• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

كم هي حلوة! (قصيدة)

كم هي حلوة! (قصيدة)
محمد حسام الدين الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/12/2017 ميلادي - 1/4/1439 هجري

الزيارات: 6086

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كم هيَ حُلوةٌ! [1]


قلت مُقرِّظًا اللغة العربية التي عِشتُ معها أَغلبَ سِنِي حياتي:


أَحْبَبْتُهَا.. رَبَّاهُ.. كَمْ هِيَ حُلْوَةٌ
أَوَّاهُ.. كَمْ أَهْوَى لَذِيذَ جَنَاهَا
كَمْ صَارَ يَأْسِرُنِي لَطِيفُ جَمَالِهَا
أَنَّى اتَّجَهْتُ وَجَدْتُنِي أَهْوَاهَا
كَمْ بِتُّ لَيْلِيَ سَاهِرًا أَحْكِي لَهَا
شَوْقِيْ؛ وَتُصْغِيْ؛ يَا لَسِحْرِ صَغَاهَا
حَرَكَاتُهَا.. سَكَنَاتُهَا.. كَلِمَاتُهَا..
سِحْرٌ حَلَالٌ جَلَّ مَنْ أَعْطَاهَا
أَحْبَبْتُهَا.. حُبَّ الفَطِيم لِأُمِّهِ
رَبَّاهُ بَارِكْهَا وَزِدْ نُعْمَاهَا
شَرُفَتْ وَعَزَّ نَظِيرُهَا فَكَأَنَّمَا
وُلِدَتْ بِلَا أُمٍّ؛ وَذَاكَ كَفَاهَا
عَاشَتْ مَعَ الأَيَّامِ سَالِفَ دَهْرِهَا
مُنْذُ القَدِيمِ وَعَاصَرَتْ أُولَاهَا
وُلِدَتْ وآدَمُ تِرْبُهَا[2] حَتَّى إِذَا
بَلَغَ الكَلَامَ سَعَى إِلَى لُقْيَاهَا
فَتَأَذَّنَ الرَّحْمٰنُ أَنْ يَتَآلَفَا
حَتَّى المَمَاتِ.. وَرَبُّهُا أَحْيَاهَا
وَتَوَارَثَ الأَبْنَاءُ إِرْثَ أَبِيهِمُ
مِنْ بَعْدِهِ وَتَجَاذَبُوا مَعْنَاهَا
حَتَّى إِذَا مَرَّ الزَّمَانُ كَعَهْدِهِ
نَطَقَ الحَسُودُ وَجَاءَ كَيْ يَنْعَاهَا
قَالَ: ادْفِنُوهَا رِمَّةً[3] شَاخَتْ وَشَا
خَ مَعَ الزَّمَانِ حَدِيثُهَا وصِبَاهَا
وَتَكَاثَرَ الحُسَّادُ كُلٌّ يَدَّعِي
قُبْحَ الجَمِيلَةِ كَارِهًا مَرْآهَا
فَتَنَبَّهَ الأَبْنَاءُ وَانْتَصَرُوا لَهَا
وَتَعَاضَدُوا رَدًّا لِكَيْدِ عِدَاهَا
لَا.. لَا نُصَدِّقُ زَيْفَكُمْ؛ بَلْ حِقْدَكُمْ
وَالحِقْدُ إِنْ غَطَّى العُيُونَ عَمَاهَا[4]
إِنَّ الجَمِيلَةَ نَجْمَةٌ فِي لَيْلِكُمْ
وَالعَتْمُ يُذْكِي نُورَهَا وَسَنَاهَا
لَا تَنْبَحُوهَا؛ قَدْ سَمَتْ وَتَرَفَّعَتْ
وَنُبَاحُكُمْ يُدْنِي لَكُمْ أَشْبَاهَا
إِنَّ الجَمِيلَةَ غَرْسَةٌ فِي أَرْضِنَا
وَجُذُورُهَا مِنْ أَرْضِنَا سُقْيَاهَا
لَا.. لَنْ تَشِيخَ وَلَنْ تَمُوتَ وَكُلُّنَا
إِنْ جَدَّ جِدٌّ مَيِّتُونَ فِدَاهَا
فَتَصَامَتَ الحُسَّادُ لَمَّا أَنْ رَأَوْا
أَبْنَاءَهَا حَرَسًا لِسُورِ حِمَاهَا
لكنَّهُمْ ذُهِلُوا وُهُمْ فِي غَفْلَةٍ
عَمَّا يُدَبِّرُ قَادِرًا مَوْلَاهَا[5]
مَا رَاعَهُمْ إِلَّا وَنُورٌ بَاهِرٌ
شَقَّ الظَّلَامَ وَكَمَّمَ الأَفْوَاهَا
نُورٌ أَضَاءَ مِنَ الجَمِيلَةِ كُلَّها
وَأَزَالَ عَنْهَا الرَّانَ[6]؛ بَلْ جَلَّاهَا
فَبَدَتْ كَأَنَّ الأَمْسَ أَوَّلُ عُمْرِهَا
وَكَأَنَّ آدَمَ مَا يَزَالُ فَتَاهَا
نُورٌ هُوَ القُرْآنُ جَلَّ مُشِعُّهُ
عَمَّ البَرِيَّةَ أَرْضَهَا وَسَمَاهَا
نُورٌ يَقُولُ: أَنَا الكِتَابُ وَهٰذِهِ
سَمْرَاؤُكُمْ لُغَتِي وَلَنْ أَنْسَاهَا
سَأَظَلُّ أَكْلَؤُهَا، وَبَيْنَ جَوَانِحِي
سَتَعِيشُ بَاقِيَ عُمْرِهَا أَرْعَاهَا
وَاللهُ يَحْفَظُنَا كِلَيْنَا دَائِمًا
وَعْدٌ؛ وَوَعْدُ اللهِ أَكْبَرُ جَاهَا[7]
فَتَضَاءَلَ الحُسَّادُ؛ بَلْ وَتَقَزَّمُوا
هٰذِي الجَمِيلَةُ لَا يُرَامُ خِبَاهَا
وَتَشَاوَرُوا؛ وَتَحَاوَرُوا؛ وَتَذَاكَرُوا
وَالمَكْرُ يَخْطِرُ بَيْنَهُمْ تَيَّاهَا
قَالُوا: اجْتَهِدْ. قَالَ: اجْتَهَدْتُ فَأَنْصِتُوا
لَا؛ لَنْ تَفُوزَ نُفُوسُكُمْ بِمُنَاهَا
مَا دَامَ هٰذَا النُّورُ يَسْطَعُ بَيْنَهُمْ
بَيْنَ الذين يُبَارِكُونَ خُطَاهَا
فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ مَحْوَهُ مِنْ أَرْضِهِمْ
ذَلُّوا وَذَلَّ جَمِيعُ مَنْ وَالَاهَا
وَبِذُلِّهِمْ سَتَمُوتُ أُمُّ لُغَاتِهِم
وَسَتَدْفِنُونَ رُفَاتَهَا وَصَدَاهَا[8]
وَاسْتَمْرَأَ الحُسَّادُ خُطَّةَ مَكْرِهِمْ
وَسَعَوْا حَثِيثًا كُلُّهُمْ يَرْضَاهَا
لٰكِنَّ هذا النُّورَ أَمْرٌ مُعْجِزٌ
جَلَّى خَفَايَا مَكْرِهِمْ وَمَحَاهَا
وَانْحَازَ لِلْفُصْحَى وَصَاحَ بِأَهْلِهَا
هُبُّوا إِلَيْهَا رَافِعِينَ لِوَاهَا
فُصْحَاكُمُ يَا قَوْمُ رَمْزُ وُجُودِكُمْ
مَا كُنْتُمُ عَرَبًا إِذًا لَوْلَاهَا
فَتَصَايَحَ الأَبْنَاءُ مِنْ أَقْطَارِهِمْ
شَرْقًا وَغَرْبًا مُعْلِنِينَ عُلَاهَا
هِيَ فَخْرُنَا؛ هِيَ جَمْعُنَا؛ هِيَ أُمُّنَا
نَسْعَى جَمِيعًا طَالِبِينَ رِضَاهَا
اللهُ فَضَّلَهَا وَأَوْجَبَ بِرَّهَا
أَفَلَا نُلَبِّي طَائِعِينَ اللهَ

 



[1] القصيدة مؤلفة من 41 بيتًا من البحر الكامل. ويَدخل تفعيلتَه (مُتَفَاعِلُنْ) من الزِّحافات (الجوازات) زِحاف الإضمار فتصبح: (مُتْفَاعِلُنْ؛ وتشبه مُسْتَفْعِلُنْ)، وزِحاف القطع فتصبح: (مُتَفَاعِلْ)، وقد يجتمعان في تفعيلة واحدة فتصبح: (مُتْفَاعِلْ).

[2] التِّرْب: المماثل في السِّن.

[3] الرِّمَّةُ: العظام البالية.

[4] عَمَاه: صيَّره أعمى.

[5] مولاها: هو الله سبحانه وتعالى.

[6] الرَّان: الصَّدَأ.

[7] الجَاه: المنزلة الرفيعة - والوعد هنا ما جاء في الآية الكريمة: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

[8] الصدى: هو - كما في أساطير الجاهلية - هامة القتيل الذي لم يؤخذ بثأره؛ تخرج من القبر وما تزال تصيح حتى يؤخذ بثأره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أزياء (قصيدة)
  • صلاة الفجر (قصيدة)
  • قالت وقلت (قصيدة)
  • كيف يركع مسلم؟ (قصيدة)
  • كما هي (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • حتى لا تفقد قلبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستراح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حين تربت الآيات على القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة فتح الجواد بشرح قصيده بانت سعاد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التخميس قصيده في مدح الرسول(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مليكة الطهر (قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تخليل الأصابع حماية من الفطريات(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • إعدام نص(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 13:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب