• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    المستراح (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    واو الحال وتعريف الحرف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    طوق النجاة
    افتتان أحمد
  •  
    أودى صديق (مقطوعة شعرية)
    حفيظ بوبا
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

عاطفة طفولية (قصة قصيرة)

دعد عبدالقادر أبو الذهب


تاريخ الإضافة: 5/11/2011 ميلادي - 9/12/1432 هجري

الزيارات: 9604

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاطفة طفولية

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

صارتْ ضِفَّة الساقية تجمعُنا، بعدَ أن أخرجتني أمِّي المريضةُ مِن المدرسةِ التي أحببتُها كثيرًا، فككتُ مِشبكَ الوسام لأريَه صَديقتي الصغيرةَ (بارينا).

 

لقدْ وضعتْه مُعلِّمتي (ليلى)؛ على صدْري لما أسمعتُها جدولَ الضرب بسلاسَة، في صباحٍ ملأَني فخرًا.

 

• قالت لي: أرجو لكِ مستقبلاً باهرًا، واقتربتْ منِّي، شممتُ عطرًا ممزوجًا بالحنان، أظنُّها الآن تُعطيهم درسًا حافلاً بالمرَح والفُكاهات.

 

لم تَجِدْ أمِّي حلاًّ سوى ذاك، فأنا كُبرى بناتها، وعائلتنا بازديادٍ مطَّرد، لستُ أدري لماذا ترتسِم في مخيَّلتي أشعةُ شمس فاتِرة بعدَ مطر؟ كلَّما رأيتُ (بارينا) تمرُّ بطرف كمِّها على أهدابها الذهبية، تَمْسَح ما علَق بها مِن دموع، فأَزدادُ تعاطفًا معها.

 

لم تَكُن يتيمةً أو فقيرةً - كما يَتبادَر إلى الذِّهن في الوهلةِ الأولى، فَمجيئها إلى هذه القريةِ مختلف تمامًا، فشفقة أمِّها وأبيها على ابنتِهم البِكر دفعتْهم لإرسالِ هذه الطفلة إلى تِلك المنطقة النائية؛ لتعينَ أُختها في غربتها حيثُ لا فوط أطفال، ولا وسائل حديثة تُساعِد على تربيتِهم.

 

أرَتْني ركبتَيها المتورمتَينِ، لقدْ أصابهما الروماتيزم اللعين مِن استعمالِ الماء البارِد، في مِثل هذا الجوِّ القاسي.

 

كنتُ أرى (بارينا) مضطهدةً أكثرَ منِّي بكثير، صحيحٌ أنَّني أشعر أحيانًا بالأسى بَيْدَ أني أعرِف في قَرارةِ نفْسي أنني لا أخدم الغُرباء.

 

كثيرًا ما رَدَّدتْ أمِّي على مسمعي: "أي بُنيَّة"، إنَّك تساعدينني في تربيةِ إخوتك، لن يُضيعَ الله تعبَك، غدًا يصبحون رجالاً تَعتزِّين بهم، وتُباهين أقرانَكِ.

 

كان كلامُها بالفعل يَسري في جَسَدي الصغير سريانَ البلسم، فيبعث فيه عاطفةً أُموميَّةً عجيبةً.

 

أنظُر إلى غَدِي فأراه مشرقًا، تُحيط بي ثُلَّة مِن الإخوة الذكور، أتَوا لزِيارتي في مناسباتٍ سعيدة، وقدِ اصطحبوا معهم زوجاتِهم الجميلاتِ، اللائي في جمالِ صديقتي الشركسيَّة واشقرار جَدائلها.

 

نظرتُ إلى أصابعي، ثم إلى أصابعِها، التي أضحَتْ تميل إلى الازرقاق، وتَكاد تسقُط مِن شِدَّة الصقيع.

 

• كَفانا عذابًا! تعالي نختصرْ هذا التعب.

 

عمدتُ إلى الفوط ورَميتُ أشدَّها اتِّساخًا في الساقية، وحَرَّضتها على فِعل ذلك فقَلَّدتْني.

 

صِرْنا نعمل بهذا أكثرَ الأحيان، حتى قلَّ عددُ الفوط بشكلٍ ملحوظ.

 

انتهرتْني أمي: أين بقيَّة الفوط يا صغيرتي؟!

 

• إنَّها كلها هنا لم ينقصْ منها شيءٌ.

 

كانت أمِّي تعرِف الفوطَ كما تَعرِفُ أولادَها؛ لقد خاطتْها بيديها غرزةً غرزةً، فهذا (بنطال) (بيجاما) أبي، وذاك ثوبُ أمِّي، وتلك كانتْ فيما مضَى ملحفةَ اللحاف.

 

أحصَتْها، ولَمَّا تأكَّد لها الأمر، تَمْتَمتْ بغيظ: يا غشَّاشة، ما لبثتْ أنِ انتبهت لنفسها:

• إيَّاك أن تعودي لفٍعل ذلك مرةً أخرى؛ لأنَّه مُغضِب لله - سبحانه وتعالى - ومُقلِق لي أيضًا.

 

كانت (بارينا) قد نالتْ عقابًا أقسَى، وجزاءً أنكَى، فقد تعرَّضتْ للضرب المبرح مِن أُختها وزَوجها.

 

صحيحٌ أنَّني أتململ مِن وضعي البائِس، لكن ما يُهوِّن عليَّ الأمر أنَّني أُساعد في تربيةِ إخوتي.

 

فأمِّي رغمَ مرضِها تصرُّ على إنجابِ الأطفال، وقد شجَّعها على ذلك ولادتُها ثلاثةَ ذكورٍ متتاليين.

 

انعكستِ الرغبة علينا، فعذابُ بِضع سِنين معناه بِناءُ أُسرةٍ قويَّة مرهوبة الجانِب.

 

قضيتُ ليلي أفكِّر في أمْر صديقتي الشركسيَّة، وقد تَفتَّق ذِهني عن فِكرةٍ واستقرَّ عليها.

 

وفي الصباح زففتُ لها البُشرَى:

• ارمي الفوطَ كلَّها في الساقية، وهيَّا قبل فواتِ الأوان، هناك (باص) يذهَب إلى العاصِمة، ارْكبي فيه، اذهبي إلى أهلك، قُصِّي عليهم ما لاقيتِه مِن عناء.

 

لحقت (بارينا) بـ(الباص) وصعدتْ إليه قبل أن يَتحرَّك ومضَتْ تُلوِّح لي بيدها، حتى غابَ وراءَ المنحنى.

 

يومَها قلتُ للجميع: إنَّها ولَّتْ هاربةً، كانتْ أمِّي تنظُر إليَّ برِيبة، تُصرُّ على أسنانها: (يا غشاشة).

 

وقتَها لم أكُن أعي تمامًا، هل (الباص) سيُوصِّلها فعلاً إلى أهلها؟ ما المخاطرُ التي ستواجهها؟

 

كلُّ ما هنالك: أنَّني لن أنسَى غدائرَها الشقراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كشف الأستار بشرح قصة الثلاثة الذين حبسوا في الغار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: هدايات من قصة جوع أبي هريرة رضي الله عنه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في عيادة الطبيب ( قصه قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصه حدثت للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التقنيات الجديدة لنقد القصة القصيرة جدا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بطلان موت الصحابي الجليل عبيدالله بن جحش رضي الله عنه على النصرانية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب