• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لك السعادة والفرح (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    علم اللسانيات بين الصعوبة والحلول
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    كيف تتعلم لغتك وترتقي بذوقك الأدبي؟
    أسيد بن محمد
  •  
    إلغاء المفعول معه الجملة وظهور واو الحال الداخلة ...
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    التغير الدلالي للفظ (اللواء) دراسة تأصيلية في هدي ...
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    لأنك أنت (بطاقة أدبية)
    رياض منصور
  •  
    اللغة العربية لغة علم
    دكتور صباح علي السليمان
  •  
    أفكار في "الترجمة الدبلوماسية"
    أسامة طبش
  •  
    مشكلة العامل النحوي ونظرية الاقتضاء لفخر الدين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم "الإبداع" في الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    أينسى العهد (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (1)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المرفوع والجملة الاسمية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    قصة واقعية: حين انطفأت الشعارات... وأشرق نور
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)
    رياض منصور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

سراب

سارة محمد علي الخطيب


تاريخ الإضافة: 31/3/2011 ميلادي - 26/4/1432 هجري

الزيارات: 7108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ابتسمتْ له الدنيا أخيرًا، وفتحتْ له أوسعَ أبوابها، أو هكذا خُيِّل إليه، كاد أن يطير مِن شدَّة الفرَح، قرأ عقْد العمل مِرَارًا وتَكرارًا حتى كاد أن يحفظه عن ظهْر قلْب، اعترتْه نشوةٌ كأثر السكر، وغمرتْه السعادة، غرِق في بحر أحلامه التي لم يكن يطمع أن يحلُم بها من قبل، ازدحمتْ على مخيلته صور شتَّى؛ تخيَّل نفسه وهو يركَب صهوةَ سيارته المرسيدس، يسابق بها الرِّيح، وتراءتْ له عن كثب صورةُ بيت فسيح الأرْجاء، يزيِّنه رياش فاخِر وأثاث فخْم، ويسرح في ردهاته أبناؤه الستَّة، ويمْرَحون، وينعم فيه مع زوجته (سكينة) التي ذاقتِ المرَّ والعلقم في بيوت الأُجرة ومشاكِل الجيران التي لا تَنتهي، وآن لها أن تستريح!

 

أقلعتِ الطائرة مخلِّفةً وراءها قلوبًا تحترِق لوعةً، وأنفسًا تضطرب كالمِرْجل، وعيونًا جفَّتْ دموعها وتقرَّحت أجفانها، امتزجتِ العواطف والمشاعِر، واختلطتْ على أصحابها، لوعة الفِراق كانت تبردها آمالٌ عريضة، وأماني بتغيُّر الأحوال وتوديع حياة القِلَّة والذلَّة.

 

رجعتْ زوجته إلى بيتِها أو حجرتِها الوحيدة، يعتصر الألَم والأسى فؤادَها المكلوم.

 

فجأةً تبدلت الآمال والأماني التي كانتْ تُسرِّي عنها إلى كوابيس راعبة، شعرتْ للحظات كأنها شيَّعتْ زوجها، كأنَّها رجعتْ مِن جنازته، لا أنَّها تودِّعه على أمَل لِقاء قريب، وحقائبَ مكدَّسة بالهدايا والألعاب وما لا عينٌ رأت!

 

كانتْ مُثقلَة بالهموم، خلَّف وراءَه سِتَّةَ أولاد، ليس لهم عائلٌ غيرها، حِمْلُها ثقيل، وهم أمانة في رَقبتها وحْدَها!

 

كان يُسلِّيها، ويقول لها: لا بأس، تعِب سَنَة أو سنتين، ونستريح.

 

ومرَّتِ السَّنة تلوَ السَّنة، وتجمَّعتِ السِّنون؛ لتؤلف عقدين من الزمن، والعيال كبرتْ، وأمهنَّ هرمت، والبنات تزوجْن وأنجبن، وحنَا ظهره وتقوس، واشتعل رأسه شيبًا، ولمَّا تنتهِ بعدُ رحلة البحْث عن السعادة الموهومة في دُنيا الأحلام الطائِرة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التحفيز وسراب النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشفق في ديوان أخاديد السراب للشاعر إبراهيم عمر صعابي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى الراكضين خلف السراب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سراب (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشيوعية والسراب الكبير (PDF)(كتاب - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • أحلامنا بين الحقيقة والسراب️(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعاصي سراب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستقبل السراب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سراب الهوى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذابات السراب ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
7- عذركم مقبول
احمد معبد - مصر 06/04/2011 12:06 PM

السلام عليكم / مرحبا بأصدقائنا " الحاج مصطفي " و " بكرو الشماع " جزاكم الله خير
نحن نلتمس لكم كل الأعذار .

حينما أعطي درس في إحدي حلقاتي ويتغيب أحد التلاميذ , أسارع بالسؤال عنه فربما يكون عذره انشغاله بالعمل ليلبي حاجاته وحاجة من يعول , فلا أقدر الا ان التمس له العذر , ناصحا إياه محاولة التوفيق بين هذا وذاك .

فيا إبائي عذركم معكم .
ولعل كلام أختنا سارة يكون تنبيها للذي ما زال عنده هذه القناعة بأن السفر من أجل العمل هو الحل الوحيد من أجل العيش السعيد , ولكن هذه النظرة لابد أن تتغير , وكل واحد منا يحقق أهدافه وطموحاته في بلاده , فينفع نفسه وبلده وأهله .

6- حسبنا الله
مصطفى الشبراوي 05/04/2011 07:37 PM

يقول المثل : ما ألجأك للمرّ إلا الأمرَّ منه
وهل الخروج من الوطن والغربة أمر سهل ؟.
الغربة تعني خروج الإنسان من بلده وأهله وناسه وذكرياته وتاريخه !. إنا لله وإنا إليه راجعون

5- ورطة
بكرو الشماع 05/04/2011 10:06 AM

ارحمينا يا ابنتي ، تورطنا ، وليس في اليد حيلة ، ونشكوهم لله الذين أخرجونا من ديارنا وأهلنا!.

4- غربة وكربة
الحاج مصطفى 05/04/2011 10:01 AM

مكرهاً أخاك لا بطل !.

3- وكم من لاهث خلف السراب
أبو الفرج - مصر 04/04/2011 05:05 PM

سراب لهث خلفه الكثيرون .. ولم يتعلم أحد من قسوة تجارب من سبقه ..

بارك الله في قلمك .

2- ستعود قواربُ الهجرة
محمد علي 04/04/2011 12:01 PM

عسى يورِق بستاني ، ويضج بالأزاهير والعصافير !. ويتطهر من أجنة الطغيان رحمُ بلادي وتأتيك بالبشرى الشاشةُ الحرة ، لتعودَ قواربُ الهجرة ، ويبردَ القلبُ الكسير ، وتصيرَ الغربةُ مجرد ذكرى وتصيرَ المحنةُ عبرة ، ويذوب الحنين

1- السعادة الحقيقية
أحمد معبد - مصر 31/03/2011 12:25 PM

جزاكِ الله خيرا

ما كتبتيه واقعي وحقيقي, ويحدث في جميع البلدان أو غالبها ونراه بصورة يومية, محاولة للبحث عن السعادة, ولكنها سعادة وهمية, سعادة زائفة.

لم يفكر أحد أن السعادة الحقيقية في رضا الله عز وجل, وفي الالتزام بطاعة رب العباد, لم يفكر أحدأن السعادة الحقيقية ليست في كثرة المال, ولكنها في القناعة بما يرزقنا الله عز وجل به, ووفي البركة التي يطرحها الله عز وجل في أموالنا وأبنائنا وزوجاتنا وحياتنا كلها

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/6/1447هـ - الساعة: 16:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب