• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأريخ الهجري (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    السبيل اقتحام العقبة (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    أنا متـرجم إذا أنا مبدع!
    أسامة طبش
  •  
    يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    بلعام بن باعوراء (قصيدة)
    عامر الخميسي
  •  
    اللهم بلغنا رمضان (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللغة الحاسوبي - المفهوم والتاريخ (PDF)
    أ. د. أحمد مصطفى أبو الخير
  •  
    الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات ...
    محمد عبدالرحمن ولد أب
  •  
    قضية أثر الإسلام في الشعر
    المصطفى المرابط
  •  
    الكلام المعسول
    أ. د. هاني علي سعيد
  •  
    مواقف أهل اللغة من الاحتجاج بالقراءة الشاذة (PDF)
    عمر السنوي الخالدي
  •  
    شواهد ومشاهد (4)
    عامر الخميسي
  •  
    خلت الديار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    وهذا الشاب لا نحبه (قصيدة للأطفال)
    أ. محمود مفلح
  •  
    مفتاح الكنز
    محمد ونيس
  •  
    أنا القلم
    عبد الإله جاورا أبو الخير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

الفكرة ضالة الكاتب (3) الجائحات والنوازل

الفكرة ضالة الكاتب (3) الجائحات والنوازل
محمد صادق عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2020 ميلادي - 8/12/1441 هجري

الزيارات: 4299

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفكرة ضالَّة الكاتب (3)

الجائحات والنوازل

 

لئن لم تحرك النائبات والجائحات في نفوس وأقلام الكُتَّاب قرائحَ جديدة، وتنجب أفكارًا مبتكرة، وتغير أنماطَ سطورٍ معتادة، وتنقل الأقلام من مراتع البلادة إلى مرابع الاعتبار والإفادة، وتسوق القرَّاء لِما فيه العظة والعبرة - فإنه لا يُقال عن أربابها أنهم كُتَّابٌ أماثل، ولصارت النصوص تحصيلَ حاصلٍ، وما هذا الكلام بمحض افتراء، ولا نية اجتراء على أرباب البيان، بل هو قول عن تجربة، وأفهام القراء خيرُ شاهد بما لم يعترف به المبدعون أنفسهم، ولما كانت الفكرة ضالة المبدعين وغاية الكاتبين، توجَّب عليهم تفاعل غير معتاد، وإبحار غير منقاد، وإمعان في مفاد الفكرة، وربط الوشائج العالقة بعضها ببعض؛ حتى نستخلص الدرس، وتستبين سبل الهداية من مفاوز الغواية، التي دحرت في رمالها قيمًا جليلة؛ أما بعد:

 

فنقول بعد الثناء والحمد على من لا يُحمد على مكروه سواه:

♦ إن الجائحة التي اجتاحت الكوكب الأرضي قد كشفت أقنعةً، وبيَّنت للخلق مقدارهم، وما أغنت عنهم أموالهم، ولا حجب من أمر الله ما وصل إليه علمهم، ولا منتهى فهمهم الذي يتنامى بسرعة البرق؛ لتظل العبرة في قدرة الله الغالبة في إبطال النتائج، حتى لو اجتمعت وسائل النجاة قاطبة.

 

♦ ولعل الناس قد استوعبوا الدرس خيرَ استيعاب، وبدت لوامع الحكمة تتضح للمعرضين أن الله قاهر بجندٍ لم يُرَ، وإن شاء أرسل علينا ما هو أشد عذابًا وأبقى؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [فاطر: 45]، وقوله تعالى في سورة الأنبياء: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35].

 

إن التاريخ يُكتَب مرتين؛ مرة بأقلام المؤرخين والحفَّاظ، ومرة بإبداعات القُصَّاص والشعراء، وإن اختلفت الوسائل، فقد اجتمعوا على تسجيل وتدوين الواقعة، والمبدعون في كل عصر ومصر هم الرواة مع المؤرخين الثقات، حتى ولو لم يكتبوا التاريخ بشكل رسمي أو أكاديمي، لكنهم قد يجيدون الوصف والوقائع خير إجادة، ويتمسكون بالقيم والمبادئ، وإن لم يصرحوا بها علانية ومباشرة؛ ليجعلوا للقارئ من الاعتبار نصيبًا، ومن التفاعل قدرًا، فلو مرت النوائب كتلك الجائحة على شاعر أو قاصٍّ أو راوٍ، ولم تبعث في نفسه شيئًا من التغيير أو التقدير لِما هو كائن وحاصل - لفَتَرَ قلمه وبَرَدَ مُوسَى قَصِّهِ ونثره، ومَثَلُهُ كمثل المستقل برجًا من عاجٍ ينوء عن الخلق، وقد أحكم على نفسه الغلق؛ ظنًّا أن تلك الأمور عابرة ما لها من إقامة ولا دوام، فإن لم تُستَقَ الأفكار من النوازل والملاحم والفتن، ففيمَ تنبت إذًا؟

 

♦ ويأتي على الكاتب حين من الدهر لا يجد في رأسه فكرة، ولا بارقة لنصٍّ جديد، فيظن أن الإفلاس الأدبي قد طرق بابه، فيستعين بالله خير معين، ثم يرغم نفسه مع عينيه؛ لينقب في الكتب ويشتمُّ من عبق أصالة النصوص وبلاغة الحِكَمِ ما قد يعيد إليه وتيرة النشاط، ويتلمس منابع الفكرة؛ لينهل مما أفاض الله عليه، فيكتب ويزهو بما وصلت إليه قريحته عن أقرانه من الكتَّاب، وبينما الأقلام في مكامنها، والأحبار أوشكت على الجفاف في الدواة والمِحبرة - تأتي النوائب لتجوب بصاحب القلم لمنعطفاتٍ تغافل عنها الكثير، وتذهب الأجناس الأدبية من أصحابها لترِدَ جميعًا مَعِينَ الحكمة والعظة من الحادث.

 

♦ وتناوُلُ الشاعر للفكرة يختلف عن تناول القاصِّ والراوي لها؛ فسجيَّةُ الشعراء التأثر السريع والشديد، وسرعة التقاط القلم لتدوين الفكرة، وبناء البيوت، وتصريع الشطور، ومحاكاة الصورة، وصناعة الأخيلة، وترصيع القصيد بشتى المحسنات، بما يجعله في مقدمة الاستباق والمشاركة؛ ما قد يؤدي به لاستباق الفكرة، وربما لم تكن قد اكتملت لديه بعد.

 

♦ وأما القصاص والرواة، فهم على نهج من الاستكانة والتريث، حتى تضع الجوائح أوزارها، وتظهر للناس منافعها وأضرارها، وتعود الحياة لِما كانت عليه قبلُ، وتبرز المقارنة بين الحالتين؛ فتتساقط أمطار البيان لتنبت في قرائحهم الفكرة الجديدة الثاقبة المعنية بالموعظة، متابعين عن شغف كافة الأحداث على مختلف الأصعدة، وتسنُّ الأقلام الواعدة، وتبدأ المباراة سجالًا بين أقلام كثيرة على اختلاف المطارق والمداخل؛ فمنهم السارد المتقصِّي لِما كانت عليه المجتمعات قبل وقوع الجائحة، مقارنًا بما تحولت إليه تصورات الناس وأفعالهم، مقحمًا في ذلك واقعًا اجتماعيًّا وإنسانيًّا واقتصاديًّا، وتأثير الحدث على كافة الأصعدة، ومنهم المستعين بالجائحة في بعضٍ من سطوره المارِّ عليها مرور الكرام غير معيرٍ لنواتجها أهمية، وأَرِيب قد جمع خيوط الفكرة من مقاصد الابتلاء والاختبار، وقدم المضمون على الشكل، وأوغل في الدرس المستفاد، وبيَّن سبل الغي من الرشاد، وصدَّر النصوص العليا من قرآن وسنة، ذاكرًا ومذكرًا بعاقبة المعرضين، ومثوبة الصابرين على البلواء والضر، ومناديًا في الناس بافتقاء آثار الصالحين، موجهًا بمنافع الدنيا بما فيه الصالح العام غير المتعارض مع الشرائع والقيم، وأمثال ذلك في الرواة قليل للأسف، لكن آثارهم هي الباقية، وأحبارهم مهما عفا عليها الزمن، فلها ريح طيبة تذكِّر الناس بربهم، وتصرِفُهم إلى ما فيه القرب منه، فضلًا عن ثراء في الفكر، وسَعَةٍ في رزق اللغة.

 

♦ ومن عوامل العصف بالفكرة استباقُها قبل أن تكتمل، وابتسارها قبل النضوج؛ بُغيةَ الظهور والحضور؛ ما يؤدي - وبكل سهولة - لضياعها وخلوِّها من مضمونها المرجو، والتنبؤ وقتئذٍ مرتبط بمعاييرَ شتى؛ منها: الخلفية الدينية، والحضارية، والتاريخية، فضلًا عن اللغة؛ ليستطيع الكاتب تشييد الفكرة على أصول متعارف عليها، حتى ولو كانت فكرته ذات بهجة من الاختلاف والتجديد، مع الربط بين ما هو قيميٌّ محفور في ذاكرة الناس، وبين ما هو جديد معاصر يتنوع التعامل معه بتنوع البيئات والأزمنة، وتقنيات العلم الحديثة، ويستطيع صاحب براءة اختراع الفكرة الجديدة أن يجمع حوله كثيرًا من الأقلام الواعدة، التي تسير على منهاج نصوصه؛ ليشيد مدرسة تخرج عن المألوف المستهلك للجديد المبتكر.

 

♦ والأفكار الجديدة الراشدة ليست ببعيدة المنال ولا شريدة القطيع قدر ما هي هِباتٌ صفائية تسامر العقول الراشدة، وتخامر القلوب الرقيقة، لتداوم على ربط دائم بين ما هو كائن وما هو متوقع، وترى أن في النوازل وتداعياتها تقصيرًا في طاعة الله أو ابتلاء للتجلية، وجائحة كورونا - التي ما زلنا بصددها، ولم يؤذَن لها بالانقضاء بعدُ حتى يأمر الله بذلك، فتنصرف عنا انصرافًا غير مؤثر فينا ولا فيمن نحب - قد تمخَّضت عن أفكار عديدة، وحولت مسارات كتابات كثيرة، وهي ذات أثر بالغ في نفوس المسلمين خاصة ومجتمعاتهم بتعليق مراسم ومواسم الشعائر، وتحويل مسارات الصلوات للبيوت والديار؛ فلا بد وأن تكون تلك النازلة الفادحة قد أيقظت أصحاب فكرٍ انغمست أقلامهم في متاع الدنيا، لتحدث ما يعرف بالصدمة الأدبية مصححة المسار.

 

♦ والترميز والإسقاط في إنشاء الفكرة دربٌ من الإبداع والتجديد، وفيه تغير وتحول من الراكد للجاري ليعتدل السامد وهو يقرأ، ما دمتَ لا تتطاول على الثوابت والشرائع وآيات التوحيد، وعن قريب بإذن الله سوف تزول تلك الجائحة عن العالمين، وقد نبهت مبدعين كثيرين بالإقلاع عن مرضاة العباد على حساب طاعة رب العباد، ومجابهة العوارض بقوارض الشعر والنثر التي توقظ في الناس ضمائر الخير المستترة، والله المستعان.

 

مثل من القرآن: قصة "سيل العرم":

خليق بكل كاتب ومستشهد لكل نازلة ونائبة ألَّا يغفل عن ذكر القرآن الكريم، وقصصه الذي هو أحسن القصص كلام رب العالمين، ومن أصدق من الله قيلًا؟ فلا هو من كلام الشعراء، حتى نقول أنهم قد أسرفوا في القريض، ولا من كلام الأدباء، حتى نقول إنهم قد أمعنوا في المحسنات والبديع، أو قاص قد مزج الواقع بالخيال، فبات لنصه سمتًا خاصًّا، بل هو كلام مقدس، لكل لفظة فيه مرادٌ ومعنًى، لا ينبغي لواحد أن ينظر فيه نظرة انتقاد، ولا أن يبدل قولًا غير الذي قيل.

 

والقصة التي بين أيدينا - وحتى لا نطيل - معلومةٌ للكثير منا، حتى ولو كانت مختصرة لديهم، وأرى أنها مثال عظيم يستشهد به صاحب الفكرة إن أراد أن يتعلم ويتمرس فن أصول السرد والاستشهاد، فجائحة كورونا التي يئنُّ العالم أجمع اليوم منها قد غيَّرت معتادًا، وبدلت أحوالًا؛ فصارت ذات أثر لكل كامل ومبتسر، فسبحان من يسوق لعباده الآيات والعِبَر.

 

والمفاد المختصر من قصة سبأ هو البَطَرُ والكفران لنعم الله الكثيرة الظاهرة والخفية؛ فلقد ابتدر القرآن الكريم مفتتح القصة بقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ﴾ [سبأ: 15]، والآية في عرف اللغة: الشيء المثير للانتباه والالتفات، ويشرع القرآن الكريم في ذكر تلك النعم والعطايا، والأمن ووفرة من الغِنى والعيش، وقد أورد القرآن الكريم بعضًا منها بسرد جميل، وقد "كانت اليمن بلادًا مستفيضة الرقعة، ذات أودية عريضة، وتربة خصيبة، ولكنها كانت شحيحة بالماء، مقفرة إلى الأنهار إلا وابلًا من المطر يتحدر من سفوح الجبال، ثم يمضي قدمًا إلى الصحراء، ولا يلوي على شيء، حتى يأخذ سبيله لباطن الأرض، فلا يلبث إلا كما يلبث الطيف، أو يقيم كسحابة الصيف"[1].

 

ثم يهديهم الله لفكرة السدود الكثيرة، وكان كما ذكرت كتب القصص القرآني سد مأرب، فتغيرت خارطة اليمن إلى واحات خضراء، وصنع الماء - الذي جعل الله منه كل شيء حي - بتلك البقع المعجزاتِ، وتحولت من حال جدب لوفرة من الخضر والغِنى طوال العام، حتى بطِرت تلك القرى معيشتها، فأراد الله أن يؤدبهم بظلمهم، واتخاذهم ربًّا غير ربهم يُشكَر ويُحمد لفضله ونعمائه؛ وقد جاء في "تفسير الجلالين" ذكر ذلك: ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ ﴾ [سبأ: 16]؛ جمع: عرمة، وهو ما يمسك الماء من بناء وغيره إلى وقت حاجته؛ أي: سيل واديهم الممسوك بما ذكر، فأغرق جنتيهم وأموالهم، ﴿ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ ﴾ [سبأ: 16] تثنية ذوات مفرد على الأصل، ﴿ أُكُلٍ خَمْطٍ ﴾ [سبأ: 16]: مرٍّ بشع، بإضافة أُكُل؛ بمعنى: مأكول، وتركها ويعطف عليه ﴿ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ﴾ [سبأ: 16]؛ [تفسير الجلالين].

 

وآلية الربط بين القصة وما هو كائن الآن هو نفس الفكرة التي سعت لها الأمم في الحفاظ على الماء المهدر في مواسم الفيضان والزيادة، أما عن ذكر القصة كعقاب وبلاء، فلا نستطيع المقارنة بذلك، فالملك ملك الله، وأمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة مرحومة، قد منعها الله الهلاك بالسيل والغرق؛ كما ذكر الحديث الشريف، لكن الفكرة تكمن في الاتعاظ والخشية من عقاب الله متى أحس الناس في أنفسهم تقصيرًا في حق ربهم أو في حق أنفسهم، وإيراد القرآن الكريم لتلك القصص والعبر دروسٌ منتقاة لمن أراد الحياة بقلب مطمئن، ونفس مؤمنة.

 

إن الإسلام - كتابًا وسنة - يدعو إلى التميز والإبداع، ويقيد الأفكار لدى الكتاب بضوابط الشرع الحنيف، ومجانبة الشطط الذي قد يسوق المبدع المسلم لمهاوي الإلحاد والشرك، والأمثلة على هذا التدني كثيرة معاصرة وحاضرة.

 

فيا أيها الكتاب والقصاص ويا كل ذي قلم ومِحبرة، أعيدوا النظر في انتقاء الأفكار، واختيار البنَّاء منها والمفيد، فما نحن فيه الآن خير شاهد على أنه ابتلاء وامتحان، يتطلب الاجتهاد على كافة الأصعدة؛ لتعمَّ الفائدة، ويُرفَع البلاء بالدعاء والأوبة. نسأل الله أن يمنعنا ما هو أشد عذابًا وأبقى، برحمتك يا أرحم الراحمين.



[1] قصص القرآن، محمد أحمد جاد المولى، وآخرون، دار الجيل، بيروت، الطبعة الثالثة عشرة، ص: 240.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الفكرة ضالة الكاتب (1)
  • الفكرة ضالة الكاتب (2)

مختارات من الشبكة

  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفكرة والتفكير في ديوان "تسألني ليلى" للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عرض كتاب: باول ألين - رجل الفكرة: سيرة كفاح المشارك في تأسيس شركة مايكروسوفت(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفكرة السوية في استخراج أصل المسألة الفرضية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المتعلمون أولا: مقاربة الفكرة والإطار والمحتوى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إعلام أهل الفكرة والخبرة بمصير الأطفال والمعتوهين وأهل الفترة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تتساقط الأجساد لا الفكرة!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • تنوع أساليب عرض الفكرة في حديث طول الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقاصد الشريعة بين الفكر الأصولي والفكر الحداثي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/9/1444هـ - الساعة: 14:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب