• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

حديث قعيد! (قصة)

حديث قعيد! (قصة)
السيد شعبان جادو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2016 ميلادي - 7/11/1437 هجري

الزيارات: 4016

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث قعيد!

 

لأول مرة أُمسك بالقلم وأكتب واصفًا، ثمَّة مشاعرُ مختلطة، وخيالات مجنَّحة، مثل ذلك الطائر الخرافي الذي صورته لي يومًا "أفلام الخيال العلمي"، حالة مِن الهذيان، الأشياء لها صور بشر، الحيوانات تقود الحافلات، إنها مَشاهد من مزرعة الحيوانات؛ تلك الرواية التي كنت معجبًا بها في فترة المطالعة الحرَّة، وحلم المثالية الذي تلبسني يومًا، كثيرًا ما نعانق الخيال وجيوبُنا مثقوبة، لا ضير أن في العمر مُتسعًا.

 

جهدت طوال الليلة الماضية أن أطرد تلك الوساوس القهرية؛ التي تأتي إليَّ كلما استعدْتُ الأحداث التي مرَّت بي، في الحقيقة كنت مهتمًّا بالآخرين، مُنشغلًا بهم، فوجدت في بعض تلك الخيالات سلوى مما أعاني منه، أما الآن، فطيفٌ جميل يُسامرني وقت الملل، يباعد بيني وبين اليأس، في أحيان كثيرة أدير شريط الذكريات، أسافر حيث الأماكن واللقاءات، أحمل همَّ غيري.

 

الشعور بالوحدة قاتل؛ إنه مثْل شتاء بلدتي القارس، يخلو من الدفء، الحُجرة هنا باردة لا تُشعرك إلا بالموت المتدرِّج، أنا أعاني من الصمت الذي يَغتال من حياتي اللحظات الجميلة، ويترك ظلَّه الباهت يُخيِّم فوق الجدار الأبيض مثل كفن يُرخي سدوله فوق الأبنية والأشجار، غامت الحكايات ولم تعد تُمطِر، وانتُزعت منها البراءة التي ازدانت بها يومًا!

 

ولأنني صاحب فكرة غريبة، أو قل: ألتمس للناس الحب والمثالية، وأتمنى لهم العيش في المدينة الفاضلة تلك الخرافة التي سرقت مني أجمل سنوات عمري، ولا أدري من أين أتت إليَّ؟

 

إنها مثل دبيب النمل يَلتمِس سبيله، لا ينحرف إلا ليتغلب على أية عقبة قد تَعترضه، ومن ثم يواصل مسيره، ولديه صبر يُحسد عليه!

 

في لحظة لا أتذكرها ومَضَتْ مثل برق مفاجئ؛ التمستُ مصدره، لكنه يتأبَّى على مَن كان مفرطًا في خياله، أمسكتُ بالقلم وها هو حبره ينساب كالعطر يفوح في أرديةٍ مُوشَّاة، أو مثل ورود تُنثر في المكان!

 

تتعدَّد المساحات من الحيرة والقلق والملل، منذ أسبوعين لم أغادر هذا المكان، كنت ملء السمع والبصر، أترك في عالم الآخرين بالغ الأثر، كلمة حانية، أو نصيحة، وقد أنفق بعض ما لديَّ إن تيسر لي المال!

 

أعمل معلمًا، وهل في عالم الناس أفضل من معلمهم الخير؟ ربما لم أحتط لهذا اليوم، لم أفكِّر فيه؛ كل ما كان يشغلني أن أُعطي الآخرين، ولأنَّ الحياة لها آلامها؛ فقد أخذتني بعيدًا حيث المقعَد المتحرِّك؛ أُصبتُ في حادث سيارة، كان موتًا محققًا، مات معظم من كان معي، وقدماي الآن مثل جذعين من خشب!

 

في حالات كثيرة أُصاب باكتئاب شديد، لا أجد في حياتي تلك ما يسرُّني، وقد وجب عليَّ أن أعتادها بكل آلامها، غير شرفة وحيدة أنظر من خلالها إلى الأفق البعيد، وهو يمتد صباحًا مثل لحظات البهجة التي كنت أعيشُها، ولكنه ينحسر مساءً مثل جسدي العليل!

 

المسافات التي أتحرك فيها، البلاد والأماكن بالنسبة إليَّ وهم، لا يشغلني كثيرًا أن أبقى هكذا بقية عمري، لكن بكل تأكيدٍ ألتمس بعض شفاء قد يأتي؛ فرحمةُ الله ستدركني يومًا ما!

 

تبدأ تلك الهموم تنساب مثل خيط عنكبوت تحيط بفريستها، فلا تترك لها بابًا للنجاة، الكتُب تحيط بي، لكنها باردة؛ لا أجد ذلك البريق الساحر حيث كنت أقرأ بنَهَم، ألتمس من خلالها الخفي من الأفكار.

 

المثالية ذلك الوهم المخادع الذي أمسك بخناقي، شغلني عن طفل وديع وزوجة حانية، يا للحسرة المُطبقة على صدري، رفضتُ أن أتزوَّجها، يومًا قال لي أبي: "ابنة عمِّك، تَحملُ همَّك"!

كم كانت تلك الكلمة من نور الله!

كنت منشغلًا عنها، نَمَتْ مثل أعواد الرمان التي تُحيط ببيتِنا، كم هي الآن رائعة!

 

ترتدي الحياء؛ لم تتعلَّق بتلك الترهات، كنت مثل طائر يغرد في غير عشِّه، يُعطي الآخرين عمره وفكره، ولكنه يتجاهل القلوب المحيطة به، كل تلك الأفكار الجديدة والواقعية هي من أثر عزلتي، الآن ترجع الأشياء القديمة التي توارَت خلف الأبواب المنسية، اليوم موعد مغادرة المَشفى، كنتُ أشبه بميت يتعلق بالحياة عبر أنبوب مرغمًا!

 

لم يكن ما كنتُ أراه طيفَها، كانت تأتي تجلس جواري، تُحيطني بدفء غريب، الحياة دبَّت إلى قلبي؛ تلك مُفارَقة؛ يموت الساقان ويحيا القلب!

اليوم أشعر بالحنين إليها، هل ستأتي؟

لا أريد عطفها!

قاتَلَ الله الحاجة والمرض، استعذتُ بالله من الشيطان؛ إنه يتربَّص بي، يُحاول جاهدًا أن ينفث سمومه، يغتال لحظة الأمل.

بالباب قادم، أتكون هي؟

هل سيتسع قلبُها لمثلي؟

رفضتُها يوم كنتُ مزهوًّا بعافيتي؛ مثل طاوس يختال في مشيته، أقرُّ أنني لم أكن غير متعالٍ عليها، أخذتني نشوة من غرور، لم أعتدْ أن أرى نفسي مقيدًا، مَن يعيد إليَّ تلك اللحظات التي مضت مثل سراب بِقِيعَةٍ؟

 

ما أسرع الأيام تتركني وحيدًا!

أبي، ليتني قبلتُ كلمته التي كانت من نور الله!

المرء تقتلُه الوحدة التي لا يحتسب لها، يرميه الوهم بعيدًا حيث الغياب القسري، فيتعوَّد أن يبقى رهين مرضه وقيده.

سأقص عليها أجمل الحكايات، الإنسان منا يمتلك التفاصيل لكل الأحداث بكل أبعادها!

 

يعاود الباب دقاته، في هذه المرة انفتح عن وجه مثل البدر، تحمل بين يَديها باقات من ورود بيضاء، إنها ترتدي ذلك الثوب المغطى بشارات العُرْس!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قم ( قصة قصيرة )
  • الصلعاء (قصة)
  • خلف الباب (قصة)
  • شوق إلى ضمة (قصة)
  • شريفة (قصة)

مختارات من الشبكة

  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه كان إذا أراد الحاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • علة حديث ((الصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبول قائمًا فلا تصدقوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: من أقر بولده طرفة عين، فليس له أن ينفيه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تخريج حديث: إذا أراد أحدكم أن يتبول فليرتد لبوله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب