• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    إقبال رمضان
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مكانة اللغة في الحياة
    عبد الإله جاورا أبو الخير
  •  
    ستفرج (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    الجوائح عبرة (قصيدة)
    عبدالوهاب موشاحانا
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

الشعر يناجي الله

الشعر يناجي الله
د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2016 ميلادي - 18/2/1438 هجري

الزيارات: 61469

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشعر يُناجي الله

 

إنَّ اللجوءَ إلى الله سبحانه وتعالى والاستعانةَ به، والعكوفَ على بابه الكريم، من أفضل الأعمال، وأنجح الآمال، وأبلغ المقاصد لتحصيل خيري الدنيا والآخرة.

وهذه طاقةٌ من الشعر الجميل في ذلك:

♦ ♦ ♦ ♦

قال الأديبُ الشاعرُ المُصنِّف الفاضلُ إسماعيل بن يحيى اليزيدي (ت قبل: 270هـ):

كلما رابني منَ الدهر ريبٌ
فاتكالي عليكَ يا ربِّ فيهِ
إنَّ مَنْ كان ليس يدري أفي المحـ
ـبوبِ صنعٌ له أو المكروهِ
لحريٌّ بأنْ يُفوّضَ ما يعـ
ـجزُ عنه إلى الذي يكفيهِ
الإلهِ البرِّ الذي هو في الرأ
فةِ أحنى مِنْ أمِّهِ وأبيهِ
قعدتْ بيَ الذنوبُ أستغفرُ اللهَ
لها مُخلصاً وأستعفيهِ
كم يُوالي لنا الكرامةَ والنعـ
ـمةَ مِنْ فضلهِ وكم نعصيهِ!

 

♦ ♦ ♦ ♦

وقال النحويُّ الأديبُ أبو منصور أسعد بن نصر البغدادي (ت: 589هـ):

قل لِمَن يشكو زماناً
حاد عمًّا يرتجيهِ
لا تضيقنَّ إذا جا
ءَ بما لا تشتهيهِ
ومتى نابك دهرٌ
حالتِ الأحوالُ فيهِ
فوِّضِ الأمرَ إلى اللهِ
تجدْ ما تبتغيهِ
وإذا علقت آمَا
لك فيه ببنيهِ
حرتَ في قصدِك حتى
قيلَ: ماذا بنبيهِ!

 

♦ ♦ ♦ ♦

وقال الصدرُ الكاتبُ الشاعرُ زين الدين محمد بن عبيد الله بن جبريل (ت: 674هـ):

إنما الشكوى إلى الخل
ق هوانٌ ومذلَّهْ
فاترك الخلقَ وأنزلْ
كلَّ حاجاتِكَ باللهْ

 

♦ ♦ ♦ ♦

وقال الإمامُ الجليلُ المتفنَّن ابن سيِّد الناس (ت 734هـ):

صرفتُ الناسَ عن بالي
فحبلُ ودادِهم بالي
وحبلُ اللهِ مُعتصمي
به علقتُ آمالي
ومن يَسْلُ الورى طراً
فإني عنهمُ سالي
فلا وجهي لذي جاهٍ
ولا ميلي لذي مالِ

 

♦ ♦ ♦ ♦

وقد تنزلُ بالإنسان شدةٌ تحدِّثه نفسُه باللجوء فيها إلى وجيهٍ لكشفها، ثم تدركه رحمةٌ من الله فيتوجه إليه، ويكون الخير كله، وفي ذلك قصص وأخبار جميلة.

منها ما جاء عن العالم الأديب النحوي أبي الحسن علي بن محمد بن النضر الإسنوي (توفي في القرن السادس الهجري) فقد قال:

أملقتُ سنة، وكنتُ أحفظُ كتاب سيبويه وغيره عن ظهر قلب، حتى قلت: إنَّ حرفة الأدب قد أدركتني، فعزمتُ على أنْ أقول شعراً في والي عَيذاب بمصر، فأقمتُ إلى السَّحَر فلم يساعدني القول، وأجرى الله القلمَ فكتبت:

قالوا: تعطفْ قلوبَ الناس، قلتُ لهم:
أدنى من الناس عطفاً خالقُ الناسِ
ولو علمتُ بسعيي أو بمسألتي
جدوىً أتيتهمُ سعياً على الراسِ
لكنّ مثليَ في ساحات مثلهمُ
كمزجَر الكلبِ يرعى غفلةَ الخاسي
وكيف أبسطُ كفي بالسؤالِ وقد
قبضتُها عن بني الدنيا على الياسِ
تسليمُ أمري إلى الرحمن أمثلُ بي
من استلاميَ كفَّ البرِّ والقاسي

 

قال:

فقنعتْ نفسي، وما أقمتُ إلا ثلاثة أيامٍ ووردَ كتابُ والي عَيْذاب يوليني في خطة "الصعيد"، وزادني "إخميم"، ولقبني "قاضي القضاة"!

ومِنْ شعره ولعله قاله في ذلك الإملاق:

يا نفسُ صبراً واحتساباً إنها
غمراتُ أيامٍ تمرُّ وتنجلي
في الله هَلكُكِ إنْ هلكتِ حميدةً
وعليه أجرُكِ فاصبري وتوكَّلي
لا تيأسي مِنْ روحِ ربك واحذري
أنْ تستقري بالقنوطِ فتخذلي

 

♦ ♦ ♦ ♦

وقد درجَ العلماءُ المُوفقون في كل عصر على التعلق بالله، والرجوع إليه ومناجاته بأعذب الكلمات، وأجمل المعاني، مستمدين منه الحوائج والمطالب كلها، مقرِّين بالمعنى الذي قاله المؤرِّخُ شمس الدين الجزري (ت 739هـ) في آخر أبياته هذه:

إلهيَ قد أعطيتَني ما أحبُّهُ
وأطلبُهُ مِنْ أمر دنيايَ والدينِ
وأغنيتَني بالقنع عن كلّ مطمعٍ
وألبستني عزاً يجلُّ عن الدونِ
وقطعتَ عن كلّ الأنامِ مطامعي
فنُعماك تكفيني إلى يومِ تكفيني
ومَنْ دقَّ باباً غيرَ بابِك طامعاً
غدا راجعاً عنه بصفقةِ مغبونِ

 

♦ ♦ ♦ ♦

ومِن استغاثاتهم بالله الجملية المؤثرة: قولُ الإمام أبي القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري (ت: 406هـ):

بمَنْ يستغيثُ العبدُ إلا بربهِ
ومَنْ للفتى عند الشدائد والكربِ؟
ومَن مالكُ الدنيا ومالكُ أهلِها
ومَنْ كاشفُ البلوى على البُعد والقربِ؟
ومَنْ يرفع الغمَّاء وقتَ نزولها
وهل ذاك إلا مِنْ فعالك يا ربي؟!

 

♦ ♦ ♦ ♦

وقولُ الفقيه الناسك إبراهيم بن عبد الله السبتي الغرناطي (ت: 751هـ):

أتيناكَ بالفقر لا بالغنى
وأنتَ الذي لم تزلْ مُحْسنا
وعودتَنا كلَّ فضلٍ عسى
تديمُ الذي منك عوَّدتنا

 

♦ ♦ ♦ ♦

وقول الأديب الحسن بن يحيى البندينجي البغدادي (ت 600هـ) الذي قاله ارتجالاً وهو متمسكٌ بأستار الكعبة:

يا إلهي يا غافرَ الذنبِ يا مس
دي العطايا يا دائمَ الإحسانِ
عبدُك المُسرفُ المفرِّطُ يدعو
ك بذلٍّ خوفاً من النيرانِ
وهو مستمسكٌ ببيتك يرجو
رحمةً منك معْ بلوغِ الأماني
فاغفرِ الآنَ ذنبه واعفُ عنهُ
وتصدَّقْ عليه بالرضوانِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • روح الأمل
  • باب الرغائب (شعر)
  • الشاعر ابن المعلم الواسطي يرثي ابنه أبا منصور محمدا

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعر والفلسفة عند النحاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من فنون الشعر(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • حقيقة الشعر وجوهره(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إبداع الشعر الملحمي الإسلامي .. شعر أحمد شوقي نموذجا(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • أثر الموروث الشعري القديم في ديوان الشعر السعودي الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • زينة المرأة: النمص(مقالة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- أصابت أشجاني
منتهى - الاردن 19-11-2016 11:21 PM

جزاكم الله خيرا.أبيات شعرية رائعة وجميلة تحاكي واقع معاش.. وحاجات في الخاطر..ربنا يستجيب دعواتنا ويقضي حاجاتنا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/8/1444هـ - الساعة: 14:40
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب