• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الله يسمعنا في كل مكان

شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/10/2009 ميلادي - 8/11/1430 هجري

الزيارات: 22379

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عثرْتُ في إحدى المكتَبات على قصَّة قصيرة مُعَدَّة للأطفال، القِصَّة رائعة وهادفة جدًّا، وما شدَّني لها بدايةً كان عنوانها، الذي استوقفَني، ولفت انتباهي قبل أبنائي..

 

القصَّة عنوانها: "الله في كل مكان"[1]. - وإن كانتْ هذه اللفظة لا تصحُّ شرْعًا؛ فربُّ العالمين مستوٍ على عرْشِه في السماء[2] - إلاَّ أنَّ ما عنتْهُ الكاتبةُ قطعًا، وما أوضحه سياق قصَّتها، هو: أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - بعلْمِه وقدرته في كلِّ مكان، لا يعجزه شيء.

 

والقصَّة تحكي عن أرنبٍ صغير، استولت الزرافة على كُرَتِه، ووضعتْها على شجرةٍ عالية، ورفضتْ إعادتها إليه، فاستنجد بعددٍ من الحيواناتِ لتساعده دون جدوى.

 

وفي النهاية يدرك الأرنب أنه لن يعينه إلا الله، فيستنجد به ويدعوه، وتسخر منه الزرافة؛ لأنه صغير الجسم، قصير القامة، وبزعمها لن يصلَ دعاؤُه إلى الله في السماء، ولكنه لا يأبه لها، ويستمر في دعائه، فيُسَلط الله على الزرافة نسْرًا كان يحمل جوزة هندٍ كبيرة فتعييه ويسقطها، فتقع على رأس الزرافة، فتشج رأسها.

 

أعجبتني القصة جدًّا، بالرَّغْم مما قد يجده البعضُ مِن تحفُّظات عليها، فهذه أول مرة أجد قصة للأطفال بشخصيات غير إنسانية تحمل معاني بهذا العُمق.

 

ولقد ظلَّ أطفالي يطلبون إعادة قراءتها مرارًا؛ فلقد أثارتْ لديهم العديدَ مِن علامات التعجُّب والاستفهام، وكأني أراها تدور فوق رؤوسهم.

 

كما نَبَّهَتْ لديهم بعض النِّقاط؛ كعلم الله بكلِّ شيء، واطِّلاعه على أفعالنا، ورؤيته لنا في كل مكان، وإعانته للمظلوم، وأخذه للظالِم من حيث لا يحتسب، والكثير من المعاني التي أوجزتْها قصةٌ قليلةُ الصفحاتِ، موجزة الكلمات، كبيرة المعاني، ذات أسلوبٍ مشوقٍ، محبب، مناسبٍ للصغار.

 

نادرًا ما نجد في قصص الأطفال ضالتنا من حيث المحتوى، والفكرةُ، والوسائل، والإخراج.

 

ربما نجد الكثير من القصص عن بعض المفاهيم والأخلاق؛ كالتعاون، والصداقة، والصِّدق، والأمانة، ولكن أمور الاعتقاد لا أجدها في القصص التي تكتب للأطفال قبل سن المدرسة، وإن كانت قصص الأنبياء والصالحين بها الكثير منها؛ إلا أنها تُكتَب بأسلوب يناسب الأطفال الأكبر سنًّا، والقادرين على القراءة وحدهم، كما أنها لا يُمكن أن تحتوي على الصور المعبِّرة للأطفال أكثر من الكلمات، والتي تجعلهم يسردون الحكاية بمجرد النظر إلى الصور.

 

ما أحوجنا لِمِثْل هذا الأدب الجميل الراقي، الذي يغرس القِيَم الإسلامية في أبنائنا، ويُنَمِّي لديهم الحس الديني، واستشعار مراقبة الله، ويغنيهم عن القِصَص العالَمية، المترجَمة عن الثَّقافات الغربيَّة، والمنطَوِية على الخيال والأساطير، والأكاذيب والمفاهيم الخاطئة!

 

وما أجمل هذه المفاهيمَ العميقة عندما تُغرس في قلوب وعقول الأبناء، وتُروى لتنبت نباتًا حسنًا، ينمو ويكبر في داخلهم، فيجعل منهم مصابيح تنير الدروب، وأعلامًا يُهتدى ويُقتدى بها.

 

روي عن سهل بن عبدالله، قال: كنت صغيرًا، فقال لي خالي: ألا تذكر خالقك؟ قلتُ: كيف؟ قال: قل بقلبك: "الله معي، الله ناظر إليَّ، الله شاهدي" كل ليلة.

قال سهل: فداوَمْتُ عليه، فوجدت له في نفسي وقلبي حلاوة، فأخبرتُ خالي فقال: يا سهل، مَن كان الله معه وهو ناظر إليه، وشاهد عليه، كيف يعصيه؟! إياك أن تعصي الله.
يقول سهل: فحفظتُ القرآن وأنا ابن ست أو سبع سنين.

 

قال عبدالله بن دينار: خرجتُ مع عبدالله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - إلى مكة فانحدر بنا راعٍ من الجبل.

فقال له - ممتحنًا -: يا راعي، بعني شاةً من هذه الغنم.

فقال: إني مملوك.

 

فقال ابن عمر: بعني الشاة، وقل لسيدك: أَكَلَهَا الذئبُ.

فقال الراعي: فأين الله؟!

 

فبكى ابن عمر -رضي الله عنه - ثم غدا مع المملوك، فاشتراه من مولاه وأعتَقَهُ، وقال له: كلمةٌ أعتَقَتْك في الدُّنيا، وأرجو أن تعتقك في الآخرة.

 

فما أروع استشعار معية الله ومراقبته لنا في كل مكان!

 

وَإِذَا  خَلَوْتَ  بِرِيبَةٍ  فِي  ظُلْمَةٍ        وَالنَّفْسُ  دَاعِيَةٌ   إِلَى   الطُّغْيَانِ
فَاسْتَحْيِ مِنْ نَظَرِ الإِلَهِ وَقُلْ لَهَا        إِنَّ  الَّذِي  خَلَق  الظَّلاَمَ  يَرَانِي

 

بارك الله في كلِّ قلَم يكتب ويُبدع يبتغي إحياء الأمة.

 

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالَمين.

 

 

ـــــــــــــــــــــــ

[1] للكاتبة فاطمة المعدول.

[2] الصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة: أنَّ الله - سبحانه - في السماء، فوق العرش، فوق جميع خلقه، وعلمه في كل مكان، كما دلَّت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وإجماع السلف. (ابن باز).

مَن قال: (إنَّ الله في كل مكان)، وأراد ذاته، فهذا كُفر؛ لأنه تكذيب لِما دلَّت عليه النُّصوص، بل الأدلة السمعيَّة، والعقلية، والفطريَّة من أنَّ الله - تعالى - علِيٌّ على كلِّ شيء، وأنَّه فوق السماوات مستوٍ على عرشه. (ابن عثيمين).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الله موجود
  • منهج وميثاق سمعنا وأطعنا
  • الله يسمع

مختارات من الشبكة

  • إضاءة إدارية: من وراء التكدسات البشرية في مكان دون آخر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نعمة عظيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدماغ: أعظم أسرار الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح النمو الشخصي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدخال اللوح المحفوظ واسطة بين جبريل ورب العزة في الإجازات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القسط الهندي في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تنافس الصحابة - رضي الله عنهم - في حفظ القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أعمال يسيرة وراءها قلب سليم ونية صالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الجيران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرتبة الراسخون في العلم في القرآن(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/4/1447هـ - الساعة: 14:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب