• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

بين الخوف والإعجاب: علاقة الشاعر بالذئب

بين الخوف والإعجاب: علاقة الشاعر بالذئب
أمين محمد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2019 ميلادي - 16/8/1440 هجري

الزيارات: 6496

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الخوف والإعجاب

علاقة الشاعر بالذئب


شكَّلَ الذئبُ مصدرَ قلَقٍ عند العرب حتى أصبح هاجسًا يُردِّدُونه في أشعارهم وجلسات أسمارهم، تلك الحكايا تراوحتْ بين خوفٍ منه من ناحية، وانبهار وإعجاب بقوة فتكه وسرعة حركته من ناحية أخرى، وهذا الانبهار تحوَّل لإعجاب بدا واضِحًا في موروثنا الأدبي، ومن ذلك قول الشنفرى:

ولي دونكم أهلون سيدٌ عَمَلَّسٌ *** وأرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاءُ جَيْأَل


والشنفرى كما هو معروف هو أحد الصعاليك الذين اختاروا العيش في البراري بين السباع عن العيش بين البشر؛ لأنهم يرون أن هذه السباع فيها من الصفات الحميدة ما ليس في بني جنسهم.


وقد اختار الصعاليك صُحْبة تلك الذئاب، ونقلوا لنا صورةً دقيقةً عن أوصافها، وتحركاتها، وجوانب من شخصياتها، وهذا ما سنجد من خلاله تفسيرًا لتعلُّق العربي بالذئب؛ بل إن وصف أحَدٍ ما بالذئب أصبح على سبيل المدح والإعجاب، رغم أن الذئب هدَّدَ حياةَ البشر، وسَطَا على أغنامهم، واستباح دماءهم، يقول الشنفرى عن الذئب:

فلمَّا لَواهُ القُوتُ من حيث أَمَّهُ *** دعا فأجابَتْه نظائرُ نُحَّلُ


وهنا يصف الشنفرى الذئب حالة جوعه بعد أن قصد القوت، وطال عليه البحث عنه دون جدوى؛ فاستنجد بالعواء فأجابته نظائر نُحَّل، وهم أشباهه من الذئاب خلقةً وجوعًا، وهنا يظهر تأثُّر الشنفرى بهذا المشهد، وما فيه من استجابة الذئاب لنداءات الاستغاثة رغم حالة الجوع التي تعتريها، وهو تصوير نلمس منه النجدة أو "الفزعة" عند الذئب.


ومن صفات الذئب أنه لا يعرف الاستقرار في مكان واحد، وهذا يشابه حياة الشاعر العربي القديم وترحاله بحثًا عن منابت الأعشاب؛ يقول الشنفرى:

وأغدو إلى القُوتِ الزهيد كما غدا *** أزلُّ تَهَاداه التنائف أطحلُ


والتنائف جمع تنوفة، وهو الجبل الصغير، وتلك الجبال تسوق الذئاب من جبل لآخر، في رحلة لا تعرف التوقُّف، فالذئب عُرف عنه طول النفس، وتكرار المحاولات دون كَلَلٍ أو ملَلٍ، فحين يطارد فريسته يجري خلفها مسافات طويلة حتى يطيح بها، كما أنه شديد التوخِّي والحيطة؛ يقول الشاعر:

ينام بإحدى مُقْلَتَيْه ويتَّقِي *** المنايا بأُخْرى فهو يقظان هاجع


وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية)) نجد دلالة على حزم ويقظة الذئب.


ووصل إعجاب العرب بالذئب أن تصوَّرُوا مشاهدَ، وزعموا صداقات صوَّرُوها في قصائدهم؛ يقول الفرزدق مخاطبًا ذئبًا دنا منه في البرية يطلب القرى:

وأطلس عسَّال وما كان صاحبًا
دعوتُ بناري موهنًا فأتاني
فلمَّا أتى قلتُ أدن دونك إنني
وإيَّاك في زادي لمشتركانِ
فبتُّ أقدُّ الزادَ بيني وبينه
على ضوء نار مرَّةً ودُخَانِ
وقلت له لما تكشَّر ضاحِكًا
وقائم سيفي في يدي بمكان
تَعشَّ فإنْ عاهدتَني لا تخونني
نكنْ مثلَ مَنْ يا ذِئبُ يصطحبانِ
وأنت امرؤٌ يا ذئبُ والغَدْرُ كنتما
أُخَيَّيْنِ كانا أُرْضِعا بِلِبانِ

 

فالفرزدق يزعم أنه استضاف ذئبًا، وتقاسم معه الزاد، وهو ممسك بالسيف خوفًا من غَدْره، وكأنه مُجبرٌ على اقتسام الطعام بينه وبين هذا الذئب الجائع.


كل صور تلك الصحبة لم تكن إلا من طرف واحد؛ لأن الذئب لا يعرف الوفاء، وليس منه مأمن، فالذئب الذي ربَّتْه الأعرابية مع غنمها وهو صغير تطعمه حليب شاة عندها، لما كبر أكل تلك الشاة، تقول تلك الأعرابية عن ذلك:

بَقَرْتَ شُويهتي وفجعْتَ قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ
غذيتَ بدرِّها وربيتَ فينا
فمَنْ أنباكَ أن أباكَ ذيب ُ
إذا كان الطباع طباع سوء ٍ
فلا أدبٌ يفيد ولا أديبُ

 

إن الخوف من الذئب أمرٌ أبدي في ذهن العرب، وهذا ما نقرؤه في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ((... ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى اليمن لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه))، فالمخاوف قد تتلاشى جميعها عند الإنسان، إلا مخافة الذئب، فإنها مصدرُ أرَقٍ لا ينتهي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنا وقلبي وعقلي
  • أزواج لا يستطيعون البوح!
  • صناعة الخوف {ويخوفونك بالذين من دونه}

مختارات من الشبكة

  • بين الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: الخوف من الإسلام(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الخوف والرجاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها(استشارة - الاستشارات)
  • علاقة مع رجل متزوج(استشارة - الاستشارات)
  • العلم والتقنية؛ أية علاقة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هل أخطب فتاة كان لها علاقة سابقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • الصحابة وآل البيت: علاقة نور وإيمان، ورد على أهل الطعن والخذلان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلاقات الدولية ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب