• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

أهمية البحث في اللغة العربية

أهمية البحث في اللغة العربية
د. عصام فاروق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2017 ميلادي - 7/4/1439 هجري

الزيارات: 26445

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهمية البحث في اللغة العربية [1]

 

لسنا في حاجةٍ إلى كثيرِ بيانٍ لأهمية البحث في اللغة العربية بالنسبة للعرب؛ فهو:

ضرورة دينية: كونها لغةَ القرآن الكريم التي تحتاج إلى سَبْر أغوارها، وبيان أسرارها؛ لمعرفة كوامن الإعجاز فيها الذي بهر العرب قديمًا، حتى قال قائلهم: إنَّ عليه لحلاوةً... إلخ، وإذا كان الله عز وجل تكفَّل بحفظ كتابه إلى يوم القيامة، بنصِّ قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، فلا شك أن لهذا الحفظِ أسبابًا؛ منها دراسة هذه اللغة، والمحافظة على قواعدها وخصائصها، والبحث عن وسائل تنميتها.

 

وهذا ما دعا علماءَنا القُدامى إلى أن يعكُفوا على كتاب الله تبارك وتعالى، يبحثون في كيفية خدمة أصواته؛ من حيث نقط الإعجام، والشكل، والضبط، والرسم...، إلخ، وكذلك على أبنيته، فيبحثون عن أصالتها ونقائها وصفائها، وعلى تراكيبها فيبحثون عن نُظُمها وأنماطها.

 

ونحن نلاحظ أن الدراسات اللُّغوية - نحوًا، وصرفًا، ومعجمًا، وبلاغةً، وأدبًا، ولهجاتٍ، وقراءاتٍ - ما نشأت إلا في رحاب القرآن الكريم، أو على حدِّ قول الدكتور رمضان عبدالتواب: (لولا القرآنُ ما كانت عربيةٌ)[2].

 

ضرورة حضارية: من أين لنا أن نعرف كيف كانت حياةُ العرب في جاهليتهم، من حيث المسكن، والمشرب، والمأكل، والأخلاق، والصفات...، إلخ، إلا بدراسةِ أشعارهم ونثرهم، وما سجل حياتهم من هذه الأنماط الإبداعية؟


ضرورة قومية: نردُّ مِن خلالها تلك الهجماتِ الشرسة التي ابتُليت بها أمَّتُنا، مِن قِبَل بعض المستشرقين غيرِ المنصفين وأذيالهم مِن أشباه المستشرقين وتلاميذهم، ممن يبحثون في لغتنا عن ثغرةٍ أو موضع طعنة ينفُذون من خلالها، حتى ردَّدوا كثيرًا مِن الشبهات التي لا تلبث أن تَهْوِيَ أمام البحث اللُّغوي المتعمِّق، ومن هذه الشبهات والدعاوى[3]:

الدعوى الأولى: أن اللغة العربية لغةٌ مُعقَّدة القواعد، صعبةُ التعلُّم، وكانت هذه الدعوى مدخلًا مهمًّا للدعوة إلى استخدام العامية وإحلالها محلَّ الفصحى أو خلطها بها على الأقل.

 

والبحث المقارِن والتقابلي يُثبِت أن القواعد المعقَّدة والصعبة لا تنفرد بها العربية الفصحى وحدَها، بل هناك لغاتٌ كثيرة لا تزال تحيا بيننا، وفيها مِن ظواهر الإعراب المعقد ما يفوق العربيةَ بكثير، فاللغة الألمانية على سبيل المثال تقسم أسماءها اعتباطًا إلى مذكر ومؤنث، وجنس ثالث لا تعرفه العربية وهو (المحايد)، وتضع لكل واحد من هذه الأجناس الثلاثة أربع حالات إعرابية، هي حالات الفاعلية، والمفعولية، والإضافية، والقابلية، والحالة الأخيرة حالةٌ لا تعرفها العربية، وهي إعراب المفعول الثاني، فهي مِن حالات المفعولية في العربية، وليست حالة خاصة فيها، تلك هي حالاتُ إعراب الاسم المفرد المُعرَّف في الألمانية، والمفرد المُنكَّر له أربع حالات أخرى، وكذلك الجمع المعرف والجمع المنكر، فالصعوبة موجودة في اللغات كلها أو معظمها، لكن قد تعود صعوبة قواعد العربية إلى الطريقة التي تُعرَض بها هذه القواعد، وطرق تعليمها.

 

الدعوى الثانية: أن العربية قاصرةٌ عن استيعاب علوم العصر.

 

الدعوى الثالثة: صعوبة الكتابة بالفصحى، وتنبني على هذه الدعوى دعوةٌ بهجرها والكتابة بالعامية.

مِن أين لنا أن نردَّ على مثل هذه الدعاوى مِن غير دراسة العربية دراسةً مُتعمِّقة؟ يضحِّي كلُّ واحد منا في سبيل ذلك بكل غالٍ ونفيس، في سبيل إعلاء كلمتِها، ورَدِّ الشبهات عن ساحتها.

 

أهمية دراسة العربية بالنسبة للمستشرقين وآثار ذلك:

يرى البعض أن النقطة الأهم في بَدْء تاريخ الاستشراق تتمثَّل في اهتمامِ الكنيسة الرومانية باللغات السامية - ومنها العربية - بهدف توحيد الكنائس الشرقية التابعة لها، وكان ذلك في القرن الثاني عشر الميلادي.

 

وقد يعود هذا الاهتمام إلى الدافع اللاهوتي، ويتأتى هذا الدافع من ارتباط اللغة العربية باللغة الآرامية، وهي لغة النصرانية الأولى، وبها جاء الإنجيل الأصلي[4]، وثمة عَلاقةٌ أخرى تربط العربية بالعبرية، وهي لغةُ العهد القديم (التوراة)، فهذه اللغات الثلاثُ تنتمي إلى نسبٍ واحد، وأمٍّ واحدة، هي اللغة السامية الأم، وكونُ العربية اللغة الوحيدة التي عُمِّرت هذا العمرَ المديد، جعل الغربيين يتطلَّعون إلى دراساتها للربط بينها وبين لغة الإنجيل الأصلية المندثرة[5].

 

يضاف إلى ذلك الدوافعُ التِّجارية والاستعمارية، ويأتي الدافع العلمي في ذيل هذه القاعدة، على نحو ما نراه عند قلة مِن المستشرقين.

 

وهذا كله تمخَّض عن حركة علمية واسعة للمستشرقين بدؤوها بتحقيق التراث وخدمة المخطوطات؛ لأنها كانتِ العقبةَ الأولى أمامهم في سبيل قراءتِهم للنصوص العربية القديمة، ففي مجال التحقيق نجد أنهم عُنُوا بترجمة كثيرٍ مِن الكتب والدواوين، فعلى سبيل المثال حقَّق المستشرق السويدي لندبرج (ديوان زهير) سنة 1881م، وفي الجانب التنظيري للتحقيق نجد مثلًا كتاب (أصول نقد النصوص ونشر الكتب) لبرجستراسر، وله أيضًا كتاب (التطور النَّحْوي للغة العربية)، ثم نجد لهم إسهاماتٍ كبيرةً في المعجم، ومِن أبرز هذه الجهود (تكملة المعاجم العربية) لدوزي، والدراسات المقارِنة بين العربية وغيرها من اللغات السامية، ومنها كتاب (فقه اللغات السامية).



[1] د. عصام فاروق/ أستاذ أصول اللغة المساعد بجامعة الأزهر.

[2] فصول في فقه العربية (108).

[3] ينظر في هذه الدعاوى: بحوث ومقالات في اللغة (166 وما بعدها)؛ د. رمضان عبدالتواب، مكتبة الخانجي بالقاهرة - دار الرفاعي بالرياض، أولى 1403 هـ - 1982م.

[4] يضيف د. عمايرة: أما الأناجيل الموجودة بين أيدي الناس الآن، فمَردُّها إلى الترجمة الإغريقية، وليس ثمة نصٌّ آرامي أصلي للأناجيل.

[5] ينظر: المستشرقون ونظرياتهم في نشأة الدراسات اللغوية، (28 وما بعدها).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)
  • أسماء الإشارة في اللغة العربية
  • أشتات في تعليم اللغة العربية وتدريسها (1)

مختارات من الشبكة

  • أهمية الإخلاص والتقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية ممارسة الهوايات عند الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية المسؤولية في العمل التطوعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية العمل التطوعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المسلم بين حر الدنيا وحر الآخرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق اليتيم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد قرآنية في تربية الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/2/1447هـ - الساعة: 14:45
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب