• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
  •  
    من علامة النصب: الألف نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان المعنى
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    كتاب هدنة زوجية (WORD)
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    من علامات النصب: الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    علة جواز ربط الجملة الحالية بالواو دون الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

هجرة إلى الأرض الجديدة

عفاف عبدالوهاب صديق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2010 ميلادي - 24/3/1431 هجري

الزيارات: 7597

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يا ظلومًا لنفسك وعجولاً، ألَم تجذبك الأرضُ يومًا لأن تسجد لربِّك شكرًا؟!
ألن تهدأ فيك طموحاتك، وتسير على الأرض هَوْنًا؟! ألا يلين قلبُك لأخيك الذي تسعى لقتْله ظلمًا وطمعًا؟!

ما زالتْ تدور بنا الأرضُ، مشارق فيها ومغارب، شمس تأتي بالضياء توقظ العيون والأجساد، وقمر منير في فلَكِه يسبح بحسابٍ دقيقٍ وأجلٍ مسمّى، ماء من السماء ونجوم نهتدي بها، مدٌّ وجذر، وبحار تحملنا ونطعم منها، حجر ومدر، زروع وشجر، يقول ربي: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الطلاق: 12].

وعجبًا لِمَنْ سخَّر له الله كل هذا، إنه كان ظلومًا جهولاً! هذا الذي لم يكن شيئًا مذكورًا، برع في العلم المبيد، وتلكأ في العلم المفيد! وكثيرٌ منهم يسعى إلى خراب الأرض ويظنون أنهم يعمرونها، حتى ألفوا أن تصير مختبرًا لأنشطتهم المدمّرة، وبدأت بافتتاحية قنبلة ناجازاكي، أيما كان الاختراع فيها، ودمرتْ هيروشيما، مصانع وانبعاثات، دخان وغازات، فرضت على الأرض احتباسًا حراريًّا، حتى سقطتْ جبال الثلج، نفايات وتلوُّث في تربة الأرض، وانهيارات وغضب في باطنها يزلزلها، ولَم يكتفوا بل بأيديهم يؤججونها حتى استعرت بالزلازل الصناعية، معارك وانتصارات وهزائم، ضحاياها كلُّ شيء حي، حرب على الماء، دماء وتقيحات بين الناس، واحتلال في البر، وحتى البحر لَم يسلم!

أرأيتم؟! إن هذا - حقًّا - لشقاءٌ شقاء، تفشت الأسقام والأمراض، وذاع وشاع الفقر، واستبيح بيع البشر، وقد ولدتهم أمهاتُهم أحرارًا.

ويهود تنقِّب أسفل المسجد الأقصى، وتسلُّح نوويٌّ لبلاد دون أخرى، وتفْرقة عنصرية، وتلذذ بقتْل الأبرياء، وعلماء يَسَّر الله لهم شيئًا من العلم، فنفذوا أقطار السماء والأرض، بدؤوا الصعود إلى القمر، ودرسوا أفلاك السماء كواكبها والنجوم، وهم الآن بعد نشْر الأقمار الصناعية وصعود الصواريخ الاستكشافيَّة، وبعد دمار الأرض يبحثون عن أرضٍ جديدة دون هذه الأرضين السبعة (أرضنا)، التي بدأتْ كائناتها في الانقراض، الآن وجدوا كواكب جديدة، وربما تكون مثل الأرض ويعمرونها، ولكن هل ستكون أرضًا للسلام؟ أرضًا بلا سفك للدِّماء؟ أو محلاًّ جديدًا للترَف ومنتجعًا فيه نعيم الأثرياء؟

والله لا أظنهم سيرفعون فيها علم السلام الخالص، سيقطعون مداد هذه الأرض الجديدة أجزاءً ويملكونها بوضع اليد، ولن تكون إلا حربٌ ودمارٌ جديد على الكواكب؛ إذ لن يتغيَّرَ الإنسان وخصاله الطمع والظلم والقسوة إلا مَن رحم ربي، إلا مَن سجد وركع، إلا مَن دعا وعرف أن له ربًّا سميعًا بصيرًا، إلا مَن صبر وغفر، ما أرى على الأرض السلام، أين السلام؟!

تزيّني يا أرض؛ فقد دنا زخرفك، وطفا كالحمم من أعماق البحار والجبال براكين حتى فضاء النيازك اللامعة يأكل إنسانًا.

اعلم أن مستقرك كما هو على الأرض فمستودعك فيها؛ خلقت من الأرض وستعود إليها ترابًا؛ ستكون كالهشيم تسحقك الأقدام؛ فاستحِ من ربك، وارحم مَن في الأرض، واسْعَ إلى السلام ليعمَّ الخيرُ في الأرض، وانظر آيات ربك، فقد بانتْ أشراط الساعة؛ {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء: 37]، فلن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً، وأنت أيها العالم، اخشَ ربك مما صنعت، وكرّس علمك المفيد للعالم والبشرية، واعلم أن الله قويٌّ عزيز، وكن ممن قال فيهم: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76].

والحمد لله رب العالمين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وركضت نبضاته كالعاديات!
  • هجرتان

مختارات من الشبكة

  • الهجرة النبوية والأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هم الأنام الذين وضع الله عز وجل لهم الأرض؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 16/8/1433 هـ - الإحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل القرآن والتحذير من هجره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام والحث على النظافة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصف الأرض في ديوان "طيف أميرة " للشاعر سامي أبو بدر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تدبر معاني حروف الجر في القرآن الكريم (6) (على الأرض / في الأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
6- نفوس راضية
عفاف عبدالوهاب صديق - مصر 03/07/2010 10:42 PM

أخي الكريم أحمد عسّاف
لو أن الخشية تخللها الود والورع لرب العالمين ما تسولت الفساد وصاحبت الضلال، شكراً جزيلاً .. زادك الله علماً ونوراً وفهماً، وأرق تحياتي

5- اللامعة في الأفق
عفاف عبد الوهاب صديق - مصر 03/07/2010 10:35 PM

اللهم آمين ، اللهم السلامة السلامة ، مودتي إليكِ
وأرق تحياتي

4- شكراً جزيلاً
عفاف عبد الوهاب صديق - مصر 03/07/2010 10:32 PM

أخي الكريم عدنان
جزاكَ الله خيراً ، وشكراً جزيلاً

3- الهجرة إلى النفوس الجديدة
أحمد عسَاف - سوريا 27/03/2010 04:29 PM

بارك الله في جهودك .
موضوع مثير والمضمون أكثر إثارة
قرأت المقالة بتمعن ٍ ودراية وأعجبني جداً فكل ذي علم ٍ يجب أن ينفقه على ما هو خير على البشرية جمعاء ، لا أن يصنع به نواعير لاغتراف دماء الأبرياء ، أو مِدية لإطفاء نور العيون .
فيجب أن تكون الخشية من الله تعالى هي الرادع والوازع في مجالات التطور التكنولوجي فالإنسان مهما بلغ من شأو العلم والمعرفة فمصيره وغمد جسده هي الأرض .
ما أجملها من مقالة ! إنها تخاطب العقل والشعور وتبحث في كوامن النفس البشرية وفي أغوارها وتنشد فيها غراس الرحمة والإنسانية .
أتمنى لك حياة طيبة وقلماً جموحاً ينفث حبراً من شأنه أن يبعث الحياة في النفوس الهاجعة .

2- شكر
لامعة في الأفق - السعوديــــة 09/03/2010 11:07 PM
بارك الله بك .... نسأل الله السلامة ...والهداية لبني البشر
1- شكر
عدنان - السعودية 09/03/2010 04:40 PM
جزاكم الله خيراً على المقال النافع
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 13:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب