرحتُ قلبي من عناء الاستِخباء، فألصقتُ قصيدتي تحت جفوني؛ لأرى فتاة قصائدي كلما أغمضت جفني!

 

تسألني فتاة قصائدي في استِحياء يواري مكرها:

"لو كنتُ ماجنًا بمَ تَصفُني؟".

 

• قلت:

"وأنت تَنغمِسين في محيط الكلمات خالعةً كل أثواب الكبر والحياء، تتلقَّفُك حروف كلماتي لتُغرقك في ظلمة الخَلوة، فأبعثُ بأناملي رسولاً ليَعبث بتقاسيم وجهك الوضاء، فألتمس نورًا يضيء وحشتي؛ لأعرف الكتابة في وضعي هذا".

 

استجمعتْ أنفاسها، وأزالت قناع حيائها، وراحت بمكرها المعتاد تضيق، فتسأل:

"وأنت العفيف ماذا تجدني؟".

 

• قلت والبسمة لا تُفارِق مُحيَّاي:

"أنظرك بقلبي؛ لهذا فوصفُكِ شيء لا يُدرَك، فالقلب لا يَنبهِر بالألوان انبهاره بالمشاعر، ولا بالأشكال انبهاره بالعواطف، وتلك أشياءٌ لا تعرف الثبات، فكثيرًا ما يتعرَّض القلب لمواقف كالوصل والهجر، والفرح والجزع، والوفاء والخيانة، فيكون مردود الإحساس والعواطف فيه بمقدار ما يكابد من هذه المواقف".

 

قالت وقد خار مكرها:

"وهل يفتُر حبُّك إذا وقفتُ أحدَ تلك المواقف؟".

 

قلتُ لها وقد استرخَيت:

"الحب سرطان لا يُعرف برؤه، قد يزيد ولكن مستحيل أن يرجع أدراجًا للوراء، هل أرضيتُ غروركِ؟".

 

قالت:

"نعم، ولن أستعمل حيلتي بعد الآن؛ فلقد أثبتَت إخفاقها أمام مكر ودهاء سذاجتك".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتاة الإلكترونية!
  • احذري يا فتاة
  • خواطر فتاة خائفة
  • فتاة بائسة

مختارات من الشبكة

  • خطبة: وصايا نبوية إلى كل فتاة مسلمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزواج من فتاة على الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • نادمة لرفضه(استشارة - الاستشارات)
  • أنا فتاة مسترجلة(استشارة - الاستشارات)
  • هل أخطب فتاة كان لها علاقة سابقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • فتاة أغواها معلمها(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين الجمال والخلق(استشارة - الاستشارات)
  • ذنبي يجعلني أرفض الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • استغاثة النساء في القرى بالأموات(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 


تعليقات الزوار
3- بخصوص فتاة قصائدي
رباب هادي - العراق 26/10/2013 12:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت ما كتبته يا أستاذي الفاضل عن فتاة قصائدي وقد أعجبني ما كتبته لأن الموضوع كان جميلا والخاطرة فكرتها جميلة وهذا ما أعجبني لكي أكمل قراْت الموضوع بالكامل بدون ملل
أتمنى من حضرتك الكريمة ارسال لي ما كتبته في هذا المنتدى على الإيميل الخاص بي لكي أستمتع بما كتبته ولك مني الشكر والتقدير
أختك من العراق ( رباب هادي )
موظفه في الإعلام العراقي منذ ثلاثين عاما
وهوايتي المطالعة وكتابة الشعر والرسم

2- فتاة مابعد عصر الحداثة
د.ابتسام الكحيلي - السعودية 26/10/2013 10:07 AM

شاعر هذه فتاة قصائده , وهذا إبداعه في محاورتها على الرغم من سذاجة المكر والدهاء... خليق أن يقرأ شعره ويترنم به.... خيال فاق الخيال.

1- لن أستغرب ....
جزائرية .... - الجزائر 25/10/2013 12:43 PM

لن أستغرب أستاذي الفاضل، ولن أبحلق في ما كتبت متعجبة لأنه نفس الحال، فأنا لي (( فتى أبحاثي )) ولعلني أكتب يوما كما دار بيني وبينه .... لكن الغريب في الأمر أن البحث الذي يجري في عروقي مجرى الدم تحول لجنين أحنو عليه بعد أن تحقق حلمي وأكرمني ربي بزوج هو فتى أحلامي ....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب