• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

الفارس ( قصيدة )

أ. طاهر العتباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2013 ميلادي - 25/9/1434 هجري

الزيارات: 5927

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفارس

 

عشرونَ عاماً، واليراعُ مُؤرَّقُ
ودفاترُ الأحزانِ خُرْسٌ نُطَّقُ
عشرونَ عاماً كنت تفتحُ كلَّ با
بٍ عاشقاً في راحتَيهِ الزَّنْبقُ
وترشُّ فوقَ الوردِ ماءَ الوردِ، لا
يغفُو الربيعُ وَلا الرُّبى تتأرَّقُ
في سلَّةِ الأزهارِ تحملُ أحرُفاً
رَوَّيتَها من أدمعٍ تتألَّقُ
تُهدي الأحبةَ من شَذاها أو رُؤا
هَا أو سَناها، والجوانحُ خُفَّقُ
عشرونَ عاماً كنتَ تحترقُ انتظا
راً للبعيدِ، وليس شَمْسٌ تُشرقُ
عشرونَ عاماً والثلوجُ على كَوا
هلكَ التي اتَّقدتْ جماراً تَفهقُ
عشرونَ عاماً ظَلْتَ تقتطفُ القصَا
ئدَ من عيونِ الفجرِ وَرداً يُبرقُ
وصهيلُ أحرفكَ التي ضَمَّخْتَها
بالعطرِ يمضي، واللَّهيبُ يُصفِّقُ
حيناً تسافِرُ في المدائن، تبتغي
نَزَقَ الكُماةِ، وتحتويكَ خَنادقُ
حيناً تعذبكَ الأماني، جمرُها
لهبٌ بصدركَ أو حروفٌ تُحرقُ
حيناً تراودكَ القُرونُ جميعُها
وبسرِّها العاتي إليكَ تَشَوُّقُ
يا شاعراً قرأَ الوجوهَ ولم يكُنْ
في راحتَيهِ سوى العبيرِ يُزقزقُ
عشرونَ عاماً كنتَ مرتجلاً وفُرسانُ
الدهورِ لدَى شعابِكَ أُرَّقُ
عشرونَ عاماً كنتَ تسكبُها رَحيقاً
خالداً، وبِراحتيكَ الغَيدَقُ
وتمورُ في جنَّاتها متغنِّياً
باللؤلؤِ المنثورِ روحُكَ تَعْبقُ
قد كنتَ تبتدعُ المدائنَ كلَّها
... وتظلُّ خيلُكَ من كُواها تمرُقُ
قد كنتَ تحتضنُ المَدى فى صَولةٍ
ويجولُ في الآفاقِ قلبٌ عاشِقُ
قد كنتَ تبتدرُ المواسمَ فائضاً
عِطراً، وليلكَ في الحنَايا مُطرِقُ
فالشامُ حينَ رأتكَ أغضى طرفُها
خجلاً، وأعوزَها هنالكَ مَنطقُ
ومآذنُ الأقصَى تهلَّلَ وَجهُها
وبيارقُ الفتحِ المبينِ تَرَقرَقُ
وعلى شفاهِ الصبحِ أغنيةٌ بها
طيرُ الحقيقةِ في الفَضاءِ يُسقْسِقُ
وعلى جبينكَ ألفُ كوكبةٍ مَضَتْ
وبمُقلتيكَ فوارسٌ تتسابقُ
• • •
أوَتذكرُ العهدَ البعيدَ وأنجُماً
سهرَتْ بليلكَ فاحتواكَ تَأرُّقُ؟
والحورَ تخطرُ في حروفكَ مِثلما
خطرَتْ على الآفاقِ روحٌ تَعْشَقُ؟
أوَتذكرُ الطفلَ الذي ما إنْ رأَى
طيرَ الحروفِ على رُباهُ يُحلِّقُ
حتى تناولَ بعضَ طَميِ الأرضِ - طفلاً -
يصطفي منهُ الطيورَ وَيخْلُقُ؟
وتهيمُ في صدَحاتهِ روحٌ سَمَتْ
تأبى الهَشيمَ، وللَّظى تتعشَّقُ
أَوَتذكرُ الليلَ الذي ما نامَ في
جَفنيكَ إلا وَهْوَ صُبْحٌ مُشْرقُ؟
أَوَتذكرُ الكلماتِ كيفَ عشقتَها
ورأيت "هنداً" في رؤاهَا تُطرقُ؟
هلْ كنتَ تعشقُها وتشربُ حُسْنَها
نخباً، وتَغرَقُ في الخيالِ وتُغْرِقُ؟
أم كنتَ تدركُ أنَّ سحرَ عُيونها
قتلَ الأُلى في الأمنياتِ تعلَّقوا؟
أوَتذكرُ الأحلامَ يا طِفلاً يحا
ورهُ الوجودُ بِما لدَيهِ وينطِقُ
وتجوبهُ الأصداءُ وَهوْ مُسَّهدٌ
وتَرودهُ الآماد وَهْوَ مطوَّقُ؟
والحزنُ يكتبهُ وتُدميهِ الرُّؤى
وسِنانها المسمومُ مَوتٌ مُحْدِقُ
أوَتذكرُ الحبَّ الذي كتَّمتَهُ
بدِماكَ، حتى ما احتواهُ المنطِقُ
وأعرتَهُ روحاً تحدِّقُ في المَدى
وعلى ذُرا الشَّفقِ الحزينِ تُمزَّقُ؟
أوَتذكرُ الطفل الذي قد كانَ يسْ
كُنهُ الجوى، ويَحارُ فيه المُطلقُ
ويظلُّ - مِلءَ جفونه - سَهِداً ولاَ
يدري رؤاهُ العارفونَ الحُذَّقُ
قد كانَ يستافُ الرؤى وبصَدرهِ
هذِي الطلاسمُ ساهراتٌ أُرَّقُ
قد كان يسكنُ قلبَ كلِّ قصيدةٍ
ويعيشُ في كلِّ الدهورِ ويُخلقُ
قد كانَ يسبَحُ في الأثيرِ وكلُّهُ
شَغَفٌ وفي عَينيهِ سرٌّ مُطبِقُ
ويَهيمُ في كلِّ الملاحمِ قَلبُهُ
وكأنَّهُ بينَ الصفوفِ يُسابقُ
هوَ في مَسيرةِ "خالدٍ" حتى حُدو
دِ الشامِ "واليَرموكُ" مَوجٌ يَصْفِقُ
وبجَيشِ "عَمرٍو" حينَ أزجَى خيلَهُ
في أرضِ "مِصرَ"، ومِصرُ أرضٌ تُعشَقُ
ويمامةُ "الفسطاطِ" رفرفَ قلبُها
والسائرونَ فيالقٌ وفيالقُ
أَنِسَتْ بصُحبَتهمْ وفارقَ رُوحَها
أملُ الحياةِ صباحَ يومٍ فارَقوا
هوَ في ذُرا أرضِ العراقِ وَقَدْ مضَى
"للقادسيَّةِ" مَوجُهَا المتدَفِّقُ
وحنينُ سَعدٍ للِّقاءِ ورأيهُ
يُزجي الفوارسَ مُقعداً وينسِّقُ
هوَ فى خُطى سيفِ "الوليدِ" وعزمهِ
والأَطْلسيُّ لهُ تحدِّثُ "طارقُ"
ويئنُّ فى شهقاتهِ موجُ الزَّما
نِ، وروحهُ ألَقٌ يرفُّ ويُبرِقُ
صورٌ تلوحُ لناظريهِ، وفي دما
هُ الخَيلُ والسيفُ الأبيُّ البارِقُ
صورٌ تلوحُ لناظِريهِ كأنَّما
كُتِبَتْ كتاباً فى فؤادٍ يَخفقُ
أوَّاهُ يا زمنَ الفُتوحِ، أَلمْ نَكُنْ
روحاً تطيرُ وأُمَّةً تَتَعملَقُ؟
أوَّاهُ هل يُجدي بكاءُ السَّيفِ مَش
نُوقاً، وآلافُ السَّبايا تُشْنَقُ؟
صورٌ تسافِرُ في دماهُ، وكلَّما
سكتَ اللَّهيبُ بهِ احتواهُ تأَرُّقُ
صورٌ تسافِرُ في دِماهُ ولَيسَ في
هذا الزمانِ فوارسٌ وحَقائقُ
• • •
أَوَتذكرُ الأحلامَ كيف لهيبُها
يخبُو، فلا يَبقى اللظى يتألَّقُ؟
أوَتذكرُ الأيامَ كيف تمرُّ في
عَجَلٍ، وفي صخرِ الفَناءِ تَمَزَّقُ؟
أوَتذكرُ السَّفَرَ القديمَ وأحرُفاً
تَنْداحُ في أُفقِ النُّجومِ وتُبرِقُ
فضِّيَّةَ الخَطَرَاتِ تَستوحي المَدى
وتَجوبُ آمادَ الحياةِ وتَأرقُ؟
هي فيكَ تعشقُها وتقرأُ لَمحَها
همساً يطوفُ وأُغنياتٍ تفهقُ
ها قد خطَوتَ اليومَ في هذِى الرُّؤَى
فَاقرأْ كِتابكَ.. إنَّ فجرَكَ صادِقُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طفل...(قصيدة تفعيلة)
  • فرعون (قصيدة)
  • فارس يطمح إلى أن يصبح رئيسا للجمهورية

مختارات من الشبكة

  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عطاء أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو ذر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو الدرداء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الشمل أشتات (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب